|
|
|
09-01-2009, 08:42 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
مقابلة صحيفة عكاظ مع عبدالرحمن الحضيف بعد خروجه تجدها هنااا
بعد ثماني سنوات من المعاناة والترقب مابين إنفاذ حكم القصاص فيه وأمل العفو عنه، إنفرجت أزمة عبد الرحمن بن عبد الله الحضيف وغادر السجن يوم أمس الأول في الرياض عقب تسلم ذوي المجني عليه مبلغ 15 مليون ريال ومنزل بقيمة 4 ملايين نظير العفو عن قاتل ابنهم بندر بن محمد بن عون القحطاني. الصلح الذي طوى معاناة عبد الرحمن ووالدته التي حرمت منه، إضافة إلى وفاة أخيه الأصغر في حادث مروري، تحقق إثر تجاوب ذوي المجني عليه مع مساعي الصلح التي قادها عدد من أهل الخير على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد. «عـكاظ» التقت عبد الرحمن فور وصوله إلى منزله حيث أبدى ندمه على ما أقدم عليه من قتله صديقه بندر قائلا : لم أنو قتله، ولكنه قضاء الله وقدره، فالشكر كل الشكر لله أولا، ثم لذوي المجني عليه لتنازلهم عني وقبولهم بالعفو، وأتمنى أن أفتح صفحة جديدة في مستقبل الأيام. وتعود مأساة الحضيف الذي جمعته علاقة صداقة مع المجني عليه، إلى شهر ذي الحجة من العام 1421هـ، حيث طلب منه بندر إقراضه مبلغا من المال على أن يرهن لديه سلاحه الرشاش حتى يوفي بالمبلغ الذي عليه، وبعد فترة من الزمن عاد بندر مطالبا بإعادة سلاحه، فرفض عبد الرحمن ذلك إلا بعد تسديد المبلغ المطلوب، وتطور الأمر إلى مشادات كلامية خلال لقائهما في أحد شوارع حي الروضة في الرياض، وحاول عبد الرحمن تخويف المجني عليه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، إلا أن إحداها أصابته في رأسه فخر صريعا. وبعد فترة، بدأت مساعي عائلة الجاني، لإنقاذ ابنهم من حد السيف، من خلال محاولات شخصية، ومن ثم تدخل بعض الأمراء وكبار الشخصيات ورجال الأعمال والدعاة والداعيات، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، لتمسك أهل المجني عليه بالقصاص. ومع تعدد محاولات أهل الجاني، لاحت في الأفق بارقة أمل في قبول التنازل، وهو ما تحقق بالفعل ولكن مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة قدرت بـ 50 مليون ريال، مما صعب مهمة أسرة الحضيف التي كادت تيأس من الوصول إلى ما تريد. وتدخل أهل الخير لتخفيض المبلغ، إلى أن استقر أهل القتيل على 15 مليونا كرقم نهائي غير قابل للتفاوض، إضافة إلى شراء منزل بقيمة 4 ملايين. وتحركت الأسرة لجمع المبلغ الذي فاق مقدرتهم، وكان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية دور بارز في مساعدتها من خلال تبرعه بمبلغ مالي كبير، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال وأهل الخير الذين أكملوا المبلغ المطلوب لإنقاذ رقبة الحضيف من حد السيف. وقدم الشيخ فهد أبا الخيل خال المعفو عنه شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما قدماه من سعي في قبول أبناء القحطاني إخوة المجني عليه في الكليات العسكرية، مما كان له الأثر الإيجابي، في موافقتهم على التفاوض لإطلاق سراح عبد الرحمن. كما شكر صاحب السمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على مساهماته المستمرة ومساعيه النبيلة، والأمير محمد بن نايف لما قدمه من دعم مادي ومعنوي كبير. وأضاف: الشكر موصول إلى كل من ساهم في التنازل والدعم المالي والمعنوي ومنهم: الشيخ ناصر العمر، الشيخ سلمان العودة، الشيخ يوسف العطير، الدكتور علي النملة، الشيخ سعد البريك، الدكتور علي العطية، إبراهيم الشثري، وإلى رجال الأعمال ومشايخ القبائل. عكاظ http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0109251299.htm أسأل الله ان لايريكم مكروهـ وأن يجعل أيامكم سعادة وفرح ..
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
الإشارات المرجعية |
|
|