[مصرقع 666]

بسم الله الرحمن الرحيم

داشر ...... ومطوع



قفل عائد إلى البيت بقبعة فوق رأسه .. وقميص جينز وبنطال جينز .. ورائحة الدخان تـفوح منه.. عاد بعد ما نام الناس في هجعة الليل عند الثالثة فجراً , وكان قد خرج من المنزل في الثالثة عصراً ليحجز مكاناً مع رفقائه في الأستاذ لحضور المباراة النهائية
عاد بعد أن باح صوته هناك ..وارتج دماغه,فقد فاز فريقه بالكأس
خرج مفحطاً مع رفقائه وجميع المشجعين ,رافعين الاعلام من فتحة السيارة العلوية ثم تناول عشاء الفوز في أ قـرب مقهى , وأحذ ( نفس معسل).
عاد إلى البيت وهو مظلم هادئ , دخل متلصصا ً لا يريد أن يشعر به أحد , إلا أن أباه كان في الصالة متربصا ً ,وبدون مقدمات ,صفعه عدة صفعات ,وأشبعه ضربا ً متواليا ً خبط عشواء إن يصب ,فنام ذليلا كسيرا ً ,دون وضوء وذكر الله , أو حتى ملابس الهجوع .






ومثله الآخر قفل عائد إلى البيت أيضا ً, بثوبه الأبيض وعمامته الحمراء البراقة , ومهابة محياة , ووقار مشيته ,وعبقه الفواح , ورزانته وثيابه .
عاد في الحادية عشرة وضاء الوجه , ضاحك السن , ألقى السلام على أمه وأبيه وقبل أياديهم , وتعشى معهم .أكرم أخواته بجميل الكلام , ثم أستأذنهم لينام ......عاد وقد اكتسب من العلم ما اكتسب , أخذ قيراط صلاة على أخ ميت , العصر في حلقة لتحفيظ القرآن ,ثم درس لأحد العلماء وثم مذاكرة لدروسه .. يدعو إلى الله بأخلاقه وأدبه ,ينهل الناس من علمه ووقاره , كلماته عطره , وخلقه قويم وعظيم .عاد بعد ذلك كله . توضأ ليختم يومه وليلته بالصلاة .. وذكر ربه ,وأحيا قلبه , واستعد لغده , خائفا ً من قبره , كل أمله أن يرضي ربه ويتقبل عمله فنام عزيزا ً عظيماً مرضيا.ً


( فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ؟! )

[#ابومالك#]

االله يهدينا للي يرضى لنا

[كيف الحال]

ثبت الله هذا .. ورد الله ذاك,,,