[اخو دريحم]

بعد الشاعر وكثاني حدث يتكرر في المملكة سفير بيروت وزيراً للإعلام

المجلس – خاص







عادت بيروت مجدداً إلى الساحة الإعلامية والثقافية السعودية مجدداً . بيروت التي كانت سويسرا الشرق . وقبلة الثقافة والإعلام العربي . تعود هذه المرة للساحة الثقافية والإعلامية السعودية . من خلال التغيير الوزاري الأخير . الذي قضى بتعيين السفير السعودي في بيروت الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه وزيراً للثقافة والإعلام خلفاً للأستاذ إياد مدني وبهذا تكون هذه المرة الثانية في التاريخ السعودي التي ينقل خلالها السفير في بيروت ليكون وزيراً للإعلام ، حيث كانت الأولى عام 1983 هـ حين صدر أمر ملكي بتعيين السفير في بيروت علي الشاعر ليكون وزيراً للإعلام خلفاً لمعالي الدكتور محمد عبده يماني .

وكان الدكتور خوجه قد تصدر نشرات الأخبار كثيراً في فترة الاضطرابات التي عاشتها لبنان منذ مقتل رفيق الحريري . وذلك نظراً للثقل السياسي الذي تلعبه بلاده في الساحة اللبنانية . وصار رقماً مهماً في الأحداث اللبنانية . ولعب أدواراً مهمة يقتضيها الدور السعودي في لبنان . ووصف يومها بأنه بات السعودي الأول . والدكتور خوجه ليس بالجديد على الساحة الثقافية السعودية . ولا على وزارة الإعلام . فقد عمل لفترة زمنية وكيلاً لوزارة الإعلام . بعد أن نقلت خدماته من وزارة التعليم العالي وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء العضوية وهو أديب وشاعر وناثر وإعلامي صامت صدر له ثلاث دواوين هي :

حنانيك 1978 م

الصهيل الحزين 1994 م

بذرة المعنى 1997 م