|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
|
معلومات قيّمة جدا عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم أَزْوَاجُ النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : ( 1 / 105 ) ([باختصار )) أولاهُنَّ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍالقُرَشِيَّةُ الأَسَدِيَّةُ ، تَزَوَّجَهَا قبلَ النبوّةِ ، ولها أربعونَ سنةً ، ولم يتزوّجْ علَيْهَا حَتى مَاتَتْ ، وَأَوْلادُهُ كلُّهم منْها إلا إبْرَاهِيم ، وَهِىَ التي آزَرَتْهُ عَلَى النبوَّةِ ، وجاهدتْ معهُ وَوَاسَتْهُ بنفْسِهَا ومَالها ، وَأَرْسَلَ اللهُ إِليها السّلامَ معَ جبريلَ ، وهذهِ خَاصَّة لاتُعْرَفُ لامْرَأَةٍ سِوَاهَا ، وَماتَتْ قَبْلَ الهجْرَةِ بثلاثِ سِنينَ . ثمّ تَزوّجَ بَعْدَ مَوتِها بأَيّامٍ سَوْدَةَ بِنْتَ زمْعَةَ القُرَشِيّة ، وَهيَ التي وَهَبَتْ يَومَها لِعَائشَةَ . ثمّ تَزوّجَ بعدَها أمَّ عبدِ اللهِ عَائشةَ الصّدّيقةَ بنتَ الصّدّيقِ ، المبرّأَةَ مِن فَوْقِ سَبعِ سَمَاواتٍ ، حَبِيبَةَ رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ ، وَقَدْ عَرَضَهَا عَلَيْهِ الملَكُ قَبْلَ نِكَاحِهَا في سَرِقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ ، وَقَالَ : هَذِهِ زَوْجَتُكَ ، تَزَوّجَ بِها في شَوّالٍ ، وَعُمُرُهَا سِتُّ سِنينَ ، وَبَنَى بِها في شَوّالٍ في السّنَةِ الأُولَى مِن الهجْرَةِ ، وَعُمُرُهَا تِسْعُ سِنِينَ ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْراً غَيْرَهَا ، وَمَا نَزَلَ عَليهِ الوَحْيُ في لِحَافِ امْرَأْةٍ غَيرِها ، وَكَانتْ أَحَبَّ الخلقِ إِليهِ ، وَاتَّفقَتِ الأُمُّةُ عَلى كُفْرِ قَاذِفِهَا ، وَهِيَ أَفْقَهُ نِسَائِهِ وَأَعَلَمُهُنَّ ، بَلْ أَفْقَهُ نِسَاءُ الأُمَّة وَأَعْلَمُهنَّ عَلَى الإِطلاقِ ، وَكَانَ الأَكَابِرُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ يَرْجِعونَ إِلَى قَولِها ، وَيستَفْتُونَها . ثُمَّ تَزَوَّجَ حَفصةَ بنتَ عُمرَ بنِ الخطَّابِ ثُمَّ تَزَوَّجَ زَينبَ بِنتَ خُزَيْمةَ بنِ الحَارِثِالقَيْسِيَّةِ مِن بَنِي هِلالِ بنِ عَامِر ، وَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ بَعْدَ ضَمِّهِ لَهَا بِشَهْرَينِ . ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ هِنْدَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ القُرَشِيَّةَ المَخْزُومِيَّةَ ، وَهِيَ آخِرُ نِسَائِه مَوْتاً . ثُمَّ تَزَوَّجَ زَينبَ بِنتَ جَحْشٍمِن بَنِي أَسَدِ بنِ خُزَيْمةَ وَهِيَ ابْنةُ عَمَّتِهِ أُمَيْمَةَ ، وَفِيهَا نَزَلَ قَوله تَعَالَى : { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا } [ الأَحْزَاب : 37 ] وَبِذَلِكَ كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ وَتَقُولُ : زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللهُ مِن فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ . وَتَزَوَّجَ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الحارِثِبنِ أَبِي ضِرَارٍ الْمُصْطَلِقِيَّةِ ، وَكَانَتْ مِن سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَجَاءَتْهُ تَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى كِتَابَتِهَا فَأَدَّى عَنْهَا كِتَابَتَهَا وَتَزَوَّجَهَا . ثم تَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ ، وَاسْمُهَا رَمْلَةُ بِنْتُ أَبي سُفْيَانَ القُرَشِيَّةُ الأُمَوِيَّةُ ، تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِبِلادِ الحبَشَةِ مُهَاجِرَةً ، وَأَصْدَقَهَا عَنْهُ النَّجَاشِيُّ أَرْبَعَمِائةِ دِينَارِ ، وَسِيقَتْ إِلَيْهِ مِنْ هُنَاكَ ، وَمَاتَتْ في أَيَّامِ أَخِيهَا مُعَاوِيَةَ . و تَزَوَّجَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بِنِ أَخْطَب سَيِّدِ بَنِي النَّضِيرِ مِنْ وَلَدِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ أَخِي مُوسَى ، فَهِيَ ابْنَةُ نَبِيٍّ وَزَوْجَةُ نَبِيٍّ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ العَالَمِينَ ، وَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ لَهُ مِن الصَّفِيِّ أَمَةً فَأَعْتَقَهَا وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا . ثُمَّ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الحارِثِ الهِلالِيَّةَ ، وَهِيَ آخِرُ مَنْ تَزَوَّجَ بِهَا ، تَزَوَّجَهَا بِمَكَّةَ فِي عُمْرَةِ القَضَاءِ سَنَةَ سَبْعٍ بَعْدَ أَنْ حَلَّ مِنْهَا عَلَى الصَّحِيحِ ، وَمَاتَتْ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ . فَهَؤُلاءِ نِسَاؤُهُ المعْرُوفَاتُ اللاتِي دَخَلَ بِهِنَّ ، وَأَمَّا مَنْ خَطَبَهَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا وَمَنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَهُ وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا فَنَحْوُ أَرْبَعٌ أَوْ خَمْسٌ . وَلا خِلافَ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ عَنْ تِسْعٍ، وَكَانَ يَقْسِمُ مِنْهُنَّ لِثَمَانٍ مَا عَدَا سَوْدَةَ . وَأَوَّلُ نِسَائِهِ لُحُوقاً بِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَتَ بِنْتَ جَحْشٍ سَنَةَ عِشْرِينَ ، وَآخِرُهُنَّ مَوْتاً أُمُّ سَلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَتِّينَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ وَالله ُأَعْلَمُ . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|