|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2008
البلد: الرياض
المشاركات: 18
|
هل ترى الغيوم أم ماتحمله من أمطار؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحب أن أرحب بكم ضيوفي الأعزاء بعد انقطاع عنكم أتمنى أن لا يتكرر ... حقيقة ... شد انتباهي العنوان الذي استعرته هنا في أحد المقالات والذي أحسسته أيقظني ونبهني عن أمر خطير كثيراً ما أثر في حياتي كنت غافلاً عنه. كثيراً مايسيطر علينا التشاؤم بل وكثيراً مانقابل المتشائمين في حياتنا الذين لايدعون فرصة للتفائل وقد يكون لذلك سبب ألا وهو كثرة المشاكل سواء على المستوى الدولي والأممي أو المستوى الشخصي بسبب كثرة العقبات المالية أو الإجتماعية أو هذا مايخيل لي أو لهم بأنه قد يكون سبباً. ولكن ... ما أحوجنا للتفاؤل والذي بلا شك سيسعدنا نفسيا على أقل تقدير حتى نتجنب كثيراً من المشاكل الصحية إن نحن تشائمنا وسلمنا وسيكون محفزا للبحث عن سبب المشكلة وحلها أو تجاوزها. وبالإضافة إلى ذلك قد يكون الأمر الذي نعتقد أنه المشكلة هو خير لنا في الدنيا والآخرة وأجزم أننا نعرف الكثير من القصص عن أناس حدثت لهم أمورا بنظرنا أنها شراً عليهم صارت خيرا ونجاحا. كثيرا ماكنت أفكر واسأل نفسي ماذا سأجني من التشاؤم عندما أمر بمشاكل غير النكد والهم والضيق والأسوأ أن أكون سبباً في نكد وضيق من حولي من حيث لا أشعر وعدم البحث عن مخرج أو حل للسبب ولكن ذلك لم يكن سوى أفكار تتبخر سريعاً. وأخيراً ... ينبغي أن نستحضر دائماً بأن الله لا يخلق شراً محظاً وإن كان يوجد مايدل على ذلك باعتقادنا وأتمنى منك أخي/أختي أن نتأمل العنوان سوياً وأن تكون هذه اللحظة هي نقطة الإنطلاق إلى عالم التفاؤل وأن نغادر من غير رجعة عالم التشاؤم ... فهل تعدني؟ تحياتي |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|