[كيمياوي]

أصطلح في عالمنا الحالي الذي نعيش فيه كلمات ليست غريبه لغويا علينا ولكن الغرابه تكمن في محتوى ومغزى تلك الكلمات فعندما تخرج من أفواه أنظمه هي بعيده كل البعد عنها تكون غريبه وغير مفهومه لكنها مبرره من وجهة نظرهم وذللك للوصول الى مكاسب سياسيه أو اقتصاديه ولن نذهب بعيدا حيث تشدقت الدولة التي قامت على دماء الهنود الحمر وبنت دولتها وديمقراطيتها على أشلاء أصحاب الأرض بكلمه معروفه وسهلة الحروف وهي الحريه ,
الحرية التي أغرت بها سفهاء الناس وكلاب العلمانية ووعدتهم بدولة هادئة تنعم بالأمن والأمان و(الحرية) فلهثو وراء بريقها وباعو مبادئهم في المقابل والحقيقة لاادري هل فطنو لمغزى تلك الدولة الحقيرة الرأسمالية أم أنهم وقفو موقف الأحمق الأرعن وصدقوا أنهم زعماء وقياديي الحرية والديموقراطيه ولنأخذ مثالا حيا من منطقتنا ,عندما كان النظام العراقي الغاشم الذي يهدد حرية العالم وأمنه بالاسحلة النوويه والكيميائية القادرة على تدمير المجره ونثر نجومها في أركان السماء كان خطرا حقيقيا إقتضى تدخل جيمس بوند العالم المدافع عن الحق نصير الدول ألمضطهده والمظلومة لكي يخلصنا من شر هذا النظام وتقديم ولاته الى المحاكم العادله بدون أي مقابل فقط لأنه يريد أن يحل السلام والامن في منطقتنا والتي لاتهمه في شي اللهم لكي ننعم بالاستقرار والسلام ولم يفكر جيمس بوند في بترول العراق وخيراته (ماينلام الرجال طالب اجر ) فجاءت هذه الحريه على حساب دماء الاطفال والنساء والشيوخ وكانت الفاجعة كبيره والمصاب جلل حيث وصل أعداد القتلى الى أكثر من مليون قتيل حسب استطلاع أجراه مركز (orb) استند على مقابلات ميدانية وتبين فيه أن حصيلة القتلى العراقيين بلغت 1.033مليون قتيل منذ الاحتلال عام 2003. واليكم بعض النسب المرعبه ( من المصدر نفسه)
وتغطي نتائج الاستطلاع فترة تمتد من مارس/ آذار 2003 حتى أغسطس/ آب 2007، ويقدر هامش الخطأ فيه بنسبة 1.7%. ولأسباب أمنية لم يشمل الاستطلاع الأنبار وكربلاء كما منعت السلطات الكردية فرق الاستطلاع من إجراء عملها في أربيل.(كيف لو شمل هذه المدنكم راح يكونو القتلى)
وفي بغداد وحدها فقدت 40% من الأسر أحد ذويها، كما أن نسبة 40% من القتلى أصيبوا بالرصاص الأميركي ونسبة 21% ماتوا بسبب سيارات مفخخة و8% قتلوا في غارات جوية ونسبة 4% أودوا بسبب صدامات طائفية بينما أودت نسبة 4% بسبب حوادث.
وتقوم القوات الأميركية بـ5000 دورية يوميا ويقدر من يقتل من العراقيين بحدود 300 يوميا أي ما يناهز 10 آلاف قتيل شهريا.....
واليكم أيضا إستطلاع لمجلة لانسيت الطبيه والصادرة عن جامعة جونز هوبكينز بولاية ميرلاند ونشرتها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2006.


وقد أدى الغزو الأميركي للعراق حسب إحصائيات 2006 إلى مقتل 655 ألف شخص، ومن بين هذا العدد مات 55 ألف ميتة طبيعية (بسبب الأمراض وكبر السن وموت الأطفال).
وتقدر دراسة مجلة لانسيت أن عدد القتلى العراقيين يفوق 12 مرة ما تذكره الإحصاءات الأميركية التي تجعل عددهم سنة 2006 يتراوح بين 25 و30 ألف قتيل.
وتبلغ نسبة القتلى العراقيين 2.5% من عدد السكان. ويقدر معدل القتلى في الـ39 شهرا الأولى من الاحتلال الأميركي للعراق بـ15 ألف قتيل شهريا.
وتذهب دراسة مجلة لانسيت إلى أن 56% من الضحايا قتلوا نتيجة الرصاص الأميركي، و13% بسبب سيارات مفخخة و13% بالقصف الجوي و14% نتيجة القصف بالمدافع الثقيلة وبالدبابات، في حين أجابت 4% من المستجوبين بأنهم لا يعرفون سبب موت ذويهم.
وقد نتج عن هذا القتل 4 إلى 5 ملايين يتيم تعيلهم 1.5 مليون أرملة حسب إحصاءات اليونيسيف.
وقفه ,,, ( الإحصائيات كانت في عام 2006 ونحن الان في عام 2009 فكم بلغ العدد الان ياترى)
حقيقه ,,,(الى جانب ماخلفته الحرية الامريكية من قتلى ويتامى وثكلى فقد خلفت نزاعات طائفيه وتحزبات عرقيه لن تنتهي ونفوذ إيراني مبطن بمأرب شيعيه ولا يعلم متى سيتوقف هذا والى اين سيصل )
تذكره ,,,(جاء في أحاديث الفتن وأخر الزمان على أن الفتنه اذا قامت في العراق لن تنتهي وأن القاتل لايدري فيما قتل والمقتول لايدري فيما قتل)
وأختم موضوعي بعدة أسئله أرجو ممن لديه البصيرة أن يجاوب عليها ...
///أين يذهب بترول العراق ؟
///أين ذهبت ثروات العراق واثاره التي لاتقدر بثمن ؟
///هل سيكون عدد القتلى بهذه الفظاعه فيما لو كان النظام العراقي(الغاشم ) قائما الى يومنا هذا ؟

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا إله الا انت أستغفرك وأتوب اليك

[الحد]

تحليل منطقي (اللهم احفظ لنا ديننا وبلادنا وحكومتنا ) من كيد الكائدين

[كيمياوي]

شكرا على المرور