[نبض القصيم]

اليهودي الفائز بجائزة الملك فيصل : فوزي بالجائزة وزيارتي مع أسرتي للمملكة رسالة ضد التعصب



صرح رونالد ليفى 67 عاماًً أول يهودى يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية أمس أنه لا يدرى إن كان هناك اسباب سياسية وراء فوزه بالجائزة، لكنه يشعر أنه فوزه والزيارة التى قام بها للمملكه مع زوجته الإسرائيلية "شوشانا" وإبنتيه وتسلمه الجائزة من الملك عبدالله كانت رسالة "ضد التعصب" قال ليفى فى مقابلة على الهاتف من كاليفورنيا أجرتها معه صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية " كان هدفى أن أعلن عن عالمية المشكلة التى نعمل على حلها ( التعصب) وقد نجحنا والرسالة وصلت للناس" كان ليفى الذى يترأس قسم الأورام بجامعة ستانفورد الأمريكية قد تسلم جائزة الملك فيصل العالمية للطب عن أبحاثه فى الأجسام المضادة للسرطان فى 8 مارس الماضى، وأعرب ليفى عن سعادته بكونه أول يهودى يحصل على الجائزة، وقال "ان الجائزة فى حد ذاتها مشرفة لكنه كخريج مؤسسة وايزمان الإسرائيلية يرى الجائزة أكثر خصوصية لأنها ضد التعصب، رغم أن أحداًً لم يثر أمر ديانتى اليهودية"
وعن زيارته للمملكة قال أنه فكر فى البداية أن يذهب دون زوجته وبناته الثلاث، خاصة أن احدى بناته ولدت فى اسرائيل وتحمل الجنسية الإسرائيلية وكان متخوفا لوجود العديد من الأختام على جوازات السفر تفيد أنهم دخلوا وخرجوا من إسرائيل العديد من المرات، ولكنه فى نهاية الأمر قرر مع كافة أفراد العائلة التوجه الى السعودية وقد قدم الجوازات للسفارة السعودية فى أمريكا وأخذ التاشيرة دون أن يسأله أحد عن شيء، وقدم ليفي للصحيفة وصفاً لتواجدة فى الرياض أثناء تلقي الجائزة والإجراءات الأمنية المشددة التي قامت بها قوات الأمن السعودية فى الفندق الذي تواجد به مع أفراد العائلة.
ويوم تسلم الجائزة توجه مع أفراد العائلة حيث تسلمها من الملك عبد الله شخصياًً بحضور العديد من المسؤولين السعوديين ودبلوماسيين عرب ومن كل أنحاء العالم وقد تواجد ليفي لما بعد العشاء وحضر الاحتفالات كاملة.
وأضاف ليفى أن الفقرة الوحيدة التى رفعت من سيرته الذاتية عند نشرها على موقع الجائزة هى زمالته لمعهد وايزمان للعلم بريهوفوت فى إسرائيل فى السبعينيات، وبقى الأمر سراًً فلم يسأل عنه منظمى الجائزة السعوديين بناء على نصيحة مارتين إنديك السفير الإمريكى السابق بإسرائيل، قال ليفى " لم أدر ما معنى هذا لكننى لم أعد أفكر فيها وقد مر الأمر وأنجزنا ما أعددنا أنفسنا له"