[عنيزاويه برستيج]

عزيزاتي... احيانا كثيرة نمر بظروف وأمور قد نتعجب منها .. وعندما نتواصل مع الآخريين

سواء قريبين منا او بعديين.. تتعجبين بل تنصدميين من معاملتهم وتصرفاتهم معنا .. قد لا تتوقعيين تصرفاتهم نحوك ..وهذا ما يزيد تعجبك ّ!!



نتسائل كثيرا :


- لمَ عاملني هذا الشخص بهذه الطريقه ؟! انا لم افعل به شيء !!


-لمَ تصرفتْ معي بهذه الطريقة ؟!! انا لم اقصد أذيتها !!


-لمَ تنتقدني بصورة غير مباشرة ؟ لم اتلفظ معها بأي كلمة حتى !!



والكثير من التساؤلات التي تكون بريئة بداخلك ولكنها تساؤلات مكسورة وحزينه بل لربما تكون غاضبة ...




لمَ يفعلون ذلك معي ؟؟.. فأنا نيتي سليمه نحوهن !!



هل حقا مررت بهذا الأمر..


هناك قاعده فالحياه يجب ان نفهمها جيدا بعلاقاتنا مع الناس



وهي:


لاتشكو من معاملة الناس لك ابدا لان هذا من صنعك انت


يعتقد الكثير منا ان معاملة الناس لنا خارجة عن نطاق سيطرتنا .. شيء لا يد لنا فيه ..


وهذا غير صحيح بالمرة ..لان الحقيقة عكس هذا الامر..




اعلمي عزيزتي ..



انك انتي من تنصنعين القوانين في حياتك وحواجزك التي بينك وبين الناس هي انتي من صنعتيها كي يعاملونك على اساسها.. اعلمي ذلك جيدا..

ربما لانحصل على مانريد لكننا بالتاكيد سنحصل على مانستحقه


تخيلن عزيزاتي.. ان الناس من حولك كعرائس الماريونت تمسكين انتي بخيوطها... هكذا عليك ان تتعاملي مع من حولك .. ولو تصرف معك أحدهم بطريقة لا تريدينها .. اعلمي عزيزتي.. /فقط/ أنك سحبتي الخيط الخطأ !!





ساعطيكن مثال توضحي لمثل هذه المواقف /




حمدة و سعيد .. تزوجا عن حب .. بعدة فترة.. وجد اهلهم ان هناك مشاكل تحصل بينهم..


وعندما سألت والدة سعيد عن سبب ضيقة..


قال :


لقد وصلت الحد الذي لا استطيع ان اتحمل فيه تصرفات حمدة !!


انها تتطاول علي كثيرا وترفع صوتها علي احيانا عندما ارفضت لها طلب ؟


قالت الام : وماا تفعل انت وقتها ؟


قال في حكمة : أحاول ان امتص غضبها وأفعل ما يرضيها..كي اتحاشى الصراع معها .. لا كنني لا استطيع تحمل المزيد منها لما تتطاول علي كثيرا لماذا لا تتوقف عن هذا التصرف المزعج ؟!!




سنجب على سؤالك يا سعيد /


لماذا لا تتوقف حمدة عن تصرفاتها وتطاولها عليك ؟


ببساطه لأنك انت من رسمت لها بدقة هذه الطريقة للتعامل معك !!!



حين تغضب وتثور حمدة من الصحيح ان تكون متفهما وحكيما .. ولكن حين تبدأ في التطاول ما هي ردة فعلك يا سعيد ؟



سأنفذ لك ما تطبيين !!!



فتكون الفكرة البديهية لدى حمدة ..


ان هذا الاسلوب ناجح مع سعيد .. لان في كل مره اطاول عليه احصل على ما اريدة .. فلما اغير هذه الطريقة الفعاله !!




كان من المفترض من سعيد ان يتفاهم من زوجته حمده ان ممكن ان تعالج الامور بطيب خاطر .. ولكنه بشكل غير مباشر



يقول لها :



(تطاولي علي لتحصلي على ما تريدين مني !!)




ولم يقل لها :


ان هذا التصرف مرفوض أو سأفعل لك ما تريدين ولكن ان كان بتصرف وأسلوب افضل من هذ ا..





الناس عزيزاتي يعاملوكن كما تخترن انتن لهم ان يعاملونكن .. هذه هي الحقيقة..


طوال اوقاتنا نكافىء الناس أو نعاقبهم ... نستجيب لهم أو نستعصي عليهم.. لو استخدمنا هذا الامر بحكمة فسنحدد للناس كيف يتعاملون معنا بالضبط..

[احرق البحر لعيونك]

الف شكر لك اختي العنيزويه وشكلك دكتوره وعندك ثقافه واسعه

[عبدالله بريده]

مشكوره على الموضوع الرائع



تقبلي مروري

[بنوته قصيميه]

الف الف شكر موضوع جدا رائع

[خواش]

شكرأ استاذتي موضوع

جميل جدا جدا جدا