شيء من الحب ...

السمو · 24-04-2009, 11:20 PM

أيها المؤمنون - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -

بحثت عن معنى الحب فوجدت كل شخص يعبر بما يراه
فأيقنت بأن تعريفي سيفي بما أعتقده فقلت فيه ( هو ذلك الشعور
المرهف الذي يدفعك إلى العمل من أجل الآخر شعر أم لم يشعر مع رغبة حصول الخير فيه )
وإن أردته مختصرًا فهو ( شعور مرهف من أجل الخير )
ذلك هو الحب أقصد الحب الصادق .

تلك المشاعر هي خليط ينبعث من وسط القلب قد جعله الله في الخلائق
يقول الحبيب المحب صلى الله عليه وسلم ( اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )

الحب ليست كلمة يهذي بها أطفال ، فهي ذات معانٍ ساميات
اسمتعوا وأنتم تقرأون قصة هذا الصحابي الجليل في حبه ( وفي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه" (رواه البخاري).
انظر إلى الحب الحقيقي الذي سار في جسد مغيث رضي الله عنه ، ولم يعنفه الحبيب المصطفى ، وقد قال الإمام ابن حجر العسقلاني شارح البخاري تعليقًا على هذا الحديث: "فيه إن فرط الحب يُذهِب الحياء لما ذكر من حال مغيث وغلبة الوجد حتى لم يستطع كتمان حبها، وفي ترك النكير عليه بيان جواز قبول عذر من كان في مثل حاله ممن يقع ما لا يليق بمنصبه إذا وقع بغير اختياره" (فتح الباري، ج 9، ص 325).

والأدب إذا خالطه الحب فهو نور على نور يقول عبدالرحيم محمود

لقد أغلقوا العالم في وجهه وا رحمتاه للعاشق المستهام
مقطع القلب إذا لمه عادوا فخلوه كسيرا حطام
لم يتركوا المسكين في همه بل حملوه كل عبء الملام
يا لائمي في الحب دعني فقد يزداد بالحب سعير الغرام
تريد أن تطفئ نار الجوى فتغرق الصب الدموع الجسام
" سلمى " لقد تهت فهذي يدي " سلمى " – فقوديني عبر الظلام
أنت بصيص النور في ناظري والخافق الثائر بين العظام

وقد يكون الحب دافعًا إلى الخير من أبواب الشفقة أو المحبة أو الخوف وقد تجتمع كلها
وهي في مواطن متفرقة أو مجتمعة كلٌ حسب مكانه في هذه الحياة .

وللمحبين أشواق يعلمها من سلك طريقهم ، وخالط قلبه شيء مما خالطهم
فهم أسرى قلوبهم ، وهم رهنها وفي موقع اعتقالها .

اسألوا الله السلامة وأن يجعلكم في مراسي الحب وألا تلجوا في بحارها .

ولا أدل من قول كعب بن زهير في أول قصيدته /
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ*** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
ولك أن تعرف بأن هدف القصيدة هو الاعتذار من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

وهذا الأعشى يودع هريرة قائلاً /
ودع هريرة إن الركب مرتحل *** وهل تطيق وداعا أيها الرجل

ومن أشد مايكون فيه المحب /
خـضـعت لها في الحب من بعد عزتي *** و كـل محب لـلأحـبـة خـاضع

هذا غيض من فيض الحب ، والمقصد أن يكون الحب معقولاً إذا استطعنا ذلك
الأمر لأن الدخول فيه بحر لا ساحل له لا تعرف متى يلقيك اليم في الساحل .

وما أجمله حينما نمتثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله عمرو بن العاص /
"بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها" (رواه البخاري ومسلم).
وقد كان عمرو رضي الله عنه يعتقد بأنه أحب الرجال إلى رسول الله الحبيب المصطفى حينما سأله حتى قيل بأنه تمنى بأنه لم يكن سأله هذا السؤال .

نأنس معكم في حب الأنصار للرسول حيث حدث هذا الموقف في غزوة الطائف /
ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من تلك العطايا فى قريش وفى قبائل العرب ولم يكن فى الأنصار منها شئ وجد هذا الحي من الأنصار فى أنفسهم حتى كثرت منهم القاله، حتى قال قائلهم: قد لقي والله رسول الله قومه.

فذهب سعد بن عباده إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك فى أنفسهم لما صنعت فى هذا الفيء الذي أصبت قسمت فى قومك وأعطيت عطايا عظيمة فى قبائل العرب ولم يك هذا الحي من الأنصار منها شئ

فقال الرسول: فأين أنت من ذلك يا سعد؟
قال: يا رسول الله ما أنا إلا من قومي
قال: فأجمع لي قومك في هذه الحظيرة
فخرج سعد فجمع الأنصار وقال: يا رسول الله لك هذا الحي من الأنصار
فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله و أثنى عليه بما هو أهله ثم خطب الأنصار قائلا: يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالا فهداكم الله وعالة فأغناكم الله وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟؟
قالوا: بلى الله ورسوله آمن وأفضل
قال: ألا تجيبون يا معشر الأنصار؟؟
قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله لله و لرسوله المن والفضل

قال: أما والله لو شئتم لقلتم يا معشر الأنصار فى أنفسكم فى لعاعة (شجرة خضراء شبه بها نعيم الدنيا) من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم؟؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعب لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار، فبكى القوم حتى أحضلوا (بللوا) لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسما وحظا.

وما أوفى الحبيب المصطفى مع أمنا خديجة حيث كان يبعث اللحم إلى صويحباتها بعد وفاتها .

أيها المحبون قفوا
أيها العاشقون مهلاً
أيها العاذلون رفقًا
أيها المخطئون نصحًا

الحب يملكنا ولا نملكه فلنجير هذا الحب إلى هدي الحبيب
ولنجعل من الحب حياة عامرة بالتواصي بجميل الأخلاق
ونصنع مجتمعًا فالحًا منتجًا رائعًا .

أيها الراكبون في بحار الحب الزموا سفنكم فإنها نجاتكم ، وإياكم والمغامرة في المغادرة .

قد أطلت عليكم لكنها وردة من بساتين زهرٍ قد قطفتها لكم ، آملاً أن أكون قد أشبعت بعض مطلوبكم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ساحرة القرن الأخير · 25-04-2009, 12:43 AM

**

نَآَيّ الحُبِ عَظِيمْ
وَسِيمفُونِية الحُب تُفّاحً سكّري ..!
وكُل قَطّفَةً هُناَ غَنِيهَ ..

أنَ الحُبْ سَيِد قَلّبْ كُل إنّسَانْ .. وَلَيِس هُناَكَ أروَعْ مِنْ مَوآقِف
حَبِيبَاَ محمد صَلّىَ الله عَلِيهِ وَسَلّمْ والسَلفْ الصَلِح فِي الحُب ..!

وهنُاَ مقّطَعْ رَآئِعْ لِشَيِخي الفَاضِل د/ إبّرآهِيم الدّويِش ..
يَتكَلم فِيه عَنّ الحُب أستَمّتِع بِ سَماَعِهَ .. وَأَتَمنّىَ لكُم كَذَلِكَ..!
*
[RAMS]http://www.arbup.org/m1/alhoooob.rm[/RAMS]

مَمّنُونَهَ لَكَ أخِي السّمُو
وطِبّتْ.

رابعة · 25-04-2009, 06:56 PM

كلام راائع

بوركت اخي

ضـ القمــر ـــوء · 25-04-2009, 08:09 PM

،،

بــوركــت عالطـــرح

،،

جوادالليل · 25-04-2009, 08:15 PM

يعطيك العافيه أخوي

السمو · 27-04-2009, 07:09 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ساحرة القرن الأخير


	** نَآَيّ الحُبِ عَظِيمْ وَسِيمفُونِية الحُب تُفّاحً سكّري ..! وكُل قَطّفَةً هُناَ غَنِيهَ .. أنَ الحُبْ سَيِد قَلّبْ كُل إنّسَانْ .. وَلَيِس هُناَكَ أروَعْ مِنْ مَوآقِف حَبِيبَاَ محمد صَلّىَ الله عَلِيهِ وَسَلّمْ والسَلفْ الصَلِح فِي الحُب ..! وهنُاَ مقّطَعْ رَآئِعْ لِشَيِخي الفَاضِل د/ إبّرآهِيم الدّويِش .. يَتكَلم فِيه عَنّ الحُب أستَمّتِع بِ سَماَعِهَ .. وَأَتَمنّىَ لكُم كَذَلِكَ..! * [rams]http://www.arbup.org/m1/alhoooob.rm[/rams] مَمّنُونَهَ لَكَ أخِي السّمُو وطِبّتْ.

شكرًا لكِ ولإضافتكِ .

~"غرام اطفال"~ · 27-04-2009, 08:28 PM

.
.
الحب اسماا العلآآقات ولكن بحدود
ومن لم يصنهــآآ فلقد خآآب في ذالك وهو ليس كفأن بهاذا الحب العظيم

كلمــآآت رائعه بوركت..

..

السمو · 06-05-2009, 09:54 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها رابعة


	كلام راائع بوركت اخي

وفيكِِ بارك .

google.sa · 06-05-2009, 10:13 PM

طرح جميل
تقبل تحياتي

**الـصـمـصـام** · 07-05-2009, 11:10 AM

إن أعلى حبُ هو ما يكون رفيع المقصد طويل الأمد
و لكن تجد أعلى من الحب من أجل العليِّ سبحانه
و لا أطول من الحب من أجل الآخره ، لأنه يمتد بالإنسان حتى بعد موته ..

أبا سلمان .. أمتعتني كثيراً بسردك ..

حبة فستق · 07-05-2009, 12:00 PM

يا إلهي ~
لسانك يقطر شهداً أبا سلمان ~

اقتباس


	الحب يملكنا ولا نملكه فلنجير هذا الحب إلى هدي الحبيب ولنجعل من الحب حياة عامرة بالتواصي بجميل الأخلاق ونصنع مجتمعًا فالحًا منتجًا رائعًا .

صدقت يملكنا ولا نملكه ويخدمنا ولا يخدمنا
يخدمنا إذا سيرناه لآخرتنا و النقيض إذ بالنقيض سيّرناه !!

رفع الله قدرك ~

السمو · 07-05-2009, 02:13 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ضـ القمــر ـــوء


	،، بــوركــت عالطـــرح ،،

وفيكِ بورك .

السمو · 07-05-2009, 06:54 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها أبو فارس الحمادا


	يعطيك العافيه أخوي

عافاك الله أخي الكريم .

نجم الدين صادق · 07-05-2009, 07:02 PM

,

, هذا ليس شيئ من الحب...
بل كثيرا من الحب,,,
أشكرك,,,

24-04-2009, 11:20 PM	#1
السمو عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2002 البلد: حيث السمو يكون . المشاركات: 3,480	شيء من الحب ... أيها المؤمنون - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - بحثت عن معنى الحب فوجدت كل شخص يعبر بما يراه فأيقنت بأن تعريفي سيفي بما أعتقده فقلت فيه ( هو ذلك الشعور المرهف الذي يدفعك إلى العمل من أجل الآخر شعر أم لم يشعر مع رغبة حصول الخير فيه ) وإن أردته مختصرًا فهو ( شعور مرهف من أجل الخير ) ذلك هو الحب أقصد الحب الصادق . تلك المشاعر هي خليط ينبعث من وسط القلب قد جعله الله في الخلائق يقول الحبيب المحب صلى الله عليه وسلم ( اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) الحب ليست كلمة يهذي بها أطفال ، فهي ذات معانٍ ساميات اسمتعوا وأنتم تقرأون قصة هذا الصحابي الجليل في حبه ( وفي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه" (رواه البخاري). انظر إلى الحب الحقيقي الذي سار في جسد مغيث رضي الله عنه ، ولم يعنفه الحبيب المصطفى ، وقد قال الإمام ابن حجر العسقلاني شارح البخاري تعليقًا على هذا الحديث: "فيه إن فرط الحب يُذهِب الحياء لما ذكر من حال مغيث وغلبة الوجد حتى لم يستطع كتمان حبها، وفي ترك النكير عليه بيان جواز قبول عذر من كان في مثل حاله ممن يقع ما لا يليق بمنصبه إذا وقع بغير اختياره" (فتح الباري، ج 9، ص 325). والأدب إذا خالطه الحب فهو نور على نور يقول عبدالرحيم محمود لقد أغلقوا العالم في وجهه وا رحمتاه للعاشق المستهام مقطع القلب إذا لمه عادوا فخلوه كسيرا حطام لم يتركوا المسكين في همه بل حملوه كل عبء الملام يا لائمي في الحب دعني فقد يزداد بالحب سعير الغرام تريد أن تطفئ نار الجوى فتغرق الصب الدموع الجسام " سلمى " لقد تهت فهذي يدي " سلمى " – فقوديني عبر الظلام أنت بصيص النور في ناظري والخافق الثائر بين العظام وقد يكون الحب دافعًا إلى الخير من أبواب الشفقة أو المحبة أو الخوف وقد تجتمع كلها وهي في مواطن متفرقة أو مجتمعة كلٌ حسب مكانه في هذه الحياة . وللمحبين أشواق يعلمها من سلك طريقهم ، وخالط قلبه شيء مما خالطهم فهم أسرى قلوبهم ، وهم رهنها وفي موقع اعتقالها . اسألوا الله السلامة وأن يجعلكم في مراسي الحب وألا تلجوا في بحارها . ولا أدل من قول كعب بن زهير في أول قصيدته / بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ* مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ ولك أن تعرف بأن هدف القصيدة هو الاعتذار من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا الأعشى يودع هريرة قائلاً / ودع هريرة إن الركب مرتحل * وهل تطيق وداعا أيها الرجل ومن أشد مايكون فيه المحب / خـضـعت لها في الحب من بعد عزتي *** و كـل محب لـلأحـبـة خـاضع هذا غيض من فيض الحب ، والمقصد أن يكون الحب معقولاً إذا استطعنا ذلك الأمر لأن الدخول فيه بحر لا ساحل له لا تعرف متى يلقيك اليم في الساحل . وما أجمله حينما نمتثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله عمرو بن العاص / "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها" (رواه البخاري ومسلم). وقد كان عمرو رضي الله عنه يعتقد بأنه أحب الرجال إلى رسول الله الحبيب المصطفى حينما سأله حتى قيل بأنه تمنى بأنه لم يكن سأله هذا السؤال . نأنس معكم في حب الأنصار للرسول حيث حدث هذا الموقف في غزوة الطائف / ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من تلك العطايا فى قريش وفى قبائل العرب ولم يكن فى الأنصار منها شئ وجد هذا الحي من الأنصار فى أنفسهم حتى كثرت منهم القاله، حتى قال قائلهم: قد لقي والله رسول الله قومه. فذهب سعد بن عباده إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك فى أنفسهم لما صنعت فى هذا الفيء الذي أصبت قسمت فى قومك وأعطيت عطايا عظيمة فى قبائل العرب ولم يك هذا الحي من الأنصار منها شئ فقال الرسول: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ قال: يا رسول الله ما أنا إلا من قومي قال: فأجمع لي قومك في هذه الحظيرة فخرج سعد فجمع الأنصار وقال: يا رسول الله لك هذا الحي من الأنصار فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله و أثنى عليه بما هو أهله ثم خطب الأنصار قائلا: يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالا فهداكم الله وعالة فأغناكم الله وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟؟ قالوا: بلى الله ورسوله آمن وأفضل قال: ألا تجيبون يا معشر الأنصار؟؟ قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله لله و لرسوله المن والفضل قال: أما والله لو شئتم لقلتم يا معشر الأنصار فى أنفسكم فى لعاعة (شجرة خضراء شبه بها نعيم الدنيا) من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم؟؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعب لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار، فبكى القوم حتى أحضلوا (بللوا) لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسما وحظا. وما أوفى الحبيب المصطفى مع أمنا خديجة حيث كان يبعث اللحم إلى صويحباتها بعد وفاتها . أيها المحبون قفوا أيها العاشقون مهلاً أيها العاذلون رفقًا أيها المخطئون نصحًا الحب يملكنا ولا نملكه فلنجير هذا الحب إلى هدي الحبيب ولنجعل من الحب حياة عامرة بالتواصي بجميل الأخلاق ونصنع مجتمعًا فالحًا منتجًا رائعًا . أيها الراكبون في بحار الحب الزموا سفنكم فإنها نجاتكم ، وإياكم والمغامرة في المغادرة . قد أطلت عليكم لكنها وردة من بساتين زهرٍ قد قطفتها لكم ، آملاً أن أكون قد أشبعت بعض مطلوبكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . __________________ آخر من قام بالتعديل السمو; بتاريخ 24-04-2009 الساعة 11:28 PM.

25-04-2009, 12:43 AM	#2
ساحرة القرن الأخير حرف راقي تاريخ التسجيل: May 2007 البلد: فِيّ مَقّعَدِ ظِلًّ وَسَلَآمْ..! المشاركات: 1,255	** نَآَيّ الحُبِ عَظِيمْ وَسِيمفُونِية الحُب تُفّاحً سكّري ..! وكُل قَطّفَةً هُناَ غَنِيهَ .. أنَ الحُبْ سَيِد قَلّبْ كُل إنّسَانْ .. وَلَيِس هُناَكَ أروَعْ مِنْ مَوآقِف حَبِيبَاَ محمد صَلّىَ الله عَلِيهِ وَسَلّمْ والسَلفْ الصَلِح فِي الحُب ..! وهنُاَ مقّطَعْ رَآئِعْ لِشَيِخي الفَاضِل د/ إبّرآهِيم الدّويِش .. يَتكَلم فِيه عَنّ الحُب أستَمّتِع بِ سَماَعِهَ .. وَأَتَمنّىَ لكُم كَذَلِكَ..! * [RAMS]http://www.arbup.org/m1/alhoooob.rm[/RAMS] مَمّنُونَهَ لَكَ أخِي السّمُو وطِبّتْ. __________________ * لَو أَلفَ عَامٍ فَرقتَنا .. سَيجمَعُنَا حَنِينٌ ..أَو قَصِيدهَ !

25-04-2009, 08:15 PM	#5
جوادالليل عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 79	يعطيك العافيه أخوي __________________ (أنت وليّ في الدنياوالأخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)

06-05-2009, 10:13 PM	#9
google.sa عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 39	طرح جميل تقبل تحياتي __________________ قروب رسائلي

07-05-2009, 11:10 AM	#10
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	إن أعلى حبُ هو ما يكون رفيع المقصد طويل الأمد و لكن تجد أعلى من الحب من أجل العليِّ سبحانه و لا أطول من الحب من أجل الآخره ، لأنه يمتد بالإنسان حتى بعد موته .. أبا سلمان .. أمتعتني كثيراً بسردك .. __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

25-04-2009, 06:56 PM	#3
رابعة عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2008 المشاركات: 1,565	كلام راائع بوركت اخي

25-04-2009, 08:09 PM	#4
ضـ القمــر ـــوء عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2008 البلد: الـــــريـــاض خـــيرهـا الفيـــاض المشاركات: 1,751	،، بــوركــت عالطـــرح ،،

27-04-2009, 08:28 PM	#7
~"غرام اطفال"~ عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2008 البلد: »● المشاركات: 265	. . الحب اسماا العلآآقات ولكن بحدود ومن لم يصنهــآآ فلقد خآآب في ذالك وهو ليس كفأن بهاذا الحب العظيم كلمــآآت رائعه بوركت.. ..

07-05-2009, 07:02 PM	#14
نجم الدين صادق عـضـو تاريخ التسجيل: May 2009 المشاركات: 52	, , هذا ليس شيئ من الحب... بل كثيرا من الحب,,, أشكرك,,, آخر من قام بالتعديل بدر بن عبدالله; بتاريخ 07-05-2009 الساعة 08:47 PM.