الحمد لله الذي رفع قدر أهل العلم بقوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: (العلماء ورثة الأنبياء) رواه الإمام أحمد وغيره أما بعد:
فإن العلماء مصابيح الدجى، وأعلام الهدى .
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: (الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم؛ يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائهٍ قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ،ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ..... ).
وقال الإمام الآجري عن العلماء
فهم سراج العباد ومنار البلاد وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيأ قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر .....) .
ومن جميل ما يقرأ لهم القراءة في سيرهم، ومعرفة تراجمهم، وقد صنف المصنفات الكثيرة في هذا .
ويسعدني أخي الكريم أن أضع بين يديك الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ المحدث عبد العزيز بن مرزوق الطريفي حفظه الله ورعاه ...
http://altarifi.com/index.php