|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-09-2002, 01:03 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
لنعمل بما نقول ، ولنتبع الحق ، و ننصر الحق
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}. [النساء:59].
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} [الأحزاب:36]. قال أحد المؤلفين: "والناظر في واقع المسلمين اليوم ـ بل منذ ألف يوم ـ يرى أن ( الكثيرين ) منهم بعيدون البعد كله عن ادعاءاتهم ، ومنحرفون الانحراف جميعه عن مزاعمهم ! فنرى شاباً ـ مثلا ً ـ أو شباباً ، يناقشهم ( طالبُ علم ) في مسألةٍ ( فكريةٍ ) أو ( دعويةٍ ) ... فإذا وافق النقاشُ ما ( لقنوه ) ... وطابق ما ( عايشوه ) .. وجاء ملبياً لرغبات ما ( ألفوه ) واعتادوه : كان عندهم ( مناقشهم ) الأخ المقدم الخالص صادق الود ... وإن خالف قولك مضمون فكرهم ، أو نواحي من رأيهم ... قذفوك بزبدٍ من القول السوء ... ورموْك عن قوس واحدة بتهم بها العصبة أولو القوة تنوء !! بل تراهم يتناقلونها ـ من غير ثبت ـ بكل هدوء !!! ومثل آخر واقعي أيضاً : أن من يوضع ـ من ( الدعاة ) أو غيهم ـ في بعض الأذهان على أنه قدوة ، وأسوة ، ومثل يحتذى به ، ويؤخذ قوله ؛ يصبح في عقول ذوي الحماسة ، ويضحي في نفوس ذوي العواطف الجارفة : علامة بنفسه على الحق ... ودليلا ًبمحض كلامه على الصواب ... وهذا انحراف عظيم بلا ارتياب ..." وقال آخر: " نريد للشباب أن يحكم الحق ويبحث عن الحق،ولا يقرر في قضية..نصرة قضية وتأييدها والدعوة إليها إلا بعد أن يتبين له بياناً واضحاً مثل الشمس أنَّ القضية الفلانية أصاب فيها فلان وأدلته هي الواضحة في هذا،ويكون حركاته،وسكونه ونصرته وتأييده إنما هو للحق لا للأشخاص.". وللأخ: (أبو سارة) كلمة يقول فيها: " الحق فيما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وما أمر به، وليس فيما يراه فلان وفلان.. فليس مقياس الغيرة على الدين وشعائره الكتابة فيما يراه بعضهم مهما، على الوجه الذي يرضيهم.. إنما المقياس: اتباع الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل به، والدعوة إليه.. " وقال العلامة عبد الرحمن السعدي –رحمه الله تعالى-: " وأما النصيحة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: فهي الإيمان الكامل به ، وتعظيمه ، وتوقيره ، وتقديم محبته واتباعه على الخلق كلهم. وتحقيق ذلك وتصديقه باتباعه ظاهرا وباطنا في العقائد والأخلاق والأعمال،قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ}. [آل عمران:31]." جعلنا الله من المتبعين للحق،والقائلين بالحق،والعاملين بمقتضى الحق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
24-09-2002, 01:06 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
المشاركات: 1,078
|
.
جزاك الله خيرا ..
موضوع جميل ..
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|