العمالة والجريمة
العمالة والجريمة
دائما ما أسرح مع نفسي بالخيال الواسع والتأمل بعد قراءة أي مقال عن القبض على العمالة الهاربة أو المتخلفة وأعمالهم الشنيعة والمروعة التي غالباً ماتنشر في الصحف بعد القبض عليهم من رجال أمننا البواسل وأقول هذا ماكشف وماهو المستور الذي لم تصل إليه أيدي البواسل حتى ألان وهائلا المجرمين هل لهم قلب هل وماقمو به هو نابع عن تربيه وثقافة احضروها معهم من بلادهم أوالضروف أجبرتهم أن يستغلهم بني جلدتهم من المجرمين الذين تربوا على الجريمة لعمل مايريدون لأنهم يكنون بين ناريين نار الهروب من الكفيل الذي أحضهم لشركة أو مؤسسة وهميه احياناً اوالكفيل الذي لم يدفع الرواتب منذو ستة اشهور او سنه ونار الخوف من القبض علية والتسفير وهو ربما لم يسدد قيمة الفيزة التي اشتراها بالشي الفلاني وهل كل العمالة القادمة ذات قدرة عقلية سوية أو فيها المعتوه والسقيم والمختل عقليا واذا كان فيهم فهو خطر فادح على المجتمع خاصة وأننا لا نستطيع تمييزهم من البداية بسبب اختلاف الغه وهل مصدر العمالة يصدر الذين إذا خرجو من عندهم تحسن الأمن ويشقى بهم المستورد وعلى كل الاحتمالات ألا يوجد حل لهذا المشاكل مثل إحضار بيان بالسيرة الذاتية على غرار مدربي كرة القدم مصدق من بلدة وشهادة بالقدرات العقلية مرفق مع التقرير الطبي اوإجبار مستقدم العمالة بالكشف النفسي مع الكشف الطبي وتامين حساب دائم يغطي رواتب أربعة أشهر للعمالة المستقدمة من صاحب العمل تصرف من البنك كرواتب وتعوض كل شهرين للحد من هروب العمالة بعذر عدم استلام الرواتب والقضاء على المؤسسات الوهمية ولا يزود المستقدم بعماله جديدة إلى بإحضار كشف بمسيرات رواتب العمالة القديمة مدة الفترة الماضية من البنك المتعامل معه صاحب العمل وبهذه الطريقة نحد من هروب العمالة والاطمئنان أن العمالة القادمة تكون تخدم المجتمع لا عاله علية
|