[وليد التميمي]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد

فإني أ كتب هذه الكلمات على عجل إلى كل من يحمل هم هذا الدين وعبء رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ..إلى دعاتنا.. إلى المؤسسات الخيرية .. إلى مربي المحاضن التربوية داخل المدارس والحلق ..إلى جنود الدعوة المجهولين ..إلى كل مسؤول في وزارة المعارف وإدارات التعليم وخاصة مسئولو النشاط والتوعية الإسلامية ..إلى الهيئات ومراكز الدعوة والمندوبيات التعاونية وكل مسلم غيور على هذا الدين ...

فأقول إن رمضان قادم على الأبواب وقد أجمعت كثير من الشعوب بجميع طبقاتها إلا القليل على السهر في ليالي رمضان حتى اليوم العاشر من شهر شوال .. ومما لا يختلف فيه عاقلان مايعيشه الكثير من المسلمين من فراغ وللأسف في أعظم شهر وماينتج عن ذلك مما لايخفى على ذي لب في أوقات النزول الإلهي بل في أعظم بقعة بجوار كعبتنا الحبيبة والبلد الطاهر والله المستعان والداء عام والبلاء طام وذلك لأسباب أهمها اختصاراً :

1- ضعف المؤسسات الدعوية في استغلال تلك الأيام بل غيابها في بعض الأماكن .
2- انشغال الدعاة والمربين والأباء بالعبادة لله عز وجل .
3- ضعف دور الإعلام فيما يقدمه للأمة المسلمة .
4- غياب دور المدارس والنشاط المدرسي في ذلك .
5- انشغال كثير من النساء بالأسواق ليلا عن أولادهن وربما رافقهن الأباء .
6- ذهاب بعض الأباء برفقة أزواجهن للعمرة وترك الأولاد بدون رقيب ومتابعة.
7- أن السهر بحد ذاته عامل من عوامل الفساد .

أيها الفضلاء : إن مما يكدر الخاطر ما نسمعه من بعض الجرائم التي تحدث في رمضان مع أن النفس السوية والفطرة السليمة وحرمة الزمان وبُعد مردة الشيطان عوامل تساعد على فعل الخير لا الشر والإقبال لا الإدبار .

إخوتي العقلاء : فإنه من منطلق ذلك كله أدعو الجميع للمشاركة كل حسب قدرته ومنصبه يوجه وينصح ويكتب ويقترح ويعمل في كيفية استغلال ليال رمضان سواء على مستوى الأسر أو محاضن التربية أو الأحياء أو المدينة أو الفرد أو الأمة جميعاً فإننا كلنا مطالبون بحمل هم الدين وإنقاذ البشرية من التيه والحيرة وردها إلى جادة الطريق وأضع علاجا سريعا لهذه المشكلة وأترك المجال لكل من ستطيع أن يفيد فيه :

1- إقامة المراكز الرمضانية .
2- تكثيف برامج التوعية الإسلامية في المدارس .
3- إقامة المخيمات الهادفة .
4- إقامة المسابقات النافعة .
5- توزيع الكتب والأشرطة والمطويات .
6- إقامة دورات مكثفة لحفظ أجزاء من القرآن .
7- القراءة في فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله واللجنة الدائمة بما يخص رمضان .
8- زيارة شباب الأرصفة والدوريات الرياضية وإهداء المفيد إليهم وربط العلاقة بهم ووضع برامج معينة معهم وخاصة إن رمضان موسم لكرة الطائرة فلو تنشئ المندوبيات دوريات رياضية وتغذيها بالجانب الدعوي وأهل جدة لهم قدم السبق في ذلك وكانت نتائجها رائعة .
9- استغلال اللقاءات العائلية وطرح المفيد من خلالها .
10- أنصح أخواني بقراءة كتاب ( فتح آفاق للعمل الجاد ) الطبعة الجديدة لمؤلفها حيث ذكر المؤلف كثيرا من البرامج الإيمانية والتعليمية والدعوية وذكر أسباب ضعف آثار الأعمال الدعوية والعلاج .

أخوتي نريد من الجميع أن يتفاعل مع الموضوع ونشره في المنتديات والساحات وتقديم الاقتراحات فلينطلق :

كـل فــرد حســب طـاقـــتـه *** يــدعو إلى الله إخفاء وإعلانا
ولنترك اللوم لا نجعله عدتنا *** ولنجعل الفعل بعد اليوم ميزانا

وفق الله الجميع لخدمة دينه على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

ــــــــــــــــ هذه الكلمات لإحد المشائخ الفضلاء ...

[مدحت شوقي بريده]

شكراً ياقلب الذيب على هالموضوع

بس الناس عندنا اذا طاحو بشي خلاص
ركزوعليه وتركو الأشياء الثانيه اللي كانو يعملون به ....

وهالحين كل الجهد على تفطير الصائم اما بالمساجد او عند الأشارت
ووصل الأمر الى حد المباهات ...
المسجد الفلاني يحط سمبوسه ... لا حنا اللي عندنا تمر ويخب
لا ماشفت مسجد الفلان يقولون يوزعون مناقيش وعلوك عقب العشاء
والمساجد اللي بالعاير ... يحطون عصير ولبن

وصار الموضوع مبازات .....
وهو المفترض يكون عمل خيري يقصد به وجه الله تعالى
انا مأدخل بالنيات .. لكن المظهر العام يوحي بذلك

والله اعلم ... انتهى كلامه رحمه الله

[وليد التميمي]

لأهمية الموضوع رفعته ...

أرجو طرح نظرياتكم وارآئكم حول هذا الموضوع الهااااااااام ...

[وليد التميمي]

أيضاً للرفع ....

[وليد التميمي]

نفس الكلام ===> (( فوق )) .....