|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-05-2009, 11:24 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
|
الشهووووووة النافعة ...........!!!!!
قال الله تعالى ....
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ فقد أودع الله فينا هذه الشهوات ، الإنسان يشتهي الطعام والشراب حفاظاً على وجوده ، يشتهي المرأة حفاظاً على بقاء النوع لكن من دون أن يشعر ، يشتهي العلو في الأرض حفاظاً على بقاء الذكر ، هذه الشهوات بالضبط كالمحرك في المركبة تجعله ينطلق ، يخرج من البيت بحثاً عن عمل من أجل أن يشتري بالأجر طعاماً يأكله ، بعدئذ بحثاً عن بيت من أجل أن يشتري مأوى يسكنه ، بحثاً عن زوجة ، ثم بحثاً عن أن يرتقي عند الناس من أجل أن يشتري مركبة فارهة يزهو بها ، فالإنسان يبدأ بالطعام والشراب ، ثم يتابع متابعة شهواته الزواج ، ثم يتمنى العلو في الأرض ، هذه شهوات أودعها الله في الإنسان ولولاها لما رأيت على وجه الأرض شيئاً ، لا رأيت جامعةً ولا جسراً ، ولا بناءً ، ولا مؤسسةً ، لا ترى شيئاً كهذه الطاولة لا تتحرك لأنها لا تشتهي شيئاً . الشهوة يرقى بها الإنسان إلى الله مرتين ؛ صابراً و شاكراً : الإنسان للتقريب : مركبة فيها محرك هي الشهوات ، وفيها مقود هو العقل ، وفيها طريق هو الشرع ، فمهمة العقل أن يبقي المركبة على الطريق ، إذاً لولا الشهوات لما ارتقى الإنسان إلى رب الأرض والسماوات ، كيف تتقرب إلى الله ؟ بشيئين ، بترك شهوة لا ترضي الله ، وبممارسة شهوة ترضي الله ، مثلاً المال ، أنت حينما تبتعد عن دخل مشبوه تتقرب إلى الله ، ترتقي إليه ، أنت تشتهي المال أودع فيك هذه الشهوة لكنك خفت من الله فلم تأخذ المال الحرام ، ثم حينما تعمل عملاً مشروعاً وتكسب المال المشروع تشتري به طعاماً ، تتزوج به ، تنجب أولاداً ، الآن ترقى إلى الله شاكراً ، فبالشهوة ترقى إلى الله مرتين ، ترقى إلى الله صابراً حينما تكف نفسك عن شهوة لا ترضي الله ، وترقى إلى الله شاكراً حينما تمارس شهوة وفق منهج الله ، والدليل قال تعالى : ومن اضل ممن اتبع هواه بيغير هدى من الله المعنى المعاكس من يتبع هواه وفق هدى الله عز وجل لا شيء عليه ، بالإسلام لا يوجد حرمان ، بالإسلام يوجد تنظيم .... |
12-05-2009, 01:13 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 449
|
الحمدلله..
نعم: إعمال العقل في حياة الانسان بضوابط شرعية يقود الانسان ليحقق مراد المولى سبحانه وتعالى.. فيتحقق للانسان: سعادة الدنيا التي صلاحها وفلاحها بمنهج رب السموات والارض سبحانه. وسعادة الآخرة السرمدية في روح وريحان عند رب غير غضبان ,سبحانه. أخي: أحسنت فيما كتبت..إيجاز ووضوح ... روعة في المبنى والمعنى.. كتب الله سبحانه أجرك وأحسن إليك.. |
12-05-2009, 01:30 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: بريده
المشاركات: 663
|
جزاك الله خير
__________________
[FLASH="http://dc13.arabsh.com/i/02516/8w6m2jy9iuyw.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH] |
12-05-2009, 06:15 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: العريمضي عشق لاينتهي
المشاركات: 956
|
جزاك الله خير
|
12-05-2009, 06:28 PM | #5 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
بارك الله فيك .
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
12-05-2009, 06:32 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
|
حياكم الله أخوتي وبارك الله فيكم وأنرتم الصفحة
|
12-05-2009, 06:57 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 564
|
قال بعض السلف :
خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة وخلق البهائم شهوة بلا عقول وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . ,, تقبل اطلالتي,,, |
12-05-2009, 07:22 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
|
لا يكلف الله نفسا الاوسعها نحن بين لمة ملك ولمة شيطان وللإنسان الاختيار اهلا بإطلالتك |
|||||||||||||||||||||||
13-05-2009, 12:12 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
|
الشهوة تتأجج وتثور بإطلاق النظر والتفكير المصحوب بالخيال الواسع وربما المحسن بالمنظار الممتعة لكنها تتجه الى أمر في نهايته وصورته مشين ومعيب فتجد الشاب يفرغ تلك الشهوة في قناة متسخة .....
بعدها يندم أشد الندم ويتعهد بعدم الرجوع لكن ما يلبث حتى يعاود ..... لكن ما أجمل التوبة بعد الذنب وإن تكرر الأمر ....
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|