بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » تجارة الجسد ... هنا في أرض الحرمين .."

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-06-2009, 11:25 AM   #1
جريــــح1
عـضـو
 
صورة جريــــح1 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: buraidah"
المشاركات: 483
تجارة الجسد ... هنا في أرض الحرمين .."

بسم الله الرحمن الرحيم .


مكة المكرمة : الوئام - أشواق الطويرقي :
اختلف كثير من المتخصصين والمعنيين حول تصنيف قضية ( الدعارة والترويج ) لها بأنها تعد مشكلة اجتماعية لا ترقى لحد الظاهرة أم هي ظاهرة اجتماعية خطيرة تحتاج إلي دراسة شاملة وتضافر جهود المجتمع وجميع مؤسساته ، للخروج بتوصيات من شأنها التصدر لهذه الآفة وقطع دابرها من المجتمع ولكن أيناً كانت الآراء والاختلافات فهي لا تنفي حقيقة وجودها داخل المجتمع إما على هيئة شبكات مختلفة الانتماء والحجم أو على هيئة صورا فردية حيث توجد بنسب متفاوتة لا تخضع لدراسة إحصائية مقننه ، لأنها من قضايا الملفات السرية التي يتجنب المجتمع البوح بها حيث الملام والمذنب الوحيد فيها هي المرأة رغم اشتراك الجنسين بها.

وقد فتحت ( الوئام ) من جانبها ملف الدعارة السابق في حياة احد القوادات التائبات التي تحدثت عن مهنة مارستها طوال خمسة وعشرين عام من عمرها تتاجر فيها بأعراض الفتيات من جنسيات مختلفة ، حيث بدأت تفاصيل التجارة معها بعد تخلي من كان حبيب الأمس عنها مخلفا في أحشائها روحاً تحمل ثمن الخطيئة التي ارتكبتها لتلد أنثي مجهولة الأب من أماً زانية لعنها الأهل والمجتمع ، وبعد قضاء محكومتيها في السجن الذي التقت فيه بنساء كثيرات من كل شكلا ولون خرجت وبذاكرتها مرارة الماضي وضباب المستقبل المجهول ، فكيف لا يكون مجهولا وهي تعي نبذ أهلها والمجتمع لها ، ظلت بعد خروجها من السجن فترة وجيزة ببيت أهلها الساخطين عليها وعلى ابنتها إلى أن شاءت الأقدار لها الزواج برجل يكبرها بسنوات عده يعرف ما كان عليه ماضيها .

واستطردت حديثها قائلةً هاجرت معه من بلد إلى بلد ومن مكان إلي مكان للعمل والتقوت ، وهذا ما كان يظنه الناس فزوجي كان يتاجر بجسدي الذي يقايض به زبائنه ، وما كان مني إلا أن ارضخ لهذا الوضع نظير تقبله الزواج مني وتقبله مالا يتقبله أهلي ، فكنت صفقة رابحة بحياة زوجي النخاس فكنت أول من ابتيع بسوق (تجارة الرقيق) وكان يقبض ثمني ويتلذذ به وتعرفت من خلاله على شخصيات كثيرة منها الثري ، و منها البسيط ومنها صاحب السلطة واسع النفوذ وصادقت رجلا ثري كنت أنا الأفضل بين صديقاته خرجت معه كثير ذهبت بصحبته إلى بلدان عده التقيت بسهراته الماجنة بنساء ورجال كثيرين شجعوني على التمرد على حياة النخاس زوجي الذي كان يرمي لي القليل من ثمن جسدي ، وأدركت كم كان هذا العالم مغري ومليء بالشهوات والرغبات وبدأت اعمل لحسابي الخاص وجمعت عدد لا باس به من الفتيات اللاتي يعملن بنفس السوق فقد كان البعض منهن يتوق للتعرف علي نظراً لعلاقاتي الواسعة وكنت آخذهن من سهرة لسهره ومن رجلاً لرجل ، وتوقفت عن المتاجرة بنفسي بعد أن تخلصت من النخاس بطلاقي منه وجمعت أموالاً طائلة تاجرت بها بأكثر الأمور التي تجتمع بها النساء ، لاصطاد فرائسي كصالونات التجميل ومحلات الخياطة النسائية وغيرها وعرفت ذوق زبائني وطلبهم من الفتيات فمنهم من يرغب بالصغيرة ومنهم من يرغب بالفتاة مكتنزة الجسد أو البيضاء أو السمراء حتى كبرت دائرة عملي فكنت اجلب بعض الفتيات من خارج البلد بحجة العمل بعد الاتفاق معهن لأرضي ذوق زبائني وأدهشهم بكل جديد .

وقد كانت الفتاة البكر تحصل على أعلى قدراً من المال نظير تخليها عن بكارتها بأحد السهرات أو بقائها فترة معينة مع احد الزبائن وقد تتراوح قيمه ذلك بين (60 – 150) ألف للفتاة خارج قيمة عملية (ترقيع البكارة) أو (إسقاط الأجنة) بعد التمتع بها على حسب مقدرة الزبون ورغبته في الفتاة كما تحدد قيمة الفتاة بعض المعطيات التي تتوفر بها وهي تخضع بناءً على رغبة ومزاج الزبون.
فقد كان بعض الزبائن يفضل أن تقام السهرات بمنزله أو بأي مكان خاص به ، والبعض الآخر يفضل أن يكون علينا المكان ، وبكل الأحوال كنت أقيم حفلات وسهرات من وقت لآخر لتنشيط عملي وعرض ما استجد لدي من فتيات فقد كانت معاملتي مع الفتيات مختلفة من فتاة لأخرى على حسب شخصياتهن وأهميتهن ولكنهن يشتركن بفرض سيطرتي عليهن جميعاً حتى لا يخرجن عن سيطرتي .

لااله الا الله ................|
طوال الـ(25) عاما وأنا امتهن هذه المهنة وأتلذذ بعوائدها إلى أن أراد الله بان يقبض على بأحد الدول الخليجية بكمين معد للقبض علي ، فقد كان من ضمن الفتيات اللاتي تم القبض عليهن ابنتي التي لم ارحمها واكتفي بالعار الذي ألحقته بها.

فيما ذكرت (و/ع) إحدى الفتيات التي بدأت علاقتها بشبكات الدعارة عن طريق الانترنت ومشاركتها ببعض المواقع التي تقدم خدمات التصوير المرئي والمكالمات المرئية وغرف الدردشة الجنسية والعاطفية حيث تعرفت على الكثير من الفتيات والفتى من داخل وخارج البلد حيث كانت تتبادل معهم الصور الإباحية والمكالمات الجنسية إلى أن وصل بها الأمر بعرض جسدها عبر الانترنت مقابل بطاقات شحن لهاتفها الجوال أو وضع مبالغ ماليه بحسابها البنكي إلى أن كونت هي ومجموعة من الفتيات شبكة خاصة بهن عن طريق الانترنت يعرضن فيها أجسادهن أو يمارسن الجنس المثلي (الشاذ) مع بعضهن أو الجنس السوي الغير شرعي أمام كاميرا الويب مقابل مبالغ ماليه من القائمين على تلك المواقع بالإضافة إلى الأموال التي يدفعها بعض مرتادي هذه المواقع نظير عرض خاص يطلبه من الفتاة , فقيمة الفتاة التي تعرض جسدها كاملاً على الكاميرا يختلف عمن تعرض جسدها دون إظهار وجهها.

ومن الغريب بل ومن غير المستهجن أن تمارس القوادة أم على بناتها السبع المتزوجات حيث تبقي أطفالهن للبقاء في رعايتها ريثما يعودن من سهراتهن مقابل مناصفتهن ما يجنينه من زبائنهن ليس هذه وحسب بل كانت تهيئ منزلها أو ستأجر احد الاستراحات العائلية أن لم يتمكن الزبون من تامين المكان للقاء بإحدى بناتها , مقابل مبلغ إضافي ثمن المكان . وتذكر إحدى بناتها قائلة "أننا أعدتنا على ذلك الأمر منذ صغرنا حيث كانت أمنا تجلب رجالا غرباء عنا عند غياب والدنا عن المنزل و تقول لنا هؤلاء أقاربها من بعيد ووالدنا لا يرغب بزيارتهم لها لذلك يأتوا وقت غيابه عن المنزل, وعلينا أن لا نخبره حتى لا يطلقها وببعدها عنا إلى أن كبرنا وأدركنا حقيقة الأمر الذي أسقطت حاجز الاحترام بيننا لدرجة أننا كنا نصادق ونتحدث مع الرجال أمام أعيونها وبعلمها كانت تخطط لنا لاستغلال الرجال وطلب الأموال منهم علمتنا كيف نقايض على أجسادنا فصبحنا نفعل مع أزواجنا ما كانت تفعله مع والدنا.

أما "ف" التي تعرفت على تجار الجسد في رحلة بحثها الطويلة عن عملاً تتقوت به إذا وقعت بين يدي نخاس وعدها بفرصة لا تضاهى في زمنا عزت بها فرص العمل ,إذا أغرها بالمال والمنصب وكثيراً من الأمور في حين بدء يفي بالوعد تلو الآخر إلى أن وثقت به حين أوهماها بحبه لها ورغبته بزواج منها . لتقدم له فروض التقرب بين المحبين إذا أن ممارسة الجنس من أهم أولويتها إذا هو الأمر الوحيد الذي يؤكد حبها له . قدمت "ف" جسدها للحبيب المخادع الذي ما أن وصل لغرضه كشف عن مخططة وبدء يطلب منها المزيد إلى أن وصل به الحد أن يطلب منها التعرف على صديقاتها و مضاجعة بعضهن .كما كانوا يتبادلون الأصدقاء والصديقات فيما بينهم في بعض السهرات من باب كسر الملل والتغير. فقد حصلت "ف"على مراتب متقدمه في عمل وبرواتب مغرية جدا ولكن لم يكن المجهود المهني هو طريقي لهذا التقدم بل كان جسدي هو صاحب الفضل الوحيد في ذلك . ليس هذا وحسب بل قام صديقها بتزويجها بأحد الموظفين الصغار بأحد شركاته لأتخرج عن سلطة أهلها وسيطرتهم عليها ولكي تتمكن من الخروج معه واستقباله بمنزلها الذي استأجره وأثثه لها ولزوجها ساعة يشاء.

و"غ" التي تنتمي لأسرة ثرية ومرموقة الحال إذا عرف لدي الكثيرين أن من يدخلن هذه التجارة يملكون ظروفا اجتماعية خاصة تجبر بعضهن على الخوض به أما أن تكون فتاة من أسرة مرموقة وميسرة الحال وتملك كل معاير الأسر الناجحة هذا ما يقلب الميزان ويغير المعيار والأسباب خاصة و أن هذه الفتاة ترى أن ما تقوم به حرية شخصية وأمر لا يحق للآخرين التدخل به فمصادقة الشباب ومضاجعتهم أمر يخصها ومن حقها أن تجرب هذه و هذاك إلى أن تجد الرجل المناسب لها .


من جانبها استشهدت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الاجتماعية بلجنة إصلاح ذات البين النسائية بمكة المكرمة الأستاذة آمال أبو العلا في بداية حديثها بقول النبي الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) واصفة الأمر بالخطير والمتشعب وبان له أطراف عدة فللأسرة دور كبير في تربية الأبناء وتوجيههم ورعايتهم وتكوين وتشكيل شخصيتهم من الخمس السنوات الأولى والتي لها دور في تحديد تصرفاتهم بعد ذلك فانحراف الفتاة والشاب بهذه الظاهرة الخطيرة بإنشاء شبكة للدعارة أو للتسكع فيما بينهم بصورة فردية والانغماس وراء شهواتهم ومغريات الحياة التي تقودهم إلى الضياع يرجع مسئوليته بدرجة الأولى للأسرة ثم المجتمع فالجميع مسئول عنهم من جوانب عدة ومنها الفراغ والشعور بالملل في الروتين السائد بين أفراد الأسرة على سبيل المثال الأم في مشاغلها وبيتها أو مع الصديقات بمكان أخر وبناتها بمكان مختلف والوالد في عالم أخر بعيد كل البعد عن متطلباتهم واحتياجاتهم مع صعوبة التعامل معه فكلا الاثنان منشغل ومتنازل عن المسئولية .أو أحداهم يتحمل المسئولية كاملة يشعر هو أو هي بالملل والضغط مما يسئ بذلك التعامل مع الأبناء والآخر له حياته الخاصة فماذا نتوقع من أبناءنا بالتصرف أسوء من ذلك والله يستر عليهم وينير بصائرهم لأنهم مساكين لا يجدون الموجه ولا المحتضن الذي يقودهم لبر الأمان بالإضافة للتوجيه التربوي الخاطئ داخل الأسرة و المجتمع في التعامل مع المشكلات الأسرية والاجتماعية والانصياع خلف الأعراف الاجتماعية الخاطئة التي يسير عليها المجتمع كأن يتحمل الأبناء أوزار وأخطاء أسرهم من منطلق (الخير يعم والشر يخص) بالإضافة إلى غياب ثقافة الوعي الجنسي داخل الأسرة وكيفية التعامل مع الرغبات الجنسية لدي الأبناء وترويضها والسيطرة عليها كما ورد في القران الكريم والأحاديث النبوية المطهرة بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي السيئ الذي يصدر من الآباء أو الأمهات أو من بعض الأفراد اخل الأسرة والانفتاح الاجتماعي بين أفراد المجتمع كان يتحدث المتزوجين مع العزاب عن خصوصيات حياتهم الجنسية بما يثير غرائزهم الجنسية ويدفعهم إلى ارتكاب الرذائل للتخلص من الصورة الجنسية التي أثيرت في مخيلتهم.
إن النفور الذي يحدث بين الزوجين نتيجة للنظرة السلبية أو الممارسة الخاطئة, والبرود العاطفي بين الزوجين في العلاقة والناتج عن عدم تحقيق الإشباع النفسي والجسدي,و الكامل نتيجة لغياب المعلومات أو للجهل بها,والطلاق أو الانفصال أو اللجوء إلى إنشاء علاقات محرمة خارج بين الزوجية لا سمح الله,و نشوء سلوكيات باطنية سلبية كالحقد والغل والكراهية قد تتوصل للعدوانية وحب الانتقام من الطرف الأخر،كما ينبغي على المجتمعات العربية والإسلامية أن تدق ناقوس الخطر بسبب التسيب والفساد الأخلاقي المنتشر بها وأن تساعد الشباب على التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية للمحافظة على التوازن الأخلاقي.

وهناك الكثير والكثير المتخفي من الأسباب التي قد نجهلها ونحتاج إلى وقفات مع أنفسنا وأبنائنا ومجتمعنا لعلاجها من وجهت نظري العلاجية أننا بحاجة إلى بناء العلاقة البناء بين الوالدين والأبناء من الضروريات الهامة لهم وتوعية الوالدين للدور العظيم للتربية لفلذات الأكباد لأنهم جيل المستقبل بالإضافة إلى توزيع المهام بين الوالدين فلأم المواجه الأكبر لأبنائها والوالد الراعي لهذه المملكة الصغيرة ومراقبة تصرفات وسلوكيات أبنائنا الخاطئة وتوجيهها التوجيه السليم لحمايتهم مما يجري من مشاكل في زمن ملئ بالمغريات وغمر الأبناء له دور كبير في التخفيف عما بداخلهم حتى لا يذهبون إلى أحضان من لا يرحمهم ويغرر بهم ويفسد أخلاقهم والحوار الأسري البناء بين أفراد الأسرة ينشئ الترابط والمودة ويؤدي لمعرفة شخصيات الأبناء وبما يفكرون .

وأخيرا وليس أخر فأن الأسرة والشارع والبيئة المحيطة يلعبا دورا كبيرا في تنمية هذه التصورات الجنسية الخاطئة التي تقود في منعطفها الأخير إلي ممارسة دعارة البغي وأن البيئة المتشددة والمبالغة في صورتها المحافظة، تنتج مثل هذه التصورات في خيال أبنائها مثلما تبدو البيئة التي تغيب فيها أبسط الضوابط الأخلاقية مسئولة عن فساد المراهق وانحرافه تحت تأثير تصورات شقية لا تقيم للعفة وزنا أو معيار. فعلى الوالدين يكونوا قريبين من أبنائهم ويستطيعوا احتوائهم وهم من يجب أن يربي ويثقف أبنائهم حتى بنائهم لا يعتمدوا على الأصدقاء أو الأفلام الاباحيه لأن الوالدان هم المسئولين المسؤولية الكاملة عن ذلك.

ويجب أن تكون للوالدين الثقافة والمعرفة بتلك الأمور جيدا ويكونوا مستمدين معلوماتهم من مصادر موثوقه فالوالدان يجب عليهم السماح لأبنائهم بالتحدث معهم بتلك المواضيع وإجابتهم على الاستفسارات ولكن يجب أن يكون ذلك كله بأدب وتهذيب كذلك ينبغي أن تقوم مؤسسات المجتمع المعنية بالقضية بتقديم معلومات تعمل على تصحيح أفكار اجتماعية خاطئة عن الجنس وتزويد الأبناء والبنات بمعلومات علمية جنسية صحية وجسدية ونفسية واجتماعية وطبية، وأهمها المدارس في التعليم العام والجامعات بالإرشاد والتوجيه وينبغي على المؤسسات التربوية في المجتمع أن تهتم بأولياء الأمور وتزويدهم بمعلومات اجتماعية ونفسية تساعدهم على الحوار مع أبناءهم وبناتهم إضافة إلى جهود وسائل الإعلام والأندية الشبابية ووزارات الشئون الاجتماعية لمحاربة هذه المشكلة والتصدي لها.

لجنة مكافحة الدعارة:
ومن جهة أخرى أوضح مصدر مسئول باللجنة السرية السابقة لمكافحة الدعارة المشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة عن دواعي تشكيل هذه اللجنة التي شكلت بناء على شكواي من المواطنين بوجود أوكار للدعارة بحي المصفاة وبعض الأحياء الشعبية الأخرى التي تعج بالمتخلفين وبعض الأحياء المتفرقة بمدينة جدة فقد تم تشكيل اللجنة آن ذاك بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله من أربع جهات هي( البحث الجنائي والجوازات ومكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) واستمر نشاط اللجنة الذي حقق نجاحا ملموسة في مكافحة الدعارة إلى وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله فقد كانت تنسق اللجنة مع بعض المتعاونين معها للإطاحة بشبكات الدعارة سواء كانت داخلية أو شبكات داخلية تعمل بدعم من شبكات خارجية فقد تمكنت من الإطاحة بشخص من الجنسية الإثيوبية يدير أكبر شبكة دعارة داخل المملكة لحساب شبكة خارجية تدعمها الكنيسة في أثيوبيا بهدف إفساد شباب البلد وعلى مدار أربع سنوات تمكنت اللجنة من القبض عليه واتضح من خلال التحقيق معه بأنه نصراني الديانة على عكس ما كتب بإقامته بأنه مسلم.

وفي عام (1426هـ) تم ضبط قوادة سودانية تدعى (أم تامر) تدير شبكة دعارة مكونه من فتيات بكار صغار بسن من جنسيات مختلفة حيث ضبطت بينهن فتاة بسن الـ(18) عام أتت إلى السعودية بحجة أداء فريضة العمرة ثم قامت القوادة بتزويجها عرفياً من شخص مقابل (50,000)ريال ليفض بكارتها و يستمتع بها لمدة شهر ثم يطلقها لتتمكن من العمل بالبغي وهكذا تفعل مع باقي الفتيات بالشبكة ومن خلال التحقيق معها ذكرت أن الفتيات الصغيرات هن الأعلى ثمناً والأكثر طلباً في مجالها حيث أن أراد الصغيرة أعلى بكثير من غيرها من النساء اللاتي يكبرنها سنناً بحسب استطاعت الزبون .

ومن المضبوطات التي يتم ضبطتها في سهرات وأوكار الدعارة المخدرات ومن أهمها الحشيش وكذلك المسكر بمختلف أنواعه وعقاقير الجنس والعوازل الطبية وعقاقير منع الحمل وبعض الأدوية الشرق آسيوية المخصصة للجنس وبعض الملابس الجنسية النسائية الـ(لانجري) فقد تم ضبط كميات كبيرة من العوازل الطبية وكيسين للنفايات من المقاس الكبير معبئة بمناديل لإزالة مخلفات العمليات الجنسية حصيلة يوم واحد فقط بأحد أوكار الدعارة بشمال جدة كما وجد ببعض البيت غرف معده لإعادة بكارة الفتيات وغالبا ليس لهذا النوع علاقة مباشرة بالدعارة فقد تكون معروفة لدي بعض القوادات وبعض الفتيات العابثات هذه السيدة التي تجري عملية ترقيع البكارة لمن فقدنها بشكل غير شرعي.

ففي عام واحد تم القبض على (2552) شخص وأكثر من (500) شبكة دعارة نتيجة جهود مركز واحد فقط تابع للجنة بين ( 20) مركزا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة كما توجد بعض الشبكات التي تدار بإدارة سعوديين حيث تم ضبط سعودي يمارس القوادة على نساء إثيوبيات وتم ضبط(8) فتيات سعوديات بسهرة مع لاعبين مشهورين بكرة القدم أتت بهن قوادة مغربية وهي صديقة لأحد اللاعبين للسهر معهم بأحد الاستراحات شمال جدة كما تم ضبط شبكة مكونة من (20) امرأة اندونيسية و(19) شاب بينهم (15) شاب سعودي و(4) شباب غير سعوديين بأحد الاستراحات بجدة ،ومن الجهود المذكورة للجنة أنها قبضت على رجل يمارس القوادة على زوجته بالاتفاق معها حيث يجلب لها في اليوم الواحد (40) زبون تمارس معهم الجنس مقابل مناصفتها بقيمة الجلسة. كما أصيبه شابين سعوديين بمرض الايدز من امرأتان إثيوبيتان مارسا معهن الجنس بأحد أوكار الدعارة بجنوب جدة .

أما بخصوص الجانب القضائي والنفسي فقد ذكر فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط وأستاذ كرسي القضاء الجنائي فيما يتعلق بمعنى الدعارة في اللغة معناها دعر خرج أو خالف كما هو معروف ومسلم به عقلا و شرعا و فطرة والدعارة في أصل الجاهلية تعني ردأت الأخلاق وهي تنقسم إلى قسمين دعارة لفظية ودعارة عملية وهي (البغي) وهي كثيرة و منها المقروء والمسموع والمنظور والدعارة تنظر في القضاء باعتبار القصد مع العمل فإذا ثبتت بالأدلة المادية كالإقرار والشهود أو الأدلة العامة التي لا تقبل جدلاً فيرجع ذلك لحكم القاضي فان كان ينطبق عليه حكم الحدود أو التعذير بنوعيه الخفيف أو الثقيل فيطبق ذلك على الجاني أما الاعتبار الثاني فهو الجهل بما تؤدي إليه الدعارة وما تثيره بعض مجلات الجنس التي تتمثل فيها الصور لإثارة الغرائز والشهوات الجنسية وهذا النوع إذا تسبب تسب مادي ظاهرةً في بحسب النظر القضائي ينطبق على مرتكبه حكم التعذير أي التأديب ولذلك قال تعالى عن الدعارة (ولا تقربوا الزنا).
إن الذي يتعرض له الصغار (ذكور و إناث) يحب في هذه الحالة أن تعاقب العاقلة أي المتسبب في الأمر سوا كان الوالدين أو الأخوان أو غيرهم حيث يجب أن يطالهم شيء من العقاب الذي غرر بالصغار عن الطريق التهديد بالصور أو المكالمات باستغلال الصغار واستنطاق العاطفة قبل العقل وانه هذا يخضع للحكم القضائي الإلزامي التأديبي وكثيرة ما وقفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذا القضايا بهذا النوع من الدعارة بأسلوب الاستغلال والتهديد وان للهيئة ملفات كثيرة في هذا الشأن.
ومن جانبه ناشد اللحيدان عبر (الوئام) كافة وسائل الإعلام والمسئولين عن أهمية التفريق بين العرض والمرض فالدعارة من وجهة نظره ليست مرضاً وإنما عرض على حسب دراساته القاضية العليا بما يتعلق بسياسة الإدارة العليا الجنائية والطب النفسي لان الدعارة لا تكون ولا تحصل إلا بوجود أمور سابقة لها لذلك أحاط النبي صلى الله عليه وسلم في خطابه للأمة حول أسباب الدعارة الحسية والمعنوية بثلاث أحاديث نبوية صحيحة،لذلك أوصي كافة القضاء في العالم الإسلامي أن يدرسوا الأسباب المتسببة في الدعارة ثم ينظروا إلى الدعارة نفسها قبل الحكم على الجاني.


هذا حال الامه
اذا
قل دينها
وازداد علمانيووها
وتلوثت بهم اراضيها
ودنست هيئاااتها ..

بااقوال المثبطين والزنادقه ...

فقد حان الغروب قد حان ......
جريــــح1 غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)