|
|
|
01-07-2009, 11:34 AM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
ارجو ان يثبت هذا الموضوع لانه مهم جدا لكل منشد ومهندس وقائد فرقة
ما هو الفنٌ؟.
* الفن هو التٌعبير الجمالي عن فكرة أو ذوق معيٌن، و هو ميدان جد واسع و ثريٌ مثل الرسم، المسرح، الطٌبخ، السينما..........الخ. 2 / ما هي أنواع الفنون الغنائيٌة الدٌينيٌة ؟. * للفنون الغنائية الدينية أنواع حسب كل دين مثل المزامير التي نجدها عند اليهود، و التٌرانيم في النٌصرانية، و الأناشيد و الأغاريد في الإسلام. 3 / ما هي الأنشودة ؟. * الأنشودة هي فنٌ غنائي ديني يهتمٌ بتناول الحياتين الدنيا و الآخرة من منظور إسلامي، ينكر فيها استعمال آلات العزف الموسيقية أثناء العرض و التسجيل، و يقتصر فيها على آلات الإيقاع و المؤثٌرات الخاصٌة، كما لها أهداف و حقول، أما إذا استعملت فيها آلات العزف فتسمى " أغاريد " و هي فن غنائي آخر يشبه الإنشاد، لدرجة أن الأغلبية لا تفرق بينهما. 4 / ما الهدف الذي يسعى إليه فنٌ الإنشاد ؟. * يسعى فنٌ الإنشاد إلى تربية العامٌة تربية متكاملة بواسطة مجموعة من القيم المستمدٌة من ديننا الحنيف وفق أهداف محدٌدة في : أ // الدٌعوة إلى وحدانية الله عز و جل. ب // توعية المجتمع و المحافظة على تماسكه. ج // زرع القيم و المبادئ الإيمانية. د // تنمية المواهب. هـ // التٌرفيه و تسلية النٌفس البشريٌة. 5 / ما هي حقول الأنشودة ؟. * للأنشودة ستٌة حقول و هي : الطٌفوليٌات – النٌسويٌات – الأفراح – الوطنيٌات – العقائديٌة – المدائح. 6 / هل الأنشودة فنٌ أم علم ؟. * هناك علاقة جدليٌة بين الفن و العلم، فالفن هو الجمال؛ و العلم يقنٌن هذا الجمال. 7 / هل يصحٌ التٌفرغ للأنشودة ؟. * و لما لا، إذا كان الإنشادي يناسبه ذلك، ووجد فيها كسبا يعينه على أكل لقمته بالحلال، كما يساعده على الإبداع فيها أكثر من غير المتفرٌغ لها. 8 / ما المقصود بمصطلح التٌفرٌد ؟. * التٌفرٌد مصطلح يقصد به ممارسة فنٌ الإنشاد فقط دون غيره من الهوايات التي تشترك معه في نفس أجهزة الجسم، لكن لا بأس في هواية تختلف تماما عن الأنشودة مثل الرٌسم، فذلك يساعد على التٌنفيس. 9 / كيف ظهر فنٌ الإنشاد ؟. * ظهر فنٌ الإنشاد تزامنا مع بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم رسولا بدين جديد اسمه الإسلام، و تطوٌر عبر العصور إلى غاية يومنا هذا، و نأمل أن يزداد رقيٌا. 10 / ما هي آليات العمل الإنشادي ؟. * آليات العمل الإنشادي مجموعة من العناصر التي تحرٌك لنا عملنا في الإنشاد بصورة سليمة وهي : - الإستقراريٌة قصد العمل الإنشادي. - البحث عن المعرفة قصد الدٌيمومة. - الإشهار قصد التبليغ. - التكيٌف قصد الإستقرارية. و إذا ربطت ببعض تعطي لنا حلقة تسمى " حلقة آليات العمل الإنشادي ". 11 / ما هي الذٌاتيٌة الفنٌيٌة ؟. * الذٌاتيٌة الفنية هي الميل إلى منشد أو فرقة أو جهاز ما، ممٌا يؤثٌر تأثيرا سلبيا أكثر منه إيجابيا، فيجب تجنٌبها قدر الممكن، و لو أن هذا يعتبر صعبا. 12 / ما هي الأسس التي يقوم عليها فنٌ الإنشاد ؟. * هناك خمسة أسس يرتكز عليها فن الإنشاد هي : الاستغلال و التٌوظيف و الاحترافيٌة و الاستخدام والاستقطاب. 13 / ما هما الأسلوبان المتٌبعان في صناعة الأنشودة و النٌشيد ؟. * هناك أسلوبان فقط : أحدهما التٌماثل؛ و هو التٌقليد الأعمى، و الآخر التٌجديد و اسمه يدلٌ عليه. 14 / ما الفرق بين الاختصاص و التٌخصٌص ؟. * الاختصاص هو الانفراد بعمل فني في الفرقة؛ أو غير فني في المؤسسات التنظيمية، أما التخصٌص فهو التٌوغٌل في اختصاص معيٌن. 15 / ما هي أهم أسباب ظهور الأنشودة و تطوٌرها إلى علم قائم بذاته ؟. * ظهرت الأنشودة و تطوٌرت لأسباب فرضت عليها مثل : - الحاجة إلى نوع غنائي يخفٌف على الإنسان مشاق الحياة و إرهاقها بما هو جائز شرعا. - ارتقاء الفنون الغنائية الأخرى على حساب الأنشودة. - الانتشار المخيف لعدٌة فنون غنائية مخدٌرة لوعي الشعوب، و قاتلة لروح الإيجابية فيهم. 16 / هل يمكن الإنشاد بلغات مختلفة ؟. * نعم يمكن ذلك حتى نوصل الرٌسائل إلى جماهير متعدٌدة، فالاقتصار على لغة واحدة نخاطب بها جمهورا؛ يفهمها وحده فقط، فإذا أضفنا لغة ثانية تخيٌل معي الكمٌ الذي تستطيع التٌوجٌه إليه، و الإنشاد بلغات متعددة يكون إما كل أنشودة بلغة، أو استعمال لغتين أو أكثر في أنشودة واحدة. 17 / هل يمكن ترجمة الأناشيد ؟. * يمكن ذلك بالطٌبع مع الأخذ بعين الاعتبار عامل اللٌحن و ظلٌه على اللغة الموظٌفة، أي أنٌ الأمر لا يكون في تغيير اللٌغة فقط، بل يتجاوزه إلى أشياء أخرى مهمٌة جدا. 18 / ما الفرق بين أنشودة ذات لهجة محليٌة و أخرى ذات لغة أكاديميٌة ؟. * الفرق كبير و جوهري، فاللهجة المحليٌة محدودة التأثير، أما اللغة الأكاديميٌة فواسعة الانتشار، خاصة اللغات العالمية مثل العربية و الإنكليزية و الفرنسية و الإسبانية. كما أن اللهجة المحليٌة ليس لها قواعد، و العمل فيها يتحوٌل إلى الفوضى، عكس اللغة الأكاديمية التي ترسو على أسس ثابتة و عريقة، و تناول إحداها معناه التٌعرض لحضارة شعبها و أدبه، أي أن هناك جديٌة أكثر في العمل. 19 / هل للإنشاد مدارس ؟. * طبعا، فالمدرسة نقصد بها مجموعة قناعات و اعتقادات تمثٌل نظرة معيٌنة تجاه شيء محدٌد، و هي ثلاث مدارس في عصرنا الأخير: التقليدية؛ و كانت في النصف الأول من القرن 20. التتابع؛ في النصف الثاني من القرن 20. الاختصاص؛ في بداية القرن 21. 20 / ما هي أهم المصطلحات التي نجدها في فنٌ الإنشاد ؟ . * المصطلحات الإنشاديٌة كثيرة و متشعٌبة نذكر بعضها : الاحترافية : و هي التمرٌس في العمل الإنشادي بنظريٌات حديثة و قواعد جديدة، ووعي كل هذا منذ الوهلة الأولى. استراتيجيا : خطة توضع للوصول إلى هدف معيٌن بإتباع منهج مقنٌن في زمن محدٌد، و تنقسم إلى قسمين علنيٌة و سريٌة. العالمية : نزعة إنشادية تعزٌز نشر الأفكار الفلسفية الإنشادية في العالم، منكرة كل الحدود المعطٌلة للفن و الإبداع. الجيل الإنشادي : أفراد يتقاربون في العمر، يعتبرون من ممارسي الأنشودة أو من جمهورها، يحملون قيما تؤهلهم لبلوغ مستوى وعي رفيع. الجمهور : مجموعة غير محدٌدة العدد من الأفراد المتلقٌين لما يقدٌمه المنشد الفردانيٌ أو الفرقة أو الجهاز. الزلزال الفكري : توتٌرات و اضطرابات تدور على مستوى الأفكار قصد التٌنبيه بضرورة إعادة النٌظر، و المراجعة بشأن البناءات الفكرية. الحقول الإنشادية : هي الأنواع بحيث كل واحد له مميٌزات و خصائص تظهر طابعا منفردا عن بقيٌة الحقول الأخرى. المذهب الإنشادي : انتماء لمجموعة أفكار معيٌنة تشكٌل اعتقادا يحدٌد طبيعة فن معيٌن في المسيرة الإنشادية، و يوجد مذهبان : مذهب النشيد، و مذهب الأنشودة. النظام الإنشادي : نمط تأطيري معيٌن يشكٌل لنا قالبا تنظيميٌا نصبٌ من خلاله أيديولوجيا معيٌنة مثل نظام الفردنة أو الفرقة أو الجهاز. 21 / هل يوجد فرق بين النٌشيد و الأنشودة ؟. * نعم يوجد فرق، فالنشيد عبارة عن كلمات ملحٌنة دون استعمال آلات الإيقاع، عكس الأنشودة التي تأتي في قالب إيقاعي، و لكن عادة ما يطلق مصطلح الأنشودة عند الإشارة للمفهومين. 22 / كيف تبنى الأنشودة ؟. * تبنى الأنشودة على خمسة أركان هي : اللٌحن الأساسي، القاعدة الصٌوتية، الهجمات، المرافقات، الإيقاع. لكنٌنا نجد في كثير من الأعمال غياب ركنين أو ثلاثة ممٌا يجعل العمل يبدو ناقصا، فيلجئون إلى استعمال التقنيات المتعدٌدة لتغطية ذلك. 23 / ما هي الأناشيد الصٌوفيٌة؟. * الأناشيد الصٌوفيٌة هي أناشيد تخصٌ حقل المدائح، لكن المشكلة التي نجدها فيها هي المبالغة في حبٌ الرٌسول صلى الله عليه و سلم، إلى درجة الشٌرك و العياذ بالله، و هذا بعيد عن ديننا، فالتٌطرٌف دائما لا يأتي بخير. 24 / كيف نتعامل مع الأناشيد التي توجد عند فرق إسلامية ليسوا من أهل السٌنٌة و الجماعة ؟. * يجب التعامل مع هذه الأنواع من الأناشيد بحرص، فنحذف ما ينافي جملة المعتقدات الوسطيٌة أو نغيٌره إلى الأحسن، هذا هو الأساس، و ليس ما يوافق أهل السٌنٌة أو يخالفهم، لأن الأصل هو الفكرة التي لا تخرج إلى الكفر، أما ما نختلف فيه - و هو إلزامي التواجد - فيعذر بعضنا بعضا، ثم إن الإنسان سيحاسب أمام الله عن كل صغيرة و كبيرة، و يتحمل المسؤولية عندئذ، لكن يجب دائما المحافظة على الأساس السليم المشترك بين كل المسلمين، و إذا لم يكن هناك تعارض نأخذها كما هي مع مراعاة البصمة طبعا. 25 / ما هي الفرقة الإنشادية ؟. * " الفرقة الإنشادية " عبارة عن مجموعة من الأفراد يجمع بينهم العمل الإنشادي، يشكٌلون أسرة أخويٌة واحدة يقودهم قائد، و يسيٌر عملهم مشرف، منقسمون إلى فاعلين إنشاديين لكل واحد منهم دور فني معيٌن. 26 / لماذا تنقسم فرق الأناشيد أو تتفكٌك ؟. * مشكلة تفكٌك الفرق أو انقسامها راجع أساسا إلى اختلاف الأرضيٌات الفكريٌة لدى هؤلاء الأفراد، ممٌا يؤدي إلى إحداث شروخ دائمة، فتنهار الفرقة مسبٌبة فراغا في الساحة الإنشادية قد يصعب ملؤه، و إما تنقسم في الأغلبية إلى قسمين، و هنا يمكن إرجاع السبب إلى قوٌة التأثيرات الفكرية التي واجهتها، لأن القسمين يكونان مشبٌعين بجوهر فكرتين متباينتين. 27 / ما هي الفرق الافتراضية ؟. * الفرق الافتراضية هي فرق وهميٌة، فاعلوها الإنشاديون يعملون مع فرق أخرى، لا يلتقون رسميٌا للتدريب الدٌائم، و إنما يتشكٌل اتحادهم ظرفيٌا فقط، لأسباب معيٌنة كتسجيل منتج أو إحياء حفل .......الخ. 28 / هل يمكن أن نطلق صفة " رئيس " على قائد فرقة ؟. * لا، لأن اسم القائد له من الواقعية ما يرفعه عن اسم الرٌئيس، فالقائد يوحي بالميدان العمليٌاتي و هو ما يوضٌحه وجود الفرقة، أما الرئيس فهو استقراري أكثر منه حركي، و بما أن الفرقة الإنشادية مكانها مواجهة الجمهور في الجبهة، لا يعقل تسمية قائدها رئيسا. 29 / من هم الفاعلون الإنشاديٌون ؟. * الفاعلون الإنشاديٌون هم الذين يمتلكون أدوارا فنيٌة في الفرقة، فهم يمثٌلون أطرافا في العمل الإنشادي، و عددهم خمسة : المنشد – المشرف – ضابط الإيقاع – متعهٌد الصوت – مسؤول الرٌؤية. 30 / بماذا يقوم الفاعلون الإنشاديٌون ؟. * كل له دور فني يقوم به، فالمشرف يشرف على الفرقة، و المنشد ينشد، و ضابط الإيقاع يتكفٌل بالجانب الإيقاعي في الفرقة، كما لمتعهد الصوت دور ينصبٌ كله في الاهتمام بمعالجة الصوت بواسطة آلة مزج الصوت أو البرامج التي توفٌر ذلك، و مسؤول الرٌؤية لا يتوانى في ضبط صورة الفرقة أمام الجمهور من ناحية، و إخراج نشيد أو أنشودة على أسس فنيٌة راقية من ناحية أخرى. 31 / هل يمكن للمصاب بعاهة أن يمارس الإنشاد ؟. * يمكن له طبعا إذا لم تكن عاهته تمنعه أو تشكٌل مشكلة له. 32 / هل هناك أخطار على صحٌة الإنشاديين و خاصة الفاعلين ؟. * نعم بالطبع فالخطر متوقع دائما، و أهمٌها ما يكون على الفاعلين الإنشاديين مثل : - خطر الإصابة بمشاكل في السٌمع نتيجة الذٌبذبات العالية . - خطر الإصابة بمشاكل في الرٌجلين نتيجة الوقوف الطويل. - خطر الإصابة بمشاكل في الأحبال الصوتية إذا لم تحضٌر جيدا. - خطر الإصابة بمشاكل في الرؤية أو في الأعصاب خاصة لدى مسؤول الرؤية عند استعمالاته لآلاته الخاصة به. .....الخ، لكن تبقى الوقاية خير من العلاج، و استعمال العقل لتجنب الإصابات، و الأفضل الأخذ برأي طبيب الفرقة أو الجهاز. 33 / ما هو الجهاز الإنشادي ؟. * الجهاز هو نظام إنشادي كغيره من الأنظمة : مثل نظام الفرقة، نظام الفردنة، يعمل في إطار النٌظريٌة الاتٌصاليٌة، و هو يحوي قسمين رئيسيٌين ( الفِرق، و المؤسٌسات التنظيمية؛ التي تمد الفرق بكل ما تحتاجه ). و الجهاز الإنشادي نوعان قاعدي؛ و هو الذي لا فِرق له، و أساسي له جناحاه مؤسسات تنظيمية و فرق 1 . 1: للاستزادة أنظر مؤلف " الأجهزة الإنشادية "، هيئة الإقليد 2003. 34 / كيف تختار أسماء الأجهزة الإنشاديٌة ؟. * أسماء الأجهزة الإنشادية معقٌدة ليست مثل أسماء الفرق، فالجهاز يجب أن يكون له صيغة اسميٌة تضم ثلاثة أقسام : الأوٌل يخصٌ نوعية الجهاز، و الثاني اسمه، و الثالث طبيعته. مثـــــال : تأمٌل هذه الصٌيغة مجموعات أصوات الملائكة للإنشاد. فكلمة « مجموعات » تعرٌف نوعيٌة الجهاز، و « أصوات الملائكة » اسمه، و « الإنشادية » طبيعته، و قد تختلط الأمور على بعض الناس حين يكون الجهاز قاعديا، و هنا يجب استعمال لفظة « جهاز » في مكان نوعيٌته، ثم اسمه، ثم طبيعته. أما اسم الجهاز؛ اللفظة الثانية في الصيغة الاسميٌة، فيختار على شاكلة اختيار اسم الفرقة. 35 / ما هي بعض أنواع الأجهزة الإنشاديٌة ؟. * من بين الأنواع الكثيرة للأجهزة الإنشادية نذكر : جهاز الفصائل : و هو نوع يقوم على نمط السٌن كمعيار تصنيف. جهاز الفرائد : و هو نوع يقوم على نمط الجنس كمعيار تصنيف. جهاز المجموعات : و هو نوع يقوم على أخذ صورة القالب الذي يعمل داخله، فإذا كان في الكشٌافة اعتمد على نمط التصنيف الذي تعتمد هي عليه...........الخ. 36 / هل مصطلح " المنشد " هو نفسه مصطلح " الإنشادي " ؟. * كلا، فالمنشد هو الفاعل الإنشادي، من له دور التٌنشيد، أما مصطلح " الإنشادي " فهو أعمٌ و أشمل لكل من يعمل أو يتعامل مع الإنشاد، بغض النٌظر عما يقوم به من دور سواء كان فنيٌا أو غير فنيٌ، كاشتغاله في إحدى المؤسسات التٌنظيميٌة. 37 / لماذا يلجأ بعض الإنشاديين إلى تسمية أنفسهم بأسماء مستعارة، مغفلين أسمائهم الحقيقيٌة ؟. * أوٌلا يجب التٌنبيه إلى شيء، و هو أن عمليٌة إطلاق الأسماء قد تكون من الأفراد الإنشاديين أنفسهم، و أحيانا أطراف أخرى هي التي تطلق هذه الأسماء : كالجمهور، دار النشر ........الخ، و الأسباب متعددة مثل : - إخفاء اسم حقيقي فيه حرج. - داعٍ أمني ملزم. - وجود شبه بين الإنشادي و شخصيٌة الاسم المستعار. - وقع أثر محمود في نفسية الإنشادي كالذي يذكٌره بولده مثلا. - توقير و احترام الإنشادي إذا كان الاسم يبدأ بعبارة « أبو ». 38 / ما هي الشٌروط الواجب توفٌرها في الإنشادي ؟. * يجب أن يعلم الإنشادي أنه في دعوة إلى الله بواسطة الفن، فيتحلٌى بالأخلاق حتى يمكن له نشر فنٌه و استقطاب جماهير جديدة له، و الأخلاق هنا ذات مفهوم واسع تشمل الصدق، الأمانة، الوفاء......الخ، و هكذا يكون مقرونا مع الرٌابطة الإلهيٌة الوثيقة، فالإنشادي لا يجب أن يكون بمعزل عن ربه أبدا و إلا ضاع، و ثالثها أن يكون باحثا عن العلم الذي لا غنى له عنه، فهو طريقه المنير الذي يصل من خلاله إلى هدفه الأسمى، إضافة على كل هذا؛ يجب عليه أن يكون متمتٌعا بأفق فكري رحب الأرجاء. 39 / ما هو الدٌور الذي يلعبه الزٌواج في حياة الفرد الإنشادي ؟. * الزواج هو الإستقرارية بالدٌرجة الأولى، فالإنشادي بطبيعة عمله يجب أن يكون له من يسهر على راحته، و إشباع حاجياته المختلفة حتى لا يتعطٌل سير مشواره. 40 / هل يمكن للإنشادي أن يشرك زوجته معه في مشواره الفني ؟. * نعم، و يستحسن ذلك كي يتوفر نوع من الشراكة، جديد، أكثر من الشراكة العاطفيٌة و الجنسيٌة......الخ، و لا شك أن هذه الشراكة الجديدة تفيد الإنشاد و تقوٌيه. 41 / هل ينصح بممارسة الرياضة للإنشاديين ؟. * بل يجب ذلك متى ما توفٌرت الإمكانيات كالوقت مثلا، فالرٌياضة تقوٌي الجسد، و تساعد على صفاء الذهن، إلى جانب فوائد أخرى. 42 / أي صنف من الرياضة يوصى بممارسته ؟. * لا نحدٌد صنفا معيٌنا بذاته، المهمٌ أن يكون رياضة بدنيٌة، و يترك للإنشادي حق اختيار نوعها، فالأنواع وفيرة، رياضات فردية و أخرى جماعية، بشرط أن لا تعرقل السير الحسن للعمل الإنشادي. 43 / كيف نعرٌف النٌظريٌة في فنٌ الإنشاد ؟. * النٌظريٌة الإنشادية عبارة عن بناء متكامل من الآليات التي تتحد فيما بينها لتعطي لنا في النهاية هدفا نسعى إليه، فهي تخدم ما نريد لمسه بأيدينا، كما أن النظرية تساعدنا على إدراك ما يدور حولنا، فهي مفتاح العلم الذي يحيط بنا. 44 / أين نجد النٌظريٌات في الإنشاد ؟. * نجد النظريات في كل ميادين فن الإنشاد؛ كالنظريات الإيقاعية، الإشرافية، نظريات الأنظمة.....الخ، فكل شيء في الأنشودة إلا وله نظريٌة يسير عليها، فهي العلم و يجب علينا نحن جميعا التحكٌم فيه، فلا نترك أي شيء للعشوائية و الفوضى و لو كان صغيرا. 45 / ما الفرق بين الوزن و الإيقاع ؟. * الوزن هو الشعور النفسي بإيقاع معيٌن، أي مجرٌد إحساس فقط. أما الإيقاع، فهو ترجمة ذلك الشعور إلى الواقع المسموع، باستعمال آلات إيقاعية متنوٌعة، أو بعبارة ثانية كل إيقاع هو وزن، و ليس كل وزن إيقاع. 46 / ما هي الرٌتب الإنشادية ؟. * الرٌتب الإنشادية هي درجات معرفيٌة، ارتقائية للأفراد العاملين في الأجهزة الإنشادية، سواء كانت قاعدية أو أساسية و عددها عشرة، مختلفة للجنسين كالتالي : + الذٌكور على الترتيب صعودا : سوار – رشيد – يمين – مشير – شفق – شاهين – إستبرق – مشير متقارب – جناح – ستار. + الإناث على الترتيب صعودا : سوار – إشراق – إيوان – سندس – سيرة – إيفاد – شعاع – وارف – واحة – ستار. و تعدٌ الرتب الأربعة الأخيرة عند كل جنس رتبا سامية. 47 / لماذا نستعمل الرٌتب الإنشادية ؟. * الرتب تحدد المستوى الإنشادي لأي فرد، بها نستنتج تأهيله و مدى فعاليته و ما يقدٌمه للأنشودة و النٌشيد. 48 / كيف نفسر تأخٌر الأنشودة ؟. * سبب تأخٌر الأنشودة فكريٌ بالدٌرجة الأولى، فالمشتغلين في الميدان ليس لهم أفكار واضحة بشأن فنٌهم، فالكثير يعتمدون على العشوائية مهملين نقطة الزٌمن، و بعضهم يهمل حتى ماهية الأنشودة، إلى غير ذلك ممٌا يُكشف بتبادل الحديث معهم و محاورتهم. 49 / إذن ما العمل لكي تتحقٌق نهضة إنشاديٌة ؟. * حتى تتحقٌق نهضة إنشادية، يجب أوٌلا إحداث زلزال فكريٌ على مستوى كل الإنشاديين حتى يعيدوا تجديد أفكارهم، ثم تبدأ مرحلة الإنجاز الميداني. 50 / ما العمل إذا تعذٌر تحديد الزٌمن لوضع استراتيجيا معيٌنة ؟. * يجب هنا اتٌباع ما يسمٌى بـ " السٌياسة "، فالفرق بينها و بين الاستراتيجيا يكمن في عامل الزٌمن، ففي الأولى يترك مفتوحا نظرا للعجز في ضبطه، عكس الثانية، و للتأكيد فقط، السٌياسة هنا ليست تلك المعروفة في الحكم و شؤونه، و إنما هي مصطلح إنشادي. 51 / كيف يمكن تطبيق استراتيجيا معيٌنة في الواقع ؟. * يمكن تطبيق استراتيجيا معيٌنة بواسطة ما يسمى " تكتيك "، و هو التطبيق الميداني لاستراتيجيا موضوعة، أو سياسة محدٌدة، لأن كلمتي " استراتيجيا " و " سياسة " مصطلحان نظريٌان أكثر منهما عمليٌان. 52 / إلى أي مدى يمكن قيام ثورة إنشادية عالميٌة ؟. * الثورة الإنشادية هي التغيير السٌريع في الأفكار و الأوضاع و العواطف، و يشترط عامل الزمن، فالتٌغيٌرات البطيئة لا تشكٌل ثورة مطلقا، و إنما هي نوع من أنواع النٌهضة الإنشادية. 53 / ما هي شروط قيام ثورة في فنٌ الإنشاد ؟. * لقيام ثورة في فنٌ الإنشاد يشترط ما يلي : - وجود إنشاديين مشبٌعين بثقافة التٌغيير، على علم كافٍ بما سيقومون به. - وجود جماهير تتقبٌل التغيير. - تهيئة الرٌأي العام لقبول ما سوف يحدث. - السٌيطرة المدروسة على هذه التٌحوٌلات المفاجأة حتى لا تخرج عن نطاق التٌحكٌم. - التٌقدم على جميع الأصعدة الإنشادية : الإعلام - الأبحاث - التٌجنيد......الخ ، وفق مصطلح " التقدم المتوازي ". 54 / هل يوجد اليوم العالمي للأنشودة ؟. * الآن لا، لكن نتمنٌى حدوث ذلك مستقبلا. 55 / ما الهدف من إحداث يوم عالمي لفنٌ الإنشاد ؟. * اليوم العالمي للإنشاد هو يوم في السٌنة نوصل بواسطته الأفكار الإنشادية للذين هم مشغولون عنها بقضايا أخرى، فإذا ما انقضى اليوم العالمي، ظلٌ العمل متواصلا عند العائلة الإنشادية، و لا يعني بأي حال من الأحوال الكسل طيلة أيام السنة . 56 / ما هي أسماء الفرق التي لها تأثير على السٌاحة ؟. * الفـــرق الإنشادية كثيرة لكن كل واحدة و أسلوبها في العمل، نجد : فرقة أمٌ النٌور، فرقة الاعتصام، فرقة النٌجوم، فرقة الأشواق، فرقة المصطفى المختار، فرقة ريحان الماليزيٌة، فرقة الإسراء،.....الخ ، و العالم يعجٌ بعشرات الفرق إن لم نقل الآلاف. 57 / لماذا نجد بعض أسماء الفرق تتكرٌر حتى في القطر الواحد ؟. * يرجع هذا المشكل إلى ثلاثة أسباب رئيسية هي : - نقص الاتٌصال بين الفرق مما ينتج عنه الجهل بوجود أسماء معيٌنة. - مشكلة التٌقليد الأعمى. - ضيق الأفق الفكري للأفراد الظٌاهر في إطلاق نفس التٌسميات. 58 / ما هي الخطوات الواجب تتبٌعها لاختيار اسم مناسب لفرقة ما ؟. * حتى نختار اسما جيٌدا للفرقة نمرٌ بالمراحل التالية : - مناقشة اسم الفرقة مع جميع أفرادها. - احترام الحقل الإنشادي الذي تنتمي إليه الفرقة. - البحث الفردي عن الاسم مع إحضار أربع محاولات مثلا. - الاعتماد على سعة الأفق الفكري. - الحذر من استعمال أسماء مستهلكة أو خالية من الرٌنين الجمالي. - عند إحضار الأسماء يستعمل الإقناع أوٌلا، و ليس الاقتراع عليه مباشرة. - لا يغير اسم الفرقة عند اختياره، و خاصة عندما يعرفه الجمهور إلا لسبب ملحٌ. 59 / ما هي أسماء أهمٌ المنشدين ؟. * من أبرز المنشدين نجد : سلامة حجازي، التٌرمذي، محمد منذر سرميني، أبو راتب، أبو عابد، صلاح راضي، أبو عبد الملك، محمد شعيب، يوسف إسلام، .........الخ، و هؤلاء المنشدين منهم من يمارسون فن التغريد إلى جانب الإنشاد. 60 / من هم المنشدون الذين لديهم أسماء مستعارة ؟. * من بين المنشدين الذين لديهم أسماء مستعارة : المنشد أبو الجود و اسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، أبو الفدا الجزائري و اسمه الحقيقي رشيد بلعالية، وأمثال أبو راتب، أبو الحسن، أبو البشر،....الخ. 61 / هل هناك طريقة علميٌة لاختيار هذه الأسماء ؟. * نعم و هي : - تحديد سبب مقنع من اتٌخاذ الاسم المستعار. - تحديد هدف واضح يُسعى إليه حثيثا. - اختيار اسم مميٌز دون تكلٌف. - الإشهار للاسم الجديد و الحذر من اتخاذه سببا للتٌكبٌر و المباهاة. 62 / لماذا نجد في بعض الفرق فرديٌا واحدا فقط ؟. * وجود فردي واحد فقط في الفرقة الواحدة يرجع لعدة عوامل : - استراتيجيا أو سياسة الفرقة الدٌاعمة لهذه الفكرة لأسباب خاصٌة. - غياب مجموعة إسناد و اقتصارها على فردي واحد فقط. - رفض باقي أفراد الفرقة لمنصب الفردي بدوافع كثيرة. - تواجد فردي واحد فقط يلائم صوته الطٌبقة الصٌوتيٌة العامٌة للفرقة. 63 / هل هناك أسماء لمنشدات ؟. * نعم مثل إلهام أحمد، هالة الصبٌاغ، سارة، كوكب الشهباء، منى الجندي، ميٌس شلش......الخ. 64 / و فرق الإناث ؟. * قليل و أحيانا يعدٌون على أصابع اليد : فرقة صوت السلام، فرقة البشرى، فرقة سندس،...الخ. و غالبا لا يكملن مشوارهن الفنٌي. 65 / لماذا ؟. * نظرا لعدة أسباب أهمٌها : - انعدام ثقافة الإنشاد بالنسبة للإناث. - عقليٌة بعض المجتمعات الرٌافضة دخول المرأة ميدان الفنٌ. - قلٌة الإمكانيٌات المتاحة لها مقارنة بجنس الذكور. 66 / هل لمثل هذه الأسباب نجد بعض المشرفين يتجنٌبون العمل مع البنات الصٌغريات ؟. * نعم، فالفكرة لديهم تتلخٌص في عدم جدوى العمل معهن، لأنهن قد لا يكملن المسيرة الإنشادية، و لكن رغم هذا لا يجب أبدا إهمالهن، فالثٌمار قد لا تجنى مباشرة. 67 / هل صوت المرأة عورة ؟. * نعم، صوت المرأة البالغة عورة في الإنشاد لأنٌها تخضع بالقول، أمٌا الفتاة قبل البلوغ فلا بأس. 68 / كيف يمكن استغلال صوت المرأة في الإنشاد ؟. * يمكن للفتاة الصغيرة قبل سن البلوغ أن تنشد أمام الجميع من الجنسين، لكن التي بلغت لا يجوز لها التنشيد أمام الرجال، فقط، لأن في ذلك فتنة، فالقضيٌة هنا قضيٌة حلال أم حرام، و المفتي المتخصٌص هو أحقٌ بالفصل فيها. 69 / لماذا ينكر البعض الأناشيد و يعتبرون أن لا أساس لها في الإسلام ؟. * إنهم مخطئون و لا شك، فالأنشودة لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم على مثل ما هي عليه اليوم، فذاك تاريخ قديم كانت فيه بدائيٌة ثم تطوٌرت إلزاميٌا مع العصر، إذ من غير المعقول أن يبقى الشيء على صورته الأولى إلى الأبد؛ دون أن يطرأ عليه تغيير سواء في التٌسميات أو في الجوهر، و الفكرة الأصليٌة هي أن لكل دين فنٌ غنائي خاصٌ به بغض النٌظر عن كيفيٌة استعماله. 70 / ماذا يمكن للفرقة أن تقدٌمه من إنتاجات ؟. * الفرقة هي دائما في مواجهة الجمهور، إما مباشرة أو بواسطة التٌسجيلات، و هذه النٌقطة تستوجب سعة القريحة، فهناك مئات الرسائل التي تريد الفرقة نقلها للجمهور، من خلال إنتاجاتها المقدٌمة في شتٌى الحقول الإنشادية، و مواضيع لا تحصى، و المهمٌ دائما التٌركيز على إنتاج الجديد دوما، و الابتعاد عن إعادة القديم قدر الممكن، أمٌا إذا كان تراثا متوغٌلا في الزٌمن فلا بأس، و هنا ننصح ألاٌ تتجاوز نسبة الأناشيد المعادة 20% من العدد الكلٌي لمادٌة المنتوج. 71 / أحيانا نجد شراكة فنيٌة لمنشدين أو لفرق في إصدار واحد، ما معنى ذلك ؟. * الشٌراكة الفنيٌة في منتوج إنشادي خطوة مستحبٌة في عالم النٌشيد و الأنشودة، و هي اشتراك فنٌانين أو أكثر في إصدار واحد لعدة أسباب : - حبٌ التٌعامل بين هذه الأطراف، و الرٌاحة النفسية التي يجدونها أثناء العمل الجماعي. - هدف التالٌق إذا كانت الشراكة مع منشد أو فرقة لها شهرة واسعة. - فتح مجال جماهيري جديد للطٌرفين أو الأطراف إذا كانوا من عمالقة الفن، فيزداد جمهور كل طرف بجمهور الطٌرف الآخر. - تقوية أصول الاتحاد و التكتٌل. - تبادل الخبرات الميدانية على أرض الواقع. - تلاؤم الطٌبقات الصوتية للمشتركين. و قد تكون الشراكة جزئيٌة أو كاملة بما يسمٌى الفرق الافتراضيٌة. 72 / هل يمكن تكوين شراكة فنيٌة مع منشدات فوق سن البلوغ ؟. * جواب هذا السؤال مختلف فيه، إذا كانت الشراكة مع منشدين ليسوا بالغين فلا حرج، أما إذا كانوا بالغين فالمفتي أولى بالإجابة منٌا، لأن القضية هنا قضيٌة يجوز أو لا يجوز، فإن أعطى الضٌوء الأخضر، يتحمٌل هو مسؤوليٌة ذلك. 73 / ما هي أهمٌ الإصدارات المشتركة ؟. * ما تم إصداره بالاشتراك نذكر المادة الإنشادية المعنونة " أبناؤنا في خطر "، و تمٌ الاشتراك فيها بين فرقتين و منشد : فرقة الاعتصـــام و فرقة النور و المنشد أيمن الحلاق، و يوجد أيضا عنوان " إليكِ " بين موسى مصطفى و صلاح راضي و غسٌان أبو خضرة و عبد الفتاح عوينات، فرقة ريحان الماليزيٌة مع المنشد يوسف إسلام............الخ. 74 / هل تجرى مسابقات بين الفرق ؟. * طبعا، بل يجب ذلك، و هي تنافس شريف. 75 / كيف تتم هذه المسابقات ؟. * تنظٌم المسابقات بشكل عادي، إذ تحضٌر الجهة المحتضنة للمسابقة نفسها؛ فإذا كانت تملك إمكانيٌات كبيرة من مبيت مثلا، استدعت فرقا و منشدين من أماكن بعيدة، أما إذا لم تتوفر على ما يساعد ذلك؛ تكتفي بفرق منطقتها فقط. توجه الاستدعاءات إلى الفرق مع مراعاة إعطائها وقتا للتٌحضير قبل الحفل، و عندما تصل إلى مكان المسابقة؛ يترك لها فسحة من الوقت للاستعداد، كما يجب اختيار أعضاء لجنة التٌحكيم بعناية، و حبٌذا لو كانوا يمثٌلون مختلف المدارس الإنشادية؛ إذا كانت المسابقة مفتوحة للجميع، و من الأحسن أن يشجٌع الفائزون بجوائز. 76 / ما هي الفوائد التي تجنيها الأنشودة والنشيد من إجراء مثل هذه المسابقات ؟. * يجني فنٌ الإنشاد فوائد عامٌة هي : - تحسين المستوى بالاحتكاك التٌنافسي. - ترويج النشيد و الأنشودة لدى الجميع. - إحداث روح الابتكار و تنميتها. - توسيع رقعة الاتٌصال بين الإنشاديين. - إحداث إمكانيٌة الشٌراكة الفنيٌة. 77 / لماذا نجد بعض الفرق أقرب للسٌياسة منها للإنشاد ؟. * هذه مشكلة حقيقيٌة، لأن للسياسة أفرادها الذين يفقهون ما يدور في دواليب السٌلطة، لهم أهدافهم و مبادئهم، أما الإنشاد فهو فنٌ وعلم و دعوة، و الخلط بينهما كالخلط بين سائلين متنافرين كالماء و الزٌيت. 78 / هل نفهم من هذا الكلام أنه لا يجوز التٌعاون بين الإنشاديين و السٌياسيٌين ؟. * لا نقصد هذا، بل نؤكٌد على ضرورة عدم الخلط بينهما فقط، وإذا كان هناك مجال للتٌعاون بين الحزب مثلا و النظام الإنشادي فلا مانع. الاحتفالات الوطنيٌة هي تعاون بين الحزب الحاكم و الإنشاديين، لكن كل في ميدانه الخاص، أرادوا إقامة حفل فاستدعوا فرقة ما، هذا لا يؤثٌر في شيء، بل يقوٌي من تغلغل الأناشيد بخصوبتها في كل الأوساط، فاحتواؤها على حقول متعدٌدة ليس من قبيل الصٌدفة. 79 / كيف يمكن للفرقة أن تعرف أن منتوجها قد نجح ؟. * يمكن ذلك وفق سبل : كأن ينفذ المنتوج من السٌوق و الجمهور دائما في طلب المزيد، لكن مع احترام الكميٌة المناسبة التي تصدر، أو ردود أفعال الجمهور من خلال الاتصالات و التٌشجيعات المتواصلة، أو ظهور آثار معيٌنة تعتبر مؤشٌرات لوصول تلك الرٌسائل المبثوثة بواسطة الأناشيد. 80 / هل يمكن للفرقة أن تبدأ بأناشيدها الجديدة مباشرة ؟. * كلا، بل عليها الدٌخول في مرحلة اسمها مرحلة " تأهيل الذٌات "، و فيها تعاد الأناشيد القديمة ببصمة الفرقة، و تختلف المدٌة من فرقة لأخرى على ألا تقلٌ عن ثلاثة أشهر، ثم تأتي مرحلة " تحقيق الذٌات " و هذه فترة إنتاج الجديد. 81 / ما هي مواصفات قاعة تدريب فرق الأناشيد ؟. * القاعة هنا نطلق عليها اسم " مخبر التٌدريبات "، و هي مجهٌزة بغرف أصوات على غرار مخبر اللٌغات، مع ميكروفونات و خوذ صوتية، و مرايا مقابلة على طول و عرض الحائط، إضافة إلى مقاعد سهلة النٌصب و الرٌفع. 82 / ما مدى أهميٌة التدريب في الهواء الطٌلق ؟. * التدريب في الهواء الطٌلق مهمٌ للجميع، لما فيه من منافع جمٌة أهمها : - الهواء الطٌبيعي النٌقيٌ. - التٌعوٌد على المساحات الطٌبيعيٌة المفتوحة. - الخروج عن الرٌوتين القاتل ممٌا يريح النٌفس و يبهجها. - الإحساس بالقرب من الله خاصٌة في الأماكن الخالية في الغابات و البراري و الصحاري، أو على الشواطئ المعزولة. 83 / ما المقصود بمصطلح " البصمة " ؟. * البصمة هي إعادة توزيعات الأناشيد حسب إمكانيٌات الفرقة، و يقترن هذا المصطلح خصوصا بمرحلة تأهيل الذٌات. 84 / من أين يؤتى بكلمات الأناشيد ؟. * كتابة كلمات الأناشيد من اختصاص شعراء يتعامل معهم النٌظام الإنشادي، هذا هو الأساس، لكن نجد بعض الاستثناءات كالحصول على قصيدة إنشادية من أطراف متعدٌدة ليسوا باختصاصيٌين في الشًٌََعر، و تكون العمليٌة ناجحة نظرا للكلمة الصٌادقة و الفعٌالة، و هذه المحاولات يجب تشجيعها، و تُقولب لتكوين شعراء، تكون الساحة الإنشادية في أمسٌ الحاجة إليهم. 85 / ما الفرق بين القصيدة العادية و القصيدة الإنشادية ؟. * القصيدة العادية هي شعر منظوم لهدف الشعر في حدٌ ذاته، أما القصيدة الإنشادية أو ما تعرف بـ " النٌشيدة " فهي عبارة عن شعر منظوم لهدف تقديمه في أنشودة أو نشيد، أي أن الشاعر يأخذ الهدفين بعين الاعتبار، و مع هذا تبقى القصيدتان صالحتين للتنشيد، و هنا يأتي دور الملحٌن العبقريٌ الذي يستطيع أن يتناول القصيدة و يجعل منها أنشودة أو نشيدا خالدا. 86 / ما هي أساليب كتابة القصائد الإنشادية ؟. * الأساليب المتٌبعة متعدٌدة أهمٌها أسلوب السٌهل الممتنع، الذي يلقى صداً جماهيريٌا واسعا، بسبب استساغ نفوس الجمهور هذه الكلمات السهلة القبول و الفهم و الاستيعاب. 87 / ما هي أهمٌ النقاط التي يجب الابتعاد عنها عند كتابة النشائد ؟. * عند كتابة القصائد الإنشادية تجب عدة أمور : - الابتعاد عن إثارة النٌزعات العرقية مثل العرق الأبيض و الأسود و الأصفر..الخ. - الابتعاد عن إثارة النٌزعات القوميٌة مثل العربية و التركية و الفارسية ..الخ. - الابتعاد عن إثارة النٌزعات الوطنية مثل السورية و المصرية و السعوديٌة….الخ. - الابتعاد عن إثارة النزعات الطائفية مثل السنة و الشيعة.....الخ. - الابتعاد عن إثارة النزعات المذهبية مثل المالكية و الحنفية.......الخ. إلى غير ذلك من النزعات السلبية. ويتمثٌل ضرر هذه النقاط في كونها تتلف القوٌة الجماعيٌة لوحدة الأمٌة الإسلامية، مع تمزيقها إلى جماعات متناحرة، على أسس تافهة ما أنزل الله بها من سلطان، فالدين هو القاعدة الأساسية فقط. 88 / كيف تتم عمليٌة تلحين الأناشيد ؟. * من الأفضل أن تسند عمليٌة التلحين لاختصاصيين، لكن لا بأس في فتح المجال لكل الأفراد، فالموهبة تلعب دورا مهمٌا مثلما هو الحال في كتابة الكلمات، و تشجيعها شيء أهم لاكتمال نموٌها الفني. 89 / هل يمكن أخذ ألحان الفنون الغنائية الأخرى أو الاقتباس منها ؟. * من الأفضل أن تكون الألحان الإنشادية جديدة حتى لا يملٌها الجمهور العريض، فاللٌحن المكرٌر سرعان ما يضجر منه المستمع، و هنا من الأحسن إعادة صياغته، و تطويره إلى مقام أبلغ مثلا و أقوى مصداقيٌة. 90 / هل يملك الملحٌن الحقٌ في تغيير كلمات بعض القصائد الإنشادية الجديدة للضٌرورة ؟. * نعم، مع شرط موافقة كاتب الكلمات، فإن تعذٌر ذلك لصعوبة الاتصال به، أو لضرورة من الضرورات يتولى شاعر آخر هذه المهمٌة، فالشٌاعر أعلم بدربه الشعري من الملحٌن، فإذا انعدم الشعراء تولٌى الملحٌن المهمٌة مؤقٌتا، لكن من الأفضل تركها لمن له علم بها. 91 / من الذي يضع التٌوزيعات ؟. * المشرف أولى من كل الأفراد، لأنه هو الأعلم بقدرات فرقته، و هو من خلال دوره أوسع نظرة و أشملها. 92 / كيف يمكن للفرقة أن تقدٌم عرضا ناجحا ؟. * يشترط لتقديم العرض النٌاجح العمل الجاد المخلص المتواصل، و التٌحضير الجيٌد مع التٌركيز الشٌامل. 93 / لماذا نجد فرقا تغير ملابسها باستمرار ؟. * تغيير الملابس شيء عادي، فلكل فرقة لباس رسمي تظهر به أمام الجمهور، إضافة إلى ألبسة أخرى تعكس طابع الأنشودة أو النشيد، كأن تكون روحيٌة مثلا تتطلب لباسا دينيٌا. 94 / كم ينبغي أن يكون عدد أفراد الفرقة الواحدة ؟. * العدد المناسب يجب ألاٌ يقل عن الخمسة إذا استثنينا الفاعلين الإنشاديين الذين ليست لهم الأولويٌة عند إنشاء أيٌ فرقة كمتعهٌد الصٌوت، أو مسؤول الرٌؤية، ولا يزيد عن ثمانية عشر فردا، مراعاة للقاعدة القائلة أنٌه كلٌما نقص عدد الأفراد زاد الضٌغط على الأفراد أنفسهم، و كلٌما زاد؛ زاد الضٌغط على المشرف، و كذلك يجب أخذ سهولة التنقٌل بعين الاعتبار. 95 / ما المقصود بالفاعل الاحتياطي ؟. * الفاعل الاحتياطي هو الفاعل الإنشادي الموجود في حالة استعداد للعمل، لكن ليس رئيسيٌا في الفرقة، يمكن أن يظهر معها في أنشودة؛ ثم ينسحب في أخرى، و الهدف من وجوده هو تعويض الفاعل الدائم في حالة عدم قدرته على العمل. 96 / كم يمكن تكوين احتياطيين ؟. * يجب على الأقل توفير إنشادي واحد عن كل فاعل، إلاٌ المنشدين، الذي يستحسن الإكثار من احتياطيهم، لأن طبيعة دورهم تتطلٌب توفيرهم بكثرة. 97 / ما هو الدٌور الذي يلعبه النٌاقد الإنشادي ؟. * للنٌاقد الإنشادي دور لا يقل أهميٌة عن باقي الأطراف الإنشادية الأخرى، فهو الدفٌة التي توجٌه العمل نحو الرٌفعة، يعتبره البعض أعقل أفراد الجمهور، لما يتميٌز به من خصائص تؤهٌله لأخذ رأيه بعين الاعتبار. 98 / ما هي الشروط الواجب توفرها في النٌاقد الإنشادي ؟. * يجب توفٌر عدة شروط حتى تتحقٌق له المصداقيٌة مثل : - العالميٌة. - التحلٌي بالموضوعيٌة لأبعد الحدود. - سعة الأفق، و القدرة على الرٌؤية المستقبليٌة. 99 / ما هي أهم مخطٌطات تموقع الفرقة على المنصٌة ؟. * مخطٌطات التٌموقع كثيرة تتعدٌى الستٌين مخطٌطا مثل : الكلاسيكي - التدرٌج - الرٌداء - الهلالي - المقابلة - القوس....الخ. 100 / كيف نختار مخطٌطا معيٌنا ؟. * اختيار المخطٌط يخضع لنوعيٌة النٌشيد أو الأنشودة، أي لطبيعتها. 101 / ما هو الجمهور ؟. * الجمهور هم مجموعة غير محدٌدة العدد من الأفراد المتلقٌين لما تقدٌمه الفرقة الإنشاديٌة سواء أثناء العرض على المنصٌة، أو الإنتاج السٌمعي، أو الإنتاج السمعي البصري، أو من خلال ما تنتجه المؤسٌسات التٌنظيميٌة للأجهزة الإنشادية. 102 / ما مدى صحٌة المقولة " لكل فرقة جمهورها " ؟. * هذه المقولة تركٌز على مدى تميٌز منتوج الفرقة، مما يستقطب جمهورا معيٌنا تحاول الانفراد به، و الاحتفاظ بكتلته مدة طويلة غير محدٌدة، و هي صحيحة إذا نجحت الفرقة في جذب جمهور إليها لا يجد عند الفرق الأخرى ما يجده عندها. 103 / ماذا نقصد بمفهوم " وحدانيٌة الجمهور " ؟. * نقصد بمصطلح " وحدانيٌة الجمهور " إعطاء عمل جيٌد دائما، و تقديم الأفضل دوما مهما كانت نوعيٌة الجمهور، و مهما كان المستوى الفنٌيٌ الذي تعمل فيه الفرقة. 104 / هل يمكن تقسيم الجمهور إلى أقسام ؟. * نعم، فالجمهور ككل يمكن تقسيمه إلى طبقات : أ – طبقة الجمهور العام : و هم الأفراد الذين ليس لهم ميل إلى فنٌ غنائي معيٌن، بل يلقون بسمعهم إلى كل واحد من الأردأ إلى الأرقى. ب – طبقة الجمهور المعزول : و هم الأفراد الذين هم في معزل عن سماع الأناشيد، ميٌالين إلى فنون غنائيٌة أخرى. ج – طبقة الجمهور المخصٌص : و هم الأفراد الذين لا يميلون إلا لفنٌ الإنشاد. مع تقسيم كل طبقة إلى فئات. 105 / هل يمكن التحكٌم في الجمهور ؟. * هذا الأمر صعب لكن ليس مستحيلا، فالجمهور هو مجتمع، و المجتمع لديه نظريٌات يسير عليها، فهي التي تساعدنا على التحكٌم فيه و توجيهه نحو الأفضل. 106 / هل يمكن للأنشودة لعب دور البديل ؟. * البديل هو إمكانيٌة استبدال شيء مكان آخر فاسد أو لا ينتفع به كثيرا، و الإنشاد هو فنٌ راق أصيل له أهداف نبيلة واضحة، ممٌا يؤهٌله للعب دور البديل عن فنون غنائية تخدٌر المجتمعات، و حتى يتأتى الهدف المنشود يستلزم إحداث تفوٌق نوعي و كمٌي ملحوظ، خدمة للمقولة : " إذا كان لديك الأحسن، فباستطاعتي أن أقدٌم لك الأجود ". 107 / لماذا بعض الإنتاجات نجدها مفقودة في السٌوق ؟. * ربٌما قد يرجع ذلك إلى سرعة الرٌواج و بالتالي نجاح المنتوج، لكن يمكن أن تكون خطٌة تسويق، أو نقص في الإمكانيٌات. 108 / ما هي خطوات تسجيل مادٌة سمعيٌة إنشاديٌة ؟. * لتسجيل مادٌة سمعيٌة إنشاديٌة يجب التٌحضير لها جيٌدا حتى لا يضيع الوقت في غرفة التٌسجيل { الأستوديو }، و التحضير يكون كما لو أننا نسجٌل فعليٌا، أي تكون التدريبات مكثٌفة لتفادي حدوث أي خطأ، ثم قبيل الانتهاء نعالج كلٌ الأمور التي يمكن ملاقاتها أثناء عمليٌة التٌسجيل الحقيقيٌة. 109 / هل صحيح أن المستوى السٌمعي للمنتوج الإنشادي يعكس مستوى الفرقة أو المنشد ؟. * المستوى السٌمعي يقصد به ما يحدث أثناء عمليٌة التٌهذيب الصٌوتي و مزجه، و هنا؛ هناك نظرتان : الأولى تؤمن بفكرة التٌهذيب المطلق لدرجة أنها تخدع الجمهور، فيظنٌ أن هذا هو المستوى الحقيقي للفرقة، و سرعان ما ينكشف المستور أثناء العرض المباشر، و الثانية تؤمن بفكرة الموازنة، و هي تهذيب على قدر أقل من النٌظرة الأولى، مع الأخذ دائما المستوى الحقيقي للفرقة في الحسبان. 110 / كيف يمكن تجنٌب هذه المشكلة ؟. * يمكن ذلك بذكر نسبة التٌهذيب، و كتابتها على الغلاف مثل 25 ٪، 50 ٪، ........الخ. 111 / ما هو مفهوم " المشكلة الإنشادية " ؟. * " المشكلة الإنشادية " هي كل حجر عثرة تعرقل مسيرة فنٌ الإنشاد. 112 / ما هي بعض المشاكل الإنشادية ؟. * يصعب علينا حصر كل المشاكل الإنشادية، لكن نستطيع ربطها بالجهات التي يمكن أن تأتي منها، فإذا كانت خارجية فذاك أمر آخر، أما إذا كانت داخليٌة، فقد يكون للنٌظام الإنشادي دورا فيها، أو الفاعلين الإنشاديين، أو الاستراتيجيا و السياسة المتٌبعة ...الخ، و نقسٌمها إلى بشريٌة، تقنيٌة، فكريٌة..................الخ. أمثلة على بعض المشاكل الإنشادية : - مشكلة الكبت الصٌوتي. - نقص الثقافة الإنشادية لدى الأفراد. - ضيق الأفق الفكري. - نقص الإمكانيٌات. 113 / ما هو الأستوديو ؟. * غرفة التٌسجيل أو كما يعرفها الجميع باسم " الأستوديو "؛ هي غرفة مهيٌأة لتسجيل الأصوات، مجهٌزة بميكروفونات و آلات أخرى تساعد على نقاء الصوت و معالجته كما نودٌ، و تكون جدرانها عازلة حتى لا يسمع أي صوت خارجي غير مرغوب فيه، و هوائها مكيٌف يساعد على العمل المريح. 114 / كيف يتم التٌسجيل في الأستوديو ؟. * يتم التسجيل وفق طريقتين و هما : إما أن نسجٌل في الخطوة الأولى الإيقاعات و المؤثٌرات الصوتية، و تبقى الأصوات البشرية في الأخير. أو نسجٌل النشيد مقرونا بالشٌاهد ثم نضع الإيقاعات و المؤثرات، و بعد ذلك ننمٌق الأنشودة بتقنيات جديدة. 115 / ما هي أحسن طريقة ؟. * أحسن طريقة هي الطريقة الأولى؛ حتى يكون التفاعل مقرونا بنوعيٌة القطع الإيقاعية المستعملة، و حتى يحسٌ المنشدون و المشرف براحة أكبر في العمل. 116 / لماذا نجد بعض الفرق تسجٌل ألبومها الأوٌل بعد مدة تتجاوز خمس سنوات، و أخرى بعد عام واحد فقط ؟. * تسجيل أوٌل ألبوم ليس بالشيء الهيٌن كما يظن البعض، إذ يمكن له أن ينجح أو يفشل، لذلك يجب دراسة الأمر بعناية، و طول المدٌة أو قصرها مرتبط بمدى جهوزية أفراد الفرقة من زاوية، و الإمكانيات المتوفٌرة من زاوية أخرى. 117 / ما هي أحسن مدٌة زمنيٌة يجب احترامها لإنجاز أوٌل ألبوم للفرقة ؟. * ليست هناك مدٌة محدٌدة، لكن يجب وضع التريٌث نصب العينين، ووضع استراتيجيا معيٌنة يسهر على تطبيقها من الأول، بأسئلة جوهرية ينبغي عدم تجاهلها، و هي : " ما الهدف وراء إنجاز هذا الألبوم ؟. من هو الجمهور المقصود بالمخاطبة ؟. ما هي المناطق الجغرافيٌة التي يتوقٌع نجاح المنتوج فيها أكثر من غيرها ؟. ما هي الفترة التي يجب توزيعه فيها ؟. ما هي سبل الإشهار المتوخٌاة له ؟. كم عدد الأناشيد التي يحويها ؟. ما هو عنوان هذا الألبوم " ؟......الخ. 118 / هل يجب إصدار ألبوم كل عام ؟. * لا دخل للإلزام هنا، المهمٌ هو تقديم منتوج رفيع ذو نجاعة مع الحرص على البقاء في السوق، بقاء جوهريٌا و ليس شكليٌا، لأن ما تنتجه الفرقة أو الجهاز هو المرآة العاكسة له، و هناك فرق شاسع بين ما ينعكس للحظات؛ و بين ما يبقى انعكاسه مدة طويلة. 119 / كم يحوي الشٌريط الإنشادي من أناشيد وجوبا على الأقل ؟. * نجد بعض الفرق و المنشدين يصدرون أشرطة تحوي 6 أناشيد، أو 7 أناشيد، أو 8، أو 9، أو أحيانا 11 أنشودة، و ذلك راجع للإمكانيٌات المتوفٌرة، و طول النٌشيد أو الأنشودة، و ما يتمٌ تقريره، لكن يجب توفٌر 6 أناشيد على الأقل في الشريط الإنشادي، وتكون الواحدة عاديٌة المدٌة لا تتجاوز الخمس دقائق. 120 / من هو المعني بتصميم غلاف المنتوج، الفرقة أم دار النٌشر أم الجهاز ؟. * المهمٌ من كل ذلك هو أن يكون المصمٌم يتقن عمله جيٌدا، له نظرة فنيٌة ثاقبة. 121 / لماذا نجد بعض الفرق و المنشدين ترفض ورود الصٌور الشٌخصيٌة في الغلاف ؟. * كلٌ ووجهة تفكيره، بعضهم يودٌ تحاشي ذلك تجنٌبا للرٌياء، و آخرون لإيديولوجيا معيٌنة. 122 / ما هي دور النٌشر و التٌوزيع ؟. * دور النٌشر و التٌوزيع هي المؤسٌسات المتخصٌصة في إنتاج المادٌة الإنشاديٌة و توزيعها عبر منطقة جغرافية ما، مروٌجة لها عبر قنوات كثيرة كطبع الصٌور المكبٌرة للمنتوج مثلا. 123 / كيف تتعاقد الفرقة أو الجهاز كطرف أوٌل مع دار النٌشر ؟. * يتم التٌعاقد باتباع أربع سبل رئيسيٌة : - إمٌا أن يبيع الطٌرف الأوٌل حقوقه كاملة لدار النشر، و تكون لهذه الأخيرة الحريٌة الكاملة في التٌصرٌف في المنتوج. - أو أن يتشارك الطٌرفان في مصاريف الإنتاج و التٌوزيع و يتقاسمان الأرباح. - أو أن يدفع الطٌرف الأوٌل كلٌ مصاريف الإنتاج و التوزيع مع الاتٌفاق على نسبة معيٌنة على كل نسخة. - أو يتنازل الطٌرف الأول عن بعض حقوقه أو عن جميع حقوقه كاملة لدار النٌشر في سبيل اللٌه. و هذه الطٌرق تخصٌ كل المواد الإنشاديٌة. 124 / لماذا نجد إصدارا ثانيا بإيقاعات جديدة تختلف عن الإصدار الأوٌل ؟. * إنها إعادة نفس الإصدار في ثوب جديد، و عادة ما تغيٌر التوزيعات من جانبها الإيقاعي فقط، لسببين رئيسيٌين : - نجاح الألبوم في طبعته الأولى، ممٌا يدفع أصحابه إلى إعادة إنتاجه مغيٌرين إيقاعاته. - توقٌف المنشد أو الفرقة عن الإتيان بالجديد لظروف معيٌنة، ممٌا يترك فراغا في الساحة يملأ إلزاميٌا بإعادة طبعة ما. 125 / هل إعادة الطٌبع تعدٌ خطوة إيجابية ؟. * لا، فتغيير الإيقاعات سهل، لكن كيف يمكن تغيير التٌفاعل الذي كان مع القطع الإيقاعية الأصليٌة ؟، مستحيل. التفاعل الأوٌل سجٌل و طبع عبر كل ما خرج للسوق، فلا نستطيع تعديله إلاٌ إذا أعاد الفاعلون الإنشاديون عملهم و غيٌروا تفاعلهم إلى القطع الجديدة. 126 / ما الغاية من إنتاج عدٌة ألبومات لسلسلة واحدة ؟. * الغاية موجودة في الهدف من إحداث سلسلة معيٌنة بذاتها، بغية تكريسه في نفوس الجمهور أطول فترة ممكنة، و عدد الألبومات يجب أن يكون محدٌدا عن دراية و ليس عشوائيا، كما يجب الحذر من أنٌ أخذ سلسلة ما زمنا طويلا قد ينشأ مللا، و يعطٌل من مرور الرٌسائل إلى الطٌرف الآخر. 127 / هل يمكن ذكر بعض عناوين السٌلاسل الإنشادية ؟. * نعم مثل : سلسلة " المجد القادم " للمنشد أبي راتب، سلسلة " دوحة النٌشيد " التي أصدرتها مؤسٌسة سنا بجدٌة، سلسلة " يا رجائي " التي جمعت نخبة من المنشدين.....الخ. 128 / ما المقصود بالإيقاع الحيٌ ؟. * الإيقاع الحيٌ مصطلح إنشادي يقصد به الآلة الإيقاعيٌة غير الإلكترونيٌة مثل الدربكة، الدفٌ......الخ، أي الآلات التي يظهر بها التٌفاعل. 129 / لماذا يصرٌ بعض الأطراف على استعمال الإيقاع الحيٌ دون غيره ؟. * قبل الإجابة؛ هناك نوعان للإيقاع : حيٌ و ميٌت، فالحيٌ يمكن إلباسه الإحساس الذي ينتقل من ضابطه عبر تلك الآلة الإيقاعية، عكس الإيقاع الميٌت الذي لا ينقل أي إحساس، فهو طبق مفهومه ميٌت، و الأحاسيس يبحث عنها كل الناس لأنها جوهر التفاعل المطلوب. 130 / لماذا ترفض بعض الفرق استعمال علبة الإيقاع أثناء العرض أمام الجمهور ( العرض ) ؟. * سبب هذا الرٌفض لا ينطلق من إيديولوجيا بذاتها، بل هو تقنيٌ بحت، فانعدام ضابط إيقاع يسيطر تمام السٌيطرة على آلة الإيقاع الإلكترونية يؤدي إلى تجنٌب استعمالها على المباشر، خاصة إذا كانت الفرقة توظٌف عدة إيقاعات في الأنشودة الواحدة، ممٌا يسبٌب حرجا في الانتقال من إيقاع لآخر، بل و قد يخطئ الضٌابط، فالآلات الإلكترونية لا تسمح بالخطأ، و لا مجال للزلاٌت مطلقا. 131 / ما هي أسماء بعض دور النشر و التوزيع ؟. * من بين الأسماء اللاٌمعة لدور الإنتاج و توزيع المواد الإنشادية نجد : النٌحلة – الهدى الدولية – سلسبيل – الفرسان............الخ. 132 / هل يتم التعامل بين دور الإنتاج و التوزيع ؟. * بلا شك، فهذه الدٌور تتعامل فيما بينها و تتبادل المواد الإنشادية بشروط متٌفق عليها، حتى يتم نشرها في دول كثيرة مغطٌية بذلك مناطق واسعة، و جمهورا عالميٌا. 133 / هل يوجد قراصنة في فنٌ الإنشاد ؟. * أوٌلا يجب أن نكون حذرين في استعمال هذا المفهوم، لأن القرصان هو المتعرٌض للشٌيء بالسٌرقة أو الإتلاف المتعمٌد، أمٌا ما نجده من إعادة نسخ الألبومات دون إذن فهذا يرجع لعدة عوامل أهمها : - غلاء شراء الحقوق مما يضطرٌ دور النشر إلى إعادة النٌسخ دون موافقة. - فقدان المنتوج من الساحة بسبب نقص إمكانيٌات دار النشر مما يستدعي إصداره من دور نشر أخرى. لكن هذا لا يمنع من وجود بعض المتطفٌلين، غايتهم خداع الناس بغية الرٌبح السريع، حتى و إن أدٌى ذلك إلى أضرار جسيمة بالآخرين، هذا هو القرصان الحقيقي. 134 / ما هي صور القرصنة الإنشادية ؟. * صور القرصنة الإنشادية متعدٌدة مثل : - إعادة نسخ الألبومات قصد أهداف فانية مما يؤدي إلى تضرٌر بعض الأطراف. - إنتاج أشياء تتعلٌق بالأناشيد و استغلالها استغلالا مخالفا للشرع. - توظيف الوجوه الإنشادية في قضايا لا علاقة لها أصلا بفن الإنشاد دون موافقة المعني بالأمر. 135 / ما هي صور الحفلات الإنشادية ؟. * صور الحفلات الإنشادية ثلاثة أقسام : حفل مقيٌد / حفل مقيٌم / حفل مفتوح، فالأوٌل عبارة عن مسابقة بحضور لجنة التٌحكيم فقط، و الثاني يكون مسابقة بحضور لجنة التٌحكيم و الجمهور، أما الثالث فهو أمام الجمهور فقط من دون حضور لجنة التحكيم. 136 / ما هي الأنشودة المصوٌرة ؟. * الأنشودة المصوٌرة هي أنشودة تنتمي إلى حقل معيٌن، قولبت أحداثها في سلسلة من الصٌور المترابطة في أسلوب فنيٌ جذٌاب، ترمي إلى إيصال رسائل إلى عدد أكبر من الجماهير. 137 / على ماذا تركٌز الأنشودة المصوٌرة ؟. * تركٌز على الصٌورة و اللٌون في قالب فني يجذب المشاهدين، و الصورة نقصد بها قصدا شاملا لما يريده مسؤول الرؤية؛ سواء مشهد حركي أو عاطفي أو صامت....الخ حسب موضوع الأنشودة أو النشيد، و توظٌف فيها تقنيٌة " تشغيل الفم ". 138 / كيف يتم إنجاز أنشودة مصوٌرة ؟. * قبل إنجاز أنشودة مصوٌرة يتم المرور على المراحل التالية : - اختيار الأنشودة المرغوب تصويرها. - اختيار النٌوع التصويري إما فيديو كليب أو سينما كليب أو ممٌا سيُبدع مستقبلا. - اختيار أماكن التٌصوير و المناظر المناسبة. - الحرص على تجنٌب كل صور الحرج الشرعي صدٌا لكل فتنة. - الرٌبط بين موضوع الأنشودة و السيناريو المراد تنفيذه. - الاهتمام بكيفيٌة رؤية المُشاهد للفيديو كليب، لا كيف ينظر إليه مصمٌموه و مصوٌروه. 139 / ما الفرق بين الفيديو كليب و السينما كليب ؟. * الفرق الجوهري بين كلي النٌوعين يتمثٌل في طريقة السٌرد، فلقطات الفيديو كليب أقلٌ ترابطا من لقطات السينما كليب، فالأوٌل لا يشترط فيه وجود قصٌة كاملة، تكفي لقطات تخدم النشيد أو الأنشودة المختارة فقط، أما النوع الثاني فهو قصٌة مصغٌرة في دقائق. 140 / هل توجد بعض الفضائيٌات المتخصصة في بثٌ الأناشيد ؟. * ليس بعد، لكن توجد فضائيٌات تبثٌ من وقت لآخر أناشيدا مختارة. 141 / لماذا لا نسمع عن رئويٌين ( مخرجين ) في عالم الإنشاد ؟. * مثل هذه الطٌاقات و أكثر موجودة، لكنٌ الإعلام لا يعيرها اهتماما، و لا هي تلقى العناية التي تستحقٌها، فأمثال هؤلاء لا يفرٌط فيهم ولا في غيرهم. 142 / ما هو الموقع الإنشادي ؟. * الموقع الإنشادي هو موقع على شبكة الإنترنيت، مخصٌص للأناشيد بصفة عامة سواء للأخبار أو للصٌور أو للإصدارات.....الخ. 143 / هل هناك أنواع للمواقع الإنشادية ؟. * بالطبع هناك نوعان رئيسيٌان : مواقع إنشادية شخصيٌة و أخرى عامٌة، فالأولى تخصٌ شخص الإنشادي فقط أو الفرقة أو الجهاز، أما الثانية فتخدم النٌاحية الفنيٌة أو الإخباريٌة أو الثٌقافيٌة....الخ، ممٌا يصبو كلٌه لخدمة الإنشاد. 144 / كيف يتٌم تصميم المواقع الإنشادية ؟. * لتصميم أيٌ موقع إنشادي يجب المرور على نقاط معيٌنة و هي : - تحديد و بدقة نوعيٌة الموقع المراد تصميمه ( شخصي – فنٌي – إخباري...الخ ). - تحديد طبقة الجمهور و الفئة الجماهيريٌة الموجٌه إليها الموقع. - التٌركيز على عنوان مختصر للموقع. - التزام السٌهولة و اليسر و الابتعاد عن التٌعقيد قدر الممكن. - متابعة الموقع باستمرار و تجديده و إثراءه. - الاهتمام برسائل الزوٌار مهما كانت، و الردٌ عليها. 145 / بعض المواقع الإنشادية تسمٌى شبكات، ما معنى ذلك ؟. * الشٌبكة المعلوماتيٌة هي عبارة عن قنوات معقٌدة، و يستعمل هذا الاسم إيحاء بالعالميٌة في نفس الوقت، و تجميع عدٌة شبكات يطلق عليه اسم " العنكبوتيٌة ". 146 / ما هي أهمٌ المواقع الإنشادية ؟. * لدينا باقة من أهمٌ مواقع فنٌ الإنشاد مثل : شبكة إنشاد العالميٌة – موقع فناتق – شبكة المجرٌة الإخبارية – موقع فرقة الاعتصام الفلسطينيٌة – موقع المنشد يوسف إسلام – موقع صوت الحياة....الخ. 147 / ما المقصود بالمنتدى الإنشادي ؟. * المنتدى الإنشادي هو نادٍ يساهم أفراده فيه بأفكارهم حول الإنشاد، و يكون إمٌا واقعيٌا أو افتراضيٌا على الإنترنيت، و المنتدى مهمٌ لتبادل الآراء و الخبرات و التٌجارب، و نقلها للجيل الجديد. 148 / ما المقصود بمفهوم الإعلام الإنشادي ؟. * الإعلام الإنشادي هو خدمة يقدٌمها رجال الإعلام للجماهير المتنوعة، مبرزين فيها القيم المتعدٌدة للأنشودة و النٌشيد، مركٌزين على النٌاحية الفنيٌة، و الجماهير المقصودة تكون بشتٌى طبقاتها حتٌى من العائلة الإنشادية. 149 / لماذا نجد بعض الحوارات مع الإنشاديين سطحيٌة ليست عميقة المغزى ؟. * سبب ذلك يرجع إلى الصٌحفيٌ و مدى خبرته و اطٌلاعه في الميدان، ممٌا ينعكس على نوعية أسئلته و كمٌيٌتها من جهة، و القالب الذي يصبٌها فيه باعتبار الجمهور المخاطب بها من جهة أخرى، دون إهمال مستوى الإنشادي محلٌ الحوار، و قدرته على التٌحاور و الإجابة. 150 / لماذا نجد بعض المؤلٌفات الإنشادية تقتصر فقط على الحلال و الحرام ؟. * سبب ذلك تناول فنٌ الإنشاد من النٌاحية الفقهيٌة فقط، و قصور عقول بعض الأفراد على التٌأليف العلمي الإنشادي، و أحيانا يرجع إلى قلٌة الإمكانيٌات، ممٌا يؤدٌي بالنشيد و الأنشودة إلى التأخٌر و الانزواء، فقلٌة الكتابات العلميٌة يؤدٌي إلى تقهقر التٌراكم المعرفي للأفراد، إذ كيف يعقل نقل الخبرات إلى الجيل اللاٌحق ؟. 151 / لماذا نجد بعض الأناشيد تحوي تعابير أقرب للشٌرك منها للتٌوحيد ؟. * صحيح، هناك بعض الأناشيد تحوي تعابير شركيٌة – و العياذ بالله – تدخل ضمن دائرة المبالغة في حبٌ الشٌيء، فيجب الحذر كلٌ الحذر، لأنٌ الأنشودة غايتها التٌرفيه بما يرضي الرحمن و ليس بما يغضبه، لذلك ينصح بمراجعة كلمات الأناشيد قبل تقديمها للجمهور سواء مباشرة أو مسجٌلة. 152 / هل يمكن توظيف الأنشودة في الإشهار لسلعة معيٌنة بعيدة عن فنٌ الإنشاد ؟. * يستحبٌ هذا، لأنه يمثٌل إشهارا بدوره للأنشودة، و يحفٌز أكثر على توغٌلها بين الشٌرائح الاجتماعية، بشرط ألاٌ تكون السٌلعة مخالفة لرأي الشٌرع. 153 / هل يمكن الرٌقص على ألحان الأناشيد ؟. * إن كانت في صورة إيقاعيٌة تحبٌب الرٌقص لا بأس، بشرط مراعاة انعزال الجنسين، و نوعيٌة الرٌقصات. 154 / كيف يمكن أن يكون الإنشاد دعوة إلى الله ؟. * يمكن جدٌا أن يكون الإنشاد دعوة إلى الله لأنٌه قائم أساسا على الرٌابطة الإلهيٌة، فالإنشادي لا يستطيع الثٌبات و التٌقدٌم وحده من دون حماية الله باللٌجوء إليه، و هذا اللٌجوء يكون في أناشيده في قوالب شتٌى، كالالتزام بأمره و نهيه، و الحثٌ على حبٌ رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم، و آل بيته و صحابته........الخ. 155 / هل نستطيع تربية جيل يصحٌ أن نطلق عليه اسم الجيل الإنشادي ؟. * و لما لا، فالتٌربية تكون للمستقبل دائما، و تحضيرنا لأفراد معيٌنين على قيم سامية يفتقر إليها البعض، يجعلهم متميٌزين بصفات خاصٌة عليا، فالفنٌ كما يفسد؛ يصلح، أي أنه سلاح ذو حدٌين. 156 / كيف يمكن نشر الأنشودة ؟. * يمكن نشر الأنشودة والتٌرويج لها بعدٌة طرق بسيطة يمكن لأي فرد مهما كان أن يسلكها : - إيٌاك و التٌردٌد من إعارة شريط أو قرص أو أي شكل مسجٌل يحوي مادٌة إنشادية. - احرص على تقديم المادٌة الإنشادية هديٌة لمن تختاره، و من الأفضل الأطفال الصٌغار. - احمل معك – إن استطعت – أشرطة أو أقراصا أو كتبا ووزٌعها احتسابا في سبيل الله. - انتبه جيٌدا للأسلوب المحبٌب للشٌخص الهدف. - أخبر من لا يعرف هذا الفن ووضٌحه له بصفة عامٌة لامسا كلٌ الجوانب المهمٌة. - تخيٌر المواد الإنشادية ذات المستوى الممتاز من حيث الكلمات و اللٌحن و التٌوزيعات و التٌسجيل...........الخ. - حاول جذب من ترى ولعه بالإنشاد إليك، ولا تفرٌط فيه مطلقا لأنه يمكن أن يكون نِعم الفرد، فالجانب النفسي مهيٌأ لك، قم بتوجيهه فقط، و احذر في التٌعامل معه، محاولا إظهار أخلاقك الحقيقيٌة العالية، فإن أحسٌ منك بشيء نفر عنك و عن الإنشاد، لأنٌه يذكٌره بك، أي تجنٌب إحداث صدمة نفسيٌة تخسره بها إلى الأبد. - لا تغرق من تجنٌده بالإنتاج الإنشادي حتٌى لا تضيع قيمته في نظره، فلا تصل إلى النتيجة المرجوٌة. - إذا كنت تعرف مجموعة من الأفراد يعرف بعضهم بعضا، احرص على إعطائهم منتجات مختلفة و شجٌعهم على الإعارة فيما بينهم. - احذر كلٌ الحذر من إعطاء نفس الشٌخص إنتاجات لفرقة واحدة أو منشد واحد، حتى لا يقع في الذٌاتيٌة الفنيٌة. - اربط الشخص الهدف بأشياء لها صلة بالأناشيد كمواقع الإنترنيت، قنوات إذاعيٌة أو فضائيٌة، و حتى المنشدين أو الفرق. - ضع تكتيكا مدروسا يشمل الأشياء البسيطة لضمٌ الشخص الهدف إلى جمهور الإنشاد. 157 / هل ينبغي الإشهار لجميع إنتاجات الفرق بغض النٌظر عن مستواها، أم هو خاصٌ فقط بالفرق الضٌعيفة حتى تزيد من انتشارها ؟. * الإشهار يجب أن يكون لكلٌ إنتاجات الفرق المختلفة، فهو إعلام الجمهور بأنٌ هناك جديدا ظهر على الساحة الإنشادية، نقنعهم بضرورة الاطٌلاع عليه. و تكون عمليٌة الإشهار مدروسة حتى لا تضيع الأموال و الجهود و الأوقات، موجٌهة إلى هدفها توجيها إمٌا مباشرا، أو غير مباشر. 158 / كيف نختار عنوان المنتوج ؟. * هناك طريقتان : إمٌا أن يؤخذ من جزء من المنتوج، أو باسم شامل. 159 / ما هي أفضل طريقة ؟. * أفضل طريقة هي طريقة العنوان الشٌامل. 160 / ما هي الأخطاء التي يمكن للإنشاديين أن يقعوا فيها ؟. * هناك كثير من الإنشاديين يقعون في أخطاء مثل : - المبالغة في حبٌ النٌشيد و الأنشودة على حساب القرآن الكريم. - حبٌ الظهور. - التٌعجٌل في إبراز الشيء قبل نضوجه مما يؤدٌي إلى إتلافه كليٌة. - النٌفور من العلم و البحث بحجٌة أن الإنشاد هواية فقط. - الابتعاد عن الدين شيئا فشيئا. - الخلط بين فن الإنشاد و أمور أخرى لها علاقة به، كالسياسة، و الإنشاد المسرحي، و المسرح الإنشادي. - انعزال الإنشاديين عن بعضهم البعض. - الذٌاتيٌة الفنيٌة المتمثٌلة في الميل إلى منشد أو فرقة معيٌنة. الخاتمة : نعتقد أن أكثر من 150 سؤالا تكفي لقرع باب المعرفة في ميدان الأنشودة والنشيد، أكثر من 150 معلومة بين القديم و الحديث مناسبة لفتح المجال على مصراعيه لكل المتعطٌشين لفنٌ الإنشاد باختلاف مستوياتهم. أكثر من 150 سؤالا كوٌنت لكم " مدخل إلى فن الإنشاد "، ساهمت ولو بجزء يسير في بناء شرفات يعتليها من أراد استكشاف سلسلتنا الثانية " شرفات على بحور المعرفة "، متحمٌسين لنور العلم، مقبلين غير مدبرين، معتدلين غير متعصٌبين. أملنا كبير في أننا أضفنا لبنة صغيرة إلى صرح الإنشاد، و شاركنا إلى جانب عشرات الأشباح في النهوض بهذا الفن، أسميناهم أشباحا لأنهم لا يظهرون، و لكن عملهم موجود في الساحة، و إن كنا لا ندري عنهم شيئا، ذلك لأن أمثال هؤلاء ما تبحث عنه الأنشودة، أناس لا تعلم شمالهم ما أنفقت يمينهم، لا يسعون لمال أو لمجد، هدفهم إرضاء الرحمن و نيل الجنان... أي رب فهل تكتبنا مع هؤلاء ....؟؟؟. جهاز أنسام الصباح للتربية الفنية هيئة الإقليد - جانفي 2005. |
01-07-2009, 11:39 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بـــــــريــــــــدة
المشاركات: 1,873
|
والله بدا راسي يوجعن من كثرة
يدووخ مقال الله يعطيك العافية
__________________
أنـت الزائـر رقـم لمواضيعي وردودي اعـــــتذر [media]http://www.abumalix.com/pop/Ateetr.mp3.mp3[/media] يمنع وضع البريد الإلكتروني
|
01-07-2009, 11:40 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: ياكليب شب النار ياكليب شبه عليك شبه والحطب لك يجـابي وعلي أنا ياكليب هيـله وحبه وعليك تقليط الدلال العذابي وادغث لها ياكليب من سمرخبه وشبه الى منه غفا كل هـابي بـاغ الى شبـيتها بالمشــبه تجذب لنا ربع سـرات غـيابي بنسـرية ياكليب صـلف مهــبه متكفكفين
المشاركات: 3,366
|
جزاك الله على المعلومات القيمة
|
01-07-2009, 11:45 AM | #4 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
العفو هذا واجبنا بس بودي انه الموضوع انه يكون مثبت لانه قيم جدا جدا
اتمنى من مشرفنا الغاليه انه يخلي الموضوع مثبت حاى ان الشخص يتحمس ويحاول يجيب مواضيع تكون قيمه ويستفيد منها الكثير وسوف اعيدكم بالقريب العاجل بدورس كثير انشاء الله |
01-07-2009, 12:35 PM | #5 |
!
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: Do not be sad to yesterday it will not be back no regrets on the day .. It is late and my dream the sun flare in a beautiful tomorrow
المشاركات: 4,496
|
مشكور
|
01-07-2009, 12:41 PM | #6 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
العفو
|
|||||||||||||||||||||||
01-07-2009, 05:02 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 20
|
معلومات رائعة وقيمة نحن استفدنا من هذه المعلومات أكثر مما نسمعها بالتقسيط ولا حول ولا قوة إلا بالله
شكرا لك أخي وحبيبي أحب أمي |
01-07-2009, 07:33 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: هنا
المشاركات: 172
|
جزاك الله خير الأخيار
__________________
((تفداك نجد ومن على الكون يفداك**ويفداك عمري مع بقايا شبابي))
|
01-07-2009, 10:57 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
العفو هذا واجبي
|
|||||||||||||||||||||||
01-07-2009, 10:58 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
ولك بمثل
|
|||||||||||||||||||||||
02-07-2009, 12:57 AM | #11 |
** B a d e r **
تاريخ التسجيل: May 2005
البلد: Oo buraydah city oO
المشاركات: 4,079
|
مشكوووووووور على المعلومات القيمة
__________________
تويتر : AboRazan_3@ |
02-07-2009, 04:33 AM | #12 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 481
|
العفو اخوي
|
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|