[ولد_الصفراء]

أشارت صحيفة السفير اللبنانية إلى أن السفير السعودي في واشنطن نقل تعهد بلاده للرئيس الأميركي دفع نصف تكاليف الحملة العسكرية على العراق، وذلك ثمنا لإنهاء الأزمة التي نشأت بين البلدين، وعدم التعرض من جانب واشنطن للنظام في المملكة وأمنه، فيما كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن محاولات كينية لعقد لقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان د.جون قرنق في نيروبي وذلك في محاولة لإزالة الخلافات بين الجانبين وحثهما على العودة إلى طاولة المفاوضات.

صفقة أميركية سعودية
حسب معلومات حصلت عليها صحيفة السفير اللبنانية فإن صفقة أميركية سعودية تم إبرامها خلال اللقاء الحار والودي بين الرئيس الأميركي جورج بوش وسفير المملكة في واشنطن بندر بن سلطان بن عبد العزيز, الذي نقل تعهد بلاده دفع نصف تكاليف الحملة العسكرية على العراق، وذلك ثمنا لإنهاء الأزمة التي نشأت بين الولايات المتحدة والسعودية وعدم التعرض من جانب واشنطن للنظام في المملكة وأمنه.

أما مصر فتريد الدخول على الخط عبر مشروع يقضي بالتفاوض مع الرئيس العراقي صدام حسين على ضمانات تقدم له ولأسرته وأركان نظامه بأن يأتي وهؤلاء إلى مصر مع تعهد بعدم إخضاعهم لأي محاكمة.

وتقول المعلومات إن مصر ستواصل هذه المفاوضات حتى مع بدء الحملة العسكرية تجنيبا لمزيد من توسعها، أما فصائل المعارضة العراقية فقد اتفقت على عقد المؤتمر الوطني العراقي في أقرب وقت وفي موازاة أول ضربة عسكرية توجه إلى العراق, وتم الاتفاق على أن تنبثق عنه مؤسستان: حكومة مؤقتة وهيئة رئاسة تضم ممثلين عن الطوائف حسب نسبة حجمها في المجتمع العراقي على أن تبدأَ هيئة الرئاسة مهامها من البصرة جنوبي العراق، وسطَ معلومات تفيد أن الولايات المتحدة تبدي اهتماما بتمثيل الشيعة بشكل فعلي.

تشكيك في صوت بن الشيبة
صحيفة الحياة شككت في احتمال أن يكون الصوت الذي بثته قناة الجزيرة في الحلقة الأخيرة من برنامج سري للغاية هو صوت رمزي بن الشيبة.

واعتبرت الصحيفة أنه لا توجد أدلة في الفيلم تشير إلى أن هذا هو صوت بن الشيبة الحقيقي سوى ما قاله المعد, لكن الصوت بلا شك هو صوت لشخص من تنظيم القاعدة حيث أنها نبرتهم.

لقاء ثان للبشير وقرنق
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن ترتيبات يجريها الرئيس الكيني دانيال أراب موي حاليا لاستضافة لقاء جديد يجمع بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان د.جون قرنق في العاصمة الكينية، وذلك في محاولة لإزالة الخلافات بين الجانبين وحثهما على العودة إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دِبلوماسية في نيروبي وصفتها بالمطلعة وجود تلميحات أميركية بترشيح الرئيس موي لنيل جائزة نوبل للسلام في حال تمكنه من تحقيق السلام في السودان, مشيرة إلى أن مبعوثا خاصا من الرئيس الكيني سيصل إلى الخرطوم خلال اليومين المقبيلن حاملا رسالة إلى الرئيس البشير تتعلق بترتيبات اللقاء المرتقب, وأن هناك موافقة مبدئية لدى الطرفين لحضور لقاء نيروبي.

وكشفت المصادر أن الرئيس الكيني يهدف من لقاء البشير وقرنق الحصول على موافقتهما على وقف إطلاق النار خلال المفاوضات، والعودة بالأمور إلى طبيعتها قبل استيلاء الحركة الشعبية على مدينة توريت الإستراتيجية في الجنوب.