[ahoak2002]

التحقيق والادعاء تطالب بحد الحرابة« قتلاً » على خمسة أحداث خطفوا صديقهم واغتصبوه بمكة

أصدرت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة قرار اتهام بحق خمسة أحداث تتراوح أعمارهم بين 13و15عاماً طالبت فيه بتطبيق حد الحرابة فيهم بالقصاص عند بلوغهم سن الرشد لما أقدموا عليه من تعد وخطف واغتصاب حدث صديق لهم عمره 14عاماً.

وقال لصحيفة " الرياض " محامي المتهمين إن قرار الاتهام بني على أساس أن الخمسة أحداث خطفوا صديقهم الحدث ثم قام اثنان منهم باغتصابه في احدى الحدائق ، ( وأكد الطب الشرعي وجود حيوانات منوية على ملابسه ) ولكن المتهمان بررا ذلك بأنهما شجعاه على ممارسة العادة السرية فقط وأن الحيوانات المنوية الناتجة منه لوثت ملابسه ، في حين وجه الاتهام للثلاثة الآخرين بأنهم استمروا في اختطاف الضحية وأركبوه سيارة احدهم عنوة ونقلوه إلى غرفة في منزل واحد منهم وتناوبوا الاعتداء عليه، ( وأثبت الطب الشرعي أن هناك آثار لحيوانات منوية موجودة على السرير الموجود بالغرفة التي شهدت الحادثة) . ووصف محامي المتهمين حالة آبائهم بأنها حالة انهيار تام ، وأوضح أنه ابلغهم أن موقف أبنائهم ضعيف في القضية ، ولكنه سوف يركز على استبعاد تهمة الخطف كون المعتدى عليه صديق للجناة وبهذا قد يتم تخفيف الحكم وحصره على الاغتصاب إلى السجن خمس سنوات لكل منهم و2000جلدة وما يقرره القاضي من عقوبات أخرى ، مشيراً إلى أنه في حالة تأييد المحكمة لقرار الاتهام بالقصاص من المتهمين فسوف يستمر وجودهم في سجن الأحداث حتى بلوغهم سن الرشد ( الثامنة عشرة ) وحينها يتم تنفيذ الحكم.

وأضاف بان القضية تم إحالتها من هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة إلى المحكمة الشرعية بجدة وسيتحدد موعد قريب للنظر فيها من قبل القاضي سليمان الصيفي ، وقال ان والد الحدث المعتدى عليه لا يزال متمسكاً بقرار الاتهام ويطالب بالقصاص من الجناة الخمسة ، ولم يتم التعرف على إمكانية توكيل محام للترافع عن ابنه أو انه سوف يحضر الجلسة بصفته الشخصية

[خـــــــــاص]

~


لماذا يُحامى للمتهمين ، أأصبحت مهنة المُحاماة تجارة لا مهنة شرعية لو رأينا لجميع القضايا السرقة والإغتصاب والقتل نجد فيها مُحامون يُحامون عن المُتهمين ؟

أليسوا هؤلاء كذاك الصحابي زيد رضي الله علنه حينما أراد أن يشفع للمخزومية قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أتشفـع في حد من حدود اللّه ؟ "

أم أن المُحامي يكون أعلم و أفقه من القاضي في حدود الله سبحانه وتعالى ، عجبا لمجتمع يسعى لتبريء المُتهمين بتجارة يُحاول بها نقض ما يُقره القاضي بما يراه رادعاً للجُرم في الشريعة الإسلامية وتنفيذ الحدود .

اقتباس ووصف محامي المتهمين حالة آبائهم بأنها حالة انهيار تام

وماذا عن حال والدي المسكين المُعتدى عليه ، لماذا تناسى حالهم ؟!
للمعلومية القضاء في شرع الله ليس عاطفة ، فلو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يديها ، هكذا قال خير البرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


~

[ahoak2002]

لله درك أخي

تحاتي لك

[زهوور]

لاحول ولا قووة الا بالله العلي العظيم
الله لايبلنااااا واستر علينااا وعلى المسلمين اجمعين