[تايب يافنان]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله على آله وصحبه الكرام أما بعد:

فموضوعي اليوم عبارة عن وصايا ذكرت وطرحت وتكلم بها أصحاب الخبرة في هذا المجال موضوعي بإذن الله سوف يكون حدث يفيق منه بعض الناس الذي يتصرف بما لايعرف عذرا على الإطالة فعنوان الكلام هو (( معاملة الآباء للأبناء )) موضوع يستحق المناقشة من جميع جوانبه الاجتماعية والنفسية ومحتواه كل منا يعرف أن للأب حق على ابنه وأيضا للأبناء حق على آبائهم عُرف لدى جميع الناس اعتادوا عليه لكن الذي أريد ذكره هو أن بعض الآباء هداه الله يكون لديه فرق في المعاملة بين الأبناء وهذا خطأ كبير يرتكبه كثير منهم وتكون لدى الأبناء الغير محظوظين غيرة وحقد وحسد من الأبناء المحظوظين فبعضهم يرى أنه استوفى كل مالديه من مال وغيره كالسيارة والجوال وغيرهما ويترك الجانب الأهم ألا وهو أن يكون صديقه ولايتركه أبداً يذهب إلى أي مكان يريده فالغير محظوظ حين يذهب مع زملائه يرى أنه سعيد ومرتاح جداً لماذا ؟ لأن والده أهمله ولم يلتفت إليه أبدا إلا إذا حصلت مصيبة فتكون هنا الطامة الكبرى فيزيد الأب الطين بلة ويبدأ بتوجيه اللوم والعتب ومن ثم الصراخ واهانة الابن فتتكون لدى الابن عداوة ضد أبيه ومن ثم التشكيك بأنه هل هو ابن لهذا الأب أم ماذا وهذا خطر يجب الحذر منه أما المحظوظ فيسعد بما لايسعد به منافسه كما ذكرت طلباته تقريبا كلها مجابة لاترد لكنه إذا أخطأ لايلقى العتب واللوم الذي تلقاه منافسه بل يجد التبرير المناسب له وهذا خطأ أكبر من سابقه فيبدأ الابن بالتمادي والابتعاد عن أبيه ويلتهي بما وفر له من الطلبات هذه مشكلة في نظر الأغلبية كيف يتم علاجها وماهي الطرق التي يجب اتخاذها طرق العلاج كثيرة جداً ومنها عدم التفرقة بين الأبناء وأيضاً جعلهم أصدقاء له يجلسون معه ويتبادلون الحديث معه ويفضفضون بما في قلوبهم فبإذن الله ستزول جميع المشاكل وتختفي بخيرها وشرها وتكون العلاقة وطيدة سلسة جميلة يملأها المحبة والسعادة والخير فانتبهوا أيها الآباء لأبنائكم وأيضاً أنتم أيها الأبناء انتبهوا لآبائكم واحرصوا على طاعتهم في جميع أمورهم وعدم عصيانهم إلا بما حرم الله واحرصوا على كثرة الجلوس معهم فإنهم عون لكم بعد الله سبحانه وتعالى وفي نهاية كلامي أعتذر على الإطالة في الكلام لكن هذا كلام أحببت ذكره لعدة مواقف حصلت لأناس وحصل ماحصل فالعبرة بالنهاية ومن لم يتعظ نسأل الله له الهداية والصلاح

أتمنى من الإخوة التعليق على هذا الموضوع بعبارات لبقة ومناسبة حتى يكون هناك تفاعل من البقية وشكرا لكم

محبكم / ص . ا

[د . علي]

ياليت تكبّر الخط حتى نقرأ برواقه ..

شكراً لك .

[الضَمَـادَا ®]

اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله على آله وصحبه الكرام أما بعد: فموضوعي اليوم عبارة عن وصايا ذكرت وطرحت وتكلم بها أصحاب الخبرة في هذا المجال موضوعي بإذن الله سوف يكون حدث يفيق منه بعض الناس الذي يتصرف بما لايعرف عذرا على الإطالة فعنوان الكلام هو (( معاملة الآباء للأبناء )) موضوع يستحق المناقشة من جميع جوانبه الاجتماعية والنفسية ومحتواه كل منا يعرف أن للأب حق على ابنه وأيضا للأبناء حق على آبائهم عُرف لدى جميع الناس اعتادوا عليه لكن الذي أريد ذكره هو أن بعض الآباء هداه الله يكون لديه فرق في المعاملة بين الأبناء وهذا خطأ كبير يرتكبه كثير منهم وتكون لدى الأبناء الغير محظوظين غيرة وحقد وحسد من الأبناء المحظوظين فبعضهم يرى أنه استوفى كل مالديه من مال وغيره كالسيارة والجوال وغيرهما ويترك الجانب الأهم ألا وهو أن يكون صديقه ولايتركه أبداً يذهب إلى أي مكان يريده فالغير محظوظ حين يذهب مع زملائه يرى أنه سعيد ومرتاح جداً لماذا ؟ لأن والده أهمله ولم يلتفت إليه أبدا إلا إذا حصلت مصيبة فتكون هنا الطامة الكبرى فيزيد الأب الطين بلة ويبدأ بتوجيه اللوم والعتب ومن ثم الصراخ واهانة الابن فتتكون لدى الابن عداوة ضد أبيه ومن ثم التشكيك بأنه هل هو ابن لهذا الأب أم ماذا وهذا خطر يجب الحذر منه أما المحظوظ فيسعد بما لايسعد به منافسه كما ذكرت طلباته تقريبا كلها مجابة لاترد لكنه إذا أخطأ لايلقى العتب واللوم الذي تلقاه منافسه بل يجد التبرير المناسب له وهذا خطأ أكبر من سابقه فيبدأ الابن بالتمادي والابتعاد عن أبيه ويلتهي بما وفر له من الطلبات هذه مشكلة في نظر الأغلبية كيف يتم علاجها وماهي الطرق التي يجب اتخاذها طرق العلاج كثيرة جداً ومنها عدم التفرقة بين الأبناء وأيضاً جعلهم أصدقاء له يجلسون معه ويتبادلون الحديث معه ويفضفضون بما في قلوبهم فبإذن الله ستزول جميع المشاكل وتختفي بخيرها وشرها وتكون العلاقة وطيدة سلسة جميلة يملأها المحبة والسعادة والخير فانتبهوا أيها الآباء لأبنائكم وأيضاً أنتم أيها الأبناء انتبهوا لآبائكم واحرصوا على طاعتهم في جميع أمورهم وعدم عصيانهم إلا بما حرم الله واحرصوا على كثرة الجلوس معهم فإنهم عون لكم بعد الله سبحانه وتعالى وفي نهاية كلامي أعتذر على الإطالة في الكلام لكن هذا كلام أحببت ذكره لعدة مواقف حصلت لأناس وحصل ماحصل فالعبرة بالنهاية ومن لم يتعظ نسأل الله له الهداية والصلاح أتمنى من الإخوة التعليق على هذا الموضوع بعبارات لبقة ومناسبة حتى يكون هناك تفاعل من البقية وشكرا لكم محبكم / ص . ا

تم تكبير الخط..