[لبدان]

هذه رسائل من جوال زادها للشيخ / محمد المنجد خاصة بالمرأة وكل ما يتعلق بالاسرة نطرحها لكم لعل الله ان يكتب بها الفائدة
++++
(اذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم)خ/م
-والإبراد تأخير صلاة الظهر حتى تنكسر شدة الحر عند قرب صلاة العصر.
-يسن الإبراد بالظهر للنساء في البيوت لعموم الحديث [الممتع لابن عثيمين2/105]
+++
{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
إن قيل:كم من مصل يرتكب الفحشاء؟!
فالجواب بأن المراد الصلاة التي هي الصلاة عند الله تعالى المستحق بها الثواب بأن يدخل فيها مقدما للتوبة النصوح متقيا{إنما يتقبل الله من المتقين} ويصليها خاشعا بالقلب والجوارح..ثم يحوطها بعد أن يصليها ولا يحبطها؛فهي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.[تفسير القاسمي]
++++
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله،ووثق بوعده، أما من أعسر، فيئس من رحمة الله، واستبعد الفرج من الله? والعياذ بالله- فهذا لا ييسر له الأمر.
[ابن عثيمين-شرح البخاري]
+++
{والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}
-"يعنون من يعمل بالطاعة،فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة"[ابن عباس]
-هذا الدعاء كما هو صالح للرجال صالح للنساء أيضا لأن لفظ الزوج صالح للذكر والأنثى[ابن عثيمين]
-الزوج الصالح قرةعين لزوجته والزوجة الصالحة قرةعين لزوجها,والذريةالطيبة قرةعين لآبائهم وأمهاتهم وأقاربهم[ابن باز]
+++
{وجعل بينكم مودة ورحمة}
حين لا يدرك الزوجان أهمية إتقان صناعة السعادة الزوجية، بتعلم الكثير عن أسرار المودة والرحمة، تفوتهما العين التي تفيض بماء الصفاء.
فتتحطم الآمال على صخرة الفشل أو الاستمرار على مضض، وتبقى الحياة الزوجية نكدة فاقدة أهم مقوماتها: الرحمة والمودة.
+++
{وخلق الإنسان ضعيفا}
الإنسان ضعيف من كل وجه: ضعيف البنية.. ضعيف القوى.. ضعيف الإرادة.. ضعيف العلم.. ضعيف الصبر..
والآفات إليه مع هذا الضعف أسرع من السيل في المنحدر
فلا بد له من حافظ معين يقويه ويعينه وينصره ويساعده، فإن تخلى عنه هذا المساعد المعين فالهلاك أقرب إليه من نفسه.
[طريق الهجرتين ص185 - ابن القيم]
+++
266 صورةلحفلات خاصة وأعراس بحوزةمصورة"ديجيه" وشكوك في تسريب الصور وبيعها للغير[صحيفةسبق]
وهذا يؤكد ماأفتى به العلماءالثقات من تحريم التصويروخصوصا للنساء في الأعراس وهن بكامل زينتهن.
قال ابن عثيمين:"ولاأدري ماالذي سوغ لهؤلاء النساء أن يلتقطن صور الحفل لتنشر بين الناس...لتكون بين أيدي أولئك المعتديات ليعرضنها على من شئن متى ماأردن!"
+++
أثارت دمية الأطفال "فلة" بلباسها المحتشم الجديد موجة من الانتقادات في هولندا؛ لأنها اعتبرته نوعا من الغزو الثقافي الإسلامي وتشويها لـ"فلة"السابقة العارية بملابسها؛ لذا تبارت وسائل الإعلام الهولندية في محاربتها. [صحيفة محلية]
هكذا يدافعون عن باطلهم من كل غزو، فلماذا لا ندافع عن مبادئنا؟! بل قد نرضى بما يعارضها ويخدشها!
+++
اجتماع الأسرة على المائدة وتنظيم مواعيد الوجبات له آثار إيجابية:
-بركة الطعام(اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه)صحيح
-زيادة التآلف
-اعتياد النظام ونبذ الفوضى
-غرس مهارات التواصل ومعالجة الانطواء والأنانية
-التربية على الآداب الشرعية للأكل والحوار
-النظام الغذائي
وإلا كان البيت كالفندق الذي لا يكاد قاطنوه يعرف بعضهم بعضا
+++
احذري.. احذري!
احذري السقوط
إن لسقوط المرأة ثلاث مصائب وأهوال:
-سقوطها هي.
-وسقوط من أنجبها.
-وسقوط من أنجبتهم!
إن نوائب الأسرة كلها قد يسترها البيت، إلا السقوط والعار
فإنه حكم ينفذه المجتمع كله، بالنفي من الاحترام الإنساني.
[مستوحى من وحي القلم للرافعي]
+++
اختاري ما عند الله كلما أحسست بجفاف عاطفتهم أو قفر مشاعرهم، فالأنس بالله والقرب منه ومحبته وطاعته عوض عن كل نقص وحب.
ولك في امرأة فرعون عبرة وقدوة حين قالت: {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة}
+++
"إذا ارتضع [طفل] من امرأة خمس رضعات في الحولين صار ابنا لتلك المرأة، وجميع أولادها الذين ولدوا قبل الرضاع والذين ولدوا بعده هم أخوة لهذا المرتضع باتفاق المسلمين"
[فتاوى ابن تيمية 34/51]
+++
إذا انكشف شيء من جسد المرأة في الصلاة كنحرها أو شعرها بدون قصد وسارعت أثناء الصلاة بستره؛ فهل تعيد الصلاة؟
ج: من صلى ساتراً لعورته إلا أنه انكشف شيء منها بغير قصد منه ثم ستر في الحال، صحت صلاته، سواء كان رجلا أو امرأة، وسواء في ذلك العورة المخففة أو المغلظة، وسواء كان المنكشف كثيراً أم قليلاً.
[ظ:الشرح الممتع2/75]
+++
إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل خروج الوقت لزمتها تلك الصلاة وما تجمع إليها قبلها فإذا طهرت قبل طلوع الشمس لزمتها الفجر ولو طهرت في وقت العصر لزمتها الظهر والعصر وإذا طهرت في وقت العشاء لزمتها المغرب والعشاء لأن وقتهما واحد في حق المعذور.
[فتاوى ابن باز 10/217]
+++
أسرة مؤمنة و{ذرية بعضها من بعض}أفرادها:
-أبو طلحة(صوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل)
-أم سليم(أريت الجنة،فرأيت امرأة أبي طلحة)م
-أنس بن مالك[ابن]قال:ما ترك صلى الله عليه وسلم خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به
-البراء[ابن](كم من أشعث أغبر..لو أقسم على الله لأبره،منهم البراء بن مالك)
-عبدالله[ابن]ولد له 9أبناء كلهم قرؤوا القرآن
+++
اشتريتها لك:
قال صلى الله عليه وسلم لعائشةرضي الله عنها(ما بال هذه النمرقة؟[وسادة صغيرة])
قالت:"اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها"[البخاري]
ماأجمل أن تحسس المرأةزوجها بأهميته لديها فتأخذ له هديةولو رمزية وتفاجئه بها فإنها تفعل الأعاجيب!
هدايا الناس بعضهم لبعض*تولد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في الضمير هوى وودا*وتلبسهم إذا حضروا جمالا
+++
إصرار مسلمة على زيها الإسلامي يكلفها 18 طعنة من مجرم داخل محكمة بألمانيا، كانت قد رفعت عليه دعوى لمضايقته لها، وإذا كان الموت سيأتي لا محالة فما أجمل رحيلها وهي مظلومة ثابتة على شرع الله معتزة بدينها، وإذا كان من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه حتى قضوا، فمن النساء كذلك.
+++
-"أفراحنا بلا موسيقى"
-"نغمات تهنئتكم تكفينا عن الأغاني"
-"كم هو جميل أن نبتدئ حياتنا باجتماع على طاعة"
-"اللباس الساتر جمال في العيون الطاهرة"
كلمات لطيفةهادفة نطرز بمثلها بطاقات الأفراح،فيها دعوةإلى الله بالحسنى،وتخلص من المنكر،ورفع لحرج الإنكار عند الدعوة لحفلات الزواج.
ولايجوز أن نشوهها بما لايليق من صورمحرمة أوأشعار غزلية.
+++
الأنوثة ليست عقدة للنقص أو رمزا للإذلال حتى تحاول بعضهن استجلاب الاحترام والتقدير بالتشبه بالرجال، ذلك الأمر الذي لا يجني لها سوى النفرة ممن حولها؛ لأنها خالفت طبيعتها الفطرية وتقدمت للوراء بترك دورها المناسب لها، وقد"لعن صلى الله عليه وسلم المترجلات من النساء"خ
وعلى الآخرين إكرامها وتقديرها بأمر من الشرع(استوصوا بالنساء خيرا)خ/م
+++
إلباس البنت الصغيرة غير البالغة ملابس محتشمة= ليس لأجل تربيتها وتعويدها على الحجاب فقط، بل لحمايتها أيضا..
فاختيار اللباس الساتر البعيد عن الإثارة يقيها -بعد الله- من تحرشات مرضى القلوب ممن تطلعنا أخبار الصحف بجرائمهم من حين لآخر.
حمى الله بنات المسلمين.
+++
البيوت لا تخلو من مشكلات يسيرة بين الزوجين، يسارع كل واحد بعدها لإرضاء صاحبه.. وهكذا الحياة، ولكن من جميل ما يروى قصة عباسة بنت الفضل زوجة الإمام أحمد توفيت في حياته، قال عنها الإمام أحمد: أقامت أم صالح معي ثلاثين سنة فما اختلفت أنا وهي في كلمة! [تاريخ بغداد14/438]
+++
التأثر والحسرة خشية فوات العبادة من علامات صلاح القلب.
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها-قبل دخوله مكة- فوجدها تبكي فقال لها(ما لك أنفست[أحضت]؟)قالت:نعم
فقال(إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم،فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت)البخاري.
فكيف بمن تفوت على نفسها مواطن الأجور والطاعات وليس ثمة عذر ولا تأثر!
+++
-التدخين أثناء الحمل سبب لوفاة نحو ألف طفل سنويا، ويرتبط بخطر ولادة أطفال مشوهين وتأخر نموهم في الرحم.
-يلوث جو البيئة ويؤدي إلى وفاة أكثر من 38000 سنويا تقريبا بأمراض القلب والشرايين والسرطان وغيرها.
-تقديرات منظمة"الفاو"في2010م يتوقع حجم الخسارة العالمية لشراء التبغ وتبعاته العلاجية حوالي195 مليار دولار.
[صحيفة محلية]
+++
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
الثانية: الحمية عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعنى.
فالأولى تعطى العبد حياته
والثانية تفيده صحته وقوته
والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
[ابن القيم- الفوائد]
+++
التلطف في إيصال النصيحة إلى الغير منهج نبوي كريم، وقد أمر الله موسى عليه السلام أن يقول لفرعون {هل لك إلى أن تزكى}.
-فأخرج الكلام مخرج السؤال والعرض، ولم يقل: عليك أن تزكى.
-وقال: {إلى أن تزكى} ولم يقل: إلى أن أزكيك فنسب الفعل إلى فرعون.
-وذكر لفظ التزكي دون غيره؛ لما فيه من البركة، والخير، والنماء.
[بدائع الفوائد]
+++
الجزاء من جنس العمل:
"أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال بشرها-أي:خديجة- ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"[مسلم]
حيث إنها لم تزعج زوجها في شيء ولم تلجئه إلى صياح ومنازعة،ولم تسؤه قط ولم تغاضبه، بل أزالت عنه كل نصب،وآنسته من كل وحشة، وهونت عليه كل عسير، فكوفئت في الآخرة ببيت لا صخب فيه ولا نصب؛ لأن بيتها في الدنيا كذلك.
+++
الجوارح سلاح ذو حدين، فهل نحسن استثمارها؟!
ارجع إلى الله واطلبه من خلال عينك وسمعك وقلبك ولسانك ولا تشرد عنه بهذه الأعضاء، فما وفق الله أحدا للرجوع إليه إلا منها، وما خذل أحد بالبعد عنه إلا منها.
فالموفق يسمع ويبصر ويتكلم ويتصرف بتوفيق مولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه.
[ينظر: الفوائد لابن القيم]
+++
الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب، والسيئ الخلق أجنبي عند أهله [التذكرة الحمدونية]
+++
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"
كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس وهي تشتمل على حمد ناقص لأن قولهم على مكروه سواه تعبير يدل على قلة الصبر أو على الأقل على عدم كمال الصبر وأن القائل كاره لهذا الشيء ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يسوءه قال(الحمد لله على كل حال)[ابن عثيمين]
+++

الدقة في نقل الخبر دون جنوح للعاطفة أو تهويل للحدث أو استنتاج:
قال عمر بن الخطاب لأسماء بنت عميس: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق بالنبي صلى الله عليه وسلم منكم، فغضبت وقالت:كنتم معه يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم.. وكنا في أرض البعداء بالحبشة.. وسأذكر ذلك له،والله لاأكذب ولاأزيغ ولاأزيد عليه،فقال(ليس بأحق بي منكم..لكم أنتم أهل السفينة هجرتان)خ
+++
الذي جربته من أول عمري إلى آخره أن الإنسان كلما عول في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك سببا إلى البلاء والشدة، وإذا عول على الله دون الخلق حصل له مطلوبه على أحسن الوجوه، فهذه تجربتي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه السابع والخمسين [أبو عبدالله الرازي]
+++
الرياء نقص حتى في أمور الدنيا ففي الحديث: (ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها، لم يزده الله إلا قلة) مسلم.
فمن تظاهرت بكمال ليست موصوفة به، لم يحصل لها من ذلك إلا نقيض مقصودها، وهو النقص؛ فإن ادعت مالا لم يبارك لها في مال، وإن ادعت علما أظهر الله تعالى جهلها فاحتقرها الناس، وقل مقدارها عندهم.
[ظ: المفهم-القرطبي]
+++
الزوجة الصالحة تحرص على سلامة زوجها من التفريط في جنب الله، وتعينه على المسارعة إلى الصلاة في المسجد، فتذكره بلطف إن غفل، وتوقظه إن كان نائما، فإن حصل أن فاتته الجماعة، فهل لها أن تصلى معه في البيت؟
قال الشيخ ابن باز: لا بأس [بذلك] ويرجى لهما فضل الجماعة إذا كان معذورا، ولكنها تصف خلفه ولا تقف معه.
[فتاوى ابن باز12/68]
+++
القارئة العابدة المربية:
كانت عائشة بنت إبراهيم زوجة الحافظ المزي عديمة النظير في نساء زمانها لكثرة عبادتها وتلاوتها وإقرائها القرآن بفصاحة وبلاغة وأداء صحيح، يعجز كثير من الرجال عن تجويده، وقرأ عليها من النساء خلق وانتفعن بها وبصلاحها ودينها وزهدها في الدنيا.
[البداية والنهاية14/189]
+++
"الله ورسوله أرحم"
هذا ما قالته النساء للنبي صلى الله عليه وسلم حين بايعهن على أن لايشركن بالله شيئا ولايسرقن...ولايعصينه في معروف
فقال لهن صلى الله عليه وسلم: (فيما استطعتن)
فقلن:الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا،هلم نبايعك![صحيح الترمذي]
فالشرع أشفق بنا من أهواءالنفس ورغباتها
{...عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}
+++
المسافر للدار الآخرة لابد له من رفيق في الطريق يعينه ويسليه، لكن إن لم يجد واعترضت الوحدة طريقه؛ فليبصرها بمنظار آخر..، إنها:
-فرصة للتعبد والذكر
-نجاة من الغيبة وآفات اللسان
-خلاص من الرياء
-سلامة من الأذية والثقلاء
-خلوة مع النفس لمحاسبتها وتقويمها
قال مسروق:إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها،يتذكر ذنوبه ويستغفر منها.
+++
النمل واتخاذ القرارات المناسبة:
في دارسة حديثة: إن من النمل نوعا يبرع في اختيار مسكنه، فهو قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن
وقال باحثون أميركيون:النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية عند مواجهة التحديات.[قدس برس]
وصدق الله{حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون}
+++
النوم نعمة وإراحة للبدن وتذكير بالبعث،قال صلى الله عليه وسلم(النوم أخو الموت، ولاينام أهل الجنة)[السلسلةالصحيحة]،وكان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن وقال(اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك)[السلسلة الصحيحة]
قال السندي:"فيه أنه ينبغي للعاقل أن يجعل النوم وسيلة لذكر الموت،والبعث الذي بعده" وقد يكون هذا هو النوم الأخير في الدنيا!
+++
أم البنين بنت عبدالعزيز بن مروان.. العابدة الزاهدة محبة الصالحات..
"كانت تقول: البخيل كل البخل من بخل على نفسه بالجنة، وكانت تقول: جعل لكل إنسان نهمة في شيء، وجعلت نهمتي في البذل والإعطاء، والله للعطية والصلة والمواصلة في الله أحب إلي من الطعام الطيب على الجوع، والشراب البارد على الظمأ، وهل ينال الخير إلا بالاصطناع" [التوابين]
+++
إن إحسان الآخرين إلينا مرة لا يعني أن يكونوا وقفا للإحسان لنا في كل مرة
إن حياءهم من رد أي طلب ورغبتهم في البذل وإحسانهم عندالحاجة دافع لشكرهم لاإثقالهم وطرق أبوابهم في كل حاجة.
إنه الله ذو الكمال الذي لايتبرم بإلحاح ذوي الحاجات؛فلنطرق بابه ولنكثر،قال صلى الله عليه وسلم(إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛فإنما يسأل ربه عزوجل)[السلسلة لصحيحة]
+++
إن زفرات الحقد والحسد ونيران الخصومة والتنافس قد تؤدي ببعضهن إلى رمي أختها بالافتراءات والإشاعات والتهم -التي هي منها براء-؛ للنيل منها أو الكيد بها، وذاكم لعمر الله من أبشع الذنوب وأقبح الصفات، ففي الحديث: (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال [عصارة أهل النار] حتى يخرج مما قال) [صحيح أبي داود]
+++
إن لهذه الحياة غاية. فإذا لم تفهم غايتها صارت عذابا لنا قبل عذاب الآخرة، وما غايتها إلا الاتصال بالله ومعرفته والاتصال بالحياة الثانية {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
[علي الطنطاوي- فصول إسلامية]
+++
بر واتباع سنة:
قال ابن الخشاب: قالت لي أمي: يا بني! ما لي أراك لا تصلي صلاةالرغائب[من بدع رجب] فقلت:ياأمي،أنا أوثر من الصلوات ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه،وهذه لم ترد
فقالت:فاسأل لي ابن عمتي
فلقيته؛وقلت له:الوالدة تسلم عليك،وتسألك عن صلاةالرغائب
فقال:فهلا أخبرتها أنت
فقلت:قد أبت إلا أن أخبرها عنك.
[ذيل طبقات الحنابلة]
+++
بعض مواقع التزويج توهم الفتاة بأنها المخلص من العنوسة، ويخادعونها بواجهة دينية للموقع [آيات،أحاديث] لتثق بهم، وربما استخدموا بياناتها المسجلة لابتزازها ماديا وعاطفيا..
ومنهم من يروج لموقعه بحل المشاكل بالكهانة والسحر.
ترى أين البدائل من قرابة ومعارف وجهات التوفيق بإشراف أهل الأمانة والتقوى وحفظ الأسرار، التي تتواصل مع ولي الفتاة؟!
+++
تأثير امرأتين في أول الإسلام وآخره:
-خديجة وتأثيرها في أول الإسلام: كانت تسلي النبي صلى الله عليه وسلم وتثبته، وتبذل دونه مالها، وكان نصرتها في أعظم أوقات الحاجة، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها.
-عائشة وتأثيرها في آخر الإسلام: لها من التفقه في الدين وتبليغه إلى الأمة، وانتفاعهم بما أدت إليهم من العلم ما ليس لغيرها.[ابن تيمية]
+++
تدون الفتاة مواقفها الحياتية في دفتر المذكرات،وهنا وفقات:
-التواصل الاجتماعي هو الأصل فلا تستبدله بالمذكرات.
-لابد من التعود على الكتمان وإن كانت المذكرات وسيلة للتعبير.
-تستخدمه بعضهن لطرد الهموم وهذا دواء مسكن والعلاج هو ذكر الله.
-ليس كل ما يحصل يكتب، فتحذر من كتابة ما يأسرها به الآخرون.
-وماأحسن أن تكتب فيه تجاربها النافعة!
+++
تذوق حلاوة الكف عما نهى الله عنه؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة و متى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الري الكامل تجد مبتغاك [ينظر:صيد الخاطر]
+++
تربية البنت على مصارحة والدتها وبث مكنونات صدرها مع إذابة جليد الرهبة والخجل=من أول وسائل الوقاية-بإذن الله- من الانحراف..
فاجعليها تتحدث عن يومها،ومعلماتها وزميلاتها واستمعي إليها باهتمام وتفاعل،وليتسع قلبك ووقتك ولاتهوني من كلامها،فإذا انتهت فزيني المجلس بلطيف التوجيه،مع إشعارها بحنان الأم ومحبتها؛فاستماع لحظات خير من ندامة حياة!
+++
-تركيب اللولب للحاجة جائز بشرط ألا يكون فيه ضرر على المرأة، وأن يأذن به الزوج.
-إدخاله إلى الرحم لا يفسد الصوم[مجمع الفقه]
-إذا زادت الدورة بتركيبه فإن الزيادة تعتبر حيضا[ابن عثيمين]
-الأولى تركه إذا لم تكن هناك حاجة؛ لأن كثرة النسل مطلب شرعي، ولأن الدراسات الطبية تفيد أنه قد يؤدي إلى مضاعفات كفقر الدم والتهاب الرحم.
+++
"تصح صلاة المرأة والرجل أمامها وكذلك صلاة الرجل والمرأة أمامه، لما روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة اعتراض الجنازة فإذا أراد أن يوتر أيقظني". [اللجنة الدائمة 7/206]
-أما المنهي عنه فهو المرور بين يدي المصلي.
+++
تقول عن زميلاتها:أتصل بهم ولايتصلون بي..وأسأل عنهم ولايسألون عني!
تواصلك نهر من الأخلاق جار فلا تحبسيه،والتمسي العذر،ويسليك أن:
-الأجر لك بحسن نيتك
- كان صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه
-وقال لمن سأله عن فواضل الأعمال(صل من قطعك،وأعط من حرمك)[حسن رواه أحمد]
-والتواصل باب للأجور:عيادة مريض،وقوف عند مناسبة..
وكفى بذكر الله أنسا.
+++
تميز المرأة بأن تكون أنثى حقيقية لا أن تكون كالرجل:
في عام1944م قدم اتحاد نسائي طلب حذف نون النسوة لمجمع اللغة تحقيقا للمساواة،فقال بعضهم معلقا:
طلب الغيد حذف نون إناث*يالها من مطالب شماء!
وغدا يطلبن"الذين"و"هـذا"*معرضات عن"هذه"و"اللائي"
وغدا يلتمسن بكرا وعـمرا*بـدلا من سعاد أوأسماء
لاتقولوا هذا بعيد وناء*ليس شيء على أولاء بناء
+++
تنتشر هذه الأيام بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل ليلة النصف من شعبان منها:
-(خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة:أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان)
-(إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا...)
[السلسلة الضعيفة]
+++
تورد بعض كتب الأذكار أحاديث في فضل قراءة سورة الدخان يوم أوليلةالجمعة كلهاضعيفة أوموضوعة ومن ذلك:
-(من قرأ(حم)الدخان في ليلة الجمعة،أو يوم الجمعة؛بنى الله له بيتاً في الجنة)[ضعيف جدا]
-(من قرأ{حم}الدخان في ليلة الجمعة غفر له)[ضعيف جدا]
-(من قرأ {حم}الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك)[موضوع]
[ضعيف الترمذي،السلسلةالضعيفة]
+++
جميل أن تحرص الأم على الدعاء للأبناء والبنات بالتسديد والتيسير والنجاح في مثل هذه الساعة من يوم الجمعة؛ فإن هذا من أعظم ما يحتاجونه الآن، وهو من أسباب توفيق الله لهم، وسماعهم لدعائها يدخل الطمأنينة إلى نفوسهم ويزيد من طاعتهم لها وإقبالهم على نصائحها لهم.
+++
حب الظهور يورد المهالك!
ففتاة ترغب أن تظهر في عالم الأضواء والشاشات بأغنية أوكلمة أوصورة..
وثانية تتبع جديد الموضات لتفاخر الصديقات..
وثالثة تأتي بالعجائب ليكون لها الصدارة في المجالس..
وفي الحديث: (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة)صحيح أبي داود
وكن بعيدا عن الأضواء مختفيا* فذاك أسلم في الدنيا وفي الدين
+++
حسن العهد مع الجيران والزملاء السابقين عند الانتقال من بيت أو وظيفة أو بلد:
قالت عائشة: جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها..(كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير... فلما خرجت قلت: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال،فقال: (إنها كانت تأتينا زمن خديجة, وإن حسن العهد من الإيمان) صححه الألباني
+++
حملوها سبب إخفاقهم في الاقتصاد وأوجبوا عليها المشاركة المباشرة في تنميته، وقالوا: تستطيع برقة ساعديها أن تنهض بما عجزت عنه القوى العاملة قبلها!!
أما في الإسلام فمن حقوقها الواجبة أن يتكفل لها المجتمع بحاجتها لتقوم بدورها المناسب لطبيعتها في تنمية الجيل وبناء بناة كافة مجالات الحياة (ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف) مسلم.
+++
خلق راق في التعامل مع أخطاء الناس:
قال حاتم الأصم: إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عليه فقد خنته،
وإن قلته لغيره فقد اغتبته،
وإن واجهته به فقد أو حشته،
فقيل له: كيف أصنع؟
قال: تكني عنه، وتعرض به وتجعله في جملة الحديث.
[الإمتاع والمؤانسة294]
+++
خير من استقدام خادمة:
جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده فأخبرت عائشة.. فجاء إليها صلى الله عليه وسلم، فقال لها ولزوجها علي(إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا 33، واحمدا 33، وكبرا 34؛ فهو خير لكما من خادم)خ
قال ابن تيمية: بلغنا أنه من حافظ على هؤلاء الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل ونحوه.
+++
دراسة حديثة:
-تحذر من آثار بكتيريا مقابض عربات التسوق؛ فهي الأكثر نقلا للبكتيريا من بين الأشياء التي يتم تداولها بين الناس، خاصة الأطفال الذين يلعقونها بألسنتهم.
- يوجد نحو مليون جرثومة على المقبض[في كل10سم مربع نحو1100مستعمرة من البكتيريا] تنتقل عبر التداول.
-غسل اليدين بالصابون يزيل-بإذن الله- آثارها البكتيريا.
[صحيفة]
+++
دراسة حديثة:حذاءالطفل يجب أن يكون مرنا لاجامدا ليتكيف مع حركات قدم الطفل ولايعيق تطورها الحركي،ويرى الخبراء أن أنسب طريقة لمعرفة ذلك هو ثني حذاءالطفل لتحديد مرونته
وتوصل الباحثون أيضا إلى أن ركض الطفل وهو عار القدمين من حين لآخر يساهم في تقليل فرص انحناء قدمه في الحذاء بنسبة لاتقل عن 30%،ويحسن من أداءالمفاصل.[وكالةالأنباءالألمانية]
+++
دراسةأمريكية:الفتيات اللواتي يعرضن صورا مغريةلأنفسهن على النت أكثر عرضةللوقوع في شراك المستغلين ذلك أنهاتعطي انطباعا سيئا عمن وضعتها بأنها صيدسهل
ورأت الدراسةضرورةمراقبةالأهل لبناتهم في استعمالهن للنت،والصور التي يضعنها كيلايقعن فرائس للمستغلين[cnn]
تنبهوا للخطر المحدق بفتياتهم من هذه الصور،فكيف بالمسلمةالمطبوعة على الشرف والعفة؟!
+++

دورنا تجاه النساء المجاهرات ذوات الأضواء الباديات للأنظار: أن نمد أيدينا لدعوتهن لا أن نبقيهن على أخطائهن بإعجابنا وتصفيقنا؛ فالأضواء التي معهم لا تنير لهم الطريق بل تحرقهم، فما أجمل أن نجعلهن يقتبسن من أنوار الإيمان -بكلمة مؤثرة- قبل أن يحرمن منها في الآخرة، والله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور.
+++
ذكر ابن الجوزي في أخبار النساء أن أحد السفهاء رأى امرأة في الطواف فأعجبته، فدنا منها وكلمها، فلم تلتفت إليه، وفي الليلة الثانية عاودها،فقالت له:إليك عني،فإنك في موضع عظيم الحرمة!
فأتت زوجها فقالت: تعال معي فأرني المناسك،فأقبلت وزوجها معها،فلما رأى الرجل ذلك انصرف عنها فقالت:
تعدو الذئاب على من لا حماة له*وتتقي صولة المستأسد الضاري
+++
ذكر الأم لأولادها محاسن أبيهم حافز لهم على التأثر به والسير على منواله:
قال عبد الله بن أبي زينب: قالت لي أمي: "يا بني ما توسد أبوك فراشا منذ أربعين سنة في بيتي، قلت أما كان ينام قالت بلى هجعة خفيفة وهو قاعد قبل الفجر"
[التهجد وقيام الليل? ابن أبي الدنيا]
+++
رأيت في منامي:
قالت أم العلاء: رأيت لعثمان بن مظعون-بعد موته- في النوم عينا تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: (ذاك عمله يجري له) البخاري.
من معاني العين الجارية في المنام: عمل جار من صدقة أو معروف لحي أو ميت قد أحدثه أو أجراه. [فتح الباري12/411]
فكم أعددنا لأنفسنا من عيون جارية، لا يتوقف نفعها بموتنا؟!
+++
س:النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان، هل يشمل المرأة إذا كانت تحضر درسا أو محاضرة؟
ج:لا يشملها؛ لأن المرأة لا تجب عليها الجماعة أصلا.
[سؤالات المنجد لابن عثيمين]
+++
ستر جدران البيت بالقماش ونحوه على قسمين:
-أن يكون من الظاهر، فيستر البيت أو الحجرة كما تستر الكعبة، فهذا منهي عنه.
-أن يكون من الداخل، فهذا لا بأس به إذا احتاجه الإنسان مثل تلطيف الجو وستره عن الغبار؛ وأما لمجرد الزينة فلا ينبغي لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين) متفق عليه.
[ابن عثيمين]
+++
سراب النعيم خادع:
إياك أن تنظر إلى صورة نعيم الدنيا فإنك تستطيبه لبعده عنك، ولو بلغته كرهته، ثم في ضمنه من محن الدنيا والآخرة ما لا يوصف؛ فعليك بالقناعة مهما أمكن؛ ففيها سلامة الدنيا والدين.
وقد قيل لبعض الزهاد -وعنده خبز يابس-: كيف تشتهي هذا؟
فقال: أتركه حتى أشتهيه!
[صيد الخاطر372]
.
.
.
تحيتي لكم