[فتى الظل]

اقتباس ( لابد أن نرغّب شبابنا للدِّين حتى لاتتخطفهم لوثة الإلحاد , ولافساد التغريب )

إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي ( نعمة الإسلام ) !!
والتي أساسها الإيمان بالله وقول : ( لاإله إلا الله محمّد رسول الله ) قال الله عزوجل في الحديث القدسي عن هذه الكلمة العظيمة :
( ياموسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة , ولاإله إلاالله في كفة مالت بهن لاإله إلا الله )
ولذلكـ ينبغي على كل مسلم , ومسلمة أن يستشعر هذه النعمة العظيمة , ويعزز في نفسه روح الإنتماء لهذا الدّين العظيم .
فيجب علينا جميعاً أن نجاهد أنفسنا على الإلتزام بأوامر الشرع الحكيم وذلكـ بفعل الواجبات , وتركـ الكبائر , والمحرمات !
ففي الإستقامة على دين الله الفلاح , والفوز , والنجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله !
قال الله تعالى : ( إن الذين قالواربنا الله ثم استقاموا تتزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ماتدعون نزلا من غفور رحيم )
وعن أبي عمرو سفيان بن عبد الله -رضي الله عنه- قال : ( قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسال عنه أحدا غيرك؟
قال: قل: آمنت بالله ثم استقم ) رواه مسلم.
ولنعلم أن في الإستقامة , والصّلاح ظاهراً , وباطناً التوفيق , والخير , والبركة , والأنس , والسعادة في الدنيا والآخرة !
قال تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا *
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا )
فهل من مشمّر !! ( يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار
يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير ) .
فهنيئاً ... ثم هنيئاً ... لمن أنعم الله عليه بالهداية , والإستقامة , والصّلاح , والإصلاح .

وكذلك لنحذر من مقارفة المعاصي , والذنوب !! فهي شؤم , وبلاء , وظلام , وضلال !!
ولها آثار وخيمة , وسيئة على الفرد , والأمم والشعوب قال تعالى :
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
فما نزل بلاء , وماحلّت مصيبة من أعراض , وأمراض , وويلات , وحروب إلا بسبب الذنوب قال الله تعالى:
( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) .
وأعظم ذنب عصي الله به هو الشرك وهو محبط للأعمال ( لئن أشركت ليحبطنً عملك ) .
والمعاصي تتباين , فهي أنواع كبائر وهي أشدها , وصغائر !
وهي سبب في المعيشة الضنك : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
فعلى المسلم أن يحذرها ويخاف يوم الحساب يقول الله تعالى: ( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .

أحبتي ...
مع إتفاقنا أن الإستقامة , والصّلاح مطلب وواجب شرعي على الجميع إلا أنه يجب على المسلم أن لايحرم نفسه الأعمال الصّالحة بحجة أنه ( غير ملتزم ) !
فللأسف يخطئ الكثير عندما يظن أن الطاعات , والتزود من الحسنات , والسنن , وأعمال البر أنها غير ممكنة لكونه ( غير ملتزم !! )
فياأخوة وياأخوات هاهي أبواب الخير مشرعة , ومتيسرة بفضل الله !! فلنتنافس فيها مهما قصّرنا , ومهما أذنبنا !! مادمنا مسلمون مؤدون للصلوات الخمس !
قال الله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) ! وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا النّار ولو بشق تمرة ) .
فمن المحزن , والمؤلم أن نرى شبابنا , وبناتنا تفوت عليهم مواسم الخيرات , والطّاعات وهم لم يتزودوا لآخرتهم لسوء فهمهم بأن الطّاعة تختص
بأهل الإستقامة , والصّلاح !! وما استشعروا بأن الله أكرمهم بالإسلام , والعقيدة الصّافية !!
فلابد أن نعلم أن الشريعة الإسلاميّة ومافيها من فرائض وفضائل أعمال , وحسنات مضاعفة , ومواسم عظيمة
فإن أجورها شاملة "بإذن الله " لكل المسلمين ملتزمين وغير ملتزمين متى ما أدّوها بإخلاص لله عزوجل ! قال الله تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فهذه دعوة لنفسي ولكل مسلم , ومسلمة أن يجتهدوا في أداء الطاعات والعبادات , واستغلال مواسم الخيرات ,
والتلذذ فيها بحلاوة العبادة , والتعلق بالله مهما كان عندهم من الذنوب , والخطايا !!
مع أهميّة الإستغفار والتوبة , ومجاهدة النفس في تركها , والندم عليها لعلّ الله أن يرحمنا ويوفقنا لكل خير بالدنيا والآخرة .

أحبتي ...
أهنئكم جميعاً بإدراك شهر رمضان المبارك
وأقول لمن إبتلاهم الله فيخطئون بمتابعة المسلسلات , واستماع الأغاني في شهر رمضان ينبغي أن لايخذلكم أحدٌ أياً كان
في أن لاتستشعروا فضل هذا الشهر الكريم , فتصابوا بالإحباط فتقصروا في الإجتهاد في العبادة , وتظنوا أن خطأكم ذاك يحرمكم من هذه الفضائل العظيمة !
ولكن أبشروا وأمّلوا خيراً متى ماأخلصتم النيّة لله فصمتم هذا الشهر واجتهدتم فيه بأنواع العبادات التي ييسرها الله واحتسبتم الأجر ,
وحافظتم على الصّلوات الخمس ! مع أهميّة مجاهدة النفس في ترك المعاصي !
فإن فضائل هذا الشهر الكريم لجميع المسلمين العاملين المخلصين !!
فهاهو شهر رمضان المباركـ يطل علينا بالرّحمات , والفضائل , والحسنات المضاعفة العظيمة , شهر الصيام والقيام , وتلاوة القرآن , شهر الجود والإحسان ,
شهر تفتح فيه أبواب الجنان , وتغلق فيه أبواب النيران , وتسلسل فيه الشياطين ! شهر تقال فيه العثرات , وتجاب فيه الدعوات , وترفع فيه الدرجات ,
شهر فيه ليلة القدر العبادة فيها خير من ألف شهر ! شهر كله بركة , وخير , ورحمة !!
فهو شهر عبادة , وعمل , وإجتهاد , وليس فقط ( تعليق فوانيس , وإضاءة أنوار ) !!
فعندما نفرح بقدوم هذا الشهر فليكن فرحنا استشعاراً لتلكـ الفضائل العظيمة في هذا الشهر .
( للصائم فرحتان: فرحة عند فطرة، وفرحة عند لقاء ربه ) .
ولنعظم هذا الشهر الكريم ( وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) .

ياأخوة وياأخوات ( يامسلمين ) ... ياملتزمين ... وياغير ملتزمين ... كل واحد يقرأ هذه الأحاديث ويتأملها وكأنه هو المخاطب بفضلها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به،
إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطرة، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
رواه البخاري ، ومسلم .
قال العثيمين "رحمه الله" : فمِنْ فضائِل الصوم أنَّ ثوابَه لا يَتَقَيَّدُ بِعَدَدٍ مُعيَّنٍ بل يُعطَى الصائمُ أجرَه بغير حسابٍ .
وعن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ،
ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويُباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حُرِمَ فيه رحمة الله )
مجمع الزوائد للهيثمي، وقال رواه الطبراني.
وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: ( مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه )
وقال : ( مَنْ قَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه ) وقال : ( مَنْ قَامَ ليلةَ القَدرِ إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه ) .
قال العثيمين : يعني إيماناً بالله ورضاً بفرضيَّة الصَّوم عليه واحتساباً لثَوابه وأجره ، لم يكن كارِهاً لفرضه ولا شاكّاً فيَ ثوابه وأجره ، فإن الله يغْفِرُ له ما تقدَم من ذنْبِه .هـ
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم : ( تَسحَّروا فإن في السحورِ بركةً ) قال النبيِّ صلى الله عليه وسلّم أنَّه قال: ( إنَّ للصائِمِ عند فطْرِه دعوةً ما تُرَدُّ ).

وحتى نعرف قدر التزود من الطاعات , والعبادات , وقدر ( رمضان ) تأملوا جيداً واقرأوا بتركيز هذا الحديث العظيم :
عن طلحة بن عبيد الله : أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان إسلامهما جميعا ، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه ،
فغزا المجتهد منهما ، فاستشهد ، ثم مكث الآخر بعده سنة ، ثم توفي ، قال طلحة : فرأيت فيما يرى النائم ، كأني عند باب الجنة : إذا أنا بهما ،
وقد خرج خارج من الجنة ، فأذن للذي توفي الآخر منهما ، ثم خرج ، فأذن للذي استشهد ، ثم رجعا إلي ، فقالا لي : ارجع . فإنه لم يأنِ لك بعد ،
فأصبح طلحة يحدث به الناس ، فعجبوا لذلك ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( من أي ذلك تعجبون ؟ )
قالوا : يا رسول الله ! هذا كان أشد اجتهادا ، ثم استشهد في سبيل الله ، ودخل هذا الجنة قبله .
فقال : ( أليس قد مكث هذا بعده سنة ؟ ) قالوا : بلى . ( وأدرك رمضان ، فصامه ) قالوا : بلى . ( وصلى كذا وكذا سجدة في السَّنَة )
قالوا : بلى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض ) .

أخيراً ... كلامي هذا ليس تهويناً من شأن المعصية بل هو ترغيب إلى القرب من الله قال الله تعالى في الحديث القدسي :
( ومن تقرب إلي شبراً , تقربت إليه ذراعاً . ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً . وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه هروله ) رواه مسلم
وقال : ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه )
رواه البخاري .

قال الله تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ )
َ

** أهنئكم بشهر رمضان المبارك **
محبكم : فتى الظل

.

[يوسف بن تاشفين]

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ )
َ

[احزان الشيشان]

جزاك الله كل خير...وجعل ذلك في ميزان حسناتك..
ورمضان مبارك...

[شفت القمر]

مشكورر ولا ننسى شبابنا فيهم خير

[فتى الظل]

..


شرفني مروركـ الكريم يايوسف بن تاشفين .

دمت بخير

.

[فتى الظل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها احزان الشيشان جزاك الله كل خير...وجعل ذلك في ميزان حسناتك.. ورمضان مبارك...

مباركـ علينا وعليكـ

أشكرك ياأحزان الشيشان
طيّب الله عملكـ , وغفر ذنبكـ , وتقبل صيامكـ وقيامكـ

دمت موفقة

.

[أبونادرالأجتماعي20]

فتى الظل العزيز الغالي اهنئك بحلول شهر رمضان المبارك ومن الله علينا وعليكم بالتوفيق والقبول ..

وشكرا لك على هذا الجهد ..
اسأل الله لك الأجر والثواب .
تحياتي لك

[%*%الحلوة%*%]

ما شاء الله كالعاده موضوع مميز وجزاك الله كل خير والله ان كان التلفزيون بجنبي يوم قريت موضوعك سكرته والحمد لله وشكرااا لك على هذا الموضوع الاكثر من رائع وجعله الله في موازيين حسناتك

[فتى الظل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شفت القمر مشكورر ولا ننسى شبابنا فيهم خير

أشكرك ياشفت القمر
وجزاك الله خير على مرورك الكريم

.

[ولد السوريه]

جزاك الله كل خير

ويعطيك العافيه على المجهود

[بدر بن عبدالله]

رائع فتى الظل، وأسأل الله أن يجعل ما خطته يدك في ميزان حسناتك.


[ تـمـيـز+ تثبيت ].

[عآشقة قسمهآ ..]

لاإلهـ إلا الهـ ,, لاإلهـ إلا اللهـ ..

اقتباس فللأسف يخطئ الكثير عندما يظن أن الطاعات , والتزود من الحسنات , والسنن , وأعمال البر أنها غير ممكنة لكونه ( غير ملتزم !! )

صدقت , وللخير وفقت ..

ولاتحقرن من المعروف شيئآ , أعمال في أعيننا هينة , عند خالقنا أعظم من الجبال ..

وهاهو ذاكـ السكير الذي رأى فيه أحد الصالحين رؤيا وأُمر فيها أن يأخذه للعمرة , وبعد إقناع وافق وذهبا , وهناكـ بعد

أن انتهى من عمرته , طلب ذلكـ الرجل ( السكير) من الرجل الصالح أن يتركه يصلي ركعتين , وصلى فما قام من

سجوده , وفي العزاء سأل صاحبه زوجته عن عمل زوجها (السكير) , فقالت : والله إنه ليسكر في الليل والنهار

وماعلمت عليه إلا أنه كان لنا جارة أرملة , فإذا جاء لنا زوجي بالعشاء وضع عند بابها منه , فتقول له : اذهب أحسن

الله خاتمتكـ ..

سبحآن الله , أعمال سهلة تغفر لصاحبها وتوجبه الجنة ..

أشكركـ أخي الفاضل , وموضوعكـ حقآ مهم وفيه من التوجيهات المباركة الشيء الكثير ..

لاحرمكـ الله الأجر , ودمت محبآ للخير وأهله , ورزقكـ الله حبهـ ..

ومباركـ عليكم رمضان .. وألحقتم عتقه ..

[|• هَبْ العِطِرْ]

الله يجزاك خير.

ما حرمت من الاجر

[فتى الظل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبونادرالأجتماعي20 فتى الظل العزيز الغالي اهنئك بحلول شهر رمضان المبارك ومن الله علينا وعليكم بالتوفيق والقبول .. وشكرا لك على هذا الجهد .. اسأل الله لك الأجر والثواب . تحياتي لك

حيّاك ياأبانادر الإجتماعي
الله يتقبل منا ومنك صالح الأعمال
وكل عام وأنت بخير


الشكر موصول لك يالغالي


.