بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » شرح كتاب الصيام من (متن منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين)

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-11-2002, 05:05 AM   #1
العلم والمعرفة
منتدى العلم والمعرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 21
شرح كتاب الصيام من (متن منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين)

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[c]
(قبل القراءة والتعقيب)
[/c]
بناءً على المقترح الكريم من الرائع الغضنفر وفقه الله تعالى فقد خصصنا هذا المكان لشرح:
[c]
كتاب الصيام

من كتاب العلامة الفقيه
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله تعالى(1307-1376)

منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين


[/c]
وهذا الشرح مفتوح بابه لأعضاء المنتدى ممن يجد في نفسه قدرة وتوافر على البحث والدرس لمسائل الصيام حسب ترتيب المتن المشار إليه آنفاً.
وإني هنا أنبه إلى أمور :

أولها:
أن الشرح بالتناوب بين الأعضاء ويكون الشرح حسب ترتيب المسائل في المتن المشار إليه
يستفتح الشرح (الأخ جدس البأس) ثم يتلوه صاحب الاقتراح الأخ الفاضل (الغضنفر) ثم من يرشح نفسه بعدهما .

ثانياً:
على كل مشارك في الشرح أن يقدم النص الذي يريد شرحه بلون مختلف إن استطاع ثم يفقط شرحه لذلك النص من المتن على مسائل .

ثالثاً :
ليس هناك منهج متبع في الشرح فهذا متروك للشارح.

رابعاً :
على الراغب في المشاركة (شارحاً) أن يخبر
(العلم والمعرفة أو الجنرال أو جدس البأس)
عبررسالة خاصة
حتى يرتب له محل بين الشرّاح .

خامساً:
لابد أن يقدم الشارح في نهاية شرحه مسرداً بالنتائج التي توصل إليها خلال شرحه عبارة عن المسألة وحكمها فقط.

سادساً:
يمنع منعاً باتاً المشاركات خارج نطاق الشرح أو التعقيب العلمي على الشرح أو السؤال
مثل الشكر أو التهنئة وسوف نضطر آسفين لحذفها والمراد من ذلك تهيئة الشرح لمن أراد طباعته وتوزيعه أو قراءته على غيره.

سابعاً:
العزو والتوثيق وتخريج الأحاديث مطلوب

ثامناً :
حبذا لو كان الشرح كاملاً في رد واحد ولو طال .

والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
am@buraydahcity.net

آخر من قام بالتعديل العلم والمعرفة; بتاريخ 04-11-2002 الساعة 07:47 AM.
العلم والمعرفة غير متصل  


قديم(ـة) 04-11-2002, 07:12 AM   #2
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل من المناسب قبل الشروع في الكلام على المتن إيراد النص الكامل
لمتن كتاب الصيام من منهج السالكين
وهي الطبعة التي حققها الشيخ محمد بن عبدالعزيزالخضيري
وتعد أفضل من طبعة الشيخ عبد الله الجارالله رحمه الله تعالى بمراحل .

هذا وأبقيت على نفس ترتيب المحقق لمسائل الكتاب من بدايته حيث كان إبتداء مسائل كتاب الصيام من (241) وحتى( 268)

============================================
[c]
كِتَابُ اَلصِّيَامِ
[/c]
241- اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ [اَلْبَقَرَةِ: 183] .

242- وَيَجِبُ صِيَامُ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ:

1- مُسْلِمٍ

2- بَالِغٍ,

3- عَاقِلٍ,

4- قَادِرٍ عَلَى اَلصَّوْمِ,

5- بِرُؤْيَةِ هِلَالِهِ, أَوْ إِكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا


قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا, وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا, فَإِنْ غُمِّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَفِي لَفْظٍ: فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ وَفِي لَفْظٍ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ .

243- وَيُصَامُ بِرُؤْيَةِ عَدْلٍ لِهِلَالِهِ وَلَا يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ اَلشُّهُورِ إِلَّا عَدْلَانِ.

244- وَيَجِبُ تَبْيِيتُ اَلنِّيَّةِ لِصِيَامِ اَلْفَرْضِ

245- وَأَمَّا اَلنَّفْلُ: فَيَجُوزُ بِنَيَّةٍ مِنْ اَلنَّهَارِ.

246- وَالْمَرِيضُ اَلَّذِي يَتَضَرَّرُ بِالصَّوْمِ وَالْمُسَافِرُ لَهُمَا اَلْفِطْرُ وَالصِّيَامُ .

247- وَالْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا اَلصِّيَامُ , وَعَلَيْهِمَا اَلْقَضَاءُ.


248- وَالْحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتَا عَلَى وَلَدَيْهِمَا أَفْطَرَتَا وَقَضَتَا, وَأَطْعَمَتَا عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا .

249- وَ اَلْعَاجِزُ عَنْ اَلصَّوْمِ لِكِبَرٍ أَوْ مَرَضٍ لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ : فَإِنَّهُ يُطْعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.

250- وَ مَنْ أَفْطَرَ فَعَلَيْهِ اَلْقَضَاءُ فَقَطْ, إِذَا كَانَ فِطْرُهُ بِأَكْلٍ, أَوْ بِشُرْبٍ, أَوْ قَيْءٍ عَمْدًا, أَوْ حِجَامَةٍ, أَوْ إِمْنَاءٍ بِمُبَاشَرَةٍ.

251- إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ بِجِمَاعٍ فَإِنَّهُ يَقْضِي وَيَعْتِقُ رَقَبَةً, فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا.

252- وَقَالَ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ, فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ وَسَقَاهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

253- وَقَالَ: لَا يَزَالُ اَلنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا اَلْفِطْرَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .


254- وَقَالَ: تَسَحَّرُوا, فَإِنَّ فِي اَلسَّحُورِ بَرَكَةً مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

255- وَقَالَ: إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ, فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ , فَإِنَّهُ طَهُورٌ رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ .

256- وَقَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ .

257- وَقَالَ: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

258- وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ? فَقَالَ: يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ, وَالْبَاقِيَةَ .

259- وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ عَاشُورَاءَ ? فَقَالَ: يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ .

260- وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ اَلِاثْنَيْنِ ? فَقَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ, وَبُعِثْتُ فِيهِ, أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .


261- وَقَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ; كَانَ كَصِيَامِ اَلدَّهْرِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

262- وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَمَرَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَصُومَ مِنْ اَلشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثَلَاثَ عَشْرَةَ, وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ, وَخَمْسَ عَشْرَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَاَلتِّرْمِذِيُّ .

263- وَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ اَلْفِطْرِ, وَيَوْمِ اَلنَّحْرِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

264- وَقَالَ: أَيَّامُ اَلتَّشْرِيقِ: أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

265- وَقَالَ: لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ, إِلَّا أَنْ يَصُومَ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .


266- وَقَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

267- وَكَانَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ اَلْعَشْرَ اَلْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اَللَّهُ, وَاعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

268- وَقَالَ: لَا تُشَدُّ اَلرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ, وَمَسْجِدِي هَذَا, وَالْمَسْجِدِ اَلْأَقْصَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
==========================================
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله

آخر من قام بالتعديل العلم والمعرفة; بتاريخ 04-11-2002 الساعة 07:49 AM.
جدس البأس غير متصل  
قديم(ـة) 04-11-2002, 11:37 PM   #3
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف أقتصر على شرح فقرة واحدة فقط من المتن حتى يتسنى لأكبر قدر ممكن من الأعضاء المشاركة .



[c]
كِتَابُ اَلصِّيَامِ
241- اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ [اَلْبَقَرَةِ: 183] .
[/c]
============================================
(1)
قال المصنف رحمه الله تعالى:
(كِتَابُ اَلصِّيَامِ...)

(كتاب)
مصدر سمي به المكتوب كالخلق بمعنى المخلوق.
يقال : كتبت كتاباً وكَتْباًوكتابة
ومعناه في اللغة :الجمع
من تكتب بنو فلان إذا اجتمعوا (المطلع ص5)
ومنه قيل لجماعة الخيل :كتيبة
والكتابة بالقلم لاجتماع الحروف والكلمات
والمراد به هنا المكتوب أي مكتوب جامع المسائل

قال القونوي (أنيس الفقهاء ص45):
اصطلاحاً: مسائل اعتبرت مستقله شملت أنواعاً
قال الجوهري في الصحاح (1/208):
والكتاب الفرض والحكم والقدر

وكتاب هنا خبر لمبتدأ محذوف أي هذا كتاب الصيام
أي الجامع لأحكامه



(الصيام)
في اللغة : الإمساك في الجملة
ومن ذلك قول النابغة (ديوانه ص112):
خيلٌ صيام وخيل غير صائمة//// تحت العجاج وأخرى اللُّجُما

يقال صامت الخيل: إذا أمسكت عن السير
وصامت الريح : إذا أمسكت عن الهبوب

والصوم في الشرع:
إمساك بنية عن أشياء مخصوصة في زمن مخصوص من شخص مخصوص .

(إمساك بنية)
فالصيام لايصح إلا بنية قبل الفجر وسيأتي بيان هذه المسألة
(عن أشياء مخصوصة)
كالأكل والشرب والجماع وهذه الأمور الثلاثة أجمع العلماء على وجوب اجتنابها حال الصيام وهناك أشياء مختلف فيها ...
(في زمن مخصوص)
وهومن طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس
(من شخص مخصوص)
أي مسلم عاقل بالغ وتزيد المرأة غير حائض ولا نفساء

********
********
(فائدة)
ذكر بعض المفسرين أن الصوم في القرآن الكريم على وجهين :
1/ الصوم الشرعي المعروف ومنه قوله تعالى : (يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام)
2/ الصمت ومنه قوله تعالى : ( إني نذرت للرحمن صوماً* ...)
( انظر لسان العرب 12/350 و نزهة الأعين النواظر لإبن الجوزي 386)

* على أحد الوجوه في تفسيرها
*********
*********
(فائدة)
أخرج البيهقي في الكبرى (4/201) وبن عدي في الكامل (7/2517) والذهبي في الميزان (4/247) عن أبي هريريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاتقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله ولكن قولوا شهر رمضان )

وهذا الحديث ضعيف

قال النووي في المجموع (6/248):هذا حديث ضعيف ضعفه البيهقي وغيره والضعف فيه بيّن فإن من رواته نجيح السندي وهو ضعيف سيئ الحفظ
************
************


(2)
قال المصنف رحمه الله تعالى:

241- (اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ )[اَلْبَقَرَةِ: 183] .


أي والأصل في وجوبه هذه الأيات إلى قوله تعالى (فمن شهد منكم الشهر فليصمه...)
والأمر هنا للوجوب
ويأتي الأصل بمعنى الدليل

والواجب من الصيام هو صيام شهر رمضان وهو ركن من أركان الإسلام
لأن الله تعالى خصه بقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
وما عداه فهو تطوع لقوله تعالى (فمن تطوع خيراً فهو خير له)

ومن أدلة وجوبه مارواه البخاري (ر8)ومسلم(ر16) من حديث ابن عمر (بني الإسلام على خمس... وذكر منها صيام شهر رمضان...)
وغيرها

وانعقد الإجماع على فرضية الصوم لا يجحدها إلا كافر
(بدائع الصنائع الكاساني 2/75)


***********
***********
(فائدة)
أخرج أحمد (5/264) وأبو داود(ر506)و(ر507) والحاكم في مستدركه(2/274) والبيهقي (4/200) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه :
قال : أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال ...
وقال في الصيام:
(1) فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم عاشوراء .
(2)فأنزل الله تعالى قوله : ( يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام...) فكان من شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكيناً أجزأه ذلك وهذا حول
(3) فأنزل الله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن...) إلى (أيام أخر) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم).
**********
**********
والله تعالى أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله

آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 09-09-2006 الساعة 08:51 PM.
جدس البأس غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2002, 08:00 PM   #4
الغضنفر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 331
رد : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر لكم عن التأخر في الرد على هذا الموضوع لظروف...
______ـــــــــــــــــــ
ولعلنا نبدأ الشرح
قال رحمه الله تعالى:
(((242- وَيَجِبُ صِيَامُ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ:

1- مُسْلِمٍ

2- بَالِغٍ,

3- عَاقِلٍ,

4- قَادِرٍ عَلَى اَلصَّوْمِ,

5- بِرُؤْيَةِ هِلَالِهِ, أَوْ إِكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا


قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا, وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا, فَإِنْ غُمِّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَفِي لَفْظٍ: فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ وَفِي لَفْظٍ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ .

243- وَيُصَامُ بِرُؤْيَةِ عَدْلٍ لِهِلَالِهِ وَلَا يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ اَلشُّهُورِ إِلَّا عَدْلَانِ.

244- وَيَجِبُ تَبْيِيتُ اَلنِّيَّةِ لِصِيَامِ اَلْفَرْضِ

245- وَأَمَّا اَلنَّفْلُ: فَيَجُوزُ بِنَيَّةٍ مِنْ اَلنَّهَارِ.

246- وَالْمَرِيضُ اَلَّذِي يَتَضَرَّرُ بِالصَّوْمِ وَالْمُسَافِرُ لَهُمَا اَلْفِطْرُ وَالصِّيَامُ)))
----------------------------------------------
قال((ويجب صيام رمضان...))صيام رمضان قد ثبت وجوبه بالقرآن والسنة
والإجماع
فمن القرآن قوله تعالى(فمن شهد منكم الشهر فليصمه))
ومن السنة(بني الإسلام على خمس وذكر منها صوم رمضان...)
ولقد أجمع علماء الأمة على وجوبه
قال((1-مسلم))فلا يصح الصوم من الكافر ولا يقبل منه
قال((2-بالغ))فلا يجب الصغير ويقبل منه وعلى أبيه أن يؤمره بالصيام
كما كان يفعل الصحبة مع صغارهم فلقد كانوا يحظرون لهم ما يلهيهم حتى
يكملوا صيامهم.ومن أمر صغيره بالصوم فصام فله أجر لحديث المرأة التي رفعت
صغيرها وقالت:ألهذا حج قال نعم ولك أجر
قال((3-عاقل)) فلا يصح الصوم من الجنون
قال((4-قادر على الصوم)) فلا يجب الصوم على من لا يقد عليه لكبر أو مرض
ولعلنا نضيف هذه الشروط:
5-أن يكون مقيماً:فلايجب الصوم على المسافر
أن يكون سالماً من الموانع:ومن الموانع للمرأة:الحيض والنفاس
قال(5- بِرُؤْيَةِ هِلَالِهِ, أَوْ إِكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا
قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا, وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا, فَإِنْ غُمِّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَفِي لَفْظٍ: فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ وَفِي لَفْظٍ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ . )):أما قوله:برؤية هلاله فقد اعتبره مع الشروط وهو ليس من شروط الصيام.
وأما الحديث فهو في وجوب الصيام لرؤية هلال رمضان فإن لم ير يكمل شعبان ثلاثين يوما
قال((243- وَيُصَامُ بِرُؤْيَةِ عَدْلٍ لِهِلَالِهِ وَلَا يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ اَلشُّهُورِ إِلَّا عَدْلَانِ. ))والدليل على ذلك الحديث حينما رأى ابن عمر الهلال أمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالصيام
وأما إذا كان الحاكم لا يقبل إلا بعدلين ورآه عدل فإن هذا العدل يجب عليه ألا يصوم إذا لم يقبل الحاكم بشهادته وأمر أن يكملوا العدة ثلاثين بل عليه أن يكمل معهم...

قال((244- وَيَجِبُ تَبْيِيتُ اَلنِّيَّةِ لِصِيَامِ اَلْفَرْضِ

245- وَأَمَّا اَلنَّفْلُ: فَيَجُوزُ بِنَيَّةٍ مِنْ اَلنَّهَارِ.))
وقد يسأل البعض لماذا كان واجباً تبييت النية من الليل لصيام الفرض؟
الجواب:هو أنه يجب في الفرض صيام كل لحظة منه.
وأما النفل فيجوز من النهار ولقد قال بعض أهل العلم بأنه أخر وقت لصيام النفل إلى زوا ل الشمس.
وأما ابن تيمية:فيرى أنه لاحد لبداية نية صيام النفل وهذا هو الراجح..
قال((246- وَالْمَرِيضُ اَلَّذِي يَتَضَرَّرُ بِالصَّوْمِ وَالْمُسَافِرُ لَهُمَا اَلْفِطْرُ وَالصِّيَامُ)).
والصحيح هذه العبارة:والمريض الذي يتضرر بالصوم والمسافر يحرم عليهما الصيام
ولعلنا ننفصل في مسألة المرض والسفر:
أولا:المرض:
1مرض يشق على الإنسان ويضر إن صام وهذا لا يجوز له الصوم
2-مرض يشق عليه ولا يضره إن صام فهذا يكره له الصوم.
3-مرض لا يشق عليه ولا يضره الصوم وهذا يحرم عليه الفطر
ثانياً:السفر:
1-سفر يشق عليه ويضره وهذا يحرم عليه الصوم
2-سفر يشق عليه ولا يضره وهذا يكره له الصوم.
3-سفر لا يشق عليه ولا يضره وهذا يستحب له الصوم

والله أعلم
__________________
أنت الزائر رقملمواضيعي وردودي...أهلاً بك
الغضنفر غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2002, 07:29 PM   #5
الغضنفر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 331
رد : رد : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلنا ننتظر الشارح الثالث
حتى نكمل المتن
وجزاكم الله خيراً
__________________
أنت الزائر رقملمواضيعي وردودي...أهلاً بك
الغضنفر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)