|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 488
|
الا تخاف من هذا المرض الخطير
النفاق من أمراض القلوب الخفية وهو من أخطر الامراض وكان عمر ابن الخطاب كان يخاف من النفاق وكان كثيرا ما يسأل حذيفة أمين سر النبي صلى الله عليه وسلم هل عدهـ رسول الله منافقا
وقال ابن أبي مليكة أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه ويذكر عن الحسن من لم يخف النفاق فهو منافق وسمع وعليه لابد أن نتعرف على صفات المنافقين حتى لا يكون فينا صفة من صفاتهم ومن صفات المنافقين مايلي : 1-من صفاتهم ضعف عبادتهم وتساهلهم في أداء أركان الإسلام (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً)( (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)( ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر " (11) ويقول صلى الله عليه وسلم " تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " (12). يتبع |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 488
|
أيضا من صفاتهم: الكذب، وإخلاف الوعد، ونقض العهد وخيانة الأمانة، والغدر بالعهد
(وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(29) (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ)(30). عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. من صفاتهم الاستهزاء بالله ورسوله في كل مناسبة تسمح لهم، ورميهم المؤمنين الصادقين بالسفه، والبعد عن الدين (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ)(3) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)(4). |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|