[ياملحها من نملة ٍ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... اما بعد


بعيدا عن الروتين وعن النصائح وعن الملل من من التكرار والتعب من جلد الذات بلا نتيجه تأتي كهذه

القفشات السريعة هذه هي استراحة المحارب هذه هي الدوحة الظليلة التي يستظل بظلها المتعب

بعد عناء يوم شاق ارجوا من الله العلي القدير ان تنال اعجابكم

ان اجمل شعور تحس به هو شعورك بانك راضي عن نفسك

اذا هلم معي اذكرك بصفحات بيضاء مشرقة في حياتك مما لاشك فيه انك تذكر ذلك اليوم الذي

اوقفت فيه سيارتك على جانب الطريق وشمرت عن ساعديك وهرولت مسرعا للنجدة تلك العائلة

المتعطله وبذلت قصارى جهدك لمساعدتهم فانعفست ملابسك واتسخت وضاع وقتك وربما تأخرت عن

موعد مهم لماذا عملت هذا الموقف انا اقول لك ان نفسك الابيه وقلبك الرحيم يرفض ان يرى مثل

هذا الموقف ويسير مسرعا تاركا موضوع الانقاذ لغيره من الناس هل تعرف انك بعملك هذا ارتقيت

درجات وفزت بوافر من الحسنات وحصلت على اجر اغاثة اللهفان وسوف يظل هذا العمل مفرحا لك

لايام عديدة وسيظل صفحة مشرقة في حياتك كثيرة هي المواقف وكثيرة هي الصفحات التي سوف

نستعرضها ان شاء الله لنستمد منها العون على مواصلة المسير

[far cry]

رااائع , .. متـابعين ..

وفقكِ الله ..

[ابوولعf]

متابع معك

[تمره]

موفقه....................

[ياملحها من نملة ٍ]

حياكم الله ,

شكراً لطيب مروركم ..

سأكمل ..

[ياملحها من نملة ٍ]

[2]



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو أن تنال ومضتنا لهذا اليوم رضاكم وأستحسانكم

اتذكر ذلك اليوم الذي عزمت فيه على السفر مع أصحابك ضاربا بتوسلات زوجتك وإبنائك عرض الحائط وليس في تفكيرك غير السفر والوناسه واين ستذهبون وإلى اي بلد ستتوجهون
وحينما دخلت على زوجتك في المساء وجدتها تكوي ملابسك وهي تبكي فقلت لها بعصبية

أنت لماذا تبكين الان ؟ الم ننتهي من هذا الموضوع ليلة البارحة ؟

فقالت والدموع تترقرق في عينيها : لا ابدا مافيه شي
غير انني اكوي ملابسك وكانني أكويها لإخر مره
وأخاف ألا نراك ثانيه !
فوجمت قليلا ثم خرجت من عندها مسرعاً ثم مالبثت أن عدت إليها ثانية وقلت
جهزوا أغراضكم سنذهب سوياً وخرجت من عندها تنادي بأعلى صوتك لأولادك
بسرعه جهزوا اغراضكم سنسافر غداً
ومضة
{من أحب الاعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم }
(حديث شريف)

[ياملحها من نملة ٍ]

اقتباس كلام من ذهب . ذكرى مؤثرة زانها أسلوب لطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ممتع

وحضورك من ذهب , تشجيعكم يدعمني للإستمرار , كتب الله أجرك ..


سأكمل هنا يومياً ان شاء الله ..

[ياملحها من نملة ٍ]

[3]


بسم الله الرحمن الرحيم

علا الصراخ وتشابكت الايادي وأنقسم الحضور من الاخوة بين مؤيد معارض
الان سوف أضعكم بالصورة
المعركه قامت بين خالد ومها وسبب الخناق ان خالد طلب من مها ان تحضر له كوبا من الماء لكن مها اعتذرت بأنها جالسة على الانترنت تكتب موضوع مهم فصرخ خالد فيها وقال :
ياسلام !
اصلا حنا ما عندنا بنات تدخل النت قومي بس جيبي الماء
وكلمة منه وكلمة منها قامت المعركة , حاولت الام فض النزاع وألقت باللائمة على خالد فخرج مسرعاااااا إلى خارج البيت وهرعت مها إلى غرفتها تبكي من ألام الضربات التي وجهت لها ,
تأخر خالد بالحضور إلى البيت وعلم الاب بما جرى وكان من المؤيدين لخالد
طال انتظار العائلة لرجوع خالد
لكنه لم يرجع !

وحينما لم يرجع حمّل الاب ابنته عدم رجوع اخيها وصعد إلى غرفتها مسرعأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
فلقيته زوجته على درجات السلم قالت صلي على النبي البنت نايمه
قال نايمه !!
وأخوها ماندري وين هو فيه !
لكن البنت لم تنم وكيف لها أن تنام وهي تحس بالغبن والضيم من أهلها ! , وتفضيلهم الولد عليها
ووضع اللوم دائما عليها ! لا لشئ سوى انه ولد !
خرجت مها من غرفتها وقالت نعم يا أبتي ! فقال لها ماذا فلعت بأخيك ؟!!
وهوى بيده عليها
وقبل أن تصل يده إلى وجهها ...............


اذا اغلق الغضب باب التفكير
تكلمت لغة الضرب



وللقصه بقيه ..













..

[ياملحها من نملة ٍ]

(4)
وقبل أن تصل يده إلى وجهها
إذ بالباب يفتح وإذ بخالد يدخل مقهقهاٌ وبيده علبة الببسي
إلى هنا نتوقف !!!
لو كنت مكان هذا الاب كيف ستتصرف ؟؟؟
وكيف سيكون موقفك امام أبنائك إذا تناقلوا في الصباح ما حصل منك ليلة البارحة مع إثنين من ابنائك ؟؟؟
والاهم من هذا ما موقفك أمام نفسك وأمام ربك
قال صلى الله عليه وسلم في ما معناه { إعدلوا بين أبنائكم ولو في القبل (التقبيل )
والتقبيل شيء معطى فكيف بحق مسلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ياملحها من نملة ٍ]

بسم الله الرحمن الرحيم
أستيقظت الأم كعادتها في تمام الساعة التاسعة صباحا وبعد أن صلت ما كتب الله لها نادت
هيلي هيلي جيبي القهوه أحضرت هيلي لها كاسا من الماء وطبقا به ملعقة من العسل وسبع حبات من حبة البركة
تعجبت الأم ! وقالت وين القهوه ليش جايبة لي هذا ! قالت هيلي نوره فيه كلام عطي هذا ماما قبل القهوه
قالت الام أقول بس هاتي القهوه بلا خرابيطك أنت ونوره
قالت هيلي ما أقدر ماما
أخرجت الأم الجوال ألو ألو نوره هلا هلا يمه صباح الخير وشلونك يمه اليوم
الحمد لله بخير ونعمه يا بنيتي بس إلى هالحين ما شربت قهوتي قالت لي الشغاله لازم تصبرين ساعه
عقب العسل إيه يمه أحسن وكل يوم سوي كذا والله يابنيتي ذي دوخة راس وش الطريقة الجديده ؟
قالت نوره يمه هالحين حنا ببداية الصفري ( شهر الخريف ) ومنتشر عندنا هالوباء( إنفلونزا الخنازير)
وينصحون الاطباء بأخذ العسل مع حبة البركه لأنها تزيد من المناعه ومن مقاومة الجسم للأمرض زين يابنيتي الله يحفظك من كل شر ويوفقك لكل خير (يا سعدك يانوره بهذا الدعاء ) ومضه
قال صلى الله عليه وسلم في ما معتاه (عليكم بهذه الحبه فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم )
(السأم ) الموت

[ياملحها من نملة ٍ]

(6)

( 6 )

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد أن تخرج من حالة الزهق والإحباط الذي تعيشه يوميا من حال الامة
أخرج قليلا من حياتك وادلف معي إلى تاريحنا العظيم ولو لدقائق نعيش فيها عصر العز والمجد ونأحذ منه جرعات لتقوية نفسياتنا المهزومه من حال هذا الجيل
هل سمعت بمن أوقدت نار عظيمة لحرقه على مرأى من الناس ومسمع بسبب ثباته على الحق
إنه فقيه اليمن وعابدها ( أبي مسلم الخولاني)
ذلك الرجل الصلب في دينه القوي في أيمانه الذي وقف في وجه الأسود العنسي ذلك الطاغية الجبار الذي أدعى النبوة وزعم للناس أن ملكا من السماء ينزل عليه بالوحي
أراد الاسود العنسي أن يبطش بأقوى معارضيه وينزل به أشد النكال حتى يكون عبرة لغيره وكان في طليعة هؤلاء ابو مسلم الخولاني
جلس الاسود العنسي على كرسيه العظيم قبالة النار وقيد إليه( ابو مسلم الخولاني ) فلما صار بين يديه نظر إليه الطاغية الكذاب في خيلاء ............... ثم نظر ألى النار التي تتأجج في ضراوة ,,,
ثم ألتفت إليه وقال: أتشهد أن محمد ا رسول الله ؟
قال : نعم أشهد أنه عبد الله ورسوله ....
وأنه سيد المرسلين وخاتم النبين ....
فقطب الاسود وجهه وزم حاجبيه وقال :
وتشهد أني رسول الله ؟...
فقال ابو مسلم أن في أذني صمما ً فلا اسمع ما تقول ....
فقال الأسود إذاً أقذفك في النار
فقال ابو مسلم : إن فعلت أتقيت بهذه النار التي وقودها الحطب ناراً وقودها الناس والحجارة
كرر الأسود مقولته وابو مسلم صارم في إجابته فاسشاط الأسود غيظاً
وهم بأن يأمر به فيلقى في النار عند ذلك تقدم منه كبير طواغيته وهمس في أذنه قائلاً :
إن الرجل كما عرفت طاهر النفس مستجاب الدعوه وإن الله لن يخذل مؤمناً لم يخذله في ساعة من ساعات الشدة .....
(اللهم لا تخذلنا في ساعات الشدة والخاجة إليك )
وأنت إن ألقيته في النار ونجاه الله منها هدمت كل ما بنيته في لحظة واحدة
ودفعت الناس إلى الكفر بنبؤتك دفعاً
وإن احرقته النار ازداد الناس به إعجابا وله إكباراً ورفعوه إلى مصاف الشهداء ....
فمن عليه بإطلاق سراحه ونفيه من البلاد وارح منه واسترح
يمم ابو مسلم الخولاني وجهه شظر المدينه ولما وصل المدينه قصد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .........وجعل يصلي ولما فرغ من صلاته
توجه نحوه عمر بن الخطاب وقال له : ممن الرجل ؟ فقال من( اليمن )
فقال ما فعل الله بصاحبنا الذي سجر له عدو الله النار فأنجاه الله منها؟ فقال هو بخير من الله ونعمة ,,,,, فقال عمر نشدتك الله ألست هو
فقال بلى
فقبل عمر ما بين عينيه وقال:
الحمد لله الذي أراني في أمة محمد من فعل به كما فعل بخليل الرحمن أبينا إبراهيم عليه السلام

[التأجيل عندي]

مشكوووووووره ياملحها من نمله

وانا من المتابعين معك والقصه روووووعه ماشاء الله

[أبو رُبـــــى]

أنت راااائع أخي الفاضل ..


متابعون ..

[راقيه باخلاقي]

متابعووون بشغف
قصص جميله نسجت بشكل يزيد روعتها