قال تعالى: ( يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون).
الحياة حياة القلب, يعيش الإنسان سِني عمره ربما دون حياة, ينكر نفسه, تضيق عليه الأرض بما رحبت, يموت حال حياته - أو دعني أقول حال وجود روحه في جسده - ضيقاً, وضنكاً.
الحياة صلاح القلب وطهارته, الحياة نقاء القلب من الرياء والتصنع والنفاق.
حياة القلب حياة الصدق والحقيقة, حياة الفطرة والسعادة.
حياة القلب طريقُها الاستجابة, الاستجابة لله ورسوله, اتباع الكتاب والسنة, تحري ما يرضي الله, واجتناب ما يسخطه من الأعمال والأقوال.
اتباع من يملك هذا القلب, يقلبه كيف يشاء, وإليه المآب والمصير, واتباع من كان يكثر أن يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
صلى الله عليه وسلم.