[ابويسرى]

احتفت به الاثنينية العبيكان: لسنا ملزمين بما ذكره الفقهاء في التصوير والتمثيل



انباؤكم - مكة المكرمة :
نقلا عن صحيفة الندوة : شدد الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى والمستشار في الديوان الملكي العودة للأصول ويجب التجرد من الجمود والتبعية والتقليد الاعمى وما لم يحدده الله ورسوله يرجع فيه للعرف وأشاد بالعلماء الذين كانوا لا يعيبون على من خالفهم بل يحترمون رأيه وقال ان من الواجب ان تتسع صدورنا لقبول الخلاف
وقال ليلة الاحتفاء به باثنينية عبدالمقصود خوجة كنت منذ الصغر ملازما لوالدي ولعدد من المشايخ الذين استفدت منهم ، وأكثرت من قراءة كتب الفقه فأدركت اننا لسنا ملزمين بما ذكره الفقهاء في التصوير والتمثيل والكتاب والسنة نصوصهما تقبل أن تكون صالحة لكل زمان ومكان ولكن آراء بعض الفقهاء قد لا تكون كذلك فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم .
ونجد أن كل واحد من الائمة له عدة أقوال في المسألة الواحدة مثلا نفقة الزوجة من الفقهاء من يتحدث عن النفقة ففي الزمن الماضي إذن لابد من الرجوع للقاعدة فالله ورسوله ذكرا النفقة والسكن ولكن لم يرد تحديد النفقة وكذلك الحال في قتل العمد وبعض صوره التي جدت مثل القتل بالصعق الكهربائي.
ومن آخر ما كتب الشيخ عن من استأجر محلا تجاريا ثم تعطل النفع بسبب مشروع أقيم في هذا الطريق وكذلك من استأجر سكنا ونقل بسبب ظروف عمله على مكان آخر فإن العقد ينفسخ .
كما أن هناك بحثاً في التكبير الجماعي في العيد وذكر من الادلة على عدم إنكاره حيث وجد علماء نصوا على جوازه.
واجاب على أسئلة الحاضرين والتي تركزت على سفر المرأة بدون محرم حيث لا يرى مانعا من ذلك بحكم أن العلة قد انتفت فلم يعد السفر بالأيام فيه خوف أما إذن الزوج فلابد منه.
وعن شهادة المتوفى بالانفلونزا المستجدة قال ذكر الفقهاء أن الطاعون هو الوباء اذن ما اتصف به الوباء يدخل في الطاعون.
ونفى أن يكون قد اقفل باب الاجتهاد حيث الكتاب والسنة تخاطب الانسان في كل زمان ودعا خطباء المساجد لتأصيل مبدأ الوسطية ونبذ الانحراف الفكري من جانبه أشاد عبدالمقصود خوجة به وبمؤلفاته وبفتاواه المتعددة وقال الضيف شخصية خلافية واشاد برأيه في عمل المرأة .