[دعبل نجد]

نحن والأزمات من يغير من . .!

تدهمنا الأزمات على غير ميعاد , وتفجأنا بغير حساب فتخلط أوراقنا وتشتت جمعنا وتبعثرنا أيما بعثرة على اختلاف أحجام هذه الأزمات ومدى
حساسيتها . . ولكن ..!
هل من المعقول أن نسلم لهذه الأزمات الزمام ونعطيها القياد !!

أليس من بيننا من تعرض لأزمة فبعثرته وخلخلته وجعلته ينزل رأسه ويتنصل من جميع مسؤولياته متعذرا بهذه الأزمة ..!

إن الأزمة في نظري مهما كانت فهي صالحة لأن تفسر تفسيرا إيجابيا وأن تستغل استغلالا منطقيا وفي أقل الأحوال أن تعتبر
تجربة جديدة حتى وإن كانت صعبة ..!
إن ديننا الحنيف يعلمنا الشجاعة في الأزمات , والتفاؤل حال الوقائع المدلهمات , وحساب الأمور بحساب دقيق جدا وعدم إدخال عمل على عمل وعدم
تعطيل عمل من أجل عمل وأن نقدم الأمور حسب أهميتها على بعض وأن لا تلهينا الصوارف عن أهدافنا ولا تحرفنا المصائب عن مبادئنا !!

نجد في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تجسيدا لهذا المعنى المهم وعملا بهذه القواعد الكبيرة , نجده في دعوته قبل الهجرة يقابل
أزماته بكل قوة وشجاعة ورباطة جأش , لا ينصرف عن دعوته يقف ثابتا أمام الشدائد والإغراءات !!
وهكذا نجده في الهجرة والغار وبدر واحد والأحزاب وفي جميع مواقفه وغزواته !!
وعلى هذا سار أصحابه من بعده وكذلك هي سير العظماء الذين لا تحنيهم الرياح ولا تعجزهم العوائق لسان حالهم ( اشتدي لتنفرجي وضيقي لتتسعي
فهما بلغت الشده والضيق لن ننصرف حتى نحقق ما نصبوا إليه أو نهلك في سبيل تحقيقه )

وهكذا هم أصحاب المبادئ وحملة الدعوة والرسالات لا يحيدون ولا يملون يسعون سعيا حثيثا لمرادهم ويسيرون سيرا واثقا نحو
تحقيق أهدافهم في حين أن غيرهم اشتغلوا بالدون ورضوا بأن يكونوا مع الخالفين !!إن الأزمة تنبئ عن وجود خلل
في السير أو عدم حسبة لها فلتكن وقفة لرص الصفوف وسد الثغرات وإحياء الهمم من جديد ..!
وإن وقوفنا طويلا أمامها علامة ضعف وآية نكوص وعجز فنحن أكبر وأشجع من أن تثنينا هذه الأزمات مهما كبرت عن مواصلة
سيرنا وتحقيق أهدافنا !!

وأخيرا أمن العقل أن تغيرنا الأزمات أم نحن من يغير الأزمات !!

[|• هَبْ العِطِرْ]

؛

..طرح موفق..ماشاء الله..

الازمات بنظري ..بعضها تكون اجبآرية..لانستطيع التحكم بها..

..وبنظري ايضآ ان الازمات ..هي اللتي ٌتبين من هو محبك فعلا.!

..فقد رايت ومن شخص مقرب ..اجمل التعامل مع الناس ..وكان يوظف

ذاك ويساعد هذاك..ولا يبخل على اي احد

ولكن عندما وقع بازمة ولو ظهورهم للأسف..؟

اعجبتني نقطة..

{{إن الأزمة في نظري مهما كانت فهي صالحة}}

انا ايضا اؤمن بذالك ..وارى تنائجه في الازمات اللتي نقع فيها..

ولكن لم اقع بازمة قط دون الخروج منها باكبر فائدة ودرس..ولله الحمد

ولعلها كما يقولون.{خيرة}..
..

..بوركت..

[الـصـمـصـام]

الأزمات في نظري أيها الكريم هي نوع من أنواع الضغوط التي تصيب الإنسان ، و على ضوئها تتحدد صلابة معتقداته و ثوابته التي يؤمن بها ، إن صلابة الرأي السليم مع الجدية في السعي إلى سداده و رشاده هي سمة الأحرار ، و إنه لمن الغبن المحقق أن يبني الإنسان حياته على أسس ربما ضحى من أجلها يومًا ، ثم ينكص على عقبيه عند أقرب منعطف ، هذا هو انهزام الروح قبل أن يكون انهزامًا في المبادئ ..

أعبق التحايا ..

[فـــــ1997ـــــارس]

الضربه التي لا تكسر الظهر تقويه

لابد ان يكون ايمان المسلم وتوكله على ربه اقوى من ان يتخلله اي ازمه او ضرف

بارك الله فيك ابو عاصم

[العاصف]

موضوع جميل جداً يادعبل نجد ..
للأسف أصبحنا نستسلم للأزمات . ولكن لوكان إيماننا بالله قوي وتوكلنا على حق التوكل ..
لكنا ثابتين في وقت الأزمات .. مهما حصل ..
وبارك الله فيك وفي قلمك ..

[الواقعي 9]

بورك فيك
نعم جميل جدا أن تكون الأزمات سلما لنا لنرقي من خلالها
محققين آمالنا ومتخذين كل أزمة وسيلة دعم لا معول هدم
فالإيجابي من يصرّف الأزمات لصالحه فيقتبس منها مايضيء له طريقه ويعينه على تجاوز ظلمات اليأس والإحباط

دمعز ,,,

[راقيه باخلاقي]

قليلٌ منا من يثبت ويصمد بوقت الازمات
ولاشك ان قوة الايمان له الدور الاكبر في الثبات والقوة وقت الشدائد
بورك فيك وفي قلمك

[GIVENCHY]

غالباً ما تكون حالات الأزمات مفاجئة، فقد تكون مثلاً إصابة بمرض عضال أو طلاق أو وفاة شخص قريب أو عطالة عن العمل أو حدوث فاجعة ما أو حرب أو إستعمال مخدرات أو حالة أخرى غير متوقعة تنذر بالخطر. إن الأزمات هي جزء من الحياة، وهي تأتي وتغيب ولا مفر منها. ولكن إذا واصلت الأزمة لزمن طويل فلا بد أنها ستؤثر على مجرى الحياة اليومية للإنسان .
بُوركت .

[أبو رزان]

الأزمات تخلّي الواحد ينلحس والمعذرة ع الأسلوب ,,

إذا كان من يديرها سفهاء القوم


والصدق يقال ~~ إننا رأينا من يُخلق في الأزمة فيكون " الصامد "

كما رأينا من يموت في الأزمة ويتلاشى مع وجودهـ !!

,,

[دعبل نجد]

الاخت الفاضله / وجه القمر . .

الأزمات بلا شك هي إجبارية ولا يتوقع أن تكون هناك أزمات إختارية لانها لو وجدت لما كانت من قبيل الأزمات لرضى صاحبها بها وطلبه لها ,
ولكن حديثنا عن تعاملنا نحن مع الأزمات وطريقتنا في معالجتها وأسلوبنا في التعامل معها ..!
وليس بمستغرب على قليلي المروءة مثل هذا التعامل مع من كان يحويهم بفضله وخيره وما أكثرهم الان ,, أولئك الذين ينظرون لمصالحهم ويعيشون من أجل تحقيق رغباتهم بلا مبالاة بغيرهم ..!

شكرا لك أختي الفاضلة . .

[طير غيمار]

اقتباس وأخيرا أمن العقل أن تغيرنا الأزمات أم نحن من يغير الأزمات !!

بل والله عين العقل أن نغير نحن الأزمات , وقد تكون كثيرة في طريق الشخص , لكنها لن تثنيه عن الوصول لهدفه مادام صاحب ذلك المبدأ .

وقد قيل: أن الطرق المفرشة بالورد لن تقودك للمجد , فلابد للمرء أن يوخز بالأشواك , ولابد من أن يسقط فسقوطه لايعني فشله وتسليمه للأزمة , ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط .

شكراً ليراعك يا دعبل ..

[بركات]

أعتقد أن لفظة (الأزمة ) لفظة فضفاضة , ونحتاج لتفسيرها ومعرفة ضوابط تسمية أية حالة بأزمة ,فهناك العقبات والمشاكل والأزمات ولكل منها وضع وطريقة في التعامل كألوان التحذير , لأن المشكل في ذلك أن الكثير من الناس يستلذ العيش في دور الضحية وجعل ذلك سبباً في عدم القيام بالمطلوب منه .
لا تخلو الحياة من العقبات أبداً , كما أنه لابد فيها من المشاكل , والنجاح هو في تخطي العقبة و الاستفادة من المشكلة أو الأزمة وتحويلها إلى حافز للنجاح بدلاً من العيش في ظلالها

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام الأزمات في نظري أيها الكريم هي نوع من أنواع الضغوط التي تصيب الإنسان ، و على ضوئها تتحدد صلابة معتقداته و ثوابته التي يؤمن بها ، إن صلابة الرأي السليم مع الجدية في السعي إلى سداده و رشاده هي سمة الأحرار ، و إنه لمن الغبن المحقق أن يبني الإنسان حياته على أسس ربما ضحى من أجلها يومًا ، ثم ينكص على عقبيه عند أقرب منعطف ، هذا هو انهزام الروح قبل أن يكون انهزامًا في المبادئ .. أعبق التحايا ..

الأستاذ الفاضل / الصمـصـام . .
لا فظ فوك كعادتك لا تأتي إلا بالمفيد ..!

شكرا يا دكتور

[دعبل نجد]

الأخ الفاضل والصديق الحبيب فارس
مواجهة الازمات وعدم الوقوف عندها أمر يحث عليه ديننا كما ذكرت كما أنه يحث عليه العقل والمنطق ..!
كل الشكر لك صديقي . .

العاصف . .
ولم تخرج هذه الكلمات إلا بعد أن رأينا من يستسلم للأزمات ويقف عندها وقوف الحائر الوجل , وهذا
وبلا شك دليل ضعف في التوكل !!
شكري لك أخي على هذه الإطلالة . .

الفاضل / الواقعي . .
كما ذكرت أخي أننا من الممكن أن نتخذ من الأزمات وقودا لمسيرتنا في الحياة وليس العيب أن نسقط
ولكن العيب أن لا نقوم بعد السقوط . .

اقتباس دمعز

دمخر



الراقية . .
ولهذا لا نستطيع الثبات أمام الأزمات التي تحيط بنا ويظهر ضعفنا وعجزنا مع كل أزمة ..!
وبورك فيك أختي . .