[ابويسرى]

سنوات لقاتل زوجته بالساطور لا تكفي... !
بدر الشايقي - جدة - (الساحه)


ضاعفت المحكمة العامة بمنطقة نجران الحكم على حارس مدرسة بنات قتل زوجته بالساطور بالسجن لمدة 15 عاماً بعد أن حكمت مسبقاً بسجنه 5 سنوات.

وأوضح مصدر مسؤول أمس أن المحكمة العامة بمنطقة نجران كانت قد أصدرت حكما يقضي بسجن الجاني ( م- ص – س ) خمس سنوات بحجة أنه لن يحكم في الحق الخاص بقتل الجاني لأن له ابنة من المجني عليها ( ش- ح – ج ) مستدلة بقاعدة فقهية تقول إن الابن لا يكون سببا في الحكم على والده بالقتل.

من جهته أبدى المدعي العام في فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران عدم قناعته بالحكم السابق الذي أصدرته المحكمة العامة بالمنطقة المتعلق بقتل حارس إحدى مدارس البنات في نجران لزوجته بالآلة الكبيرة التي تعرف بـ(الساطور) .

وأضاف المصدر أن المدعي العام لم يبد قناعته بهذا الحكم مما حدا بالمحكمة إلى مضاعفة الحكم بسجن الجاني 15 عاما إلا أن المدعي العام أصر على مطالبته بقتل الجاني تعزيراً لبشاعة ما قام به.

إلى ذلك نفى الوكيل الشرعي الذي فضل عدم ذكر اسمه لورثة الزوجة المقتولة بالساطور في جريمة العنف الأسري القاسية أن يكون قد حصل أي صلح قبلي في قضية قتل ابنتهم نافيا التنازل شرعا أو العفو عن من أجرم في حق المجني عليها واصفا الجريمة بالنكراء التي هزت منطقة نجران كاملة في ذلك الوقت مطالبا بقتله تعزيراً حسب ما انتهى إليه تكييف جريمته من قبل المدعي العام بغض النظر عن أبوته لورثة المجني عليها.

وأضاف الوكيل الشرعي أن الجاني اعترف بكل ما نسب إليه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وصدق اعترافه شرعا لدى المحكمة العامة بنجران،مؤكدا أن الحكم بقتل الجاني تعزيراً سيلغي كل اعتبارات الأبوة ولا يمكن التنازل أو الصلح بأي شكل كان حيث يعتبر قتله تعزيرا حقا عاما للمجتمع بأسره وذلك لشناعة جرمه.

وطالب الوكيل الشرعي بالحكم على الجاني بالقتل وسرعة البت في الحكم خاصة أنه مضى على الجريمة أكثر من أربع سنوات.
وتعود تفاصيل الجريمة التي وقعت يوم الجمعة 28-7-1426 وأثناء قيام الزوجة ( ش- ح – ج ) 30 عاما المقتولة بإعداد وجبة الإفطار لابنتها قام الجاني ( م- ص – س ) 39 عاما بضربها بأداة حادة كبيرة تعرف "بالساطور" من أسفل رقبتها وعلى مرأى من ابنتها البالغة من العمر حينذاك ستة أشهر دون أدنى حق أو أسباب تذكر،وبعد أن تأكد من قتلها قام بإقفال الباب عليها وتركها ملطخة بالدماء وأبلغ أهله بأنه فعل هذه الجريمة النكراء بحق زوجته وبعد تركها تواجه الموت لعدة ساعات حضر رجال الأمن ووالدها ( الذي توفى فيما بعد ) وكسر الباب من قبل رجال الأمن والعثور على المقتولة في المقابل أوضح مصدر رسمي أن القضية لاتزال تحت نظر المحكمة العامة بالمنطقة ولم يصدر فيها حكم نهائي من قبل المحكمة والذي سيتم رفعه في حالة صدوره إلى محكمة التمييز لتدقيقه للمصادقة عليه أو إعادته.

[روسانا]

لا يجب ان يقتل

[عاشق الفتك]

8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
والسبب