بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » النص الكامل لشريط بن لادن الذى لم يتم إذاعته (2001) رائع جدا .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-12-2002, 05:23 PM   #1
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
النص الكامل لشريط بن لادن الذى لم يتم إذاعته (2001) رائع جدا .

النص الكامل لحديث الشيخ أسامه بن لادن الذي أجراه تيسير علوني مراسل القناة الفضائية "الجزيرة " في كابل
وقد أجري الحديث الصحفي في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2001 .

تيسير علوني : سؤال يتردد على السنة الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم ، وتدعي الولايات المتحدة بأن لديها دلائل مقنعة على تورطك في أحداث نيويورك وواشنطن ، فما ردكم على هذا الادعاءات ؟

فإن كان الدفاع عن النفس إرهاب فليشهد التاريخ أننا إرهابيون



الشيخ أسامة بن لادن :
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ، وأما وصفها لهذه الأعمال بالإرهاب ، فهو وصف باطل ، فهؤلاء الشباب الذين فتح الله عليهم ونقلوا المعركة إلى قلب أمريكا ودمروا أبرز معالمها ، معالمها الاقتصادية ، ومعالمها العسكرية ، ذلك بفضل اله سبحانه وتعالا ، كانوا يقومون بذلك مما فهمنا وهو ما حفظنا عليه من قبل ، هو دفاعا عن النفس . دفاعا عن إخواننا وأبنانا في فلسطين وتحريرا لمقدساتنا ، فإن كان التحريض على ذلك إرهابا ، وإن كان قتل الذي يقتلون أبناءنا إرهابا ، فليشهد التاريخ أننا إرهابيون .

لن تهنأ أمريكا بالأمن ما لم نعيشه واقعا في فلسطين
تيسير علوني : المراقب لتصريحاتكم ولبياناتكم قد يربط بين القسم الذي أدليتم به مؤخرا ، قلتم حرفيا : "أقسم باله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد ، لن تهنأ أمريكا بالأمن ما لم نعيشه واقعا في فلسطين" فمن السهل على أي متابع للأحداث أن يربط ما حصل من اعتداءات إرهابية في نيويورك وواشنطن وقسمكم هذا ، فما ربأكم ؟

فنحن نحرض والتحريض متعيّن اليوم
الشيخ أسامة بن لادن :
الربط سهل ، من حيث أننا حرضنا على ذلك فنحن حرضنا منذ سنين وأصدرنا بيانات وأصدرنا فتاوى في هذا الباب ، وغير ذلك أيضا من التحريض المستمر في لقاءات كثير ونشر في الإعلام ، فإن قصدوا أو قصدتم أن هناك صلة نتيجة التحريض فهذا صحيح ، فنحن نحرض والتحريض متعيّن اليوم ، وقد كلف الله سبحانه وتعالا به خير البشر - محمد صلى الله علية وسلم وقال سبحانه : (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ... )( النساء- الجزء الخامس ))
، فكف بأس الكفار سبيله القتال والتحرير ، فهذا الربط صحيح أننا حرضنا على قتال أمريكان واليهود ، فهذا صحيح .

تيسير علوني : شيخ أسامه بن لادن ! تنظيم القاعدة يواجه الآن دولة تتسيد العالم عسكريا وسياسيا وتكنولوجيا ، بأي منطق يمكن لتنظيم القاعدة ، التي لم تصل بالتأكيد إمكاناته المادية إلى الإمكانات التي تملكها الولايات المتحدة ، بأي منطق يمكن لتنظيم مثل القاعدة هزيمة أمريكا عسكريا ؟

المعركة بين الإسلام والصليبية العالمية
ونعتقد أن هزيمة أمريكا هو أمر ممكن
الشيخ أسامة بن لادن :
الحمد لله ، أقول أن المعركة ليست بين تنظيم القاعدة والصليبية العالمية ، المعركة بين الإسلام بين أهل الإسلام والصليبية العالمية ، وهذا التنظيم ، بفضل اله سبحانه وتعالا كان مع إخواننا المجاهدين الأفغان ، وكان الناس يقولون مثل هذا الكلام وأشد منه ، كيف لك أن تهزموا الاتحاد السوفيتي ؟ والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت كان قوة عظيمة جدا ترعب العالم بأسره وحلف الناتو(حلف شمال الأطلسي) يرتعد خوفا من الاتحاد السوفيتي . فأين تلك القوة التي منى بها علينا وعلى اخوننا المجاهدين وأصبح الاتحاد السوفيتي بفضل اله أثرا بعد عين ، لم يعد هناك الاتحاد السوفيتي ، تتقسم إلى دويلات كثيرة وبقيت روسيا ، فالذي مدنا بمدد من عنده سبحانه وتعالا ، وثبتنا سبحانه وتعالا إلى أن أنهزم الاتحاد السوفيتي هو قادرا سبحانه وتعالا أن يمدنا مرة أخرى بمدد من عنده لهزيمة أمريكا على نفس الأرض بفضل اله سبحانه وتعالا ومع نفس الأقوام فذلك فضل الله سبحانه وتعالا ، فنحن نعتقد أن هزيمة أمريكا هو أمر ممكن بإذن اله سبحانه وتعالا ، وهو أيثر علينا بإذنه سبحانه وتعالا من هزيمة الاتحاد السوفيتي سابقا .

تيسير علوني : كيف تفسرون ذلك لماذا هو أيثر ؟

في الصومال ، خرجت أمريكا تجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران

الشيخ أسامة بن لادن:
جربنا من إخواننا الذين خاضوا قتالا مع الأمريكان على سبيل المثال في الصومال ، لم نجد هناك قوة تذكر ، هناك هالة ضخمة جدا على أمريكا والولايات المتحدة ، بها ترعب الناس قبل أم يخوضوا قتالا ، فجرب إخواننا الذين كانوا هنا في أفغانستان وفتح الله عليهم مع بعض المجاهدين في الصومال ، فخرجت أمريكا تجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران ، لا تلوي على شيء ، خرجت بأسرع من ما كان يتصور ونست كل ذلك الضجيج الإعلامي الضخم عن النظام العالمي الجديد ، وعن أنها هي سيدة ذلك النظام ، وأنها تفعل ما تريد ، نفت كل هذه الترهات ولمت جيشها انسحبت مهزومة بفضله سبحانه وتعالا .
فجربنا القتال ضد الروس من 79 إلى 89 عشر سنوات بفضل اله سبحانه وتعالا ، ثم واصلنا ضد الشيوعيين في أفغانستان واليوم نحن في نهاية الأسبوع الثاني ، شتان شتان بين المعركتين وبين هذه الفئة وتلك ، فنرجو الله سبحانه وتعالا أن يمدنا بمدد من عنده وأن يكسر أنف أمريكا راغمة أنه لذلك والقدر عليه .

تيسير علوني : طيب يا شيخ على ذكر الأرض تحديدا، قلتم "نهزم على هذه الأرض" ألا ترون أن وجود تنظيم القاعدة على أفغانستان يكلف الشعب الأفغاني ثمنا باهضا ؟


أمريكا ضد قيام أي دولة إسلامية
الشيخ أسامة بن لادن:
يعني ، هذه النظرة جزئية ، ونظرة غير مكتملة ، من زاوية واحدة ، عندما جئنا إلى أفغانستان وجئنا لمناصرة المجاهدين عندما دخل الروس في عام 1399 للهجرة الموافق 79 ميلادي ، الحكومة السعودية طلبت رسميا منا بأن لا ندخل إلى أفغانستان ، لأن دخولي إلى أفغانستان نظرا لقرب الأسرة من النظام السعودي هناك ، كانت الرسالة بالأمر أن أسامه لا يدخل إلى أفغانستان و يبقى عند المهاجرين في بشاوى لأن الروس لو مسكوا أو أسروا أسامه ، فهذا سيكون دليل علينا أننا نحن ندعم المجاهدين ضد الاتحاد السوفيتي ، ويموها العالم كله يرجف من الاتحاد السوفيتي ، فلم أبالي بهذا المنع ، وفي ذلك ضرر عليهم من وجهة نظرهم هم . فلما جئنا إلى الأفغان في المرة الأولى تحملنا ما تحملنا رغبة في إحياء النفس المسلمة ، وحفظ الأطفال وإضرار المسلم هنا ونصرة للدين ، فهذا واجب على المسلمين جميعا ، لا نقول أنه واجب فقط على الأفغان ، وإذا قمت أو قام أخواني الذين جاءوا للجهاد بهذا الواجب لنصرة إخواننا في فلسطين ، فلا يعني أن أسامه فقط يتحمل هو لوحده ، واجب على الجميع وعلى الأمة بأسرها أن تتحمله في سبيل الله ، والجهاد متعيّن اليوم علينا وعلى الأفغان وعلى غيرهم ، فصحيح أنهم يتحملون ولكن هذا واجب شرعي ، فينبغي عليهم وعلى الآخرين التحمل هذا في سبيله . وإضافة إلى ذلك أن الذي يخف هذا الضرب على الأفغان بسببنا فقط ،رغم أن السبب ليس شخصي ، فأمريكا لم تأخذ أموالي ابتدئا ولا آذتني بشيء و إنما نظرا لتحريضنا ضد اليهود وأمريكان دفاعا عن أمة الإسلام جاء هذا الكلام منهم . لكن معلوما أن أمريكا ضد قيام أي دولة إسلامية ، وقد صرح أمير المؤمنين في أكثر من مناسبة ، وصرح كثير من كبار الطلبة ، أنهم مقصودون لدينهم ، لا لمجرد وجود أسامه بن لادن ، وكما قال جاء البريطانيون وهجموا على أفغانستان قبل أن يوجد أسامه بن لادن ثم جاء الروس قبل أم نجئ والآن جاء الأمريكان فنرجو الله أن يهزمهم كما هزم حلفائهم من قبل .
زكريا غير متصل  


قديم(ـة) 08-12-2002, 05:24 PM   #2
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
تيسير علوني :

عودة إلى ما حصل من "اعتداءات" في نيويورك وواشنطن ، ما هو تقيمكم لما حصل ؟ أثره على أمريكا وأثره على العالم الإسلامي ؟ السؤال من شقين لو سمحتم .

نسبة خسارتهم نتيجة ضربة تمت في ساعة تساوي ميزانية السودان لمدة 640 عام

الشيخ أسامة بن لادن :
أقول ، الأحداث التي حصلت يوم الثلاثاء في الحادي عشر من سبتمبر على في نيويورك وواشنطن ، هذا حدث عظيم جدا على بجميع المقاييس ، وتداعياته إلى اللحظة لم تنتهي وما زالت مستمرة ، ولأن كان سقوط الأبراج وعلى رأسها التوءم ، هو حدث ضخم جدا إلا أن ما تبعه من أحداث ، سنتحدث عن التداعيات الاقتصادية ، فهي مازالت مستمرة فحسب اعترافاتهم هم أن نسبة الخسارة في سوق وآلستريت بلغت 16% ، وقالوا هذا رقم قياسي لم يحصل من قبل قط ، منذ أن فتتحت السوق قبل أكثر 230 سنه ، ما حصل هذا الانهيار الضخم ، رأس المال المتداول في هذا السوق يبلغ أربعة تريليون (000 000 000 000 000 000 . 4 ) دولار ، فإذا ضربنا ستة عشر في المائة في أربعة تريليون دولار حتى نعلم حجم الخسارة التي أصابت أسهمهم يبلغ 640 مليار دولار خسارتهم بفضل اله سبحانه وتعالا ، وهذا الرقم يساوي ميزانية السودان مثلا بمدة 640 عام .
هذا خسروه بفضل اله نتيجة ضربة من توفيق اله تمت في ساعة. الدخل القومي الأمريكي اليومي هو 20 مليار وهم في الأسبوع الأول ما اشتغلوا شيئا قط نتيجة للصدمة النفسية ، هم إلى اليوم هذا هناك ما يذهبون إلى العمل من هول الصدمة . فلو ضربت 20 مليار في أسبوع تصل إلى 140 مليار ، وهي أكثر من ذلك ، وتضيفها إلى 640 (مليار) - نكون وصلنا كام ؟ انتقضنا على 800 (مليار) تقريبا ، خسارة ألمباتي والعمائر - قلنا أكثر من 30 (مليار) ثم سرحوا إلى اليوم هذا ، أو قبل يومين ، من شركات الطياران أكثر من 170.000 موظف -أعطهم فصل شغل - تسريح من أعمالهم سواء شركات الطياران الناقلة أو المصنِـعة .

فاذكر أن تحليلات ودراسات أمريكية أن 70 % من الشعب الأمريكي إلى اليوم يعانون من الاكتـئاب ومن الاضطرابات النفسية بعد حادثي البرجين وضرب وزارة الدفاع - البنتاجون بفضل اله سبحانه وتعالا .
شركة واحدة من شركات الفنادق المشهورة الأمريكية - إنتركونتيننتال فصلت عشرين ألف موظف بفضل اله سبحانه وتعالا .

وتحطمت تلك الأبراج المعنوية للحضارة الغربية التي تتزعمها أمريكا
التداعيات لا يستطيع أحد أن يحدد قيمة هذه الأموال من ضخامتها وكثرتها وتشعباتها وهي في إزتياد بفضل اله سبحانه وتعالا . فالشاهد ، المبلغ يصل على أقل تقدير إلى أكثر من تريليون دولار بفضل اله سبحانه وتعالا ، في هذه الضربات الموفقة المبارك نرجو الله سبحانه وتعالا أن يتقبل الأخوة في الشهداء وأن يرزقهم الفردوس الأعلى .

لسنا إرهابيون بالمعنى الذي يريدونه، ولكن يُعـتدى علينا في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال وكشمير والفليبين وفي كل مكان وما قام به شباب الأمة ما هو إلا رد فعل .

ولكن أقول حدثت هناك تداعيات أخرى خطيرة جدا ، أعظم وأكبر وأخطر من سقوط الأبراج ، وهو هذه الحضارة الغربية التي تتزعمها أمريكا ، تحطمت قيمها وتحطمت تلك الأبراج المعنوية الهائلة التي تتحدث عن الحرية وعن حقوق الإنسان وعن الإنسانية أصبحت هباء منثورة . وظهر ذلك جالياً ، عندما تدخلت الحكومة الأمريكية ومنعت وكالات الأعلام من نقل كلمات لنا لا تـتجاوز بضع دقائق ، لأنهم شعروا بأن الحقيقة بدأت تظهر للشعب الأمريكي ، وأننا على الحقيقة لسنا إرهابيون بالمعنى الذي يريدونه ، ولكن لأننا يُعـتدى علينا في فلسطين وفي العراق وفي لبنان وفي السودان وفي الصومال وفي كشمير وفي الفليبين وفي كل مكان ، وأن هذا رد فعل من شباب الأمة على اعتداءات الحكومة البريطانية (ربما - فلتة لسان ويقصد الأمريكية) ، لذلك صرحوا بهذا التصريح وأمروا بهذا الأمر ونسو كل ما ذكروا عن الرأي والرأي الآخر وهذه الأمور . فأقول أن الحرية والحريات في أمريكا وحقوق الإنسان قـُدمت إلى المقصلة إلى غير رجعة إلا أن تستدرك سريعا ، فلحكومة ستُـدخل الشعب الأمريكي والغرب عموما سيدخل في حياة خانقة ، في جحيم لا يحتمل بسبب أن قيادات الحكومات هناك هم على صلة وثيقة ، وتحت النفوذ واللوبي الصهيوني يخدمون مصالح "إسرائيل" التي تقتل أبنائنا وأطفالنا بغير حق من أجل أن يبقوا هم على سدة الحكم .

تيسير علوني :
بالنسبة لإثر هذه العمليات على العالم الإسلامي ، تضاربت الأقوال ، هناك من أن فرحة سادت لدى كثيرين في العالم الإسلامي ، وتسمعون أنتم التصريحات الرسمية وتصريحات من يستطيع التصريح ، يقولون دائما أن هذه اعتداءات إرهابية ، مدنيين أبرياء نحن لا نقبل بها ، هذه تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما إلى ذلك ، فما هو تقيمكم لما حصل من خلال رصدكم ومتابعتكم لما يجري في العالم الإسلامي من خلال الشبكة التي تملكونها وتديرونها في مختلف أنحاء العالم ؟

متداعيات الضربات أرغمتهم ليقولوا حان الآن الوقت لإقامة دولة مستقلة لفلسطين

الشيخ أسامة بن لادن :
أقول إن الأحداث قد أثبتت بشكل كبير جدا مدى الإرهاب التي تمارسه أمريكا على العالم ، فصرح بوش أن الناس لا يمكن أن يكونوا هناك إلا قسمان ، قسم هو بوش ومن معه ، وأي دولة لا تدخل مع حكومة بوش - مع الصليبية العالمة ، هي بالضرورة مع الإرهابيين ، فأي إرهاب أظهر وأوضح من هذا الإرهاب ؟ فطرت كثير من الدول التي لا تملك من أمرها شيـئا يذكر إلى مجاراة هذا الإرهاب العالمي الشديد ، وأطروا في البداية إلى أن يجاملوه ويقولا نحن معك وهم يعلمون جميعا علم اليقين أننا ندافع عن أخواتنا وأننا ندافع عن مقدساتنا ، ولذلك تصريحات الزعماء سواء الغربيين أو الشرقيين في المنطقة ، قالوا أنه لابد من حل المشاكل والبذور الأساسية للإرهاب. فما هي هذه المشاكل ؟ قالوا فضية فلسطين . إذن نحن أصحاب قضية عادلة ، ولكن خوفا من أمريكا لم يستطيعوا أن يقولوا نحن أصحاب قضية عادلة . يقولون عـنا أننا إرهابيون ولكن حلوا فضية فلسطين . وبناءا على ذلك - على هذه الضربات ومتداعياتها تحرك بوش (رئيس أمريكا) و بلير(رئيس وزراء بريطانيا) قالوا حان الآن الوقت لإقامة دولة مستقلة لفلسطين - سبحان الله - منذ عشرات السنين ما حان الوقت إلا بعد هذه الضربة ؟ فهم لا يفقهون غير لغة الضرب وغير لغة القتل ، فكما يقـتـلنـنا لابد أن نقتلهم حتى يحصل هناك توازن في الرعب .
هذه أول مرة يقترب ميزان التوازن في الرعب بين الطرفين - بين المسلمين والأمريكان في هذا العصر الحديث .كان الساسة الأمريكيون يفعلون بنا ما يشاءون ، وتمنع الضحية من أن تصيح أو تتأوه تدمير للمسلمين ، ثم يخرج علينا كلينـتون (الرئيس الأمريكي الأسبق) ويقول أن من حق "إسرائيل" أن تدافع عن نفسها بعد مجزرة قانا (عام 96 )، حتى لم يسمحوا بمجرد التوبيخ للإسرائيليين . وعندما زار الرئيس الجديد بوش وكولن باول وزير الخارجية، مازالوا في الشهور الأولى من حكمهم ، قالوا سوف ننقل السفارة الأمريكية إلى القدس والقدس ستبقى عاصمة أبدية ل-"إسرائيل" وصفـق لهم الكونجرس ومجلس النواب ، وهذا نفاق ليس بعده نفاق ، وهذا ظلم واضح بيّن ، فهم لا يفقهون إلا إذا وقع الضرب على رؤوسهم ، فمن فضل اله سبحانه وتعالا انتقلت المعركة إلى داخل أمريكا ، وسنسعى إلى المواصلة فيها بإذن اله حتى يتم النصر أو نلقى الله سبحانه وتعالا دون ذلك .

تيسير علوني :

طيب يا شيخ أن أرى أن إجاباتكم تقودونا دوما إلى الحديث عن فلسطين والقضية الفلسطينية فدعنا نقود السؤال : بياناتكم الأخيرة ، أو بالتحديد أو بيان صدر منذ سنوات يدعو بقتال اليهود والصليبيين وكان , نحن نذكر طبعا أن عنوان كان موجودا عليه بين قوسين جملة من الحديث الشريف ( وأخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وكان تركيزكم على إخراج الأمريكيين من جزيرة العرب، لكن بدأنا نرى في الآونة الأخيرة تبديلا في أولوياتكم، وضعتم قضية فلسطين أو ما تسموها أنتم "قضية الأقصى" في المقدمة وأعدتم قضية الحرمين إلى المقام الثاني، إذا صح التعبير فما تعليقكم على ذلك ؟

الشيخ أسامة بن لادن :
أقول لا شك أن الجهاد فرض عين لتحرير الأقصى وإنفاذ المستضعفين في فلسطين وفي لبنان وفي العراق وفي جميع بلاد الإسلام، ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين أيضا هو كذلك فرض عين، لكن في مسألة تقديم أو بعض الكلام أنه يقال أن أسامة الآن وضع قضية فلسطين، فهذا غير صحيح، فللعبد الفقير محاضرات 1407 هـجريا تحث المسلمين على المقاطعة الاقتصادية ضد البضائع الأمريكية وكنت أقول إن أموالنا يأخذها الأمريكان ويعطوها لليهود فقتلوا فيها أخواتنا في فلسطين فهذا فرض عين ، وهذا فرض عين وفروض عيان كثيرة في الجهاد ككشمير وغيرها . وفي الجبة التي أنشأت قبل بضع سنين كان عنوانها - مسمى الجبة - الجبهة الإسلامية ضد اليهود والصليبيين، وذكر ذكرنا في هذين الحدثين أو لهاتين القضيتين من باب الأهمية، فأحيانا قد تتوفر مقومات في إحدى القضيتين تدفع بها أكثر من غيرها فنتحرك بهذا الاتجاه دون إهمال الاتجاه الآخر .

تيسير علوني :
ما هي المقومات التي دفعت بكم إلى قضية فلسطين ؟

نسعى في واجب إلى واجب، والانتقال من واجب إلى آخر لا حرج فيه شرعا

الشيخ أسامة بن لادن :
ففي المرحلة الأخيرة قيام الانتفاضة المباركة الأخيرة - انتفاضة رجب - ساعدت على الدفع في هذا الاتجاه فهذا كان من أكبر الأسباب التي ساعدت في هذه القضية، ودفعنا بهذا أو ذاك، إنما نحن نسعى في واجب إلى واجب والانتقال من واجب إلى آخر ما هو آخذ منه لا حرج فيه شرعا ، وكلها يخدم بعضه بعضا، فضرب الأمريكان لقضية فلسطين يخدم ضربهم لقضية الحرمين والعكس بالعكس، ضرب الأركان، يعتبرون هم خط دفاعي لليهود في مناطق تبوك والمنطقة الشرقية (الشمال الغربي للجزيرة العـربية وشرق صحراء النـفود الكبرى)، فلا تعارض بن الأمرين .

تيسير علوني :
يا شيخ، الآن بالنسبة لليهود والصهيونيين أو الصليبيين واليهود كما تقولوا أنتم ، أنتم أفتيتم بوجوب جهاد اليهود والصهيونيين، فنحن نرى أن بعض الفتاوى الأخرى صدرت عن علماء آخرين ، قد يكون هناك من يأيدكم ولكن بالتأكيد هناك من علق أو من عارض فتاواكم هذه . بعضهم قال : على أي أساس شرعي يمكن أن نقتل اليهودي لدينه، لأنه يهودي، أو الصليبي أو النصراني لأنه نصراني فقط، فاختلفت فتاواكم يعني لا يوجد فيها تنسيق مع فتاوى باقية العلماء ؟

الشيخ أسامة بن لادن :
الحمد لله, أقول أن هذه الأمور قد صدرت فيها فتاوى كثيرة، ومن المسلمين في باكستان صدرت فتاوى كثيرة للعلماء، كان من أبرزهم مفتي نظام الدين وفي بلاد العرب ، خاصة في بلاد الحرمين صدرت فتاوى كثيرة ومؤكدة ومتكررة كان من أبرزها فتوة حمود بن عبد الله بن عقدة الشعـيـبي ، نرجوه الله أن يبارك في عمره وهو من كبار العلماء في تلك الديار في بلاد الحرمين ، يأيد بوجوب قتال الأمريكان وقتال الإسرائيليين في فلسطين ويبيح دمائهم وأموالهم ، كذلك صدرت فتوى للشيخ سلمان العلوان وكذلك صدر كتاب لأحد طلبة العلم في حقيقة الحروب الصليبية الجديدة ، وفند فيه مزاعم الذين يزعمون أن هذا القتال لا يصح ومن زعم الجواز الشرعي قال أن هناك مفاسد أيضا فند فيه ، نعم فطلعت عليه فجمع جمعا جيدا موفقا ، نرجوه الله أن يبارك فيه .
زكريا غير متصل  
قديم(ـة) 08-12-2002, 05:26 PM   #3
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
تيسير علوني :

وماذا عن قتل المدنيين الأبرياء ؟
النفوس تتكافأ
من الذي قال أن أبنائنا والمدنيين عندنا غير أبرياء ودمهم مباح ؟
من الذي قال أن دماءنا ليست دماء ودمائهم دماء ؟
من الذي يقتل في بلادنا منذ عشرات السنين ؟ - أكثر من مليون طفل ماتوا في
العراق وما زالوا يموتون - لم نسمع فارق أو مستنكر ولا من يوافي ولا من يعزي
الشيخ أسامة بن لادن :
قتل المدنيين الأبرياء كما تزعم أمريكا ويزعم بعض المثقفين ، كلام عجيب جدا ، يعني من الذي قال أن أبنائنا والمدنيين عندنا غير أبرياء ودمهم مباح ؟ ولو بدرجة ما ؟ وإذا قتلنا المدنيين عندهم صاحت الدنيا من مشركها إلى مغربها وألبت أمريكا حلفاءها وعملاءها وصبيان عملاءها - من الذي قال أن دماءنا ليست دماء ودمائهم دماء ؟ من الذي أفتى بهذا ؟ من الذي يقتل في بلادنا منذ عشرات السنين ؟ أكثر من مليون طفل ، أكثر من مليون طفل ماتوا في العراق وما زالوا يموتون ، فلما لم نسمع فارق أو مستنكر ولا من يوافي ولا من يعزي ؟ وقد نصح النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (( دخلت امرأة النار في هروة ربطتها ، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )) هذا في هرة فكيف بملايين المسلمين الذين يقـتـلون ؟ أين المثقفون ؟ أين الكتاب ؟ أين العـلماء ؟ أين الأحرار؟ أين من في قلوبهم ذرة من أيمان ؟ كيف هولاء يتحركون إذا قتلنا المدنيين الأمريكان ونحن كل يوم نقـتـل ، كل يوم في فلسطين يقتل الأطفال ؟ هناك خلل عظيم جدا عند الناس ، لابد من وقفة قوية واضحة ومراجعة لحسابات ، ولكن طبيعة البشر يميلون مع القضي من حيث لا يشعرون، فهم إذا تكلموا علينا يعلمون أننا لا نرد عليهم . وإذا وقـفوا في صف الحكومات والأمريكان يشعرون بشيء من حيث لا يشعرون . وقديما قام ملك من الملوك العرب ، كما جاء في أيام العرب ، وقتل رجلا من العرب ، فناس ألفت أن الملوك تقتل البشر، فترفض أخو المقتول لهذا الملك وقتله ، فلما المظلوم ولي الدم أنتصر بأخيه عاتبه الناس ، قال تقتل ملكا من أجل أخيك ؟ ومن الذي قدم الملك ؟ هذه نفس وهذه نفس والنفوس تتكافأ ، ودماء المسلمين تتكافأ ، ففي ذلك العصر كانت الدماء متكافـئة ، فقال هذا الرجل وكان حليما ، قال: أخي ملكي - هذا الي أنتم شايفنه ملكي ، ونحن جميع أبنائنا في فلسطين هم ملوكنا ، نقتل ملوك الكفر وملوك الصليبيين والمدنيين الكافرين مقابل ما يقـتلون من أبنائنا - وهذا جائزا شرعا وجائزا عقلا .
تيسير علوني :
إذا أنتم تقولون هذا من باب المعاملة بالممثل ، يقتلون أبريائنا فنقتل أبريائهم ؟

الشيخ أسامة بن لادن :
ونقتل أبريائهم ويكون جائز شرعا وجائز عقلا لأن الذين تكلموا في هذا الأمر بعضهم تكلم من منطلق شرعي .


تيسير علوني : ما هو دليلهم ؟

الشيخ أسامة بن لادن :
أنه لا يجوز ، وذكروا دليلا ، أن الرسول عليه الصلاة والسلام منع من قتل الأطفال والنساء ، وهذا صحيح ثابتا على النبي عليه الصلاة والسلام . ولكن هذا النهج عن قتل الأطفال الأبرياء ليس مطلقا ، وهناك نصوص أخرى تقيده ، فقوله سبحانه وتعالا : ((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ) النحل- الجزء الرابع عشر) قال أهل العلم صاحب الاختيارات وغيره من أهل العلم وأبن القيم والشوكاني وعيرهم كثير والقرطبي رحمه الله في تفسيره ، أن الكفار إذا تقصدوا أن يقتلوا لنا نساء أو أطفال ، فلا حرج أن نعاملهم بالمثل ، ردعا لهم أن يعيدوا الفر لقتل أطفالنا ونسائنا ، فهذا من الناحية الشرعية . وأما الذين يتكلمون دون علم بالشريعة ، ويقولون : لا ينبغي هذا طفلا أن يقتل ..
وعلما أن هولاء الشباب الذين فتح الله عليهم لم يتعمدوا قتل الأطفال ، وإنما ضربوا أكبر مركز للقوة العسكرية في العالم -البنتاجون ، الذي هي أكثر من أربعة وستين ألف موظف - مكان عسكري ومركز فيه القوة والخبرة العسكرية .
تيسير علوني :
وماذا عن الأبراج التجارة العلمية ؟

الأبراج كانت أكبر قوة اقتصادية في العالم وليست مدرسة أطفال وليست سكنا

الشيخ أسامة بن لادن :

الأبراج التجارة العلمية - الذين ضوربوا فيها وقتلوا فيها هم قوة اقتصادية وليست مدرسة أطفال وليس سكن ، الأصل ، الذين هم في هذه المراكز رجال ، يدعمون أكبر قوة اقتصادية في العالم تعيش في الأرض فسادا .
فاهولاء لبد أن يقفوا وقفة لله سبحانه وتعالا ويعيدوا حساباتهم ، فنحن نعامل بالمثل: الذين يقتلون نسائنا وأبريائنا نقتل نساءهم وأبريائهم إلى أن يكفوا عن ذلك .

تيسير علوني :
الآن شيخ أسامه ، أجهزة الإعلام في كل مكان ، وأجهزة الاستخبارات أيضا تتحدث على أنكم تـديرون شبكة واسعة جدا ، واسعة النطاق تنتشر في أربعين أو خمسين دولة حسب بعض الأقوال ، وأن إمكانات تنظيم القاعدة إمكانات المالية ضخمة جدا ، وأنتم تستخدمون هذه الإمكانات في الكثير من ما نفذ من عمليات ، وتدعمون حركات إسلامية ، أو حركات تسمى في أماكن أخرى إرهابية . السؤال الموجه لكم ، ما هو مدى ارتباط تنظيم القاعدة ، وجود تنظيم القاعدة بشخص أسامه بن لادن ؟

نحن أمة واحدة ، أبناء أمة إسلامية قائدها محمد صلى الله علية وسلم
هناك إرهاب مذموم ، وهناك إرهاب محمود

الشيخ أسامة بن لادن :
الحمد لله ، أقول بالنسبة لما ذكرتم ، وأكرر ما ذكرته من قبل ، أن الأمر لا يخص العبد الفقير ولا يحص تنظيم القاعدة ، نحن أبناء أمة إسلامية قائدها محمد صلى الله علية وسلم ، ربنا واحد سبحانه وتعالا ونبينا واحد عليه الصلاة والسلام وقبلتنا واحدة ونحن أمة واحدة ، ولنا كتاب واحد ، هذا الكتاب الكريم والسنة المطهرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام ألزمتما شرعا بأخوة الإيمان ، فكل المؤمنين أخوة - إنما المؤمنين أخوة ، فليس المسألة كما يصورها الغرب أن هناك تنظيم خاص باسم كذا ، هذا الاسم قديم جدا ونشأ بدون قصد منا ، كان الأخ أبو عبيده عليه رحمة الله البنشيري كوّن معسكر لتدريب الشباب للقتال ضد الاتحاد السوفيتي الباغي ، الغاشم ، الملحد الإرهابي حقيقة … ، فهذا المكان كنا نسميه القاعدة كقاعدة تدريب ثم نمى هذا الاسم ، أما نحن غير منفصلين عن الأمة ، نحن أبناء أمة ونحن جزء لا يتجزأ منها ، وما هذه المظاهرات العارمة من أقصى المشرق من القلبـين إلى ماليزيا إلى إندونيسيا إلى الهند وباكستان وموريتانيا، إلى أنه نحن نتحدث عن ضمير الأمة ، هؤلاء الشباب الذين ضحوا بأنفسهم في نيويورك وواشنطن نرجو الله أن يتقبلهم ، هؤلاء هم المتحدثون على الحقيقة لضميـر الأمة ، وهم ضميرها النابض الذي يرى أنه لبد من الانتقام من الظالم ، من الباغي ، من المجرم ، من الإرهابي على الحقيقة الذي يرهب الأمنيـيـن ، فليس كل إرهاب مذموم ، فهناك إرهاب مذموم ، وهناك إرهاب محمود . فإلى لو نأخذ بقولهم ، فالمجرم اللص يشعر بالإرهاب من الشرطي - من البوليس ، فهل نقول لشرطي أنت إرهابي أرهبت اللص ؟ لا، فهذا إرهاب البوليس للمجرمين إرهاب محمود ، وإرهاب المجرم للآمنين إرهاب مذموم .
فأمريكة تمارس الإرهاب المذموم ، هي و"إسرائيل" ، ونحن نمارس الإرهاب المحمود الذي هو يرد على هؤلاء عن قتل أطفالنا في فلسطين وغيرها .
تيسير علوني :
طيب شيخ أسامه ، ما هي إستراتيجية تنظيم القاعدة في الدول العربة ، الملاحظ أن بعض الدول العربية علقت على ما حصل في نيويورك وواشنطن ، علقت تعليقا مؤيدا للاتهامات الأمريكية لكم بالوقوف وراء ما حصل في نيويورك وواشنطن ، بعض الدول العربي أشد شططا في تعليقها ، مثلا تعليق وزير الداخلية السعودي الأخير الذي حذر منكم شخصيا وجذر من إتباع نهجكم ومن إتباع ما تقولونه ، فهل لديكم إستراتيجية خاصة بالدول العربية ؟ وما هو ردكم على التصريح الأخير لوزير الداخلية السعودي ؟

هدفنا هو نصرة أمتنا والسعي لرفع الظلم والذل والهوان
الشيخ أسامة بن لادن :
أؤكد أننا جزء من هذه الأمة ، وأن هدفنا هو نصرة أمتنا والسعي لرفع الظلم والذل والهوان والقنوع عنها ، ورفع الأحكام الوضعية التي فرضتها أمريكا على عملائها في المنطقة ، لـتُحكم هذه الأمة بكتاب ربها الذي خلقها سبحانه وتعالا ، فاجتمعت إلى طرف من كلام وزير الداخلية ، و أتتهمنا بالاسم بشكل مباشر وقال إن هؤلاء يكفرون المسلمين ، ما عاذ الله ، فإننا نعتقد أن المسلمين مسلمين ولا نكفر أحدا إلا إذا أرتكب ناقدا من نواقد الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة ، إن كان عالما بأن هذه ناقد للإسلام ، أو من معلوم من نواقد الدين بالضرورة .
فلكن نقول عموما ، همنا أن تجتمع هذه الأمة على كلمة سواء تحت كتاب ربنا سبحانه وتعالا وأسمك رسولا عليه الصلاة والسلام وأن تتحرك هذه الأمة لقيام الخلافة الراشدة مع الأمة الإسلامية عموما التي بشرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح أن الخلافة الراشدة ستعود بإذن اله سبحانه وتعالا ، والمطلوب من الأمة أن توحد جهودها في هذه الحملة الصليبية ، فهذه أشد وأعنف وأشرس حملة صليبية تقوم على العالم الإسلامي منذ فجر التاريخ العالم الإسلامي ، فقد مرت حروب صليبية سابقة ولكن لم يسبق لمثل هذه الحملة مثيل.

إما مع الصليبية أو مع الإسلام

وقد صرح بوش بلسانه Crossade" " (الحرب الصليبية) ، فالغريب أننا نقـوّل ما لم نقل ، ويصدق بعض الناس ، يقال أننا كما ذكر وزير الداخلية ، نكفر المسلمين ، ما عاذ الله من ذلك ، وبوش عندما يقول ، يلتمسون له الأعذار ، يقول ما قصدنا حرب صليبية ، هو قال أنها حرب صليبية ، فصورة العالم اليوم ( منقسمة) إلى قسمين ، وقد أصاب بوش عندما قال : "إما معنا أو مع الإرهاب" ، أي إما مع الصليبية أو مع الإسلام ، بوش صورته اليوم ، هو في أول الطابور يحمل الصليب الضخم ، الكبير ويسير ، وأشهد باله العظيم ، أن كل من يسير خلف بوش في خطته هو ارتد عن مله محمد صلى الله علية وسلم الله ، وهذا الحكم هو من أوضح الأحكام في كتاب اله وفي سنة الرسول اله صلى الله علية وسلم ، وقد أفتى كما ذكرت المشايخ من قبل ، والدليل على ذلك قوله سبحانه وتعالا مخاطبا المؤمنين قائلا : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ … ( المائدة- الجزء السادس ) ) . قال أهل العلم : "الذي يتولى الكفار قد كفرا" ، "ومن أعظم معالم الولاية - المناصرة - بالقول وبسنان وبالبيان ، فالذين يسيرون خلف بوش وفي حملته ضد المسلمين ، قد كفروا باله ورسوله سبحانه وتعالا" . ويقول أيضا في الآية التي تليها سبحانه وتعالا : ((فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ...) ( المائدة- الجزء السادس ) ) ، ويقول: وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ … ( المائدة- الجزء السادس ) . قال أبن كثير رحمه الله في تفسيره وغيره : كان كثير من الصحابة لا يعلمون أن رأس النفاق منافق كافر ، عبد الله عبي أبن سالون ، فلما وقع ما وقع بين المسلمين واليهود من خلاف ، أراد رسول الله صلى الله علية وسلم أن يعاقب اليهود ، تحرك رأس النفاق ووقف مع صف اليهود وحال بين رسولنا عليه الصلاة والسلام وبين اليهود ، فهذه الآيات نزلت فيه وفي أمثاله . فالذين يتولون الذين كفروا ، قد كفروا باله ورسوله سبحانه وتعالا ، وأزيد الآية الكريمة التي تليها تعقيبا على ما فات ، لأن هذا الذي تولى الكافرين قد أرتد ، فجاءت الآية : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ …) ( المائدة- الجزء السادس ) ).
فأقول للمسلمين فليحذروا أشد الحذر من موالاة اليهود والنضارة ، ومَن ذلت قدمه بكلمة فلـيـتـقي اله ويجدد أماته وليتوب مما فعـله،
زكريا غير متصل  
قديم(ـة) 08-12-2002, 05:29 PM   #4
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
تيسير علوني : حتى الكلمة ؟

حتى الذي يؤيدهم بكلمة يقع في الردة - ردة جامحة
الشيخ أسامة بن لادن :
حتى الكلمة ، الذي يؤيدهم بكلمة يقع في الردة - ردة جامحة ولا حولا ولا قوة إلا باله . (تيسير علوني : ولكن قسم كبير جدا من الأمة ) ليس قسم كبير ، هذا حكم الله سبحانه وتعالى وبيّن واضح في كتابه الكريم ، وهو من أوضح الأحكام ، تيسير علوني : (الحكومات العربية والإسلامية؟ ) الكل من ، لا يضرنا أن تقول عمر أو زيد ، اعرف الحق ، تعرف أهله ، لا تعرف الحق بالرجال ، هذا كتاب الله سبحانه وتعالى ، من الثوابت عندنا ، لو تمالأت الدنيا على تغيير أي شيء فيه لا يضيرنا ولا يغير من قناعتنا شيئا ، إما حق أو باطل إما إسلام وإما كفر .

تيسير علوني : هل من ممكن أن تحدد لو سمحتم أ لا يمكن التماس العذر لبعض الدول التي قد تعتبر مغلوبة على أمرها ، دعنا نأخذ دولة قطر مثلا . دولة قطر دولة صغيرة ، قال وزير خارجيتا في إحدى المرات ، أنني محاط بدولة عظمى ممكن أن تمحوني من الخارطة بكل سهولة ، لذلك مضطر للتحالف مع الأمريكان وغير الأمريكان ، أ لا يمكن التماس العذر لدولة قطر؟ ، مثل الكويت مثلا ؟ مثل البحرين ؟


حـجج الإكراه غير معتبرة شرعا

الشيخ أسامة بن لادن :
في هذه الأمور ، في أمور الإسلام هذه وفي أمور قتل المسلمين ، هذا الذي يفعله هؤلاء الناس ويتحججون بالإكراه ليس هو من الإكراه المعتبر شرعا . لو جاء الآن أمير قطر وأمر رجل عنده أن يقتل أبنك ، فجئنا إلى هذه العسكري ، لماذا قتلت أبن الأخ تيسير ، فيقول : أنني مكره ، أنت يا تيسير تعرف معزتك عندي ولكن أنا مكره ، فتضيع دماء الناس بهذه الحجج ، هذا إكراه غير معتبر شرعا ، ليس نفس هذا العسكري بأفضل من نفس أبنك ، هو يقتل ، يقتل مظلوما ، أما ليس له الحق أن يعين ظالم على قتل أبنك ، فهذا إكراه غير معتبر شرعا .

تيسير علوني :
ما هو تعليقكم على ما يقوله هانجتينتون وأمثاله من حتمية صراع الحضارات ؟ ترديدكم الدائم لكلمة الصليبية والصليبيون يشير إلى أن أنكم تؤيدون هذه المقولة بحتمية صراع الحضارات ؟

السلام الذين يدعونه هو لتخدير الشعوب المسلمة

الشيخ أسامة بن لادن :
أقول لا شك في ذلك ، فهذا أمر واضح مثبت في الكتاب والسنة ، ولا يصح لمؤمن يدعي الإيمان أن يكذب هذه الحقائق . قال بها عمر أم لم يقل بها ، المعتبر عندنا ما جاءنا من كتاب اله ومن سنة رسولنا عليه الصلاة والسلام ، ولكن اليهود وأمريكا جاءوا بخرافة يروجونها على سدج المسلمين ، وتبعهم للأسف حكام المنطقة وكثيرا من مَن ينتسبون ثقافتهم بالدعوة إلى السلام والسلام العالمي ، هذه الخرافة لا أساس له بتا (تيسير علوني : السلام ؟) السلام الذين يدعونه هو لتخدير الشعوب المسلمة حتى تذبح . والذبح مستمر ، وإذا جئنا ندافع عن أنفسنا ، قالوا أننا إرهابيون والذبح مستمر ، فصح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيختبأ اليهودي وراء الشجرة والحجر ، فيقول الشجرة أو الحجر ، يا مسلم ، يا عبد الله ، هذا يهودي ورائي تعل فقتله إلا ( الغرقة؟) فأنة من شجر اليهود . من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم والى قيام الساعة ، وما يسمى من سلام وجائزة السلام ، هذه خرافة تعطى لأكبر السفاحين - هذا بيغين ، صاحب مجزرة دير ياسين (10/4/1948) أعطي جائزة السلام ، هذا الخائن أنور السادات الذي باع الأرض والبلاد وباع القضية وباع دماء الشهداء أعطي جائزة السلام ، فنحن في زمن كما نصحنا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : " سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويأتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الربـيّـبضة، فيل وما الربـيّـبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة" ، وهذا للأسف الشديد حال العالم الإسلامي اليوم في قياداته الكبرى وزعامته المعروفة. فهي خداع ، يخادعون الناس ويكذبون على الناس ، ولكن بإذن اله فرج الله قريب ونصره الموعود قريب .

تيسير علوني :
فإذن نستطيع أن نستنتج من كلام الشيخ أسامه بن لادن أنه يقيّـم هذه الأزمة الراهنة التي تمر فيها أفغانستان والحرب التي تشنها أمريكا ومن حالفها ، أنها تقع دائرة الصراع بين ما تسمونه أنتم الصليبية والإسلام . طيب كيف ترون الخروج من الأزمة الراهنة ؟

من يقف في خندقهم فلا يلوم إلا نفسه

الشيخ أسامة بن لادن :
نحن في معركة قوية وحاسمة كما ذكرت اليوم بيننا وبين اليهود وعلى رأسهم "إسرائيل" ومن يدعمها من الصهاينة والصليبيين ، فنحن لن نتورع في قتل الإسرائيليين الذين احتلوا مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام والذين يقتلون أطفالنا في المساء والصباح ، ونساء و أخوانا ، وكل من يقف في خندقهم فلا يلوم إلا نفسه ، فإن فصدت كيف الخروج من المأزق، فهذا الأمر بأيدي الآخرين ، أما نحن فعتدي علينا فواجبنا أولا رفع الاعتداء ، فالذي اعتدى علينا فليرفع الاعتداء ، اليهود ، بيّن لنا وبشرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام ، أننا سنقاتلهم بهذا الاسم وفي هذه الأرض ، في هذه الأرض المباركة عند مسرى النبي عليه الصلاة والسلام ، فأمريكا أقحمت نفسها وأقحمت شعبها مرارا وتكرارا منذ أكثر من ثلاثة وخمسين سنة ، وهي التي اعترفت ب بإسرائيل ، وهي التي دعمتها ، وهي التي أرسلت أنشأت جسرا جويا 1393 هـجريا الموافق 1973 أيام نكسون من أمريكا إلى تل أبيب بالسلاح والعتاد والرجال ، وأسفر على مجريات المعركة ، فكيف لا نقاتلها ، يجب على كل مسلم أن يقاتلها ، فهي إن أرادت النجاة ، نحن قلنا كلمات بسيطة ولكن أرعبت أمريكا ومحت قيمها .

أمريكا تقدم مصلحة "إسرائيل" على مصلحة شعبها

وادعوا ادعاءات مضحكة ، قالوا إن في رسائل أسامة شفرات للإرهابيين ، فكأننا نعيش في زمن البريد الزاجل ، ليس هناك تليفونات ، وليس هناك مسافرين ، وليس هناك إنترنت ، وليس هناك بريد عادي ولا بريد سريع ولا بريد إلكتروني ، يعني أشياء مضحكة جدا يستخفوا بعقول الناس ، وهو كلمات ، أقسمنا أن أمريكا لن تحلم بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين ، هذا صفع الحكومة الأمريكية ووضح أنها هي تعيش عميلة لإسرائيل وتقدم مصلحة "إسرائيل" على مصلحة شعبها . فالمسألة سهلة لن تخرج أمريكا من هذه الأزمة إلا أن تخرج من جزيرة العرب وتوقف الدعم عن "إسرائيل" ، وتوقف التدخل جميع شؤون العالم الإسلامي - هذه المعادلة لو أعطينها لأي طفل في أي مدرسة أمريكية ، لحلها بسهولة في ثوان، ولكن بوش نظرا لعمالته ومن معه لا يستطيعون حلها إلا أن تأتي السيوف على رؤوسهم بإذن اله .

تيسير علوني :
شيخ أسامه هل لديكم رسالة تودون توجيهها للمشاهديك ؟

هذه فرصة لإعطاء دول الأخرى لتراجع حساباتها
الشيخ أسامة بن لادن :
أقول بالنسبة لهذه الأزمة ، وهذا الصراع ولهذا القتال بين الإسلام والصليبية ، أؤكد أننا سنواصل بإذن اله سبحانه وتعالا هذا الجهاد ونحرض الأمة على ذلك حتى نلقاه وهو راض عنا. والحرب كما وعدنا بها وما هي قائمة ، بالأساس اليوم بيننا وبين اليهود ، فأي دولة تدخل في خندق اليهود ، فلا تلومنا إلا نفسها ، وإن كان الشيخ سلمان أبو غيث صرح في تصريحاته السابقة ، خاصة أمريكا وبريطانية ، فهذا ليس للحصر ، وإنما إعطاء فرصة للدول الأخرى تراجع حساباتها ، فما شأن اليابان وشأننا ، من الذي يدخل اليابان في هذه الحرب الصعبة ، القوية ، الشرسة ؟ في اعتداء سافر على أبنانا في فلسطين ، ولن تحتمل اليابان أن تدخل معنا في حرب ، فلها أن تراجع نفسها ، ما شأن أستراليا في أقصى الجنوب وحال هؤلاء المستضعفين في أفغانستان ؟ وحال المستضعفين في فلسطين ؟ ما شأن ألمانيا في هذه الحرب إلا الكفر والصليبية ؟

أن من يقدم التسهيلات لهم يقوم بخيانة عظمى

هي حرب تتكرر صليبيا ، كما كانت الحروب السابقة - ريتشارد فلب الأسد ن وبربروسا من ألمانيا ولويس من فرنسا ، كذلك اليوم ومباشرة يوم أن رفع بوش الصليب تدافع تدافعت الدول الصليبية ، ما شأن الدول العربية في هذه الحرب الصليبية وتدخل سفارا جهارا نهارا ؟ هم قد رضوا بحكم الصليب . كل من يدعم بوش ولو بكلمة ، فضلا على أن يقدم التسهيلات ، وما يسمى تسهيلات ، هي خيانة عظمى - يغيرون الأسماء ، فيش تسهيلات عسكرية ، تتعاون معهم عل قتل أبنائنا وتقول لي تسهيلات ، كيف نصدق أن هذا النظام يجمع تبرعات للأبرياء هنا في أفغانستان وهو سببا رئيسي في إباحة بلاد الحرمين للأمريكان ومن حالفهم ، كيف نصدقه وهو سبب رئيسي في قتل مليون ؟ نقول أليس لعند هؤلاء الناس الذين يمشون ويسيرون خلف هؤلاء الحكام ؟ أليس عندهم قلوب ؟ أليس عندهم أيمان ؟ كيف يصح أيمانهم وهم يساعدون هؤلاء الكفرة ، الفجرة ضد أبناء لإسلام ؟ يساعدونهم ضد أبناءنا في العراق وفلسطين . أقول كما تدين تدان إن الذين يتكلمون عن الأبرياء في أمريكا ، لم يذوقوا حرارة فقد الأبناء .، ولم يذوقوا أن ينظروا إلى أشلاء أبناءهم في فلسطين وفي غيرها ، بأي حق يحرم أهلنا في فلسطين الأمن ، تصتادهم طائرات الهليكوبتر في بيوتهم ، بين نساءهم وأطفالهم ؟ كل يوم يشلون الجرحى والجثث ، ثم يأتي هؤلاء السفهاء يتباكون على قتلى أمريكا ولا يتباكون أبناءنا ؟ ألا يخشون أن يعاقبوا بمثل هذا العقاب ؟ وفد صح النبي عليه الصلاة والسلام "من لم يغزوا أو يخلق عازيا في أهله بخير ، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة" فيتقوا الله وليتوبوا ويفك الحصار عن هؤلاء الأطفال الأبرياء .
فالغربيون هم أحرار ، أوربا أرادت تدخل الحرب ، هذا شأنها ، أما نحن شأننا أن نقاتل من يقف في خندق اليهود. وأمريكا وشعب أمريكا هم أحرار ، دخلوا في الخندق فليستلموا ما يأتيهم . وأما نحن ، فهذا نحن في عبادة وفي جهاد ، صح النبي عليه الصلاة والسلام " قيام ساعة في الصف خير من عبادة ستين سنة " ، فأي فضل أفضل من هذا ؟ في رضوان اله سبحانه وتعالا ، نجاهد من أجل دينه ، نرجو الله أن يتقبل منا ومنكم .

وأما بالنسبة للمسلمين فأقول لهم : فليثقوا بفضل اله سبحانه وتعالا ، وليستجيبوا لآمر اله سبحانه وتعالا ، وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام بالجهاد ضد الكفر العالمي ، فوالله السعيد من أتخذ شهيدا ، والسعيد من تشرف بأن يقف تحت راية محمد صلى الله علية وسلم ، تحت راية الإسلام لقتال الصليبية العالمية .
فليتقدم كل مريء منهم لقتل هؤلاء اليهود والأمريكان ، فإن قتلهم من أوجب الواجبات ومن أعظم القربات ، وليتذكروا تعليمات نبينا عليه الصلاة والسلام ، فقد قال صلى الله علية وسلم للغلام أبن عباس رضي الله عنهما : "يا غلام أني أعلمك كلمات ، أحفظ اله يحفظك أحفظ اله تجده تجاهك ، إذا سألت فسأل اله وإذا استعنت فستعن باله وعلم الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك ، لم ينفعونك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك ، رقعة الأقلام وجفت الصحف " ، فلا تشاور أحد في قتل الأمريكان ، أمضي على بركة اله وتذكر موعودك عند الله سبحانه وتعالا بصحبة خير الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

وفي الختام أوجه نداء إلى إخواننا في باكستان ، فإن موقف الحكومة الباكستانية للأسف الشديد وباكستان هي ركن من أركان هذا التحالف المشؤوم ، هذا التحالف الصليبي ، فتحرك إخواننا في باكستان بإذن اله سبحانه وتعالا سيؤدي إلى ضربة قوية لهذا التحالف الصليبي المشؤوم ، فكل من وقف مع أمريكا - تسهيلات طبية وغير طبية - هذا كفر أكبر مُخرج من الملة ، فينبغي على الأخوة باكستان أن يتحركوا تحركا جادا لنصرة دين اله سبحانه وتعالا ولنصرة رسول الله صلى الله علية وسلم ، فهذا الإسلام اليوم يناديهم : واإسلامه ! ، واإسلامه ! ، واإسلامه ! ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ! ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ! ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد !

والسلام عليكم ورحمة الله .
زكريا غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)