[نادي القصيم الأدبي]

الشاعر ياسر الدوسري يفتتح أولى الورش الشعرية لجماعة الشعر بالنادي





كتب : عبدالله الجاسر | أقامت جماعة الشعر في نادي القصيم الأدبي أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 21/12/1430 هـ ، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر النادي ، واستضاف فيها الشاعر الأستاذ ياسر الدوسري والناقد المثنى اللافي ، فيما أدار الأمسية الأستاذ محمد الضالع رئيس جماعة الشعر .
بدأ الشاعر ياسر الدوسري إلقاء قصائده حيث افتتحها بقصيدة ( حواس ) مستخدماً فيها تقنية التراسل، ثم انتقل إلى قصيدة (حب مأساوي ) ، تلاها قصيدة (غردي بالحب يا أحلى الهدايا ) وأعقبها بـ ( حديث المستحيل ) فـ ( بعد اللقاء ) وختمها ب قصيدة ( نقطة سوداء ) ، ثم علق الأستاذ المثنى اللافي على شعر الشاعر ممتدحاً جودة شعره وحسن سبكه ووصفه بالرومانسي والحديث، حيث تجلى ذلك في رغبته الشاعر للتجديد إذ يستعمل في قصيدته ( حواس ) تراسل الحواس ، وأما من الناحية الرومانسية فهي تتجلى في أكثر قصائده حيث تشيع مفردة المرأة كثيراً في مناسبات مختلفة، وعلق اللافي على قصيدة ( حب مأساوي ) ويرى أنها عبارة عن قصة درامية وكأن العاشقين يقفان على خشبة مسرح ، وأضاف اللافي بعض الملاحظات التي وجهها لشعر الدوسري حين أشار إلى بعض النقاط اليسيرة التي أخفق فيها الشاعر وهي عبارة عن أخطاء نحوية و عروضية وبلاغية بالإضافة إلى إشارات عامة لمجمل القصائد، وفي مداخلة للدكتور حمد السويلم بين أن قصائد الدوسري توفر فيها مقومات الشعر الجميل، ودعا الشاعر إلى الكتابة عن القضايا العامة والإنسانية وإعطاءها حيزاً كبيراً من الاهتمام كونها تتحدث عن هم جماعي بدلاً من التقوقع حول الأمور الذاتية، وقد شارك والد الشاعر الأستاذ صالح الدوسري رأي الدكتور السويلم في دعوة ابنه إلى الخروج من الشعر الذاتي إلى الشعر الذي يتناول هموم الأمة وحمل هم القضايا الإنسانية ومعالجتها، وكان رد الشاعر ياسر الدوسري أن الشاعر ماهو إلا ما في ضميره ولكي يكون صادقاً مع نفسه عليه أن يتحدث بما يشعر به، ويرى أن قضايا الأمة تستوعبها المنابر والصحف بخلا ف الانفعالات والمشاعر الذاتية التي لايمكن بثها وتمثيلها في غير القصائد .