[الصباخ]

إنها أمك، ولها حق عليك.




في الحقيقة لا أعلم من أين أبدأ! أو بماذا أستهل حديثي؟
ولكنه أمر وجدته عندك كثيرٍ من الشباب فأحببت أن أنوّه عنه وأنبه من غفلَ عنه.
قبل فترةٍ كنتُ أتحدث مع أحدِ الشباب وأسأله عن علاقته بوالدته؟
فأخبرني بأن العلاقة هي علاقة بين أمٍ وابنها، علاقة تسودها المودة والمحبة فقط..
فسألته: وما مضمون هذه العلاقة؟ وهل كل دخول لك إلى المنزل تقبل رأس والدتك وتجلس معها وتسألها عن حالها ومآلها؟
فأخبرني بأنه نادراً ما يقوم بذلك.
فتعجبت ثم سألته وهل فكرت أن تعطي لوالدتك هدية؟
فأجابني بالرفض!..
ثم طلبت منه تنفيذ أمر وهو أنه يعطي والدته هدية وينظر إلى ردّة فعلها، وأخبرته بأمر وهو بأن الأم لا تنظر إلى قيمة الهدية المادية وإنما تنظر إلى قيمتها المعنوية.
وبعد مرور أسبوع اتصلت عليه وسألته هل أعطيت لوالدتك هدية؟
فقال لي نعم، وردة فعلها كانت رائعة وأنها بدأت تنظر له بأنه أفضل أبناءها!

ما أود الوصول له هو أنه لماذا لا نعطي أمهاتنا هدية كل فترة بمناسبه أو بدون مناسبه! مالمانع من ذلك؟ لا يعني كبر سنها أنها لا تعطى هديه.. بل بالعكس الأم هي الأم مهما كبر سنها ومهما تغيرت..
أليست هي من ربتنا وتعبت في حملنا وسهرت على راحتنا!
بعض الشباب يعتقد بأن الهدية لا تعطى إلا لزوجته فقط..
ما رأيكم بأن نتفق جميعاً بأن نعطي أمهاتنا هدايا خلال هذه الأيام وكل واحدٍ منا يسجل لنا ردة فعل أمه.
وأما من توفيت والدته ووافتها المنيه فل يرفع يديه إلى السماء وليدعوا لها بالمغفره وليتبرع عنها فهذا أقل عملٍ يقوم به تجاه والدته.

في أمان الله......

[وحيد الخلان]

أمي
يارب ارزقنا برّهم ورضاهم ..
شكراً أبوريم على اللفتة السامية

[بقايا ذكريات]

الروتين السائد في المنزل يخلقُ صمتاً رهيباً وجفافاً بين العلاقات فيما بين الأهل , ولعل الأم هي نقطة الوسط بين الأبناء وبين الزوج , ولو تأملنا ألوف الجهود التي تقدمها لنا , لو وزنت الأرض ذهباً لم توفها حقها , فكيف بهديةٍ صغيرةٍ تجعل فرحتها إبتسامةً ودمعة فرح , وهذا الإسلوب يطبق فيما بين الأهل جميعاً , تجديداً للوصال والحب , وكذلك إهداء الأخت لأخيها والعكس صحيح , ولا ننسى الأب , فالهدية هي مفتاح القلوب وتجديد المشاعر .

أبا ريم .. حرفٌ وشعورٌ عذب , صادق وجميـل , أدام الله عليك السعادهـ .

[روائع المميز]

راىع عزيزي ..
فكرة سامية ..
وكنت أفكر في ذلك ؛ ..

[أبو ريناد]

الام اغلى مانملك في هالدنيا

[هايين]

ولله الحمد لم ننساهما من صالح دعائنا
ونمد الهديه بين الفينه والفينه
ولا ننتظر منهما الا الدعاء

يارب ارزقنا بر ابائنا واطعمنا بر ابنائنا

شكرالك

..

[فتى الظل]

.
الله لايحرمكـ الأجر ياأباريم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. أمّكـ , ثم أمّكـ , ثم أمّكـ .. )
فيالله ما أجمل وأعظم اللحظات التي تسعد بها والديكـ
فأقول : ( أسعد والديك تسعد في حياتك وبعد مماتك )

.

[صرهجي]

أبو ريم لا ننسى ان الجنة تحت اقدام الامهات اسئل الله ان يرزقنا بر امهاتنا وابائنا

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. أمّكـ , ثم أمّكـ , ثم أمّكـ .. ) .

^^

من الافضل يا فتى الذكريات ان تكتب الحديث بطريقة صحيحة لا تمدده على كيفك

[•°انكسار الأماني°•]

زميل لأخوي في العمل ماقد جاب طاري أمه بين زملائه ,
ولما تزوج أشغلهم بطاري زوجته ,
فقال له أخوي يافلان أمك موجودة ؟؟
قال إيه ليه تسأل ؟؟
قال أخوي ماقد جبت طاريها أبد على بالي أمك متوفية ,
قال ماله داعي أجيب طاري أمي عندكم ,
قال أخوي طيب هذاك مقلقنا عند زوجتك وش الفرق ,
قال زوجتي غير أمي لإنها معي بكل كبيرة وصغيرة ,
قال أخوي أسألك بالله أيهن أقرب لقلبك أمك وإلا زوجتك ؟
لإن في الغالب لاكثر هرجك عن شخص معناته تقدره ولاقل كلامك عند شخص معناته مايهمك .
قال بصدق ولاأقدر أكذب زوجتي أقرب لي من أمي , بالعمر والأفكار وكل شيء .
حتى بالحب أعترف لك إني أحبها أكثر من أمي وهذا غصب عني ,

اقتباس بعض الشباب يعتقد بأن الهدية لا تعطى إلا لزوجته فقط..

الأشخاص الذين تسيطر عليهم شهواتهم سيقدمون زوجاتهم على أمهاتهم ,
فالهدية ياسيد لم يهديها لزوجته حب بها , لااااا , بل حاجة إليها ,
ولو كان حب كان يقدمها لأمه مثلما يقدمها لزوجته , مش معقولة مايحب أمه أبد ,
لكن هو يعلم إن الحاجة التي يطلبها لن تحققها له أمه ,
وماله داعي الخساير , يعطي زوجته أبرك , 2×1 ,
منها يكسب قلبها ومنها تحقق له مراده ,

هالتفكير المريض للأسف شبه منتشر بيننا ,
وأصبحت من بعده الأم ( كرت محترق ) منتهي الصلاحية ,
هذا غير إنه يوجد زوجات يحرضن الأبناء ضد أمهاتهم , ويقومن الدنيا لو يفكرون يكرمونهن لو بالقليل ,
ويتلقطن الزلات بحيث يقللن من قدر أمهاتهم داخل قلوبهم وحسب ظنهن كذا يستولن عليهم بشكل كلي ,
أيضاً يوجد زوجات يتضايقن أو بشكل أصح يغارن لو يهدون أزواجهن أمهاتهم ويحسدنهن أو يعتبرن هالشيء ماله داعي وخساير ,
المسألة متفرعة مش الزوج لوحده مخطئ بل خلفها جنود من إبليس ,
أحياناً الزوجة وأحياناً أهلها من وراها يحرضونها ووووو إلــخ ,
تقدر تقول عمليه شيطانية لايفكر بها من في قلبه قليل إيمان فضلاً عن كثيره ,
فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ,
والمفروض الواحد يكون عون مش فرعون ,

الموضوع مؤلم , الله يكفينا الشر ,

,

[صرهجي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• زميل لأخوي في العمل ماقد جاب طاري أمه بين زملائه , ولما تزوج أشغلهم بطاري زوجته , فقال له أخوي يافلان أمك موجودة ؟؟ قال إيه ليه تسأل ؟؟ قال أخوي ماقد جبت طاريها أبد على بالي أمك متوفية , قال ماله داعي أجيب طاري أمي عندكم , قال أخوي طيب هذاك مقلقنا عند زوجتك وش الفرق , قال زوجتي غير أمي لإنه معي بكل كبيرة وصغيرة , قال أخوي أسألك بالله أيهم أقرب لقلبك أمك وإلا زوجتك ؟ لإن في الغالب لاكثر هرجك عن شخص معناته تقدره ولاقل كلامك عند شخص معناته مايهمك . قال بصدق ولاأقدر أكذب زوجتي أقرب لي من أمي , بالعمر والأفكار وكل شيء . حتى بالحب أعترف لك إني أحبه أكثر من أمي وهذا غصب عني , بقولك نقطة , الأشخاص الذين تسيطر عليهم شهواتهم سيقدمون زوجاتهم على أمهاتهم , فالهدية ياسيد لم يهديها لزوجته حب بها , لااااا , بل حاجة إليها , ولو كان حب كان يقدمها لأمه مثلما يقدمها لزوجته , مش معقولة مايحب أمه أبد , لكن هو يعلم إن الحاجة التي يطلبها لن تحققها له أمه , وماله داعي الخساير , يعطي زوجته أبرك , 2×1 , منها يكسب قلبها ومنها تحقق له مراده , هالتفكير المريض للأسف شبه منتشر بيننا , وأصبحت من بعده الأم ( كرت محترق ) منتهي الصلاحية , هذا غير إنه يوجد زوجات يحرضن الأبناء ضد أمهاتهم , ويقومن الدنيا لو يفكرون يكرمونهن لو بالقليل , ويتلقطن الزلات بحيث يقللن من قدر أمهاتهم داخل قلوبهم وحسب ظنهن كذا يستولن عليهم بشكل كلي , أيضاً يوجد زوجات يتضايقن أو بشكل أصح يغارن لو يهدون أزواجهن أمهاتهم ويحسدنهن أو يعتبرن هالشيء ماله داعي وخساير , المسألة متفرعة مش الزوج لوحده مخطئ بل خلفها جنود من إبليس , أحياناً الزوجة وأحياناً أهلها من وراها يحرضونها ووووو إلــخ , تقدر تقول عمليه شيطانية لايفكر بها من في قلبه إيمان راسخ , فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه , والمفروض الواحد يكون عون مش فرعون , الموضوع مؤلم , الله يكفينا الشر , ,

الحين يجي واحد بعد هذا الرد ويقتبس كلامه ويقول انتي ضالة ومدري اايش
كل هذا عشانه خالفته الرأي ويدعي انه حق ويبي الناس يفكرون مثل مخه المنغلق اللي مسكر عيونه عن الحقيقة ولا يبي يشوفه

[بندر 1430]

السلام عليكم ..

أخي الصباخ .. أثرت قضية كادت أن تكون أقل اهتماماتنا ..

فكرتك جميلة مثل فكرك .. قبل بها القلب قبل العقل ..

و رسالتك تدلّ على سموّ أخلاقك ..

بورك في حسّك ..

أخوك ومحبّك

[قصمنجاوي]

اللهم أرزقنا بر الوالدين

الوالدين لو حجيت فيهم على ظهرك لم توفيهم برهم الله يرزقنا برهم

قال الرسول صلى الله علية وسلم × أحب الأعمال إلى الله 1- الجهاد في سبيل الله 2- بر الوالدين 3- الصلاه على وقتها

[أبـوجـمـانـة]

الأم ومادراكـ ما الأم,,هي....

اصبر والله لو أبتل أتكلم مالحقت ربع جزاه لكن اللهم إجز والدينا عنا الجنة,,آآآآمـــيــن,,آآآآمـــيـــن,,آآآآمــــيـــن ..

[الصباخ]

الإنسان مهما عمل ومهما فعل لن يوفي لأمه حقها.
ولكن الهدية عندما تهديها للأم وترى الابتسامة ظاهراً على محاياها.
صدقوني لن تستطيع الأرض على حملكم من السعادة حين رؤية هذا الموقف.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وحيد الخلان أمي يارب ارزقنا برّهم ورضاهم .. شكراً أبوريم على اللفتة السامية

آمين.
أبوعاصم شكراً لك.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بقايا ذكريات الروتين السائد في المنزل يخلقُ صمتاً رهيباً وجفافاً بين العلاقات فيما بين الأهل , ولعل الأم هي نقطة الوسط بين الأبناء وبين الزوج , ولو تأملنا ألوف الجهود التي تقدمها لنا , لو وزنت الأرض ذهباً لم توفها حقها , فكيف بهديةٍ صغيرةٍ تجعل فرحتها إبتسامةً ودمعة فرح , وهذا الإسلوب يطبق فيما بين الأهل جميعاً , تجديداً للوصال والحب , وكذلك إهداء الأخت لأخيها والعكس صحيح , ولا ننسى الأب , فالهدية هي مفتاح القلوب وتجديد المشاعر . أبا ريم .. حرفٌ وشعورٌ عذب , صادق وجميـل , أدام الله عليك السعادهـ .

جميل جداً أن الإنسان يكسر الروتين مع إخوته وخواته وهذا أمر جميل، ولكن لدينا أولويات الأم ثم الأب ثم الإخوة والأخوات.
عندما نجعل الجميع يكسر الروتين مع أمه بعدها ننتقل للمرحلة الثانية وهي الأب ثم الإخوة والأخوات.
الهدية تفعل الأفاعيل وتعمل مالا تعمله الكلمات والأفعال.
ياسر، شكراً لك ياصديقي .