بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خادمتي ..كيف ادعوها للاسلام ..؟؟؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-01-2010, 04:07 PM   #1
نبض المشاعر
عـضـو
 
صورة نبض المشاعر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 1,225
خادمتي ..كيف ادعوها للاسلام ..؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


لما أصبح كل بيت لا يخلو من خادمة ، أو مربية ..تقوم بأعمال البيت وشؤونه ،

من تنظيف وترتيب ، جيءَ بها من الخارج ، مسلمة كانت أو كافرة ..

عُلِّمت نظام البيت وكيفية العناية والاهتمام به، وقلّ من يهتم بها من ناحية دينها..

من توجيهها إن كانت مسلمة .. أو دعوتها للإسلام إن كانت كافرة ..

إنها بين أيدينا ، فلنحسن معاملتها ولنحرص على توعيتهالنكسب أجرها ..

فإن كانت مسلمة جاهلة علّمناها .. وإن كانت كافرة دعوناها ..

فلا نجعلها كما جاءت تعود ..وتضيع من بين أيدينا فرصة تبليغ ديننا الحنيف ..

قال تعالى :"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"

وقال صلى الله عليه وسلم

"لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم "


دعونا قبل ان تكلم عن كيفية دعوة الخدم والعماله ان نذكر مخاطر هؤلاء الخدم الكافرات على مجتمعاتنا وبيوتنا



أولاً : على العقيدة :

يولد الطفل على الفطرة ، ويستصحبها ، وهو يتأثر بما حوله منذ ولادته ، حتى إنه ليستحب التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى ، وفي هذا المعنى يقول ابن القيم - رحمه الله : (... وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى

قلبه ، وتأثره به ، وإن لم يشعر ، مع ما في ذلك من فائدة أخرى ، وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان ، كما كانت فطرة الله التي فطر الناس عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ..)

فكيف لا تدنس ، وقد أفادت إحدى الدراسات الميدانية في إحدى الدول الخليجية أن (60 - 75%) غير مسلمات ، وأن (97.5%) منهن يمارسن طقوسهن الدينية ، ونسبة كبيرة منهن وثنيات ، كما أن (50%) منهن يقمن بالإشراف الكامل

على الأطفال وأن (25%) منهن يكلمن الأولاد في قضايا الدين والعقيدة
اما بالنسبة لتقليد الطفل الدائم للخادمة فقد اشارت الخادمات الى ان: 1ر57% من الاطفال يقلدون الخادمات في طريقة الكلام

3ر14% يقلدونهن في تأدية العبادة

12ر16% يقلدونهن في متابعة الافلام الهندية

بينما (6ر7)% يقلدونهن في الرقص

وهذه الدراسات تؤكد تأثير الخادمات (المربيات) القوي على الاطفال. بالرغم من ان المرحلة الاولى في حياة

الطفل من احرج المراحل واصعبها لانه كما يقال (العلم في الصغر كالنقش على الحجر)

وفي مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (علم ابنك سبعا وادبه سبعا واصحبه سبعا) اشارة الى ان الاطفال في سن ما قبل التمييز يتميزون بالاحساس المرهف ومن يربيهم لديه القدرة على تغيير عقيدتهم كيفما شاء فقد قال

صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود الا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه)

ومن الأمثلة على ذلك :

*هيلة طفلة صغيرة تنتمي الى أسرة مسلمة ,, هذه الأسرة سلمتها الى خادمة سيلانية نصرانية لتقلب عقيدته

ا الفطرية الى عقيدة التثليث .. وهذه الأسرة قد خانت الأمانة وتركت ابنتها وفتحت أبواب التنصير في بيتها لهذة الخادمة

* فتاة شوهدت وقد علقت في رقبتها الصليب .. وعندما سُئلت عن ذلك أجابت أنه هدية من الخادمة التي عندهم

*عادت الأم من عملها مبكرة ذات يوم على غير العادة لتجد طفلها الصغير أمام الشمعة فحاولت أن تكلمه مراراً فلم يجبها



ثانياً : على الأخلاق :

أثبتت الدراسات الميدانية أن (58.6%) من الخادمات (المربيات) جئن من مجتمعات تحبذ إقامة العلاقات الجنسية

قبل الزواج ، فلا يتورعن عن الاختلاط بالرجال ، ولا مانع لديهن من تناول الخمر والسجائر ، والأغرب من ذلك أن (68.3%) منهن لا تزيد أعمارهن عن العشرين ، و(42.4%) منهن لم يسبق له الزواج .

وفي دراسة أُخرى دلّت على أن (58.6%) منهن يحبذن ممارسة الجنس قبل الزواج ، و(36.2%) منهن جئن من مجتمعات تتناول أطعمة محرمة ، و (43%) منهن جئن من مجتمعات تتناول الخمور بصورة عادية ، و (14%) منهن

يستقبلن أصدقائهن (الرجال) في البيوت التي يعملن بها و (51.18%) منهن يشرحن لأطفالهن عن حياة الأطفال في مجتمعاتهن .



ومن الامثله :ـ

قالت الأخت «ر.ص» ربّة منزل.. منذ أن قدمتْ إلى دارنا الخادمة كنت حريصة على ألا أدع لها فرصة للانفراد مع ابني المراهق الذي لم يتزوج بعد.. وكانت فارعة القوام جميلة اللون طويلة الشعر.. وذات ليلة وجدتها حول باب غرفته

والجميع نيام، فلما سألتها عن سبب وقوفها هناك أجابت بأنها تريد أن تخدمه إذا أراد شيئاً أو أي خدمة أخرى، فنبهتها على هذا السلوك وحذرت ابني من مغبّة الوقوع في الخطأ



ثالثًا : على الثقافة والمفاهيم :

فالمربية أتت من مجتمعات مختلفة في ثقافتها ولغتها ، وهي نفسها قد تكون ضائعة بين ثقافتين ، حائرة بين نظامين ، فلا هي تجيد اللغة العربية حتى تنقل ثقافتنا العربية الإسلامية للطفل ، ولا هي تستطيع نقل ثقافتها الأجنبية والنتيجة عزلة عن ثقافته

ولا شك أن الخادمات والمربيات يحاولن تنشئة الأبناء حسب قناعاتهم ، فهي إن كانت مثقفة - كما هو الحال في

الأسر الغنية - فإنها تؤثر في الأطفال أكثر من والديهم لإنشغال الوالدين وتخليهما عن مهمة التربية للخادمة (المربية) ، بدعوى أنها مثقفة ومتخصصة في التربية ، كما أن لهؤلاء المربيات - في تلك الأسر - مقدرة على الإقناع والتأثير على

الوالدين ، فضلاً عن الأبناء

وبالتالي تنقل عدوى المفاهيم غير الإسلامية إلى البيوت المسلمة ، فالمربية هي التي تختار ملابس الأطفال وبخاصة البنات ، وهي التي تؤثر عليهن في نظرتهن إلى الحجاب والأزياء ، وغير ذلك من الآداب والأخلاق .



رابعًا : على اللغة :

من المعلوم أن المربية تلازم الطفل في مرحلة نموه الأولى والتي يكتسب فيها اللغة ، ومن البديهي أن الطفل يلتقط منها ما يسمعه من ألفاظ ، فيها من العربية الركيكة ، والإنجليزية الركيكة ، والأوردو وغير ذلك ، مما يعتبر حاجزًا

يعوّق نمو الطفل اللغوي ، إذ يضطر إلى محاكاتها .

وقد دلّت الدراسات على أن (8%) من مجموعة المربيات في بعض دول الخليج لهن إلمام باللغة العربية ، وفي بعض الدول الأخرى (6.2%) فقط ، وأن (25%) من أطفال الأسر الغنية يقلدون المربيات في اللهجة ، وأكثر من (40%) منهم

تشوب لغتهم لغة أجنبية ، ويتعرضون لمضايقات من أقرانهم بسبب ذلك ، ومما نلاحظه على الأطفال بل والكبار عبارات : " بابا في ؟ " " في بابا " " بابا نوم " " ماما نوم " وهكذا .



خامسًا : على التكوين النفسي والشخصي :

- إن المربية (الخادمة ) غير مؤهلة لإشباع عاطفة الأمومة عند الأطفال ، فالعواطف لا تدخل ضمن وظيفة المربية ، وإنما تفيض تلقائيًا من قلب الأم إلى أبنائها ، والنتجية أن ينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية .

- كما أن وجود المربية يُضعف علاقة الطفل بوالديه ، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويُحسن إليه .

- إن للطفل حاجات في أن يكون موضع تقدير ومحبة الآخرين ، وأن يبادلهم نفس المشاعر والانفعالات ، والخادمة غير

مؤهلة لذلك . فمن يستطيع أن يجبرها على أن تكون سعيدة ومبتسمة دائمًا في وجهه ، كما هو شأن الأم مع أبنائها ،

ومن الذي يطالبها أن تتكلف ما لا تستطيع ، وهي البعيدة عن أسرتها وموطنها ، تفتقر إلى الأمن النفسي ، وفاقد الشيء لا يعطيه .

كما يجرنا إلى مخاطر أخلاقية نتيجة إلغاء الحواجز النفسية والاجتماعية وغيرها ؛ الأمر الذي ربما يفضي إلى إفشاء

أسرار البيوت أو محاولات الابتزاز أو السرقة أو نحو ذلك . فضلاً عن مخاطر "الدعارة المقنعة" بستار الخادمات



ومن الأمثلة على ذلك :

*تقول أحدى السيدات : أنا أم لطفلين من الذكور .. كانت لدي خادمة فلبينية أعتمد عليها كلياً وكانت مثال للعمل والالتزام..وكنت أعمل معلمة لذا أترك المنزل والأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتباً ونظيفاً..وبعد رحيل الخادمة عرفت

من ابني أنها كانت تضع الكاتشب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وأنهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتماً ستفعل بهما ما فعلته بوالديها

وتقول الأم أنني أعترف بخطئي حيث أن ابني الآن يخاف من كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب بالنوم ويتبول لا إرادياً ..

كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقاً في استقدام أي خادمة للمنزل




كيف أدعو العامله او العامل للإسلام؟

أولاً: إنك أخي المسلم لابد أن تجعل من نفسك أسوة حسنة ومثالاً يحتذى، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فلقد

كان قبل النبوة يسمى الصادق الأمين وبعد النبوة كان خلقه القرآن كما قالت عائشة رضي الله عنها حتى إستحق ثناء

خالقه ومرسله جل شأنه في قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]. ولا شك أن هناك صفات ينبغي أن

يتحلى بها المسلم ليكون قدوة لغير المسلمين، عندما يرونه يحسون أن الإسلام يتجسد فيه، ومن هذه الصفات أن

يُقبل المسلم على نفسه ويجعلها خاضعة لكل ما يتلقى عن الله ورسوله من الأوامر والنواهي، كما أن المسلم

مطالب بأن يستسلم لله ويتجرد له ليكون أدعى للقبول.


ثانياً: ومن العوامل الحساسة المهمة التي ينبغي على المسلم إتباعها هو الأسلوب الحسن في والتحدث والنقاش،

وبالأسلوب يستطيع المسلم أن يصيب الهدف ويبلغ القصد بأقل التكاليف وأيسرها. إن عرض المسلم لأفكاره ومبادئه

بأسلوب شيق جذاب يحبب الآخرين إلى الإسلام فلا ينفرون أويبتعدون، كما أنه ينبغي مخاطبة الناس على قدر

عقولهم ومداركهم، فلا يخاطب العمال الكادحين بأسلوب الفلاسفة أصحاب المنطق ولا يناقش الملاحدة الماديين

بلسان عاطفي خال من الحجة والبرهان. والنفوس جبلت على حب من أحسن إليها بل وقد تدفعها القسوة والشدة

أحياناً إلى المكابرة والإصرار والنفور فتأخذها العزة بالإثم. وليس معنى اللين المداهنة والرياء والنفاق وإنما اللين ببذل

النصح وإسداء المعروف بأسلوب دمث مؤثر يفتح القلوب ويشرح الصدر كما قال تعالى موصياُ نبيه موسى وهارون

عليهما السلام: اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44،43].


ثالثاً: معرفة الشخص المدعو والتعرف على أفكاره ومفاهيمه وتصوراته وعلله ومشكلاته لأن ذلك وسيلة إلى التعرف

على المنافذ التي تنفذ إلى نفسيته. إن المسلم في الحقيقة هو مشخص للمرض ومقدم للعلاج لمن يحتاح إليه،

كما أنه لاينتظر أن يأتي إليه الناس بل إنه يسعى إلى البحث عنهم وزيارتهم بين وقت وآخر وفي فترات مناسبة لهم بل

ودعوتهم في مختلف المناسبات والمشاركة في أفراحهم وأتراحهم.


رابعاً: والمسلم في دعوته الناس دائماً يؤكد على معاني العقيدة الإسلامية ويحاول أن يزرع بذرة الإيمان بالله في قلب

المخاطب، وأنه هو الخالق الرازق المحيي المميت، وأن هناك حياة بعد الموت، وأن هناك حساباً وعقاباً يثاب فيه

المحسن مقابل إحسانه ويعاقب فيه المذنب على إساءته. فالحديث عن العقيدة الإسلامية وتجلية معانيها وأصولها

وما تستلزمه وتتضمنه هو الأساس في دعوة الداعى وهى مما يجب أن يؤكد عليه دائماً ولايغفل عنه مطلقاً لأنها

الأصل في الإسلام فإذا استقام له هذا الأصل واستجاب له المدعوون بعد كفرهم سهل عليه إقناعهم بمعاني

الإسلام وفروعه. كما أنه عند الحديث عن واقع المسلمين وممارستهم يحاول المسلم أن يوضح أن ما يصيب

المسلمين اليوم من تقهقر وتخلف وما هم فيه من تفكك إنما هو بسبب بعدهم عن الإسلام. وإن إدراك المدعو إلى

الإسلام لأصول العقيدة الإسلامية ومعرفته شروط لا إله إلا الله يسهل أمر تعليمه وتدريسه بقية أصول الإسلام

وأركانه بل ويساعد على تحفيظه القرآن الكريم.



خامساً: إن المسلم مأمور بالصبر على الدعوة فهو لا يستعجل نتائج دعوته عندما يدعو الناس إلى الإسلام، كما أن

اليأس لايعرف إلى قلب المسلم سبيلاً ولا يمكن أن يصيبه الوهم إذا تأخر ظهور النتائج المرجوة من الجهود التي بذلها

في سبيل دعوة الآخرين إلى الإسلام، ومن الصبر على الدعوة أن يقوم بواجب النصيحة في المواقع التي تجب فيها

النصيحة وتنفع فيها الكلمة الحقة دون خوف من الناس مصداقاً لقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن

شَاء فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29].

سادساً: إن المسلم مأمور بالتضحية في سبيل الله، التضحية بالوقت.. التضحية بالجهد.. التضحية بالكفاءة الفكرية

والمكانة الإجتماعية والتضحية بالمستقبل اللامع والتضحية بالأماني والآمال، يقتدي بذلك بسلف الأمة الذين ضربوا

أروع أمثلة التضحية في كل ما قاموا به في سبيل الدعوة. فما أحرى الأحفاد أن يسلكوا سبيل الأجداد السابقين، إنه

لن تقوم للمسلمين قائمة ما لم يتصفوا بهذه الصفة الكريمة - التضحية - ذلك أنهم في حالة فقدانها فإن هذا يعني

التسابق على الدنيا والتعلق بالأمور السافلة، ذلك أن التضحية بمعناها الحقيقي هو أن يرسم في ذهن المسلم

مفهوم تقديم مصلحة الإسلام على كل مصلحة والعيش بالإسلام تحت أية ظروف، لا تلهيه تجارة ولا بيع عن ذكر الله

وإقام الصلاة والجهاد في سبيل الله.


إن قلوب المسلمين لاينقصها التحمس للدين والفضيلة كما لا يروقها ما ترى من عمليات الهدم والتضليل التي يتعرض

لها الإسلام، وكذا فهم حريصون كل الحرص على الإسلام ولكنهم يحتاجون إلى من يشرح لهم الدليل ويوضح السبيل.

فما أحراك أخي المسلم أن تكون القائد الذي يريهم السبيل ويبين لهم الدليل فتكون بذلك قد ساهمت في مواجهة

المخاطر التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في أنحاء الأرض وتكون قد دفعت عن المسلمين شراً كبيراً وفتحت لهم

باباً واسعاً بدعوة من يأتيك إلى الإسلام. إنه - بالتأكيد - بالمساهمات البسيطة الجادة تبلغ الأمة أملها المنشود في

العزة والسؤدد والحضارة والمجد وتنال الأجر العظيم من الله في يوم أنت أحوج ما تكون فيه إلى العون.



الداعية د."رقية المحارب" تذكر في نصائح لها توجهها لربة البيت المسلمة أن هناك أناس يعيشون بيننا، يحملون هم

الغربة عن بلادهم،أتوا للبحث عن قوتهم، يخدموننا فنأمرهم أمر الأسياد لعبيدهم، ومع ذلك نبخل عليهم بكلمة طبية،

وبأمر بالمعروف وتعليم عبادة صحيحة أوحفظ آية كريمة! وتضيف: بل إذا قيل لإحداهن أن تعلم خادمتها آية الكرسي أو

صفة الصلاة وفق السنة الصحيحة، قالت غاضبة:

وشغل البيت يكون على من؟!

فهذه بعض الطرق التي جُربت وآتت ثمارها فاختاري منها ما يناسبك أختي المسلمة:

- لا ينقص من كرامتك ولن تحسي بالذل والله إذا أمرتِ خادمتك أن تحضر معكِ وقت وضوئك وصلاتك ولا ضير أن

تؤميها أيضاً للتعليم وتطبيق العلم بشكل صحيح.

- مكاتب الدعوة التعاونية لدعوة الجاليات كثيرة ولله الحمد، فلن يضر البيت إن شاء الله إذا ذهبت خادمتكِ لأحد المكاتب

القريبة؛ لحضور مجلس علم أو موعظة أو تعلم قرآن بلغتها، ولك مثل أجرها يوم أن تحفظ آية أو تتعلم علماً وأجر من

علمته إلى قيام الساعة.

- الجلسات العائلية لا تخلو من وجود عدد من الخادمات فلم لا يستغل اجتماعهن في شرح حديث أو تفسير آية أو

تعليم عبادة، أو تأصيل مسألة كالحجاب وغيره؟

- أعدي خادمتك لتكون المعلم لهن في هذه الاجتماعات، فهذا أدعى للقبول وأوقع في النفس من بني جنسهن.

- شريط أو كتاب ببضع ريالات يحمل علماً جمّاً بلغات كثيرة، يمكنكِ الحصول عليه من مكاتب دعوة الجاليات وإعطائه

الخادمة، وهذا حجة على من تتعذر بضيق الوقت في تعليمها أو عدم الاستطاعة.

- الهدية لها تأثير جميل في النفس، وثمرتها في الدعوة مباركة، فلا تبخلي على خادمتك بين الفينة والأخرى بإهدائها

جزاء حفظ آية أو تعلم حديث.

- التجديد والتغيير له أثره في الدعوة، فجددي الطرق ونمقي الأسلوب والعبارات وحبذا لو أقيمت لمعشر الخادمات

بعض المسابقات العلمية الخفيفة؛ لإشاعة البهجة والسرور، وتعليم المسائل والعبادات والعقائد بطريقة سلسة

ممتعة.

هنا تجدون احبتي ارقام لمكاتب الجاليات في جميع انحاء المملكه تجدون لديهم الكتب اللازمه لتوعيه العاملات

بجميع اللغات ....
http://www.dawahmemo.com/dleel/dawa/

http://www.altaawoni.com/


نقاط هامة لنجاح الدعوة:


1- الإخلاص : فإخلاص النية في هذا العمل وابتغاء وجه الله تعالى في ذلك أمر لازم،،،

وكل عمل لا يقوم على الإخلاص فهو أقطع،،،

2- القدوة: وهي أقوى وسيلة للتغيير – فما فائدة أن تدعو لأمر ولا يراك غيرك تمارسه –

فكل قول لا يصدقه عمل لا ثمرة منه .

• ولنا في سابقينا قدوة – فأولئك الأفذاذ ذهبوا للتجارة ودخل الناس بسببهم في دين الله أفواجاً وما ذلك

إلا أنهم رأوا فيهم من صفاء العقيدة وجمال السلوك ما شجع الكثيرين في إقتفاء أثرهم والدخول في دينهم.

3- الاحتساب وابتغاء ما عند الله تبارك وتعالى {بل يؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} سورة الأعلى (16-17).

4- الصبر والمجاهدة – فمجاهدة النفس وما تلاقيه الداعية من صفات وردود أفعال – فالأجر على قدر الصبر

والإحتساب.

يقول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين} (146).

5- الإعتقاد الجازم بأن الهداية بيد الله سبحانه – فما نحن إلا أسباب مأجورين على أعمالنا،،

فلا يشعر الإنسان بالحزن والأسى إذا لم يجد آذاناً صاغية { فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليا وما أنت عليهم بوكيل} الزمر (41).

6- التجديد والمرونة في وسائل الدعوة وسلوك كل طريق مشروع،، فما يناسب هذه قد لا يناسب تلك،،،

وما يحبب هذه في دين الله قد يختلف عم ما تحبه الأخرى – ولنا في نبي الله نوح عليه السلام قدوة ومثال

{قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ----- ثم إني دعوتهم جهاراً ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم اسراراً} سورة نوح (5-9).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

هذه الحمله منقوله من القرناس ودعواتكم لصاحبتها بالشفاء
__________________

نبض المشاعر غير متصل  


قديم(ـة) 27-01-2010, 04:14 PM   #2
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
ماشاء الله ..

الآن مكاتب الدعوة تريد أن يرسل لهم رقم العامل و لغته و هم يتكفلون بالباقي ..
و كذلك لا يخفاكم ما نراه من الجهود لهذه المكاتب في طبع الكتب المترجمة و نشر العلم الشرعي و تدريسه ..
شكراً على هذه المبادرات و هذا يستوجب منها التحرك ولو قليلاً لإدراك الفاضل الذي ينتج عن إسلام هؤلاء أو تصحيح عقائدهم التي انحرفت بسبب الجهل ..

أسأل الله أن يشفي من كتب هذه الأحرف ، و أن يلبسه العافية إنه قريب مجيب الدعاء ..
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل  
قديم(ـة) 27-01-2010, 04:15 PM   #3
السرهجة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: حيث يوجد مسرهجين
المشاركات: 351
أحسنت أحسنت نبض المشاعر
طبعا ، من الخطأ استقدام الكافرة...مع توفر المسلمات
إلا من يريد دعوتها
---
أعرف واحدة ، تقول الكافرة أنظف..
استقدمت هذه الأنظف.. ولا زالت تعلمها النظافة إلى هذه اللحظة
مضى عليها سنة ونصف ...ولم تفلح


أما الدعوة..
فمن ابتلي بالكافرة.. سيكون غنيمة رائعة له.. فيدعوها بالطرق المذكورة في موضوعكم...

المعاملة المعاملة ... فكم اسلم من خادمة...
الله يثبتهن.. ويجزاك خير
__________________
مدونتي مراجل أنثى... بثوبها الجديد
أشكر كل من مر وعلق وأفادني
السرهجة غير متصل  
قديم(ـة) 28-01-2010, 02:24 AM   #4
نبض المشاعر
عـضـو
 
صورة نبض المشاعر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 1,225
جزاااك الله الجنه اخي الصمصام واثابك الله
__________________

نبض المشاعر غير متصل  
قديم(ـة) 28-01-2010, 02:43 AM   #5
السهيل اليماني
عـضـو
 
صورة السهيل اليماني الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,366
المفترض استقدام ربه بيت مسلمه وان تقدم على الكافره مهما كان ولو كان اجرها مرتفعا وصعبا
فدخول الكافره ديار الاسلام خطرا على ابناءها خاصه ان كانت تربيهم
والمربيه المسلمه حتى وان احتقرها بعض من تخدمهم وتربي ابناءهم تضل اختنا في الاسلام وهي احق بالاجره من الكافره وماتحصل عليه سينتفع به ابناءها في بلدها وخروج امراءه مسلمه من ديارها الى ديار لاتعرفها لتخدم في البيوت يدل على حاجه ماسه جعلتها تتجرع الاهانه والذل واستعمال المسلم في العمل من باب التعاون والتكافل الاسلامي ومن ابتلى بمن ليس بمسلم عليه ان يدعوه الى الاسلام بالتي هي احسن وان يكون هو القدوه حتى يحبب الى الاسلام
__________________
ومن سبأ أصلي وفرعي وحتدي تنازعني منها الجدود الأكارم
لنا من بني قحطان سبعون تبعاً أطاعت لها بالخرج منها الأعاجم
السهيل اليماني غير متصل  
قديم(ـة) 28-01-2010, 03:36 AM   #6
يازين الحر
عـضـو
 
صورة يازين الحر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: بريده
المشاركات: 882
شكرا لك وياليت لو كان الكلام مختصر لانه طويل بالمره
يازين الحر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)