[الحبّوب]

كل شي توقعته الا ما رأيته مساء امس الاثنين ..

اعرف أن محبوا عبدالله بانعمة كثر اسأل الله ان يزيد في القلوب محبته ..

لكن ما شاهدته هناك لم اره قط في حياتي ..

طوابير المحبين التي امتدت عشرات بل مئات الامتار ..

جاءت لتبارك لحبيب قلوبنا ابو جنان ..

مشهد اختلط فيه العلماء والعوام .. المشايخ والدعاة .. التجار والفقراء .. الشباب والكهول .. المهندسين والاطباء .. صغار وكبار .. ولا انسى اخواني المعاقين جسدياً ..

لا ابالغ ان قلت ان من حضروا تجاوز السبعة الاف شخص ..

مشهد يجعل العين تدمع فرحاً ..

تأملت في تلك الوجوه وتسآلت ..

لماذا جاءوا واي شيء وجدوا في عبدالله ؟؟

هو ليس تاجر !!

ولا صاحب اعطيات !!

ولا امير !!

ولا مسؤول !!


هو ليس هذه كلها ولكن ..

عبدالله يمتلك شيئاً ربما لا يملكه الكثير من الاصحاء ..

هي سعادة قلبيه رغم الاعاقة الجسدية !!

سعادة ربما بحث عنها البعض فوجدوها متمثلة فيه ..


هي روحه التواقة الى رضى الرحمن ولا شي سواه ..

عبدالله نظر الى الدنيا كممر وليست مقر احسبه كذلك ..

عندما انظر اليه وهو يتحدث باسلوب وكلمات ربما لا يجيدها الكثير منا اتذكر قول الاول ..

حديث الروح للارواح يسري ****** وتدركه القلوب بلا عناء

هو احب للناس الخير فاحبه الناس لخيره .. وهنا مربط الفرس ..

اصبح قدوة لكل متقاعس عن طاعة ربه وهو صحيح ان مرض الجسد لا يعني التكاسل فكيف بك انت وانت معافى ..


نحب عبدالله من قبل ومن بعد ونسأل الله له جنان الفردوس بعد عمر طويل وان يجزي اختنا الكريمة زوجته ووالديها السعادة دنيا وآخرة ..

يا رب وفق هذا الرجل واجعله مباركا يا رب ..

وقد كان من ضمن الحضور شيخنا الفاضل سعود الشريم والذي اضطر للعودة الى مكة بعد ان وصل لباب القاعة لامر طاري وهذه معلومة ربما الكثير لا يعلمها ..

[يرفأ]

حياك الله يا الحبوب وكيف حالك ..
بارك الله للأخ عبدالله ووفقه لكل خير ...

[الحبّوب]

بخير استاذي واللهم امين

[ابوولعf]

وش تقصدك انت

[فارس 7]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إذا أحب الله العبد نادى ‏ ‏جبريل ‏ ‏إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه ‏ ‏جبريل ‏ ‏فينادي ‏ ‏جبريل ‏ ‏في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ] .

[أبو ربى]

زرته وسلمت عليه ، متفاءل دائما