|
|
|
19-03-2010, 03:24 PM | #1 |
مشرف أخبار بريدة
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: القصـ بريدة ـيم
المشاركات: 11,055
|
تغطية مصورة للاجتماع السنوي لأسرة العُمري
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني أبناء عمومتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تشرفت يوم الخميس الماضي 25 / 3 / 1431 هـ . بحضوري إلى الاجتماع السنوي لأسرة العُمري والذي أقيم بمدينة الرياض . ولعلي ألخص زيارتي في هذه النقاط . فكرة حضور الاجتماع .. اتفقت أنا وأخي مدير منتدانا العزيز (صقر قريش) على حضور الاجتماع السنوي للأسرة العُمرية العدوية القرشية ورغبنا أن يكون حضورنا مفاجئاً لأبناء عمنا جميع أفراد أسرة العُمري وبالذات من تربطنا بهم علاقة متينة من رجالاتهم ابتداءً من الشيخ / صالح العُمري وجميع أعضاء منتدانا من أبناء الأسرة العُمرية وأخص أخي العزيز عبدالله بن سلمان العُمري (ابن الفاروق) لكن ظروف العزيز أبا حامد حالت دون حضوره وقد طلبت من الأخ خالد العُمري (أسـد قريش) ألا يخبر أحداً بقدومي للاجتماع وخصوصاً أخي (ابن الفاروق) لكي لا أُكْلف عليه لأنه كريم وابن أكارم والذي رأيت في تراسيم وجهه حين شاهدني كان فرحاً معاتباً (( فرحاً بقدومي )) .. (( معاتباً لعدم إخباره )) ولأني واحداً منهم ولست ضيفاً عليهم ما وجدته بالاجتماع .. تشرفتُ أنا وأخي خالد بن صالح القرشي بحضور الاجتماع وقد وجدنا كل حفاوةٍ وترحيب وشهامةٍ من جميع من أعرفهم أو تعرفتُ عليهم وسرني وأسعدني بل وأدهشني ما وجدت عليه هذه الأسرة العريقة من قريش العظيمة من محبة وتآلف وتعاضد وما وجدت فيهم من خصال حميدة يصعب حصرها فأما الكرم لا أستطيع أن أزيد على ما قاله فيهم عضو منتدانا الهاشمي القرشي في قصيدته التي ألقاها الأخ ريان بن سلمان العُمري بصوته الجميل وإلقائه المتميز والتي نالت على استحسان الحضور .. أهل الكرم مداتهم مالها قياس *** لا جابها حاتم ولا الاولينا الأخ ريان بن سلمان العُمري أثناء إلقائه لقصيدة مبارك بن أحمد الهاشمي تصفيق حار من الحضور لشيلة الأخ ريان مقدم الحفل الشيخ منصور الصالح العُمري أما الحفل الخطابي فكان روعة في التقديم والإلقاء يكشف طول باع الأسرة في فن الخطابة وقوة التعبير فقد استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمة الأسرة ألقاها نيابة عنهم الأستاذ يوسف بن سليمان العُمري جاء فيها عن فضل التواصل والتراحم والترابط الأسري وأن الترابط الأسري هو جزء من ترابط المجتمع وحينما ترعى الأسر أبناءها وتغرس فيهم الخصال الحميدة فإنها تبذر بذور الخير في المجتمع ، حاثاً الشباب على العلم والتعلم والاستمرار على دأب الأسرة ونهجها في الإخلاص للوطن والطاعة لولاة الأمر ، وأن يكونوا دائماً وأبداً في خدمة بلادهم في أعمالهم الرسمية أو التطوعية الخيرية وهو ما عُرف عن الأسرة وأبنائها في البذل والعطاء والوفاء منذ الأجداد والآباء حتى حظوا بثقة ولاة الأمر وكانوا محل تقدير . لقطة للحضور علماً أنهم أكثر من 800 عُمري زاوية أخرى وختم حديثة بالتأكيد على أن الأسرة العُمرية أُسرة علمٍ ، ولها مكانةٌ طيبةٌ في المجتمع، وعلينا أنْ نفخرَ بذلكَ ونعتزَّ به ، وْلنُحافِظْ عليه ، وأنه يجبُ علينا جميعاً وخاصةً الشبابَ الخيِّر ، الاجتهادُ في طلبِ العلمِ ، والتمسكُ بأهدابِ الدِّينِ الحنيفِ ، والأخلاقِ الفاضلةِ، والبعدِ عن كِّل خُلُقٍ سَيِّء ، مع السمعِ والطاعةِ لولاةِ أمورنا ، والابتعاد عن الأفكار الهدامة ، والتكفير ، والتفجير ، والتطرف ، وأن يكون كلٌّ منا لبنةً صالحةً في بناءِ مجتمعِه ، وعلينا بَذْلُ المزيدِ من الجهودِ ليستمرَّ التعاونُ والتكافلُ فيما بيننا ، ومن ذلك :التواصلُ المُستمرُّ بيْنَ أبناءِ الأُسْرَةِ في كلِّ محافظةٍ من محافظاتِ المملكةِ التي يتواجدونَ فيها . بعد ذلك أنشد مجموعة من الأبناء نشيد ( بلادي ) من قصائد الشاعر عبدالمجيد بن محمد بن سليمان العُمري ، ثم ألقى الأستاذ سليمان بن محمد بن صالح العُمري كلمة نوه فيها بهذا الاجتماع الأسري الكبير ، وقال : لقد تجمل اللقاء وازدان من خلال هذه المشاعر الفياضة المرتسمة على وجوه الحاضرين من أبناء هذه الأسرة المباركة ، كبيرهم وصغيرهم ، وهي مشاعر وأحاسيس تتكرس وتتأكد مع كل لقاء من هذه اللقاءات الميمونة . أشبال أسرة العُمري ينشدون (بلادي) وقال : في كل لقاء أسري نرى صورة من صور التلاحم الوطني العام وحب الوطن المرتسم في قلوب الجميع فلقد رأينا الصغار ينشدون للوطن والشباب يهبون للتبرع بالدم لإخوانهم أبطال القوات المسلحة والكبار يشحذون الهمم ويواصلون العطاء والإنفاق في مجال الخير والإسهام في خدمة المجتمع . ولقد صار الحديث عن أهمية هذا اللقاء ، وفوائده ، وإيجابياته ، في حكم المعلوم بالضرورة ، وهذا ـ بلا شك ـ يمثل مؤشر نجاح، يبشر بأننا جميعاً نسير باتجاه الهدف الأسمى لهذا الاجتماع، وهو استمراره وديمومته ، واستثمار إيجابياته في جميع المجالات . وأكد أن المحافظة على ما تحقق لهذا الاجتماع من مكتسبات على مدى السنوات الماضية ، ليحملنا جميعاً ـ صغاراً وكباراً ـ مسؤولية المحافظة على ما تحقق ، وهو كثير - ولله الحمد - ، كما أنه يحملنا مسؤولية التواصي بالتواصل المستمر. وكان تتويج هذا الحفل بتوزيع العدد الجديد من مجلة " أسرة العُمري " على كل فردٍ حظر الاجتماع والتي يرأس تحريرها سعادة الأستاذ / سلمان بن محمد العُمري , والتي لم تستطع حتى الآن أي أسرة أن تضاهيها مادةً أو إخراجاً وعندما نتصفحها نتيقن أن هذه الأسرة أسرة ذات تاريخ مشرّف وأسرة دين وعلم ومعرفه وصدق شاعرنا مبارك الهاشمي (الهاشمي القرشي) عندما وصفهم في هذا البيت : اصغيرهم تلقاه للدين درّاس *** وكبيرهم مدهال للدارسينا الجميع منشغل بتصفح مجلة أسرة العُمري الكل منشغل بالمجلة وقد قامت " أسرة العُمري " بحملةِ للتبّرعِ بالدم شارك فيها جميع أفراد الأسرة ، وخصصت لأفراد القواتِ المسلحةِ ، شعوراً من أبناءِ الأسرةِ بأنّهم مع قواتِ بلادِهم المسلحةِ صفَّاً واحِداً للذودِ عن حياضِ الوطنِ ، وجرى الترتيب فيها مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، والذي خصص سيارة نقل التبرع بالدم في موقع الاجتماع ، الذي حضره أكثر من ثمان مائة عُمري . أما الرقي فتلمسه في مكان اللقاء وهي قاعة الاجتماع فيما احتوته من تجهيزات وتعتبر من أفخم القاعات وأكبرها , وحسن الإدارة تجده في دقة الترتيب والتنظيم للاجتماع كيف لا وخلفها رجال تعمل كالأستاذ / سلمان بن محمد العُمري وأخيه الأستاذ عبدالمجيد وبقية أبناء "أسرة العُمري" أما التشجيع ورفع الهمم وتقدير العاملين والمساهمين وشكرهم فكان رائعاً روعة الحفل لقد تم تكريم أعداد كبيرة من البارزين والمساهمين في رقي الأسرة بالهدايا المتنوعة وشهادات التقدير وكانت أعداد المكرمين كبيرة جداً تلفت النظر وقد لفت نظري أيضاً عطف هذه الأسرة على صغارها بتشجيعهم وإدخال البهجة والسرور عليهم وقد غادروا الاجتماع وهم سعداء بما يحملونه من هدايا متنوعة . بعض الصور للداعمين للصندوق الخيري لأسرة العُمري من اليمين الشيخ حمد العبدالرحمن العُمري والشيخ إبراهيم المحمد العُمري والشيخ سامي الإبراهيم العُمري من اليمين الشيخ إبراهيم المحمد العُمري والأستاذ سليمان الإبراهيم العُمري والشيخ عمر السليمان العُمري من اليمين الشيخ إبراهيم العُمري والأستاذ الدكتور عمر الصالح العُمري الشيخ عمر السليمان العُمري يسلم الأستاذ علي الصالح العمر العُمري شهادة تقديرية أبناء الشيخ محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان العُمري قدموا هدايا قيّمة لأوائل الحضور شيلة ألقاها الشبل زياد بن سلمان العُمري الحائز على المركز الأول في المهارات اللغوية والإلقاء على مستوى منطقة الرياض وهي مجاراة من الشاعر عبدالمجيد بن محمد العُمري للشاعر عبدالله بن نويجع القرشي لقطة من الأعلى للقاعة وهذه صورة تذكارية لبعض أعضاء المنتدى من اليمين خالد بن صالح وأسـد قريش والشيخ صالح ومحدثكم أبوتركي ومشرفنا العزيز ابن الفاروق والعضو الـقـرشـي والعضو mr_omari1000 ( ريان ) صراحة حين شاهدت هذه الصورة ضحكت عليه ورحمته أخي ابن الفاروق منهك تماماً وفي خاتمة الموضوع أقول .. الله لا يفرق شملكم يا بني عمي .. يا نسل فاروق هذه الأمة .. قام بالتغطية لكم أخوكم ومحبكم أبو تركي ــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|