|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-02-2003, 05:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 34
|
قالت ... ربك ظالم أم عادل؟!!
<< ربك ظالم ام عادل >> من قالتها هي امرأة في زمن داود عليه السلام..
حيث روي انها دخلت عليه فقالت .. ... يانبي الله ربك ظالم ام عادل ... فقال..<< ويحك يا امرأه هو العدل الذي لايجور>> ثم قال لها..<< ماقصتك ؟!!>> فقالت ... انا ارمله عندي ثلاث بنات اقوم عليهن من غزل يدي ، فلما كان امس شددت غزلي في خرقة حمراء فأردت أن اذهب الى السوق لأبيعه وابلغ به اطفالي فإذا بطائر قد انقض علي واخذ الخرقه والغزل وذهب ،وبقيت حزينه لاأملك شيئاً ابلغ به اطفالي... فبينما هما كذلك اذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول ... وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار.. فقالوا يانبي الله.. اعطها لمستحقيها.. فقال لهم .. << ما كان سبب حملكم هذا المال ؟!!>> قالوا يانبي الله.. كنا في مركب فهاجت علينا الريح واشرفنا على الغرق.. فإذا بطائر قد القى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددنا به عيب السفينة فهانت علينا الريح .. ونذرنا لله ان يتصدق كل منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من اردت . فالتفت عليه السلام الى المرأة وقال لها ..<<رب يتاجر لك في البر والبحر وتجعليه ظالماً>> واعطاها الف دينار وقال..<<انفقي على اطفالك>>
__________________
إذا ماغفرت الذنوب يوماً لصاحب ... فلا تعد ما حييت له ذكراً ولا تكن إذا ما صاحب خان عهده ... وعندك له سر مذيعاً له سراً |
10-02-2003, 08:55 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 72
|
الله أكبر \ بارك الله فيك يا نبض وهو القائل سبحانه [ ويرزقكم من حيث لا تعلمون ]
[ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ] . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
((أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ)) |
10-02-2003, 09:25 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: حولك
المشاركات: 7,887
|
أحسنت يا نبض ..
و ربي و ربك قال / (( و في السماء رزقكم و ما توعدون )) الله أكبر ..
__________________
.
. |
26-02-2003, 08:29 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 34
|
الجهبذ ..
المستشار.. اشكر لكما قرأتكما الموضوع .. والله سبحانه قد أمر العبد بأمر ، وضمن له ضماناً ,,, فإن قام بأمره بالنصح والصدق والإخلاص والاجتهاد ,,, قام الله سبحانه له بما ضمنه له ,,, فإنه سبحانه ضمن الرزق لمن عبده ,, والنصر لمن توكل عليه واستنصر به ,, والكفاية لمن كان هوهمه ومراده ,, والمغفرة لمن استغفره ,, وقضاء الحوائج لمن صدقه في طلبها ,, ووثق به ,, وقوي رجاؤه وطمعه في فضله وجوده . فالفطن الكيس إنما يهتم بأمره وإقامته وتوفيته لا بضمانه ,,,,, فإنه الوفي الصادق , ومن أوفى بعهده من الله. فمن علامات السعادة صرف اهتمامه الى امر الله دون ضمانه. ومن علامات الحرمان فراغ قلبه من الاهتمام بأمره وحبه وخشيته والاهتمام بضمانه. والله المستعان... محبكم في الله ... نبض
__________________
إذا ماغفرت الذنوب يوماً لصاحب ... فلا تعد ما حييت له ذكراً ولا تكن إذا ما صاحب خان عهده ... وعندك له سر مذيعاً له سراً |
الإشارات المرجعية |
|
|