[عزف الجنون]

.

إنّ التّسميةَ السامِيةَ لِلأشخاصِ , جزءٌ لا يتجزّأُ مِن احتِرامِهم والاستِحواذِ على قُلوبِهم ,, وهِي بُرهانٌ يشُقّ عن قلبِ المُتَحدّث , وعن جودةِ معايِيرهِ وقِياساتِ عقلِه .. !
وإنّ لَنا إخوانًا , فِقدُهم لِبعضِ الحواسّ جعلَنا نتَخطّى الحُدودَ معهم , بِالاحتِفاظِ بِمُصطلَحاتٍ غابِرةٍ أبلتها السنون !, عُمرُها الافتِراضي انتهى !, ومازِلنا نُلقّنها البنين .
فـأوجَعنا قُلوبَهُم بِـ مُسمّياتٍ لا طائِلَ مِنها إلا الداء ...! , و دواؤُها بِـ تغيِيرِها , وتصحِيحِها مِن قِبَل الآخَرِ بِدءًا مِن المُحيطِ الأقرب .







* استِطرادٌ صَغير !
أجِدُ من بعضِ الأصِحّاءِ استِحواذًا على الطرُقاتِ المُنزلِقة والخاصّةِ بِإخوانِنا المُقعدين !
وقد يأتي أحدهم لِـ يُوقِف سيّارتهُ أمام فُتحةِ ذاكَ الطريق ~
لِـ يَعُوقَ بِـدورِهِ مُقعَدًا عن أداءِ الصلاةِ في المسجِد أو عن موعدٍ في مشفى أو عن قضاءِ حوائجه الحياتيّة ..!

* الرجاءُ الأخيـر !
لفظُكَ يدُلّ من أنت ؟ , فاختر لَفظًا رَشِيدًا لا يتُوهُ فيهِ الناسُ عَنك ..~

وَ حيثُ لا مُعاقَ بعدَ اليوم .. !
(عزفُ الجُنون)

.

[أبو ريّـان]

بارك الله فيك ...
أساليب التلطف معروفة منذ عهد العرب الأوائل
وهي تبعث على الفأل الحسـن , وإحترام أحاسيس ومشاعر المقابل ..
كان العرب الأولون يسمون اللديغ (من العقرب) يسمونه سليم .. تفاؤلاً وإستبشاراً
نتمنى أن تتبدل تلك المصطلحات الغليظة إلى عبارات لطيفة تقدر مشاعرهم
كما أن تلطفنا بالعبارة يستلزم منا أن نتطلف في العشرة والمعاملة .. !

بوركتِ .

[الحائر]

صدقت والله
لفظُكَ يدُلّ من أنت ؟ , فاختر لَفظًا رَشِيدًا لا يتُوهُ فيهِ الناسُ عَنك ..~
تكتب بماء الذهب .

[رايسل]

أحسنتِ الحديث ياعزف ,
كثيرًا منا لا يحسن نطق اللفظ عند الإشارة لهذه الفئة النقية ,
فــَ يتفوه بما ينقص من عزمهم , ويزيد من حجم معناتاهم .!

." أجِدُ من بعضِ الأصِحّاءِ استِحواذًا على الطرُقاتِ المُنزلِقة والخاصّةِ بِإخوانِنا المُقعدين !
وقد يأتي أحدهم لِـ يُوقِف سيّارتهُ أمام فُتحةِ ذاكَ الطريق ~"
تجدينه غير مدرك لهذه الفئة , فهو غير مبالي أطلاقًا بقيمة نفسه وقيمتهم !
.
عزف الجنون ..
حروفكِ كــَ ماء السماء هطل على أرضٌ جدباء فاهتزت و ربت و أينعت . ()
الشُكر لكِ لا ينضب !

[تباشير المطر ~]

يآرب إجعلنا نرى أمثال عزف في كُل مجتمع
خُلق رفيع وروح لاتحب جرح الأخرين ص١

[قُنصـل ~]

//..






تِلْكَ الْأَلْفَاظ تُأَلَّمُنَا ..
فَكَيْف بِهِم أَو بِأَهَالِيِهِم !
لِنُقَدِّم الْجَمِيْل وَلَو بِلَفْظٍ يَسِيْر ~ْ
أَحْسَنْتِ الْتَّفْكِيْر..
فعَزفُك غَالِيَتِي يَعْزِف الْجَمَال لَنَا ..


مَوْقِف لْقَرِيبَة لِي /..

بَعْد سَبْع سَنَوَات مِن زَوَاجِهَا انْجَبَت طِفْلَه
الْفَرَح بِهَا لَايُوَصَف
إِحَدى الْنِّسَاء ذكرَت أَن ابْنَتِهَا مُعَاقَه !!
هُنَا الْتَفَع وَجْهُ قَرِيْبَتِي كَيْف تَقُوْل بَفَلْذَة كَبِدِي ذَلِك !
بِالْرَّغْم انَهَا لَاتَتَجَاوَز 4 اشْهُر فَقَط ..
لِأَنَّ الْطِفْلَه نحِيَلِه وَتُعَانِي مِن نَقْص نُمُو طَفِيْف..فقط
لَو قُلْت لَكِ ان قَرِيْبَتِي تَتَحَاشّا تِلْك الْمَرْأَه وَلَازَالَت تِلْك الْكَلِمَه مُؤْلِمَه فِي قَلْبِهَا ..وستظل !


انْضَم مَعَكِ غَالِيَتِي لامُعَاق بَعْد الْيَوْم ~ْ


عزف |~

لَو..
كُلُ رُوْحٍ على الْأَرْض تَحَمِّلُ عَقْلاً كْعَقْلكِ..
لِيَسْتَدِل بِتَفْكِيْرِه الْنِّيْر
لَعشْنَا بِسَلَام ~ْ

[بندر 1430]

من قال أني معاق ؟
لي في الأمل
عزيمة
وفي الحلم
ألف قدم وساق
من قال أني مجرد معاق؟
من يجرؤ على هذا النفاق
أنا المؤمن السعيد
أرى في كل يوم جديد
مذاق
وأعقد مع نعمة الحياة
ميثاق

*****

من قال أني معاق؟
من قال أني كائن حزين؟
أو ضعيف مستكين ؟
أنا يا رفاق..
من يحوّل الشجن
إلى مجد ثمين
والدمعة إلى إشراق
أنا من يشد
على يد الحياة وثاق
ويرسم وجه الغد
في جنة الأحداق

*****

ثم من قال أًنّا معاقين ؟
نحن إرادة الورد
والبساتين
أبناء القدر
نحن من يعزف المحبة
على كل وتر
من سوانا؟
يشرب كأس الإيمان
في صحة الإنعتاق
أو يمتطي خيل الشموخ
في أرض السباق
من سوى المعاق ؟
عزيمة..
تمشي على قدم وساق

.
.

خاطرة أتحفني بها أخي فتى الظل أثناء مشاركته بموضوعي "معاق!" ..

بورك فيكِ أيتها الفاضلة

[متصفحة]

كعادتك غاليتي عزف

تمطري لنا أعذب الكلام و أجمله بقالب اللطف والفائدة

لعل الجميع بردهم أتقنوا فن الرد على عزفك

لك مني كل الود

[شفق]

شُكراً على هذا الإهتمام، فعلاً بعض الألفاظ تطلق على عواهِنها دون مُراعاة لا لِخُلق ولا ذوق

مثل كلمة مُعاق، ولكن ليس كُل ما كان يطلق في الماضي هو مسيئ أو منقص من قدر المُخاطب

مثل: أصقه وأطرم و..

فلسنا مُطالبين بأن نتنكر للماضي أو أن نُكثِر مما يحتاج إلى تصحيح، أسأل الله أن ينعم بالشفاء

على كل مريض.

[صاحبة الحروف الأربعة]

.

تِلكَ المُسَمَّيات أَتَت مِن ثَقَافَةِ المُجتَمَعِ المُتَدَاوَلَة , فَأَصبَحنَا نُرَدِّدُهَا وَلَم نُدرِك
مَاتُخَلِّفُه مِن أَثَرٍ بِنَفسِ المُتَلَقِّي لَهَا , رُبَّمَا لِنَقصِ الِاهتِمَام بِتِلكَ الفِئَة , وَعَدَم إِعطَائِهَا حَقَّهَا اللَّازِم .
مَع أَنَّنَا لَو استَثمَرنَاهَا لَوَجَدنَا العَجَب يُصَاحِبُهُا .. فِئَةٌ مُمتِعَة بِالتَّعَامُل يَبعَثُونَ فِيك رُوحَ الحَياة .
لوَتَأَملنَا الأَلفَاظ جَمِيعَهَا لَوَجَدنَا الجَانِب الأَيسَرَ ذَا رَحمَةٍ وَرِفق بِمُقَابِل مَاتُرّادِفُهَا مِن شَفَقَةٍ وَاستِهتَار
" حَقِيقَة فَاللِّسَان مِرآتُنَا لِلآخَرِين " , فَالَأَدَبُ بِاللَّفظِ يَقُودُنَا لِجَذبِ القَلب .

بُورِكَت أَيَّامُكِ عَزِيزَتِي عَزف "

.

[ج ـــوـوريه]

مشكوووووووووووووووور اخوي ماقصرت

[غربة الخاطر]

أصبت كبد الحقيقية يا أخية

ما أشد تلك الكلمة جرحا للإنسان

أحد محارمي مثقف وجامعي تعرض لحادث سيارة ولا ذنب له في الحادث

وبعد سنوات أراد الزواج بما أنه قادر على ذلك ما شاء الله

قامت واحدة من قليلات العقل واتصلت عليه وقالت له:

أنت فلان ، سمعت أنك تريد الزواج

ثم بدأت في تحطيمه نفسيا بقولها :

أنت معاق ما في بنت ترضى فيك أنت ما تقدر تسعد الزوجة

وأنت وأنت وأنت

لدرجة أنه أقسم لي أنه لولا لطف الله به لانتحر بعد سماعه للكلمات الجارحة

والله لو أعرف من تكون كان أريتها نجوم الظهر.. ألهذه الدرجة تبلغ أذيتها للمسلمين

أذاقها الله من سم كأسها إن لم تتب إلى ربها

الحمد لله قريبي الآن متزوج له سنوات عسى الله أن يتمم عليهما سعادتهما بالذرية الصالحة

غربة الخاطر

[عزف الجنون]

.

أبو ريّـان ؛

وباركَ اللهُ فيكَ , بِما جُدتَ بهِ من معلُوماتٍ جديدةٍ علَي ..
ولِينُ الخِطابِ كما أسلَفتَ ليسَ بِـجديدٍ علينا , كوْننا مُسلمِين ..
وهُوَ بِدايةُ التفاعُل الطيّب والدفئ المُعتدِل مع هذهِ الفئةِ الحبيبة ..

---

الحائِر ؛

جُزيتَ خيرًا أخي الكَريم , و دُمت بِلا حَيرة ..

.

[عزف الجنون]

.

رايسِل ؛

تأكيدكِ لِـ فحوى الموضوعِ يزيدني يقينًا بِما أصنع !
نعَم ! قُلتي الحقيقة : إنّنا لم نُقدّم نفعًا لَهُم ! , وبِالمُقابِل لَم نحجُب أذانا عنهم فأحبطنا عزائِمَهم !
رُبّما نحتاجُ لِـ لحظةٍ نتخيّلُ فيها أنّنا ( هُم ) ! , س/ يا تُرى ما سَيكونُ شعورُنا لو شُنّعت أسماؤُنا مِن قِبَلِ الآخر , وحِيلَ بَيننا وبين قَضاءِ حوائِجنا ؟

رايسِل ,, اقتَرِبي أَسْـ عَـ د ~

---

تباشير المطر ~ ؛

لستُ مُتأكّدة إن كانَ من صالحِ المُجتمعات , أن يكونَ مِثلي فيها !

تَباشِير أُراهِنُ بِحياتي على طُهرِ قلبِك ~


.