[السكى سنكي]

فعلاً غريبة الدنيا

رجل منذ أن كان طفلاً وهو لم يمتع نفسه بالإجازة كما يفعل زملائه بل يقضيها في سوق الخضار

بين بائع وحمال ,

بذل الكثير من شبابه في الكد والعمل وحرم نفسه وأبنائه من أشياء كانت في أنفسهم عدها من الثانويات والكماليات .

جمع أموال طائله بكد السنين

وبيوم واحد فقط نعم بيوم واحد بل بساعات معدودة وإذا بالإصفار التي كانت تزين حسابه تتقلص
أما عينه بسوق البورصه

فعلاً دنيا غريبة ولا تستاهل كل العنا

آخر وعلى النقيض كان لا يبالي يفكر في يومه فقط ويكفيه من الدنيا ما يكفيه عن الناس
وفجأة يطرق بابه مسؤل التثمين ليصبح بعدها من أغنى أهل حيه .

فعلاً دنيا غريبة .

مع التأكيد على أننا لسنا مع هذا ولا ذاك

ولكن مع قول المولى ( ولا تجعل يدك مغلولة في عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً مدحورا)


فعلاَ أنتي يادنيا غريبة نبكي على فوات فرص , ونحن لا نعلم ماذا يخفي لنا المولى من أرزاق

نحزن لفوات من نظنه خير ولا نعلم أنه ربما شر قد حمانا الله منه .


نعم رزق وتجارة طائلة ربما ترديك إلى المهالك وإلى النار بعد ما وصفت بالتكبر أو ربما هذه الأموال
جعلتك تغفل عن خالقك عن دعائه وعن رجائه وعن حسن عبادته .

[ياحبيلتس يانا]

احسنت.. بارك الله بك

[الحائر]

ماشاء الله عليك ياخوي
والله صدقت غريبة هذة الدنيا بقدر مانحن غرباء فيها .