[رايسل]

[رايسل]

.
(قبل شهرين من الآن)
لَمْ نسأَل عن حَجمِ/ سِعرِ التَّضحِيةِ التي تُقَدمها لنا كـ شيءٌ ملَموْسَ
يَعكسُ ما بِداخلكَ من حُبّ .!
فَالتَّضحِيَةُ لا تحتاجُ لِكلِّ هذا الضَّجِيجِ
ولا تحتاجُ لِ وابِلٌ من الـأنا والـأنا لِ تُسْقِطُنا مرَّةً أخرى في مُعاناتِكَ مع تِلك التضحيةِ !
صدقنيّ لا تحتاجُ لِ إيَّ تنازُلاتٍ بحجمْ التضَّحياتْ لتكسِب الرِهانُ مع نفسكَ في أن حُبُّكَ حقِيقِيٌّ , .
فَ أنت هُنا الخاسِرَ الوحيد !
التَّضحِيةِ وُلدت خرساءُ لا صوْتَ/حجْمُ لَهَا .
التَّضحَيةِ حين نُقدِّمها -كَالصَّدَقَةِ تَمامًا- نُخْفِيها حتىَ لا تُعلِّمُ شِمَالِنَا ما قدَّمْتُهُ يِمْنَانَا !
وحِينها.. نكُونَ ملكنا قلبا لا يُفرط فيه أحَدٌ , وأنْ حُبِّنا أبدا لَمْ يكُن عَبثِيًا .
.
.
( وبعد شهر بالضبط )
من يومه وأنا أشتَهِي أن أكْتُبَ لك لأحدِّثُك عن الأشيَاءِ التي ولدتْ فيَّ لحظةٍ رُؤْيتِك
كـ تضخُّمِ القلبِ بكَ وأُغْنيَّةِ الشَّوْقِ و الحنِيْنُ الذي لا يمُوْتُ !
لكن .. حِينما أكتب عنكَ لا أشعرُ بِمَا أكتبُ تمامًا كَ طفلٍ لديهِ سرّاً يخبر به أمه
فَ تُزاحِمهُ الحُروفْ على طرفِ الشِفاهِ , فَ يتلعثم بِهَا .
.
.
(الأربعاء البنفسجي)
مجمُوعة : الَّلاشَيءَ !
كَمَا أسميتُها بِالضَّبط في ماسِنْجرِيْ / هاتِفيْ ,
وقذفتْ بِكُنَّ داخِلِها -أشعُر بِ ازدِحَامْكّنَ الآن - كـ أوَّل سُبُل النَّجاةِ بِي !
تجاهلتَ منها كُلَّ الرَّسائِلِ /الرَّنِيْن وإشارَاتِ التَّنبِيْهِ , تجاهلتَ كُلِّ الذِّكريَاتِ الجمِيلة
التي رُبَّما تُشفَّعْ لَكِنْ عند وجَعِيْ .!
كُنْتُ على قدرِ كبِيرٌ منَ الغباءِ حِيْنمَا ميَّزتكّنَ وصنفتكّنَ بِقائِمة أَصدقَائِيِ ,
كُنْتُ سَاذجَة جدًا وأنا أُقدِمُ وابِلُ من العَطَاءِ دُون أن أنتظِرَ شُكْرٌ وعِرْفَان ,
-أتصوّرَنِيّ حِينهَا وأشعُرُ بِخيبتِيْ الآن , يأللّه ياصِغريْ :o - !
24 / نَيْسَانَ ..
ممَ صحوتِي بالوجعِ الأكبر , وغُصَّة بِخَيْبة اتسعتْ بِشَكلٍ مخيّيّيّيييف حدَّ الاختِنَاقْ !
ممم ربما لأنيّ طيِبة وقلبيْ أبْيضُ- بِشهادة أُمي- ما بات الوَجَعِ طويلاً
وغَادرنِي نهائِيًا .
بِ رحِيلي عنْكُنَّ لم أخّسر شيءٍ أبدًا أبدًا , لأنه بِالأصْلِ لَمْ تَكُنْ يومًا من المكاسِب الَّتِي حظِيَت بِهَا .
إِلىَ الظُّلُمَاتِ وبِئْسَ المَصِيْرُ .
.
.
(20/5/31هـ )
يا صغيري.. اليوم سَأُحدِّثُكَ عن اليُتْمِ والفَقْدِ , عن الحُزْنِ وَالحَنِيْنِ , والخَيِّبَاتِ المُتَتَالِيَة !
عن الألمْ الشَّدِيْدِ , عن الضِّيْقِ والاخْتِناقُ بِكَ وبالآخِرِينَ حينمَا يُخبِرُوْنكَ عن إبَائَهُم وجلسَاتِهُمْ وما عمِلُوا .
عن الدَّمعِ المُتأرجح في عينَيْك حينها , عن الضِّحكة البَاهتَةٍ كـ أُمِّك - رحمَ اللَّهُ ضُعْفِهَا وحُزْنَهَا -!
يَا مُحَمَّدُ ..
لِتو بدأت دَوَّامةُ حيَاتِكَ , مُتجاهِلةً تَمَامًا سِتَّ سنوَاتِ من عُمُرِكَ , سَتبدأُ كـ حَياة إِي يَتِيمٌ فقدْ كفَ أبيْه ,
ورَائِحَةِ العَطْفِ التِي تنتَشِي من جَسده , كَـ أيَّ يتِيْمٌ يَرفُلُ في ثوْبِ الذُّلِّ مُنْذُ أعلن يُتمَّهُ رغمَ عِزَّ أَهْلِ بَيْتهِ !
ستَتَذوَّقُ مَرارةَ الأيَّامِ قِطْعَةً قِطْعةَ , وسَ تنزلُ السمَاءُ حَتى تشعُرَ بِقُربِهَا وبَـِ الاكتِئَابِ وضِيْقِ مَجْرَىْ التَّنَفُّسِ ,
سَيَنْكمشُ البَيْتُ الكَبيرُ وستَلْعبُ كثيرًا جُدْرَانِ بَيْتِكُمُ لُعبَة الاعتنَاقٍ مُتَجَاهِلَةً تمامًا أنتَ ومن معكَ , وستَصْرخُون كثِيرًا
لكِن لا أحَدَ بِالجِوَارِ , لا أحَدَ يَسْتمعُ لِلصُّراخِ , للعَوَيلَ ولِـ أنِيْنِ وجَعِكُمْ !
سَترُدُّ أصْواتكُمْ لِجوفَكُمْ خائِبَةً , وسَـ تُغنِيكُمُ بعدَهَا عن وجبَةٍ العشَاءِ .!
يَا صغِيرِيْ .. حَدِيثيِّ ذُوْ زَوَايَا حادَّة كُلَّمَا أسرفتُ في سردهِ تُساقِطْت على رأسِكَ وأدَمَّته
وأنِّي أخافُ عليكَ من ميْتَةِ السُّوْءِ .
.
.
(5/6 !)
أنهُ يومُ الرَّهْبةِ ! والخوْفِ والهَلَعِ الأكبرِ , يوم اندِّفَاع الحُزْن الأعظمْ فِي قُلُوْبِنَا !
يَومًا ترَددٍ علىَ أسْمَاعِنَا كثِيْرًا "أَنَّ الْصَّبْرَ عَلَىَ الْمُصِيبَةِ عِنْدَ الْصَّدْمَةِ الْأُوْلَىْ " مُنْذُ الخَّامسَةٍ فَجْرًا !
يوم .. انْفِطَارِ القَلْبِ و قِبْلَةُ الوَدَاعِ , والْبُكَاء المَرِيرُ ,
يوم إعلانَ يُتْمِيْ بكَ وفَقْرِيَ إلَيْكَ .!
والأمس .. هو نُسْخَةٌ ثَالثة من ذكرىَ ذلكَ اليَوم يَا سَيِّدِيْ !
من يومه وأنا أتوسلُ الله كثِيْرًا كثِيْرًا منْ أجلِ أنْ يُدثركَ برحمتهِ ومغفرتهِ يَا أَبِيْ .
وعَوْناً وصَبَرًا مِنْكَ يَارَبِّ !
.
.

.

.. كَفى اختناقا بِيَ !

.
* حِينمَا أكْتُبُ لا أنتَبِهُ , فَـ أسرَفَ كَثِيرًا كثِير في فَرطِ الحُرُوْفْ !

[عزف الجنون]

.

أيّها الجمالُ العذب !
هل لي بِـ تذكِرة لو سمحت ؟

.

[ح ـنايـا الـ ق ـلب]

.

سَأَعَوَدْ

.

[القلب الوردي]

خيباتك موجعة , موجعة جداً .!

لن أطيل الكلام , لأني لن أستطيع مجاراة قلبٍ أضناه الألم ثم حكى .!
ولكن أرجوك لأجلي ولأجل قلبك [ كوني بخير ]



رايسل .. منجم الإبداع أنتِ

[َ ربـــــــــــى]

لن أنتظر تذكرة دخول فمثلي صاحبة مكان ..
لا لأني أستحق ذالك .. بل لأني أُشاركك الوجع تماما" ..


حديثك

أشك في أنه خارج من قلبك .. لأنه يماثل تماما" مافي قلبي ..
مايجعلني أُقر بأنه خارج من قلبك أنتِ ..

أني لا أُجيد ماتُجيدين انتِ ..


رايسل ..
بداية .. تصميمك راااائع حد الأبداع وتخطى ذالك بمراحل ...


حين تأملته طويلا" .. أشعرني بعمق الألم الذي يحويه ..

بكيت ساعة تأملي .. وبكيت أكثر حين انتقلت لخيباتك المتتالية ...
بداية .. بحجم العطاء ..وعمق معنى التضحية ..وروعة تشبيهك التضحية بالصدقة ..{ ابهرتني هنا ياحبيبة }

ومرورا" بقائمة الاشيئ اللتي تزدحم بها رفوف ذاكرتنا ..
وختاما" بشعور اليُتم .. بألم الفقد .. بضيق الأرض وانغلاق السماء ..
بحضور يوم الرهبة .. بإختناق .. بألم .. بخيبة .. بوحدة .. بوحشة .. بأشياء كثيرة عبثت بروحي بل سحقتها ..


يااااه رايسل ..

حديثك يجبرني على القراءة ثانية وثالثة و و و ......

شكرا" بحجم الكون على قطرات الدمع التي ذرفتها وسأذرفها ..
وكم كنت محتاجة لها ..

جزاك الله الجنة ياحبيبة وأبدل حزنك فرحا" وسرورا" وعواضك خيرا" بفقدك ..

[رايسل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عزف الجنون . أيّها الجمالُ العذب ! هل لي بِـ تذكِرة لو سمحت ؟ .

أهلًا بِ جمال الجنون ..
صدقيني لا تحتاجي لتذكرة في العبور إلينا فـَ الأبواب لكِ مشرعة دومًا ,
فقط هاتِ معكِ أكسجين زائد حتى لا تختنقي بي !
وَ .. أنتظركِ ()

[رايسل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ح ـنايـا الـ ق ـلب . سَأَعَوَدْ .

وأنتظركِ بشغف .. صدقيني

[قُنصـل ~]

//..








وجدتُ نَفْسِي بَينَ فَرطِ الْحُزْن وَلَيْس الْحَرْف ..

وَلاأُرِيْد..
أَن يَكُوْنَ حُضُوْرِي كـ الْغِيَاب بِسَبَب الْصَمْت !

رَايسل ~ْ

حَرْفِي ذَهَب وَصَمْتِي حَضَر وَحَجَّمَه
كَحَجْم الْحَنِيْن للَخَيبُه !

[|• هَبْ العِطِرْ]

يآآه يآ يآ رآيسل..

كلمآتك موجعه عذبه اعجز عن وصفهآ

مبدعه وربي يآ رآيسل,,

قلمك الجديد انتظره بتفآؤل

من قلب انطقها [ حيآة سعيدة ] !

لكِ ولي

[نيران]

حين أهرب من تدوين وجعي عام كامل ,’
وبضغطة زر أجدها رمتني بين أحضان حرفك ووجعك .. وكأنها تقول لي :
" هناك من يعيش تفاصيلك .. ويستطيع تدوين أنين الوجع بدلاً منك "
بعدها لا يسعني إلا أن أطلقها تنهيدة يضيق بها الفضاء ’




رايسل عظيمة الحرف أنتي ومؤلمته ..
إن أردت المدح فلستِ بحاجة لحرف متواضع كـ حرفي ..
ولكن ..
اقبليني واحده من جمهورك عاجزة عن تدوين الأنين والحنين .. 
وتحايا لا تليق إلا بشخصك

[ميلادُ حُلم]

قلبي يارايسلْ بجانب قلبْك يحتضر .!
حقيقةً أغرقت القلب في أغنيات الصمتْ .
س أعودْ ربما . أغُرقت بالدهشة .
وألجمت ب إتقان كل ماكانْ هُنا

بكائي أهديته لكْ . واسٍعٌ مداهْ
وَ إجلالٌ سماوي .

نحن تمردنا في أدمان طقوس غيابهم
صحيح ؟

[رايسل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها القلب الوردي خيباتك موجعة , موجعة جداً .! لن أطيل الكلام , لأني لن أستطيع مجاراة قلبٍ أضناه الألم ثم حكى .! ولكن أرجوك لأجلي ولأجل قلبك [ كوني بخير ] رايسل .. منجم الإبداع أنتِ

الوجع ياصديقة مخييف وفظييع ! لكن الله معنا ورحمته ولطفه .
أمنيتي إلا يسلك الوجع دربكِ ياحبيبة ()
عهدتك بأنني سأكون بخير وأكثر -بإذن الله-
وردية .. أعتز بكِ وبقربك , لاحرمني الله إياكِ . ()

[رايسل]

ربـــى ..
أهلاً بك .. دائمًا ياحبيبة
يحزنني جدًا أن تشاركيني نفس الوجع , أن تتذوقي معي أيضًا مرارة الألم نفسه !
وبقدر ما حزنتُ لذلك إلا أني شعرت بالرضا حينما تقاسمت معكِ الحديث .
التضحية باتت مجهولة الملامح يا ربـــى والكل منا يعبث في رسم تفاصيلها وفق مايريد .
والألم منا لايُنتزع بسهوله صدقيني فهو يحتاج لمقدار كبير من النسيان وعلينا عندئذ دفع الضرائب من جرعات الألم مقدمًا للنسيان حتى يسير دون عائق ,
وهكذا دوامة لا تنتهي ! والوجع فينا صنيعة اليُتم :/ .
هل أستحق هذا الحجم من الشكر ياسخية ؟! أنا من عليه أن يجرف لكِ عظيم الشكر لوجودكِ هنا .
وفي القراءة الأولى والثانية والأخيرة أمتنانٌ لا يحد () !
ثم أني أشكر ثناءكِ على اللوحة كثيرًا فـ التصميم بسيط جدًا لايتخطى خربشة طفل على ورق بعلبة الألوان !

اقتباس جزاك الله الجنة ياحبيبة وأبدل حزنك فرحا" وسرورا" وعوضك خيرا" بفقدك ..

وإياك يارب , يارب
كل الشُكر والتقدير , وتحيةٌ تليق بكِ . ()
حيّيتِ يافاضلة .