[جدس البأس]

[c]
متفرقات تربوية
(العدد الثاني) [/c]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فهذا هو العدد الثاني من متفرقات تربوية وقد كان العدد الأول على الرابط التالي:
متفرقات تربوية (1)

و أشير إلى أن كتابتي لهذه المتفرقات كانت قبل عدة سنوات ،وقد نقلتها لكم من مفكرات الجيب الصغيرة كما أوضحت ذلك سابقاً...
وسأنقلها لكم كما هي بلا تزويق أو تعديل ، بالرغم من تغير وجهة النظر (نوعاً ما ) حيال البعض منها.
والله من وراء القصد



(18)
فعل الطاعات يستطيعه البر والفاجر ولكن البعد عن المعاصي لايستطيعه كل أحد.

(19)
القصص التي تلامس أسماعنا بين الفينة والأخرى عن توبة فلان أو عمل فلان وانجازه
في ظني أن روايتها للمبتديئن (لا أقصد الصغار فقط) له سلبيتان:
= قد يظن البعض أنه حتى يتوب لابد له من مصيبة توقظه وتنبهه.
= أن التائب يظن من جراء ما يسمع من قصص أن الطريق أمامه مفتوح دون عقبات ...

(20)
نقل إبن جماعة كما في تذكرة السامع عن الشافعي قوله:

ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع

(21)
كان يتعلم ليقرأ ، فأصبح يقرأ ليتعلم

(22)
أشد أنواع الذل إذلال العادة للإنسان

(23)
قمة الحرية أن لاتكون لك عادة تتحكم فيك

(24)
كم من عظيم هزم الجيوش وهزمته عادة سيئة

(25)
فرق بين أن يكون الخطأ ناتج عن منهج اتخذه المخطئ أفرز هذا الخطأ وبين أن يكون الخطأ عن اجتهاد أو قصور في التصور والمعلومات

(26)
(إن أحلى الجواهر لابد أن تفقد روعتها وبريقها فالذهب مهما قاوم تقادم عهده فكثرة اللمس تبريه على مدى الأعوام
شكسبير (مسرحية مهزلة الأخطاء -26-)


(27)
لابد للتصورات أن تكون على مستوى الطموحات.


(28)
[gl]
الإنكار يمنع المجاهرة

[/gl]
(29)
قال بعض السلف:
من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات وهذا حال كثير من الناس.


(30)
إن أسلوب التحدي ولو بالحجة الدامغة يبغض صاحبه للأخرين فيجب التلطف في الحوارات والنقاشات لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف.


(أخيرة هذا العدد)
كثير من الشباب الملتزم تتقاطع لديه قوى الخير في نفسه
مع قوى وكوامن وبواعث الشر
وبالتالي تتناقض أفعاله (خاصة ما كان فيها خالياً) مع أقواله أو أفعاله أمام الناس
فتكون ردة الفعل الأولى
أن يصم نفسه بالنفاق
والثانية
أن يقطع طرف هذا التناقض كي يكون ذا شخصية واحدة في الخفاء والعلن
فيجنح إلى شخصية الشر والانحراف ...

والسؤال العريض الذي يطرح نفسه:
= أليس هذا عين ما يريده الشيطان ؟
= ولمَ لايكون الجنوح إلى شخصية الخير والصلاح ما دمت في موضع من يختار بين الأمور ؟



=============================================


شكر الله لكم حسن صبركم والقراءة حتى هذه النقطة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[وضح النقـا]

أخي الأديب جدس البأس،، وفقه الله
مأجمل ماكتبت مع هذا الاءختصارالعظيم
لك منا الشكر ومن الله جزيل العطاء00

[ساري بريدة]

جزاك الله خير يا جدس البأس .... متفرقات مهمة حول التربية

جدس البأس وبس ,,,


تحياااتي ,,,

[المهند(1)]

بورك فيك
وجزاك الله خير

[جدس البأس]

الغالي الكريم وضح النقا وفقه الله تعالى
شكر الله لك عنائك وحسن صنيعك ودعمك لأخيك
ورفع الله قدرك في الدنيا والأخرة



الغالي الحبيب أبو ساري
كم يسعدني ويشرفني أن يرد علي موضوع المتواضع أحد كبراء المنتدى وأعيانه
أهلا بك أخاً عزيزاً كريماً

الغالي الحبيب الموفق المهند (1)
بالرغم من قصر تعليقات إلا أنها باتت مؤخراً علامة فارقة في مواضيع المنتديات
أحييك على هذا التواصل والمشاركات

واقبلوا فائق حبي وتقديري



وأخيراً /
[gl]
الحوارالحوار رحمكم الله
[/gl]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الشامخ]

للرفع مع التحية
ولي رجعة مع الموضوع إن شاء الله .
ولكم مني أرقى تحية .

ا ل ش ا م خ

[زائر]

صدق القائل : خير الكلام ماقل ودل
المبدع دائماً وأبداً إن شاء الله جدس البأس ،،
أكن لك في قلبي كل حب وتقدير
جميل جداً أن يدون الإنسان الأقوال والفوائد والمواقف والشاردة والواردة على ذهنه في صحيفة له يودع فيها كل مفيد ،،
البعض منا حين يسمع فائدة هنا أو هناك لا يسارع بتثبيتها وذلك بتدوينها في صحيفة خاصة له ويظن أن ذاكرته ستستوعب تلك الفائدة وسيستطيع استحضارها متى شاء ومع مرور الزمن يبحث عن تلك الفائدة يحاول أن يستذكرها لكن نسيها وبعد ذلك يندم على عدم تدوينه لها .
والله المستعـــــــــــــــــان ،،

[***فتى الشقه***]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي الغالي ... جدس البأس ....

لا أعلم بماذا سأرد عليك ؛ فأنت سحبت بساط الإبداع في هذا المنتدى المتألق دوما ...

أخي ... ما أجمل أن يحمل الإنسان في جيبه مذكرة صغيره يكتب فيها ما استفاده من تجاربه في هذه الحياة لأن هذه المذكره ستفيده في المستقبل حتما ؛ وها نحن استفدنا من إبداعات الغالي جدا (( جدس البأس )) ....

[سعفة]

(( _ ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع _ ))
هذي مافهمته ولو يحصل تكتبه لي بفواصل وفتحات وضمات

((
(أخيرة هذا العدد)
.
والثانية
أن يقطع طرف هذا التناقض كي يكون ذا شخصية واحدة في الخفاء والعلن
فيجنح إلى شخصية الشر والانحراف ... )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جب صبوره واشرح لي اياه


ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/1
هالحين انت تقول بمخباتي مذكرة او (نوته) طيب وشلون تسجل المعلومات ذولي
هن من كتب ولا لاصرت حاضرن درس ولا لا صرت جالسن مع ناس بمجالس


جزاك الله خير جدس البأس

[الشامخ]

جدس البأس

جميل أن ينقل الشخص فوائدة التي استفاد منها للآخرين .
وهذا أنت .
فبارك الله فيك وجعل ماتقوم به يكون نافعاً لك يوم أن تلقى ربك .
ولي مشاركة في موضوعك ولي الفخر بأن أشاركك مواضيعك .




(18)
فعل الطاعات يستطيعه البر والفاجر ولكن البعد عن المعاصي لايستطيعه كل أحد.

نعم صدقت فيما تقول .
والمعصية ليس أحداً معصوم عنها . مع أن البعض من الزهاد لا يعصون الله أبداً .


(19)
القصص التي تلامس أسماعنا بين الفينة والأخرى عن توبة فلان أو عمل فلان وانجازه
في ظني أن روايتها للمبتديئن (لا أقصد الصغار فقط) له سلبيتان:
= قد يظن البعض أنه حتى يتوب لابد له من مصيبة توقظه وتنبهه.
= أن التائب يظن من جراء ما يسمع من قصص أن الطريق أمامه مفتوح دون عقبات ...

القصص التي تروى عن توبة فلان وعلان سواءً من المشهورين أو غيرهم لن تقدم أو تؤخر في الإسلام من شيئ .
ولكن إذا كانوا مشهورين ولهم متابعين أعتقد أنهم إذا رجعوا وتابوا قد يتأثر من عشاقهم أحد بحيث أنه إذا وجده أقلع عن الغناء أو عن لعب الكرة فسوف يتأثر به .
ويقول : لماذا تاب وهو مشهور وأنا لم أتب .
وسيحدث عنده بعض التساؤلات التي قد تنفع إن شاء الله .


(20)
نقل إبن جماعة كما في تذكرة السامع عن الشافعي قوله:
ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع

هل معناه هو كتم العلم ؟ .. أرجوا أن توضح هذه النقطة .



(21)
كان يتعلم ليقرأ ، فأصبح يقرأ ليتعلم

ما أجمل هذه العبارة لو فقهت .
وما أجمل القراءة للتعلم .



(22)
أشد أنواع الذل إذلال العادة للإنسان

ما أقبحها من ذله . أن يكون الإنسان ذليلاً لها .
وما أكثرها بالنسبة لهذا اليوم .



(23)
قمة الحرية أن لاتكون لك عادة تتحكم فيك

هذه عكس الأولى . فما أجملها من حرية .
حينها تشعر بالسعادة والراحة .



(24)
كم من عظيم هزم الجيوش وهزمته عادة سيئة

هي موضحة نفسها . ولا تريد تعليق .


(25)
فرق بين أن يكون الخطأ ناتج عن منهج اتخذه المخطئ أفرز هذا الخطأ وبين أن يكون الخطأ عن اجتهاد أو قصور في التصور والمعلومات

نعم فرق واضح . فالذي يتبع نهج أو طريقة فليتحمل ضريبتها والخطأ سوف يكون أخف من الأخطاء الأخرى لأنه متبع لشئ ومنهج يتصور أنه هو الصواب .

أما الخطأ الناتج عن قصور أو طريقة فهي من أساسها خطأ بحيث أنه يكون عن قصور ومن أساسها فيها نظر .



(26)
(إن أحلى الجواهر لابد أن تفقد روعتها وبريقها فالذهب مهما قاوم تقادم عهده فكثرة اللمس تبريه على مدى الأعوام
شكسبير (مسرحية مهزلة الأخطاء -26-)

كل شيئ زائل وكل شيئ مع الأعوام يذهب جوهره .
ولكن بعض الشيئ يذهب سريعاً والآخر يستمر فترة طويلة جداً وفرق بينهما .



(27)
لابد للتصورات أن تكون على مستوى الطموحات .

نعم فكل له قدره وكل له وضعه . وإذا وضعت التصورات أقوى من الطموحات فقد تؤثر بالشخص نفسه من الملل وغيرها .


(28)
الإنكار يمنع المجاهرة .

يالها من كلمة لو طبقت وأخذت .
فكثرة الإنكار واستمراره يقطع المجاهره .

فلو كل شخص منا إذا وجد منكراً أنكره وأزاله بالتي هي أحسن فما وجدت هذه المجاهره فعند الإشارة هذا يرفع على المسجل بالأغاني وهذا يدخن أمام الناس وكأن الأمر أصبح طبيعي ولا أحد ينكر عليه .

فعلينا أن ننكر ولو بشريط حتى ولو بإبتسامة قد تؤثر عليه وهي إبتسامة .
فلماذا نحرم أنفسنا هذا الأجر العظيم .



(29)
قال بعض السلف:
من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات وهذا حال كثير من الناس.

وهذه هي المشكلة تجد الشخص يحافظ على النوافل ويترك الواجبات والفروض .
وقال بعض أهل العلم أن هذا من النفاق . حمانا الله وإياكم منه .



(30)
إن أسلوب التحدي ولو بالحجة الدامغة يبغض صاحبه للأخرين فيجب التلطف في الحوارات والنقاشات لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف

أتمنى أنها تتطبق .
فبعض الأشخاص يكون قاسياً بين أصحابه ولا يوجد هناك تحدي لكنه جاعل الشيئ كالمعركة فينفر منه أصحابه . ناهيك إذا كان في الخصوم .




(أخيرة هذا العدد)
كثير من الشباب الملتزم تتقاطع لديه قوى الخير في نفسه
مع قوى وكوامن وبواعث الشر
وبالتالي تتناقض أفعاله (خاصة ما كان فيها خالياً) مع أقواله أو أفعاله أمام الناس
فتكون ردة الفعل الأولى
أن يصم نفسه بالنفاق
والثانية
أن يقطع طرف هذا التناقض كي يكون ذا شخصية واحدة في الخفاء والعلن
فيجنح إلى شخصية الشر والانحراف ...

والسؤال العريض الذي يطرح نفسه:
= أليس هذا عين ما يريده الشيطان ؟
= ولمَ لايكون الجنوح إلى شخصية الخير والصلاح ما دمت في موضع من يختار بين الأمور ؟

صدقت وربي فالشاب الملتزم دائماً يغالب شهوته ويجاهد نفسه على الطهر والعفاف
ويجيش في نفسه الهوى ويتحرك في قلبه من النوازع مثل ما في نفوس الفجار بل أشد
ولكنه يخاف مقام ربه وينهى النفس عن الهوى لأنه يريد الجنة مأواه .
كما قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )



هذا مالدي .
وأرجوا من الله التوفيق لك ولنا في الدنيا والآخرة .

وأحببت مشاركتك في موضوعك الجميل ونحن في إنتظار الحلقة الثالثة على أحر من الجمر .
فبارك الله فيك وفي مفكرتك الجميلة .
ولك مني تحية مفعمة بالحب والمودة والإخلاص .


ا ل ش ا م خ

[محبكم]

الغالي جدس الخير،،،


بارك الله في وقتك،،،

وفي مذكراتك،،،

وفي علمك،،،

واستميحك عذرا فساضع بعض التعليقات ، التي اتمنى ان تثري الموضوع ولو عدد الاسطر فيه فقط.



(18)
فعل الطاعات يستطيعه البر والفاجر ولكن البعد عن المعاصي لايستطيعه كل أحد.

للوهلة الاولى صحيح مئة بالمئة ،،لكن الا تظن معي اخي الكريم ان فعل الطاعات يقلل فعل المعاصي او على الاقل يمنع بعضها،،، كيف تفسر لي قوله تعالى (((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..)).


(19)
القصص التي تلامس أسماعنا بين الفينة والأخرى عن توبة فلان أو عمل فلان وانجازه
في ظني أن روايتها للمبتديئن (لا أقصد الصغار فقط) له سلبيتان:
= قد يظن البعض أنه حتى يتوب لابد له من مصيبة توقظه وتنبهه.
= أن التائب يظن من جراء ما يسمع من قصص أن الطريق أمامه مفتوح دون عقبات ...

ليتك ذكرت هنا اخي العزيز ايضا الايجابيات ؟!!

اذكر هنا بعضاً منها
= رفع همة التائب بأن يحس أنه ليس وحده على طريق التوبة.
= يرى امامه صورا حيه لأناس كانوا غارقين مثله في المعاصي ثم تابوا بعد ذلك ، فيستطيع ان يرى الفرق بين حالهم قبل وحالهم بعد بصورة مختصرة واكثر وضوحا.


(20)
نقل إبن جماعة كما في تذكرة السامع عن الشافعي قوله:
ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع

اذا على هذه المقولة كل ما درسناه في اوقات الدراسه لا نفع الا بما عملنا به ...الله المستعان..


(21)
كان يتعلم ليقرأ ، فأصبح يقرأ ليتعلم

الاولى انا معك ان الكل كان هذا همه ،،،
للكن الثانية (((قليل))) منا يقرأ فضلا عن ان يتعلم !!


(22)
أشد أنواع الذل إذلال العادة للإنسان

صدقت وربي ،،

أسير عادة،،، لايستطيع الفكاك منها ولا الاستجارة من نارها ،،،،فهي تعيش معه في مشربه ومأكله ،،ومتأصلة في حركته وسكونه ،،،قد تخنقه وهو لا يدري بها او لايستطيع الفكاك منها.

لكن كيف الخلاص منها هذا هو السؤال..؟؟


(23)
قمة الحرية أن لاتكون لك عادة تتحكم فيك

هذه عكس تلك ....ومازال السؤال قائما قلي كيف انا تلك الحرية..؟

(24)
كم من عظيم هزم الجيوش وهزمته عادة سيئة
هذه نتاج الاولى ...ومازال السؤال يزداد صراخه وجنونه ! فهل من مهدئ روعه...؟


(25)
فرق بين أن يكون الخطأ ناتج عن منهج اتخذه المخطئ أفرز هذا الخطأ وبين أن يكون الخطأ عن اجتهاد أو قصور في التصور والمعلومات

وهل من مجادل في ذلك..

الاولى تخبرك ان اي عمل تعمله معناه تكرار ذلك الخطأ . لأن طريقتك - منهجك - فيه خطأ . وهيقاصمة الظهر اذا كان منهجك من اصله خاطئا.

اما الثانية فالمنهج صحيح لكن لسوء في التصور او قصور في المعلومات عندها يبني نتائجه على معلومات خاطئه ، وهذه اقل من تلك خطورة فالمسألة لاتعدو كونها خطأ في تقييم تلك المعلومات.


- اتمنى منك اخي الكريم لو شرحتها بمثال -


(26)
(إن أحلى الجواهر لابد أن تفقد روعتها وبريقها فالذهب مهما قاوم تقادم عهده فكثرة اللمس تبريه على مدى الأعوام
شكسبير (مسرحية مهزلة الأخطاء -26-)

اخي العزيز قد اخالف وجهة نظرك فيها . واظن لا بد من تقييدها ولا تطلق هكذا.

اولا بكلامه هذا فهو يقصد كل شيء او على الاقل يقصد اي شيء ثمين.

وقرآننا وسنتنا هي اثمن مالدينا وهي لن تبى بمر السنون و لا ينضب معينها للضامئين.


- اتمنى اني فهمت ما قصدته انت من كتابتها -

ارجو التوضيح.




(27)
لابد للتصورات أن تكون على مستوى الطموحات.
اوافقك الرأي جملة وتفصيلا


28)الإنكار يمنع المجاهرة


لا فض فوك،،،

لكن لو كانت هكذا (((0 الإنكار يقلل المجاهرة ))) اي يقللها الى ان تضمر اليس افضل



(29)
قال بعض السلف:
من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات وهذا حال كثير من الناس.


رحمهم الله هم اعلم منا بكتاب الله ،،،،

لكن هل هي فعلا من علامات ((اتباع الهوى)).؟


(30)
إن أسلوب التحدي ولو بالحجة الدامغة يبغض صاحبه للأخرين فيجب التلطف في الحوارات والنقاشات لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف.



صدقت ،،،

لأن الهدف اصلا وضيع وهو التحدي ،، هذا اذا كان هو الهدف ...

لكن اذا كان الهدف هو الوصول الى الحق فأظن هذه العبارة - لأن كسب القلوب اولى من كسب المواقف - هنا يجب اعادة النظر فيها ((( كلمة حق عند سلطان جائر))



(أخيرة هذا العدد)
كثير من الشباب الملتزم تتقاطع لديه قوى الخير في نفسه
مع قوى وكوامن وبواعث الشر
وبالتالي تتناقض أفعاله (خاصة ما كان فيها خالياً) مع أقواله أو أفعاله أمام الناس
فتكون ردة الفعل الأولى
أن يصم نفسه بالنفاق
والثانية
أن يقطع طرف هذا التناقض كي يكون ذا شخصية واحدة في الخفاء والعلن
فيجنح إلى شخصية الشر والانحراف ...

والسؤال العريض الذي يطرح نفسه:
= أليس هذا عين ما يريده الشيطان ؟
= ولمَ لايكون الجنوح إلى شخصية الخير والصلاح ما دمت في موضع من يختار بين الأمور ؟


الاولى بك ان تسميها ((ذهبية هذا العدد))

واظني لو علقت لذهبت صفائها ونقائها...
واتمنى منك اجابة شافية على سؤالك ...ولو كان في موضوع مستقل يكون انفع واجدر .



اتمنى ان تقبل تلك التطفلات على متفرقاتك الرائعة .


هذا وماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان.....


والله اعلم



محبك


محبكم

[جدس البأس]

أحبتي الكرام وفقهم الله تعالى
شكر الله لكم جهدكم وغفر ذنبكم


الغالي الحبيب الشامخ وفقه الله تعالى
(الرد الأول)
شكر الله رفعك للموضوع
وعودة ضيغم وفقك الله
لاعدمتك
حبي وتقديري


الحبيب الفاضل زائر وفقه الله تعالى

ما تفضلتم به آفة الكثير منا خاصة حال القراءة أما الفوائد العابرة والأفكار المباغته فليس أقل من تدوينها ولو في وريقة صغيرة
وأعرف عن بعضهم أنه يحمل معه (آلة تسجيل صغيرة) يسجل فيها ما يعن في خاطره من أفكار حال وجوده في السيارة ثم يفرغ الأشرطة في البيت.

أهلاً بك مرة أخرى ورفع الله قدرك وأعلى شأنك عنده تعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه
حبي العميق وتقديري



الحبيب الفاضل (فتى الشقة) وفقه الله تعالى
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة وبارك الله فيك
وأسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يجعلني خيراً مما تظن ويغفر لي ما لاتعلم
حبي وتقديري


الغالي الحبيب سعفة وفقه الله تعالى

ليس العلم ما يحفظ من الآيات والأحاديث وأقوال أهل العلم والمسائل المختلف فيها أو المجمع عليها أو غير ذلك كلا...

بل

العلم ما ينتفع به صاحبه من خلال العمل به فلا نفع للعلم بلا عمل بل هو وبال على صاحبه...


أما الأخرى أخي الغالي:
واعتذر عن ركاكة الأسلوب (صعوبته)
كثير من الأحبة ممن ظاهره الالتزام ولديه بعض القصور(أو الكثير)
يقول في نفسه (إذا رأى من نفسه التناقض بين حاله مع إخوته وحاله إذا كان لوحده) :
لمَ إذا كنت مع الشباب كنت ملتزماً وإن كنت وحدي عصيت الله بدم بارد؟
أليس هذا النفاق الذي نسمع ونقرأ عنه
فيبدأ الصراع المرير
وينتهز الشيطان الفرصة السانحة تلك ويقذف بالشبهة السقيمة والتي يري فيها لعنه الله ذلك الشاب المسكين أن الراحة في الظهور بوجه واحد هو وجه العاصي
فيبدأ مسلسل الانحدار
فتظهر المعاصي التي كانت خافيه رويداً رويداً
حتى يترك الالتزام والصحبة الطيبة الصالحة

وهنا أطرح سؤلاً مهماً

ما دمت في موضع من يختار بين الشخصيتين وبين الوجهين لما لا تختار الوجه الصالح وتقلع عن الذنوب والمعاصي.
وتفوت على الشيطان فرصةإغوائك وإظلالك

لعلها هنا فهمت
أرجو ذلك


أما إجابة سؤالك :
فالبنسبة لهذه (النوته) أحرص أشد الحرص على تسجيل الأفكار أكثر من الفوائد

أما بالنسبة للكتب فلها شأن آخر لاتكفيه (نوته)صغيرة

حبي وتقديري



الغالي الحبيب الشامخ (الردالثاني)
بالفعل عودة فارس

الغالي الحبيب محبكم وفقه الله تعالى
لا فض فوك

كونا معي عما قريب في الردين التاليين

ولكما حبي وتقديري

وللجميع حبي وتقديري

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مبتسم]

الأخ : جدس الباس

الصراحة ان الموضوع رهههههههههههيب لكن اين الاذان الصاغية التي تعقل الكلام .

شكرا :D


هاهاهاهاهاهاهاهاه:D

[وليد العلي]

كل فكرة أجمل من أختها وكما قال المبتسم تُريد عقلاً تدبرها فوعاها فأدى ما له وما عليه..

تعليق بسيط على الفائدة 18 وهي من الفؤائد العظيمة ولذلك فضل أهل العلم في مراتب الصبر الصبر عن المعاصي على الصبر على الأقدار المؤلمة....

وأما أمر الإنكار فيجب أن يعيه الجميع لأنه صمام الأمان وخيرية هذه الأمة فيه...

أما فالئدة 19 فأمرها ملاحظ...وهي مما يهون المنكر على أهله حتى يحسب أن الصلاح لا يأتي إلا بعد كذا وكذا..ولي تعليق حتى تبهير المغنيين والفنانيين الضالين الذي هداهم الله فلا يُقام لهم وكأنهم أعلام الأمة ويشهرون ويظهرون ويلمعون؛بل يعطى حقه ويعلم ونظراً لضيق الوقت أرى بأن أخي قد فهمها فلعله يصيغها..