أعجبتني غيرته فنقلته ..

منتظرة الأمل · 27-05-2010, 09:52 PM

ظاهرة بدأت تنتشر سريعاً بين شبابنا وشاباتنا في قطر وهي (الايمو) وهي

سلوكيات دخيلة على مجتمعنا القطري الذي يتحلى بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة

ويرتبط بدينه الإسلامي الحنيف، وسببها الانفتاح على عادات غربية من جراء اختلاط

شبابنا وأغلبهم من المراهقين مع نظرائهم من الدول الأخرى وبخاصة في المدارس

الأجنبية. وتلاحظ هذه الظاهرة في المجمعات التجارية والمولات ولهم طقوس معينة

وتقاليد من حيث ملابسهم وقصات شعرهم والصبغات وتزيين أنفسهم بالمكياج

والإكسسوارات العجيبة والغريبة، وفي حالة الحزن تنتابهم حالة هستيرية ويلجأون

إلى جَرح أيديهم وقطع جزء منها بآلة حادة حتى تسيل دماؤهم.. وعاداتهم هذه

شبيهة بعبدة الشيطان!!

لقد رأيتهم واستغربت واندهشت من أشكالهم المقززة، والغريب في الأمر أن بعض

الأسر القطرية تشجع أبناءها وبناتها على التشبه بـ "الايمو" مع علمهم بأن ذلك تمرد

على عادات وتقاليد مجتمعنا القطري الإسلامي والانضمام لفئة المراهقين الضالين

الذين ينتمون لهذه الظاهرة ويقولون بأنها موضة ومن ثم تزول ولا يعرفون خطرها

الكبير والمؤثر على الشباب الذين هم عماد مستقبل قطر المشرق وبناة الوطن..

أين الوازع الديني عند هذه الأسر؟..

وأين تربية الأولاد على تعاليم ديننا الحنيف؟..

وأين التنشئة الصحيحة والوعي؟..

لماذا نترك الحبل على القارب للشباب يفعل ما يريد ولا يعرفون ما يفعلون بسبب

جهلهم بهذه الظواهر وهم يقلّدون زملاءهم الغربيين في المدارس الأجنبية.

أين النصيحة من الأسرة.. أولادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا

عليهم وأبعدوهم عن الظواهر الخطيرة التي ترد علينا من جراء الانفتاح على

المجتمعات التي تختلف عنا اختلافا كبيرا.

ويا سامعين الصوت، عليكم مسؤولية كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة

وبسرعة كبيرة حتى لا تنتشر أكثر والعمل من الآن على تجنيد كافة إمكانياتكم

وطاقاتكم بداية من الأسرة بتوعية أولادها وغرس حبهم لدينهم وتنشئتهم التنشئة

الصحيحة وتوعيتهم بالأمور والظواهر الخطرة، كما أن على المجتمع المشاركة في

توعيتهم وبخاصة رجال الدين بطريقتهم الخاصة والمحببة لدى الشباب، كذلك وسائل

الإعلام المختلفة بتوعيتهم وإبعادهم عن ممارسة تلك العادات المشبوهة والدخيلة

على مجتمعنا، وكذلك للمدرسة دور في توعية الشباب وللهيئات الشبابية والرياضية

في نشر الوعي والتعريف بالظاهرة الخطيرة، وكذلك على المؤسسات المجتمعية

في بلدنا الحبيب قطر دور كبير لإبعاد شبابنا عن تلك الظاهرة.

الخطر قادم فنحن نحذر منه ويجب تكاتف المجتمع للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة

على مجتمعنا القطري.

والله من وراء القصد...

27-05-2010, 09:52 PM	#1
منتظرة الأمل عـضـو تاريخ التسجيل: May 2010 البلد: في عالم لايفهمه سواي المشاركات: 102	أعجبتني غيرته فنقلته .. ظاهرة بدأت تنتشر سريعاً بين شبابنا وشاباتنا في قطر وهي (الايمو) وهي سلوكيات دخيلة على مجتمعنا القطري الذي يتحلى بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة ويرتبط بدينه الإسلامي الحنيف، وسببها الانفتاح على عادات غربية من جراء اختلاط شبابنا وأغلبهم من المراهقين مع نظرائهم من الدول الأخرى وبخاصة في المدارس الأجنبية. وتلاحظ هذه الظاهرة في المجمعات التجارية والمولات ولهم طقوس معينة وتقاليد من حيث ملابسهم وقصات شعرهم والصبغات وتزيين أنفسهم بالمكياج والإكسسوارات العجيبة والغريبة، وفي حالة الحزن تنتابهم حالة هستيرية ويلجأون إلى جَرح أيديهم وقطع جزء منها بآلة حادة حتى تسيل دماؤهم.. وعاداتهم هذه شبيهة بعبدة الشيطان!! لقد رأيتهم واستغربت واندهشت من أشكالهم المقززة، والغريب في الأمر أن بعض الأسر القطرية تشجع أبناءها وبناتها على التشبه بـ "الايمو" مع علمهم بأن ذلك تمرد على عادات وتقاليد مجتمعنا القطري الإسلامي والانضمام لفئة المراهقين الضالين الذين ينتمون لهذه الظاهرة ويقولون بأنها موضة ومن ثم تزول ولا يعرفون خطرها الكبير والمؤثر على الشباب الذين هم عماد مستقبل قطر المشرق وبناة الوطن.. أين الوازع الديني عند هذه الأسر؟.. وأين تربية الأولاد على تعاليم ديننا الحنيف؟.. وأين التنشئة الصحيحة والوعي؟.. لماذا نترك الحبل على القارب للشباب يفعل ما يريد ولا يعرفون ما يفعلون بسبب جهلهم بهذه الظواهر وهم يقلّدون زملاءهم الغربيين في المدارس الأجنبية. أين النصيحة من الأسرة.. أولادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا عليهم وأبعدوهم عن الظواهر الخطيرة التي ترد علينا من جراء الانفتاح على المجتمعات التي تختلف عنا اختلافا كبيرا. ويا سامعين الصوت، عليكم مسؤولية كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة وبسرعة كبيرة حتى لا تنتشر أكثر والعمل من الآن على تجنيد كافة إمكانياتكم وطاقاتكم بداية من الأسرة بتوعية أولادها وغرس حبهم لدينهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة وتوعيتهم بالأمور والظواهر الخطرة، كما أن على المجتمع المشاركة في توعيتهم وبخاصة رجال الدين بطريقتهم الخاصة والمحببة لدى الشباب، كذلك وسائل الإعلام المختلفة بتوعيتهم وإبعادهم عن ممارسة تلك العادات المشبوهة والدخيلة على مجتمعنا، وكذلك للمدرسة دور في توعية الشباب وللهيئات الشبابية والرياضية في نشر الوعي والتعريف بالظاهرة الخطيرة، وكذلك على المؤسسات المجتمعية في بلدنا الحبيب قطر دور كبير لإبعاد شبابنا عن تلك الظاهرة. الخطر قادم فنحن نحذر منه ويجب تكاتف المجتمع للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا القطري. والله من وراء القصد...