هل نحن لاجئون في وطننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابدا موضوعي بتساؤل,,,لماذا اصبح امتلاك الشخص لمسكن يؤويه حلم يراوده طيلة حياته ,اصبح هدفا يسعى اليه بكل تفكيره , يالا عجبي كيف وصل وضع المواطن لهذا السوء ,ان يضل بقية حياته في دفع اجار شقه لاتتعدى غرفتين ومطبخ ودورة مياه وكانه لاجئ !! وحين يصل سنه الى السبعين واحفاده قد اصبحو اكثر من اولاده حضي بمسكن ولاكن يعتلي ضهره دينا تابى الجبال على حمله ,واعجبي ,, لاتكلموني عن المواطنه فا انا لااشعر بذرة مواطنه لهذا البلد الذي يغص بالنفط ومن اوائل المصدرين له ومواطنيه يان تحت وطأة غلاء المعيشه ودفع كل مايبقيه حيا !! ماذا يفعل من لديه شهاده ولم يتوظف؟؟ ماذا يفعل من راتبه لايتعدى الفين ريال ولديه اطفال واجار شقه وتكاليف معيشه؟؟ هل يغمرو رؤسهم في التراب ام ان ينتظرو السماءان تمطر ذهبا!! تصيبني الدهشه حينما ارى الرياضه وخصوصا جنون المستديره التي اخذت بلب كل شرائح المجتمع وغصت القنوات في تحليل تافه لا هداف وهميه قد حققها فريق وكأنهم بذلك حققوا انجازات( لوطنهم) وتناسو ان هناك (اوادم) تقتات الخبز اليابس والماء , الى هذا الحد وصل بنا الحال ان ننشغل بتوافه من جعل من قطعان المستديره الشغل الشاغل في اعلامنا المقروء والمشاهد , والاهتمام بشؤن المجتمع ومشاكله وتطويره اصبح من اهتمامات رجالا رحلو عن عالمنا وليتني عشت في زمنهم امثال (عمر بن الخطاب) وباقي الخلفاء التي سيرتهم عطرت تاريخنا الذي الان يشتكي من البقع السوداء التي حفرها في جوفه اشباه الرجال في زمننا هذا , رجالا تشهد لهم اعمالهم وبطولاتهم في اجتثاث الفقر من جذوره حتى انه لم يكن انذاك احدا يحتاج شيئا حتى انهم لم يعرفون النفط ,اين هم من رجالا خلقو الفقر في بلدنا وافقرو الناس حتى انهم في نهاية الشهر لايملكون ريالا واحدا , والان ماذا نقول عن رجالا لم يصدقو الله على ماعاهدوه .
__________________
من خدم المحابر ,,,,, خدمته المنابر
ومن ادمن النظرفي الدفاتر احترمته
الاكابر..........,,,,,,,,,,
|