|
|
|
24-06-2010, 12:08 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 111
|
تحرير المرأة ..بين عقم المفهوم وانتهازية التطبيق..
نعم انه تحرير الى رجس الشيطان...
كنت اتمنى اكل البرتقال ممكناً دون مس قشرتها بأذى او استخدام السكين ولكن كيف نطالب جائع مس قشرتها بدون اذى.. دعاة تحرير المرأة لهم عقول كالبهائم بل ان البهائم تسبح لله وتذكر الله لكن هم ( اكل ومرعى وقلة صنعى ) عذراً يا بهائم والكرامة لكم ولكن لنقم الحجة عليهم وننصح المرأة : من أين أبدأ..حارت الكلمات .. وتقافزت الحروف على الشفاه لتزّاحم بسمات الفرح .. ايتها المرأة الرجل عورته صغيرة جداً ويستحي ان يكشفها امام الناس فما بالك بالمرأة من راسها الى ساسها هي عبارة عن عورة ولا تستحي ان تكشف نفسها امام الناس سواء باللبس او بالاختلاط في اماكن العمل اختي اعلمي ان دعاة تحرير المراة جالسين يداعبون عواطفكن لمأرب لهم اخرى وليس حباً لكي والله وبالله وتالله انكن هدف صغير لتحقيق اهدافهم ومآربهم الظلامية والنجسة المتنة وما يفعلونه محاولة لطمس معاليم المرأة التي سنها الله لكي ولكن احلام لبن العصفور ولو حتى فقط ان يفكروا ( هذا اذا كان لهم عقل نسال الله نعمة العقل ) ... ايتها المرأة لا تذهبين إلى ما تريك العين، واذهبي إلى ما يريك العقل، واعلمي ان للأمور حكمان: حكم ظاهر للحواس، وحكم باطن للعقول.. والعقل هو الحجّة ايتها المرأة اعلمي حينما قام المجتمع عليهم وتوبيخهم وصدهم قاموا بإمتصاص غضب الجمهور بطرقه مسيسه وتلميع الصورة باهدافهم بان نيتهم طيبة وحسنة ونحن نريد لكي الحرية اختي اتمنى ان تفكري بعقلك الذي ميزه الله بك عن باقي الكائنات واتمنى ان يكون للعقل حريه فى التفكير..اسمعن شوري وترى القدر مايستوي الا على ثلاث اختي لتكونين على بينة من الامر عندما حاصرنا بعضهم ( بعض دعاة التحرير ) ببعض الاسئلة والمواضيع والذي حدث هو تهرّب كل خسيس وخبيث من الموضوع بطرق ملتوية .. اختي لا تعتبري الحجاب او الحرية مسئلة هينة او سهلة البته ..اعلمي ان آدم خسر جنته بسبب تفاحه ولا تستهيني بأي امر .. واي فكرة من افكار دعاة التحرير سنقوم باجهاظها قبل ولادتها ان شاء الله وسنسبب لها العقم ان شاء الله ونعقم المجتمع من هؤلاء الانجاس لان المجتمع تلوث من قبلهم.. وهي محاوله يائسه منهم لرسم وجهة مشرق بـدعوى تحرير المرأة ومناصرتها لتحقيق مآربهم واهدافهم ولكن تابى الالوان الا ان تسرب حبرها للارض لان ما يرسمونه هو الكذب والخداع واشباع غرزاتهم الجنسية وشهواتهم وتحقيق اهدافهم دعاة الظلال والانحراف وتحرير المرأة مكرسين جهدهم لا ظهار ان المرأة مظلومة ولكن يقول الله تعالى {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} يا دعاة الظلال والكفر حاولو ان تحرروا عقولكم من استيطان الغباء والجهل واتقوا الله اما المكابرة و تزييف الحقائق فقد انتهى و قتها وسنتصدى لكم ايها الفئران مهما تدخلو في جحوركم .. إنا لا أجيـــــــد التراشق بالألفاظ الغير مناسبة احتراماً للاعضاء والا لكان لي رد يلجمكم ويصغركم يا دعاة التحرير فالغباء والخبث تسكنكم من رأسكم حتى أخمص قدميكم لانه لا يمكن ان يستساغ بالعقل يأمرون المرأة بالتحرير وحين تقول نبدا من زوجتك وبناتك واهلك (( والله حتى لا نرضى لهن شئ لكن لنكون على مدى عقولهم )) لرأيتوهم يتخبطون كأن بهم جآن وهذا هو التناقض ان تنادي بفكر لا تطبقة ايتها المرأة يكفيكن قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ) فلا تلتفتي الى من به مرض وبه خبث سبحان الله حتى الخنفس قام ينفس ويدعي حرية المرأة ولاحقاق الحق .. انظري المرأة متححره بالغرب هناك هل سلموا من المشاكل اقسم بالله ثلاثاُ من غير تحنيث ان المشاكل بأزدياد ولكن ان تبحثن احصائيات الغرب حول تحرير المراة هناك وما حدث لها من اغتصابات وهتك الاعراض بل والقتل بهم ولأخواني واخواتي كل من يملك محارم اقول لهم الحديث ( ثلاثةٌ لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة، والديوث ) والديوث : الذي لا غيرة له على أهله، وما أكثرهم في هذا الزمان، لا غيرة لهم على أهاليهم، لا فيما تخرج به البنات والنساء إلى الشوارع، ولا فيما يلبسون، ولا فيمن يكلمون بالهاتف، ولا مع من يخرجون.. ديوث يقر الخبث في أهله، لا ينظر الله إليه يوم القيامة وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه قال: أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج ويتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام 1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال. 2- وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة . 3- أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه لا شك أن فيروس التبرج وداء الانفلات من القيم والدين أشد فتكاً وأعظم ضرراً من فيروسات الأمراض الجسدية، بل إنها أساس الأمراض العصرية الفتاكة، وها هي المجتمعات المتحررة تئن من وطأة مرض الإيدز الذي يحق لنا أن نسميه (مرض الحرية). إن الشرع المطهر قد زان المرأة بعقد جميل لا يكمل حُسنه وجماله إلا باجتماع حباته ولآلئه . فالحجاب أحدها، وعدم الخلوة بأجنبي ثانيها، وعدم السفر بلا محرم ثالثها ... وهكذا تتسق الجواهر في نظام فريد، لا يزين المرأة فحسب بل يكفل لها سعادتها وسعادة المجتمع بها. يبقى من عنده شرف أو غيره لن يرضى على أهله الـ عمل أو الأختلاط بالغرباء اما ان كان ديوث فلا تثريب عليهم وهم كثر في مجتمعنا العربي والسعودي خاص تحرير المرأة الحرية كلمة عذبة تتوق إليها النفوس البشرية، وقيمة سامية تؤكد إنسانية الإنسان، لذلك فلا غرو أن يسعى إليها كل الأفراد، ويبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس، ويؤيدوا كل من يحمل لواءها ويذود عنها. وقد جاء الإسلام حاميًا للحرية مدافعًا عنها، فحرر المرأة من الذل والخزي والهوان الذي كانت تعيش فيه أيام الجاهلية وأخذ بها إلى حمى العزة والكرامة والشرف؛ سواء أكانت هذه المرأة ابنة، أو أختًا، أو أمًّا، أو زوجة. دعوات تحرير المرأة: وقد ظهرت في بلاد المسلمين دعوات لتحرير المرأة، وهي في حقيقة أمرها دعوات للانحلال والتسيب الاجتماعي والخلقي، بدأت بدعوة النساء إلى نبذ الحجاب الشرعي الساتر لها، الحافظ لعفتها وكرامتها، والخروج من البيت بحجج شتي كالعمل والمساواة مع الرجل والاختلاط بالرجال اختلاطًا فاحشًا دون ضابط من خلق أو دين، وهذا الذي أدى إلى ضعف الحياء وفقدان العفة والسقوط في مهاوي الرذيلة، مما يسبب الإضرار بالبيت والأسرة والمجتمع. لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه فقال : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه . وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " إذ " لا يصلح أخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها " كما قال الإمام مالك رحمه الله قال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن في ذلك, فقال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن, فإنه لا يشبههن أحد من النساء ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة, ثم قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي دغل "وقلن قولاً معروفاً" قال ابن زيد : قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير, ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لاتخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها. وقوله تعالى: "وقرن في بيوتكن" أي الزمن فلا تخرجن لغير حاجة, ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات" وفي رواية "وبيوتهن خير لهن". وقال الحافظ أبو بكر البزار : عن أنس رضي الله عنه قال: " جئن النساء إلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى" ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب , وهو رجل من أهل البصرة مشهور. عن عبد الله رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها" رواه الترمذي عن بندار عن عمرو بن عاصم به نحوه. وروى البزار بإسناده المتقدم و أبو داوود أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها, وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها" وهذا إسناد جيد. وقوله تعالى: "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال, فذلك تبرج الجاهلية. وقال قتادة "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" يقول: إذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج, فنهى الله تعالى عن ذلك وقال مقاتل بن حيان "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده, فيواري قلائدها وقرطها وعنقها, ويبدو ذلك كله منها, وذلك التبرج, ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج. ولنرد على تلك الجرذان الشبهه الأولى قولهم " المرأة التي تبقى في بيتها مظلومة " تصور لنا المؤتمرات التي تعقد هنا وهناك وما أسموه يوم المرأة العالمي أن المرأة المسلمة التي تفرغ نفسها لدورها الهام في تربية أبناءها بأنها مظلومة ومحرومة من حقها " الذي تنازلت لهم عنه " ونرد عليهم بما جاء في كتاب الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن )) وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن " وهذا أمر من الله سبحانه لنساء المؤمنين أن يكون الأصل هو أن تقر المرأة في بيتها والخروج إنما يكون لحاجة . ولقد اصبح من ينادون بخروج المرأة من بيتها يدعون لعودتها . والدليل هو أن أعضاء الكونغرس الأمريكي اجتمعوا لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها أطفال من الاشتغال مهما كلفها ذلك .. فقال بعضهم : إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة . وقال آخر : إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج ، بل جعل مهمتها البقاء في المنـزل لرعاية هؤلاء الأطفال . واتفقوا في النهاية على السماح للمرأة بالتعليم حتى تفيد أولادها مستقبلا أما العمل فلا . وقد بين الدكتور سوليفان إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية ، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب . دعاة تحرير المرأة ارحموا المرأة الشبهة الثانية قولهم " التعدد يعد ظلما لها " تصور المرأة أن التعدد يعد ظلما لها ؟ ولماذا لا يسمح بتعدد الأزواج ؟ والجواب على ذلك : - لقد ثبت في إحصاءات المواليد في العالم أن مواليد الإناث أكثر من الذكور . فإذا تزوج كل واحد من الرجال واحدة فما حال البقية الباقية من النساء ؟ - وثبت أيضا أن الرجال أكثر تعرضا للموت من النساء ، من خلال الحروب أو المصانع الضخمة ، أو حوادث السيارات . - ثم ما حال المرأة إذا كانت عقيمة ماذا يفعل زوجها ؟ أو كانت الزوجة مريضة ؟ فهل نلزم الرجل بطلاق زوجته ، وإن كان يحبها ويريد الوفاء لها ، أم نرفع عنه الضيق ونحثه على ذلك الوفاء فنسمح له بالتعدد ؟ - وأن الإسلام لما أباح التعدد أباحه بضوابط تحفظ من خلالها حق المرأة ، يقول الله تعالى : (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة )) فاشترط الله تعالى للتعدد أن يكون الرجل يرى من نفسه القدرة على العدل وإلا فلا . - كما إن نساء الغرب بدأن يجدن الحل في التعدد .. تقول أستاذة في الجامعة الألمانية : إن حل مشكلة المرأة في ألمانيا هو في إباحة تعدد الزوجات . وأنها شخصيا مستعدة أن تقاسم امرأة في رجل .. و حسب رأيها هناك رجال لا يمكن أن يتزوجوا واحدة فقط .. ولكن هناك رجال بإمكانهم أن يسعدوا عشر نساء في وقت واحد .. وإنني أفضل أن أكون زوجة على عشر لرجل ممتاز على أن أكون الزوجة الوحيدة لرجل تافه فاشل ، إن هذا ليس رأيي وحدي ، إنه رأي كل إنسان في ألمانيا . وفي أمريكا أكثر من جمعية يجوب أعضاؤها نساء ورجالا مختلف المناطق الأمريكية ، داعين في محاضراتهم للعودة إلى نظام التعدد . - ولو تأملت المرأة قليلا لعلمت أن زواج الرجل من الثانية أخف ضررا من أن يكون له ألف خليلة وخليلة ، كما هو الحاصل في الغرب ، والتي حلت محل الزوجات بل فضلهن بعضهم على الزوجة . وقد صدر حكم قضائي نشر في بعض الصحف في باريس ، بأنه يجوز للرجل أن يوصي بما شاء من تركته لصديقته التي يستريح معها ، ويجد من عنايتها ما لا يجد من زوجته الشرعية ، والشر يعقب الشر . دعاة تحرير المرأة ارحموا المرأة الشبهة الثالثة " أن نصيب المرأة أقل من نصيب الرجل في الميراث " تصور المرأة أنها مظلومة ومحرومة من نيل حقوقها كاملة في الميراث مثل الرجل ، فنصيب الرجل في الميراث يساوي نصيب اثنتين من النساء .. والجواب على ذلك : أولا أن الله تعالى ضاعف نصيب الرجل في الميراث لأنه هو المسؤول عن النفقة بخلاف المرأة فهي غير ملزمة شرعا بالإنفاق على أحد إلا على نفسها وفي أقسى الظروف ، ولها حق التصرف بمالها وممتلكاتها .. فأين الظلم في هذا ؟ إن المرأة ولو لم ترث ، لن تعيش مشردة ومحرومة ، فوالدها وإخوتها ملزمون بالإنفاق عليها وإعالتها قبل الزواج ، وزوجها ملزم بذلك أثناء الزواج .. أليس هذا تكريما من الله سيبحانه لها ؟ ثانيا أن الإسلام جعل لها حقا للإرث بعد أن كانت تحرم منه في الجاهلية ، فقد تقدم أن المرأة في الجاهلية كانت تعتبر من ضمن تركة المتوفى ، وأنهم لا يورثون الصغار من الذكور والبنات . ثالثا أنها لا تدخل في العاقلة التي تدفع دية القتل الخطأ أو تتحمل بعض الجنايات ونحو ذلك . دعاة تحرير المرأة ارحموا المرأة الشبهة الرابعة " أن شهادة المرأة تعد نصف شهادة الرجل " ومن الشبهات الخاطئة أن الإسلام هضم المرأة لأنه جعل المرأة نصف شاهدة لماذا ؟ خاصة إن كانت المرأة على مستوى من العلم والثقافة قد لا يصل إليه ذلك الرجل صاحب الشهادة الكاملة ؟ والجواب على ذلك : أولا أن الله تعالى بين السبب في ذلك فقال : (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )) فالقضايا المالية ونحوها بعيدة عن طبيعة النساء ، فقد تنسى مثل ذلك ، فأوجب الله امرأتين لتتم الشهادة ، ومن أجل أن تُذكر إحداهما الأخرى عند النسيان . ومن حكمة الله تعالى أن صفة النسيان ملازمة للمرأة ، فذاكرة المرأة أقل من ذاكرة الرجل ، وهذه نعمة عظيمة ، حيث إن المرأة قد تتعرض لحوادث مؤلمة ولو لم تنسها لعاشت حياة كئيبة ، وكذلك آلام الحمل والولادة تستطيع نسيانها بمجرد خروج المولود للدنيا .. فسبحان الله العظيم . ثانيا أن شهادة المرأة تقبل أحيانا لوحدها في مثل القضايا النسائية كالرضاع والولادة وعيوب تحت الثياب ونحوها لأنها أضبط من الرجل في ذلك . دعاة تحرير المرأة ارحموا المرأة الشبهة الخامسة قولهم " أن دية المرأة نصف دية الرجل " مما حاول الأعداء إثارته ، موضوع دية المرأة ، فهي نصف دية الرجل ، وذلك ليس انتقاصا لكرامة المرأة أو قدرها ، ولا تهاونا في الاعتداء عليها ، وذلك لأن الدية لا تكون إلا حين القتل الخطأ. أما لو تعمد القتل فإن الذكر والأنثى في ذلك سواء ، و قد بين الله تعالى حُكمه فقال سبحانه : (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) وأما كونها على النصف من دية الرجل ، فقد قيل : لما كانت الدية مواساة لأهل المقتول ، وتعويضا لهم بنفس الوقت ، لذلك فالخسارة المادية في الأنثى أقل منها عند الرجل . حيث إن الرجل يعمل ويحصل دخلا لأسرته ففقده يسبب خسارة على أهله وذويه فكانت الدية في حقه أعظم . دعاة تحرير المرأة ارحموا المرأة الشبهة السادسة قولهم " التضييق والتشديد على المرأة في اختيار ما يناسبها من اللباس " والجواب على ذلك : أن المرأة لا تمنع أن تلبس من اللباس ما أباح الله تعالى لها ، وهذا أمر لا يمكن حصره ولا عده ، ولم يمنعها إلا من شيء يسير لا يوازي ما أُحل لها ، فمنعها الإسلام من العاري أو الضيق الذي يحدد جسمها أو الشفاف ونحوه ، لأن ترك المرأة تلبس هذه الأنواع يعرضها لعقوبة الله تعالى الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ، ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " فأي الأمرين هو الظلم ؟ الذي يحجبها من أن تحل عليها عقوبة الله تعالى ، وجحيمه وأغلاله ؟ أو الذي يتساهل معها في قضايا اللباس ، فيجعلها تلبس ما تشاء ، فتتعرض لعقوبة الله تعالى ؟ لاشك أن من عنده أدنى عقل يعلم أن الذي يمنعها من الوقوع في النار، وإبعادها عن ارتكاب أسباب الوقيعة فيها هو الذي أنصفها حق الإنصاف والرجل مسؤول أن يقي أهله من النار ، يقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )) وحركة تحرير المرأة . حركة علمانية ،نشأت في مصر في بادئ الأمر ، ثم انتشرت في أرجاء البلاد العربية والإسلامية . تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب ، وتقييد الطلاق ، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم الغربي . التأسيس وأبرز الشخصيات · قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي .. كان هناك تأسيس نظري فكري لها .. ظهر من خلال كتب ثلاث ومجلة صدرت في مصر . - كتاب المرأة في الشرق تأليف مرقص فهمي المحامي ، نصراني الديانة ، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق ، ومنع الزواج بأكثر من واحدة ، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى . - كتاب تحرير المرأة تأليف قاسم أمين ، نشره عام 1899م ، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول ، وأحمد لطفي السيد . زعم في أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام ، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين . - كتاب : المرأة الجديدة تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغربيين . - مجلة السفور ، صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى ، من قبل أنصار سفور المرأة ، وتركز على السفور و الاختلاط . · سبق سفور المرأة المصرية ، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي ( زوجة علي شعراوي ) في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن ، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م . · وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن . وهو الذي نزع الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان التي اشتهرت باسم : هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى . واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك . · تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م .. ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين . · مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي عام 1944م وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية . وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمر . من أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة · الشيخ محمد عبده - فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده . وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء . ( التفاصيل في كتاب المؤامرة على المرأة المسلمة د. السيد أحمد فرج ص 63 وما بعدها . دار الوفاء سنة 1985م كتاب عودة الحجاب الجزء الأول ، د.محمد أحمد بن إسماعيل المقدم ) . · سعد زغلول ، زعيم حزب الوفد المصري ، الذي أعان قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال . · لطفي السيد الذي أطلق عليه أستاذ الجيل وظل يروج لحركة تحرير المرأة على صفحات الجريدة لسان حال حزب الأمة المصري في عهده . · صفية زغلول . زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في تلك الأيام وأشهر صديق للإنكليز عرفته مصر . · هدى شعراوي ابنة محمد سلطان باشا الذي كان يرافق الاحتلال الإنكليزي في زحفه على العاصمة وزوجة علي شعراوي باشا أحد أعضاء حزب الأمة ( حالياً الوفد ) ومن أنصار السفور . · سيزا نبراوي ( واسمها الأصلي زينب محمد مراد ) ، وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية . وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م . · درية شفيق . من تلميذات لطفي السيد ، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه ، ثم إلى إنكلترا ، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده مثل : الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات . - لما عادة إلى مصر شكلت حزب ( بنت النيل ) في عام 1949م بدعم من السفارة الإنكليزية والسفارة الأمريكية .. وهذا ما ثبت عندما استقالت إحدى عضوات الحزب وكان هذا الدعم سبب استقالتها . وقد قادت درية شفيق المظاهرات ، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و 12 مارس 1954م بالتنسيق مع أجهزة عبد الناصر فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن . وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح . وانتهى دورها . وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - على حد قولها - . · سهير القلماوي : - تربت في الجامعة الأمريكية في مصر - وتخرجت من معهد الأمريكان - وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية ، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية . · أمينة السعيد : وهي من تلميذات طه حسين ، الأديب المصري الذي دعا إلى تغريب مصر .. ترأست مجلة حواء . وقد هاجمت حجاب المرأة بجرأة - ومن أقوالها في عهد عبد الناصر : " كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ " . تقصد ميثاق عبد الناصر الذي يدعو فيه إلى الاشتراكية - وسخرت مجلة حواء للهجوم على الآداب الإسلامية .. وهي لا تزال تقوم بهذا الدور .. · د . نوال السعداوي : زعيمة الاتحاد المصري حالياً . الأفكار والمعتقدات نجمل أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي : · تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق : - الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي . - الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ، والأسواق . - تقييد الطلاق ، والاكتفاء بزوجة واحدة . - المساواة في الميراث مع الرجل . · الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة . · المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية . · أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة : كالعمل ، والحرية الجنسية ، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية تحياتي الحاره لكم نسآل الله جلت قدرته ان يخزيهم ويرد كيدهم في نحورهم ويسلط عليهم اللهم آمين |
الإشارات المرجعية |
|
|