|
|
|
25-06-2010, 11:29 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: اهلي وربعي
المشاركات: 2,755
|
الاعتداء بالضرب والسحل على رجل أمن عائد من الحد الجنوبي حتى الموت .. والمستشفى يقرر:
في جريمة بشعة.. الاعتداء بالضرب والسحل على رجل أمن عائد من الحد الجنوبي حتى الموت .. والمستشفى يقرر: مجهول هوية مصاب بمرض نفسي وفشل كلوي
الرياض – مشاري التركي : تعرض رجل أمن سعودي عائد من مهمة المشاركة مع زملائه في تطهير الحد الجنوبي من المتسللين إلى حادثة اعتداء في حي المعذر بمدينة الرياض ، حيث قام الجناة بضربه على رأسه بحجر مما افقده وعيه وحمله على سيارته ونقله إلى حي منفوحه ثم وضع في شارع منزوٍ بعيداً عن المارة ، حيث كان غائبا عن الوعي ملقى على وجهه قرابة ( 15 ) ساعة تحت أشعة الشمس المحرقة في طريق شبه مهجور ، بعد أن سلبوا سيارته ومحفظته وإثباتاته ونقوده . وكان رجل الأمن "فالح العتيبي" العائد من الحد الجنوبي قد غادر أهله بعد قضاء إجازته إلى مقر عمله في القوات المسلحة بمدينة الجبيل ، وبعد ساعات من مغادرته فقد الاتصال به حيث لم يعد الاتصال بجواله متاحا. وبعد عدة أيام من البحث لدى مراكز أمن الطرق وأقسام الشرطة والمستشفيات عثر عليه في ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات (تحتفظ الوئام باسمه ) حيث مكث في العناية المركزة بالمستشفى قرابة " 17" ساعة بعد أن نقل إليها حيث أفاد المستشفى بأنه مريض نفسي اعتمادا على تقييم وقتي صادر من الدوريات الأمنية والهلال الأحمر بأنه شخص مجهول الهوية ومريض نفسي بينما أفاد التقرير الطبي الصادر من المستشفى بأن التشخيص الطبي عند الدخول يفيد بوجود اضطراب حاد بالوعي وان الحالة التي أدت إلى الوفاة توقف بالقلب والتنفس مترتبة على فشكل كلوي حاد فيما أن الأمراض التي ساعدت على الوفاة ولكن ليس لها علاقة مباشرة بسبب الوفاة انخفاض بالضغط. ولكن لم يشير التقرير لتعرض القتيل لضربات بالحجر على الرأس والوجه وسحب على الأرض . ووفق معلومات " الوئام " فإن جهاز المباحث الجنائية بمساعدة بعض ضباط شرطة منفوحه ، ومن خلال التحريات عثر على سيارة القتيل في حي أم الحمام وتم تعقب جوال المغدور من قبل أجهزة البحث الجنائي وشرطة منفوحه حيث القي القبض عليهم والجوال بحوزتهم ، واعترفوا للأجهزة الأمنية وهيئة التحقيق والادعاء العام بجريمتهم البشعة، حيث كانا من الجنسية اليمنية أحدهما مقيم والأخر متسلسل حيث كان المقيم يقوم بتعليم مواطنه المتسلل القيادة على سيارة القتيل ليلاً في أحد المخططات الخالية من السكان. ووفق المعلومات التي وردت عن تفاصيل الجريمة فـ" إنهما قاما بالاعتداء عليه في يوم الاثنين 17/6/ 1431هـ ، وذلك بضربه على مؤخرة الرأس والوجه عدة ضربات حتى فقد الوعي ، ثم قاما بنقله إلى مكان مهجور في حي منفوحة ، والاستيلاء على سيارته نوع لومينا موديل (2007م) ومحفظته وإثباتاته ونقوده حيث مكث خمسة عشرة ساعة قبل ورود بلاغا من مواطن لدوريات الأمن التي باشرت الحادث مع الهلال الأحمر حيث تم نقله للمستشفى" وفي اتصال مع " الوئام " طالب أحد أشقاء الفقيد " الجهات المختصة بسرعة تنفيذ الحكم بهؤلاء القتلة اللذين غدروا بشقيقه تكريماً لجهوده التي بذلها مع زملائه للتصدي للعدوان بالحد الجنوبي ، والذي طالما كان يحلم بالشهادة على أرض المعركة ،مستغربا في الوقت نفسه التقرير الصادر من الجهات المختصة التي باشرت الحادثة والمستشفى ووصفها لأخيه بأنه "مجهول الهوية ومعروف بمعاناته النفسية وفشل كلوي" كذلك قيام المستشفى بإتلاف ملابس القتيل التي تعتبر دليلاً على وجود بصمات القتلة " صورة الفقيد " فالح " اثناء تواجده في الحد الجنوبي أبناء الفقيد الى متى ابويمن يعبث بالبلد..
__________________
لمشاهدة درجة الحرارة ::. |
25-06-2010, 11:59 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: خط البلدة
المشاركات: 113
|
لا تنسى تغتسل وتقرا سوره الكهف يالوسامي
|
25-06-2010, 12:49 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: السعودية
المشاركات: 91
|
حسيبهم الله
وعند الله تجتمع االخصووم ,,,,
__________________
اللهم رد علي غاااائبي رحم الله من قال اااامين |
28-06-2010, 10:14 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: اهلي وربعي
المشاركات: 2,755
|
الجاني استدرج الضحية بحجة تزويجه من أخته ابنة الـ 15 ربيعا.... يمني أردى سعوديا بطلقتين انتقاماً
لا يزال الأمن اليمني يطارد مواطنا يمنيا متهما بقتل مواطن سعودي، بعد أن أوهمه بأنه سيزوجه أخته الصغرى الساكنة في إحدى قرى محافظة أبين جنوب اليمن في ابريل الماضي. وأكد نائب مدير بحث محافظة البيضاء الرائد عبدالكريم عزيز المطري أن المواطن السعودي تركي أحمد عودة (35 عاما)، خرج من بلده حتى يتزوج أخت صديقه اليمني. وأضاف: أن المقتول كان تعرف على المتهم اليمني في السعودية في محافظة جدة، حيث أخبره الجاني بأنه سيزوجه أخته، كما سيسهل عليه بناء منزل في اليمن، وهو ما جعل الضحية يقوم بتسوية وضعه في المملكة، كما انفصل عن زوجته السعودية. وحسب حيثيات التحقيق مع متهمين آخرين منهم ابن أخت القاتل المدعو احمد محمد طالب فإن السعودي نزل ضيفا في قرية شرجان في محافظة أبين في بداية شهر ابريل 2010م واستقبل بحفاوة بالغة وتم تضييفه لأكثر من 15 يوما بين أهالي المنطقة وأقرباء الجاني، وطلب الزواج من أخت صديقه اليمني التي يصل عمرها إلى 15عاما تقريبا أي تصغره بـ 20 عاما. وأضاف في الثالثة من فجر يوم الأحد 18 ابريل الماضي، أجهز القاتل على السعودي بطلقتين كما رماه في المكان نفسه بعد أن سلبه النقود ثم عاد إلى أحد الفنادق في (لودر) في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 18 ابريل، وحينما سأله ابن أخته عن السعودي تركي ادعى أنه سافر إلى صنعاء،حتى يُجهز وثائق الزواج والسفر. من جانبه، اعترف القاتل محسن سالم النخعي عبر رسالة بعثها الى الأمن مفادها انه استدرج السعودي تركي وقتله، وادعى انه انتقم للتعذيب الذي لقيه منه ومن ستة آخرين في جدة . وقال أنه قتل المواطن السعودي تركي بمفرده دون شريك للثأر وانتقاما مما اقترفه تركي وعصابته في حقه من تعذيب جسدي في جدة قبل سبعة أعوام، حينما كان يعمل معهم. من جهته أكد مسؤول في السفارة السعودية في صنعاء أن جثة تركي أحمد عودة تم تسلمها من الجانب اليمني وتم تسليمها لأهله.
__________________
لمشاهدة درجة الحرارة ::. |
29-06-2010, 11:08 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بعييييد
المشاركات: 72
|
صباحكم / مسائكم بالخير والمسرات
بصراحة الموضوع احرق قلبي وحاب انزلة لكم الشيء الخطير هو عند دخولك سوق برزان بحائل وأنت تتجول داخل المحلات تستغرب بوجود شباب من الجنسية اليمنية وكأنك في أسواق صنعاء!!! تجد غالبية البائعين في المحلات التجارية من الجنسية اليمنية حينها تتساءل عن غياب الشباب السعودي مما جعل هذا الشيء يسبب إزعاج ومضايقات للنساء حائل وغيرهن ممن يرتادن السوق. الجدير بالذكر أن قصص الباعة اليمنيون كثيرة خاصة عن مضايقتهم للنساء داخل المحلات التجارية والتي بعضها لا يتعدى عرضها وطولها عن المترين أو الثلاثة أمتار أجرت عدة لقاءات مع بعض الفتيات حول سوق برزان ومضايقات الباعة لهن في المحلات التجارية. نوره وتقول :نحن نعاني من مضايقات من البائعين اليمنيين في سوق برزان لدرجة أننا عندما ندخل المحل نجد فيه أكثر من ثلاثة يمنيين يعملون بمحل عرضه لا يتعدى أمتار بسيطة مما يجعلهم يسببون لنا بعض المضايقات في الكلام ومحاولة التحرش بنا بأي طريقه وهذا الشيء يجعلنا ننزعج منهم .أما حصة تقول:عندما نشتري بعض الملابس ومن ثم نقوم بمحاسبة قيمتها يقوم المحاسب بلمس أيدينا عندما يعطينا الأكياس وفيها الملابس مما نصاب بذهول ويغطي علينا الصمت والحيرة بين المشاكل عند أهالينا معهم أو التشهير به إمام العالم. فيما تقول ريم : عندما نأخذ الأكياس وبها الملابس نتفا جئ بوجود ورقه صغيره موضوعه داخل الكيس وفيها رقم اليمني المحاسب وأحيانا يضعون كرت المحل وعليه الرقم بحجة انه كرت المحل.! نوف : تقول غالبية المحلات تكون ضيقه ومليئة بالملابس وأحيانا يقومون بمحاصرتنا وإجبارنا على اخذ الرقم ونحن من شدة الخوف نأخذه نريد أن نقوم بالهرب من تعاملهم معنا داخل المحل دون أن يرانا المارة أو الزبائن. عبير: تتحدث وتقول جئنا بالصيفية لحائل لزيارة بعض الأقارب وأردنا التسوق من برزان إلا أننا تفاجئنا بوجود بعض المضايقات من اليمنيين من كلام ومحاولة التحرش بنا بأي طريقه مما جعلنا نكره أن نرتاد سوق برزان .. وللأسف إن رجال الهيئة أصبح تركيزهم الدائم على الشباب السعودي حتى أصبح بعضهم يترك عائلته بالسوق دون أن يتسوق معهم وهذا الشيء فتح المجال لشباب أليمنيين أن يستغلوا فرصة تواجدهم وفرصة تركيز رجال الهيئة على الشباب السعودي نتمنى أن يكون هناك مراقبه دقيقه على المحلات التجارية وان يعمل لهم مداهمات بشكل يومي بحيث يتم تفتيش جولاتهم الملئية بالمقاطع الخليعة والأرقام الخاص بهم أيضا نتمنى أن يكون هناك سوق خاص بالنساء وبائعات من النساء كي نقوم بالتسوق دون خوف وآذى من بعض ضعاف النفوس مريم تقول : نحن مستاءات من هذه المضايقات مما يجعلنا نسكت عن ذلك خوفاً من حدوث المشاكل من أولياء أمورنا مع هؤلاء اليمنية وهذا الشي جعلنا مابين الصمت والخوف من المشاكل لذلك أملنا بالله ثم بأمير المنطقة في النظر في أسواق برزان ومراقبة ضعاف النفوس. ومما يجعل هذا التهاون في هذا الأمر قد يوقعهن في فخ هؤلاء العمالة وحينها قد تحدث أشياء لا تحمد عقباها لذلك نرجو أن تكون هناك وقفه جادة من قبل المسؤلين لحماية بنات ونساء حائل من ضعاف النفوس اليمنيين والوقوف على أرض الواقع في الأسواق الحائلية وعدم ترك الحبل على الغارب دون الإحساس بخطر هؤلاء على بنات المنطقة فضلاً عن تشويه سمعت المنطقة في الخارج وإستدراك الأمر من جميع النواحي وعدم الإغفال عن كوارثهم في المنطقة وتكاثرهم الملحوظ وتحرشهم المقيت ببناتنا دون الخوف للرادع الذي سينالونه من قبل جهات الإختصاص.وإننا نطالب هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتدخل الفوري والسريع بالبحث عن سبب تواجد هذه العمالة في الأسواق بشكل كثيف ومزعج للنساء ومسائلتهم إن لم يكونوا يعملون في تلك المحلات أسوة بما يفعلونه مع الشاب السعودي حينما يدخل الأسواق سواءاً لشراء حاجة أو غير ذلك . دمتم على خير __________________
__________________
|
29-06-2010, 11:10 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بعييييد
المشاركات: 72
|
أهلاً باليمنيين في سوق العمل... ولكن!
جمال بنون الحياة - 03/09/07// العلاقــــة الحميمة بيـن اليمـــن والسعودية لا أحد ينكر عمقها وجذورها، والروابط الأسرية والاجتماعية التي يرتبط بها الشعبان منذ قيام السعودية، ومنذ أن كانت اليمن يمنين، شمالي وجنوبي، إلى أن توحدت، وأسهمت السعودية بثقلها ومركزها السياسي والاقتصادي في دعم اقتصادها والإسهام في النهضة التنموية والإنمائية لما فيه مصلحة البلدين، وعمقت جذور العلاقة بين الشعبين لقرب المسافة بينهما على الحدود، التي تشكل منها نسيجاً سكانياً وإنسانياً، وعرف السعوديون العمال ورجال الأعمال والتجار اليمنيين قبل غزو العراق، بطريقة أفضل، وكان اليمني يتميز بشطارته في بيع بضاعته وخدمة عملائه، والتنازل عن الكثير من الأرباح في مقابل أن يكسب عميلاً مستديماً، وعرف عن المواطن اليمني في السعودية انه مجتهد ونشط في عمله، خصوصاً في الأعمال المهنية، فاكتسب سمعة طيبة وخبرة جيدة مكنته من الحصول على ثقة العملاء في التعامل معه، خصوصاً في مجال بيع أدوات التجزئة والمطاعم والمقاهي والمقاولات والبناء وغيرها من المهن الحرة. وربما أسهمت التسهيلات التي منحتها السعودية للجالية اليمنية حينها مثل الحصول على تصريح الإقامة من إدارة الجوازات وعدم وجود كفيل، مكنتهم كل هذه التسهيلات من إبراز مواهبهم التجارية وفن التعامل مع العملاء، ما أكسبهم ثقة واحترام سوق العمل... هذه الفسحة في التعاملات والتسهيلات، أسهمت بشكل كبير في أن تنعش حركة اقتصادية في البلاد حينها، فالتاجر السعودي كان يتعامل مع البائع اليمني أو التاجر اليمني، بثقة مفرطة، بمنحه بضائع بقيمة آجلة، لكونه يعرف كيف يستطيع تصريف تلك البضائع، وشهد قطاع العقار والإسكان نشاطاً ملاحظاً، فانتعشت العقارات السكنية العائلية، نتيجة الأسر الكثيرة والكبيرة التي كانت تستفيد من هذه المساكن، ونشط قطاع المواصلات، والخدمات وغيرها من الأنشطة، في الواقع كان العمال اليمنيون، في تلك الفترة بالفعل، يسيطرون على سوق العمل بشكل لافت مقارنة بالجنسيات الأخرى، وبالتأكيد مع هذا النشاط، برزت العلاقات الأسرية الاجتماعية بين الشعبين، وحصل تراحم وتقارب بين الكثير من اليمنيين والسعوديين. وحينما وقعت أحداث غزو الكويت، كان المتضرر الوحيد من مغادرة اليمنيين، هو الاقتصاد الخدماتي، وبرزت عمالة أخرى غير مدربة أو مؤهلة، وأسهم في ذلك جشع تلك العمالة في الكسب المادي من دون النظر في تجويد الخدمة، وانعكس سلباً على أداء الخدمات بشكل مختلف وبسعر أعلى، وخلال السنوات الماضية التي غابت فيها العمالة اليمنية عن السوق، استعاض الناس بعمالة من جنسيات أخرى لا تجد في مطابخ المندي والمظبي سوى عمالة آسيوية، التي تعلمت الطبخ هنا، والحال كذلك في المقاهي، ومحال الفول والمطاعم الشعبية، ومهن أخرى كان يتميز بها العامل اليمني، ونتيجة تلك الأحداث، انتكس النشاط العقاري السكني، وساءت الخدمات المهنية، وغاب التاجر اليمني من السوق، بعد أن كان يتسيد المحال التجارية بأسعاره المخفضة وأسلوبه في التفاوض مع العملاء. وعلى رغم السنوات الطويلة التي غاب خلالها العمال اليمنيون، لم تستطع الجنسيات الأخرى الموجودة في البلاد كسب ثقة الناس في القطاع الخدماتي، ولم يستطع القطاع العقاري السكني استعادة عافيته، فجميع العمالة الموجودة كانت تستغل البيوت الشعبية أو أسطح المنازل أو حتى المحال التجارية التي يعملون فيها للنوم والإعاشة، وعلى رغم وجود ما يقارب خمسة ملايين عامل، لم تشفع الأنظمة والقوانين الخاصة بالعمل والعمال، بأن يتمكن الموظف أو العامل الأجنبي من استقدام أسرته، وتشغيل قطاع كبير كان من الممكن أن ينشط بشكل واضح وبالدرجة الأولى القطاع العقاري السكني، ولهذا بقيت جميع مدخرات العمالة الموجودة لدينا تخرج إلى بلدان أخرى، وعلى رغم أن المسؤولين السعوديين يرون أن تحويلات العمالة الأجنبية في السعودية قد تراجعت إلى النصف منذ الـ 15 عاماً الماضية إلى النصف من الناتج الإجمالي المحلي، إذ انخفضت التحويلات من 9.6 في المئة إلى 5.4 في المئة. ولم يؤكد لنا احد من المسؤولين كيف انخفضت أو تراجعت التحويلات، هل انخفض عدد العمالة لدينا، أم تحول ما يزيد على 7 ملايين عامل إلى مستثمرين وقد استهوتهم أو سال لعابهم لسوق الأسهم والمحافظ الاستثمارية، أو أن هناك طرقاً غير مشروعة يتبعها هؤلاء العمال في تحويل أموالهم، يكفي فخراً، وفق تقارير البنك الدولي للإنشاء والتعمير، أن السعودية تعد ثاني أكبر مصدر للتحويلات في العالم بعد الولايات المتحدة، ويحول الأجانب سنوياً ما يزيد على 16 بليون دولار. لست في صدد حصر مراكز تحويلات العملات أو البنوك أو الأشخاص الذين يتولون هذه العملية، أو حتى تلك العمالة التي تكد وتتعب من اجل أن تجمع المال لأسرتها لتعيش حياة كريمة بجهد وعرق. المراقبون لسوق العمالة منذ عام وأكثر يلاحظون عودة اليمنيين وبقوة إلى سوق الخدمات، وبعض المهن التي كانوا قد برزوا فيها، إلا أن هذا التحرك ضعيف وغير منظم، وعشوائي، ولا يعكس رغبة العمال اليمنيين في أخذ مواقعهم السابقة التي كانون يعملون فيها قبل أحداث الكويت، والعمالة اليمنية الحالية غير مؤهلة، والواحد منهم يرضى بأن يعمل أي شيء ولا يهم أن يجيد العمل، بقدر ما هو مهم لديه كيف يستطيع أن يكسب المال، وهاجسه الأول هو جمع المال بكل وسيلة، فمثلاً مرة تراه يعمل سباكاً، ومرة أخرى تراه يعمل مبلطاً، وإن قابلته مرة ثالثة تجده جالساً في محل. في الواقع أن العمالة اليمنية عادت إلى السوق السعودية بعد فترة من الزمن، بعد أن تعود الناس على نمط معين من الخدمات والمستوى، على رغم ما يجده من صعوبة في توفير العمالة الماهرة أو المدربة، فليس من المعقول أن يرضى بمستوى متدنٍ من الخبرة والدراية في التعامل مع العملاء، وليس من المعقول، أن تعود إلى الشوارع مناظر بائعي البليلة والترمس وبائعي الفاكهة المتجولين وعمالة منتشرة في كل مكان من اليمنيين، بحثاً عن العمل، ولكن من الواضح ربما يعتقد اليمنيون أن أحوالنا أفضل منهم اقتصادياً، مع أننا لا نختلف كثيراً كمواطنين عنهم... فسوق الأسهم عصفت بمدخرات الأفراد، وقصم الإيجار وزيادة الأسعار ظهر كل مواطن، وحفيت أقدام الشباب السعودي بحثاً عن عمل، إضافة إلى منافسة عمالة هاربة، وأخرى متسترة بطريقة غير نظامية، لا أريد أن أحبط من آمال وتطلعات العمالة اليمنية في نظرتهم المستقبلية في سوق العمل، إلا أنني أرى انه من الضروري إذا أراد العامل اليمني أن يستعيد مكانته العملية والمهنية، أن يتم التعامل معه وفق الأنظمة والقوانين. كنت قرأت في تصريحات سابقة أن ما يقارب 50 ألف طفل يمني دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، فضلاً عن تسلل الكثير منهم عبر الحدود، وبقاء معظمهم بعد انتهاء تأشيرة العمرة، وقليلون فقط الذين لديهم إقامة نظامية، لقد بدأنا نلاحظ انتشار بيع «الشمة» أو «النشوق». لن أقول إن الجهات الرسمية تغض الطرف عن العمالة اليمنية العشوائية، ولكن هل لاحظت هذا التدفق الكبير للصبيان والفتيان ومختلف الأعمار من الإخوة اليمنيين؟ إذا كان ما يحدث ضمن إسهامات السعودية للإخوة اليمنيين في توفير فرص عمل لهم، أو ضمن مشاريع اللجنة السعودية اليمنية المشتركة، أو الصندوق السعودي للتنمية، فأرجوكم اخبرونا، حتى ندعم هذا التوجه، في التعامل معهم، سواء كانوا عمالاً يجلسون على الرصيف في انتظار فرصة عمـــل، أو بائعين جائلين أو عربـــات البليلة. نريد عودة اليمنيين بالطريقة التي كانوا عليها في السابق... خبرة وتجربة وكسب ثقة العملاء، وليس كما يحدث الآن، مثل معظم العمالة الموجودة لدينا همها الأكبر أن تحصـــــل على المال في مقابل خدمة سيئة. * إعلامي وصحافي اقتصادي
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|