[الفارس الأصيل]

بدل أن يتوجهوا إلى الله ويتضرعوا إليه ليحفظهم من آثار الحرب المدمرة الوشيكة ، دعاة الفساد في الكويت ، يقولون عن مهرجان هلا فبراير السخيف :

( استمراره مطلب سياسي حفاظاً على المعنويات
انطلاقة استثنائية لـ "هلا فبراير" في الكويت اليوم وسط حالة التوتر في المنطقة )

ويقول أحدهم : ورغم الصعوبات التي تواجه تمويل أنشطته مما كان يهدده بالتوقف الصريح إلا أن المسؤولين الكويتيين أصروا على الاستمرار فيه وخاصة في ظل الظروف غير العادية الراهنة التي تمر بها الكويت والمنطقة كما قال رئيس اللجنة العليا للمهرجان أحمد المشاري.

ووسط إجراءات أمنية مشددة يُفتتح المهرجان بعروض متعددة تشارك فيها الفرق الشعبية المحلية وفرق رمزية تمثل الجاليات المقيمة، وعلى وقع الموسيقى الخاصة بالمهرجان وشعاره "كلنا فبراير" تضاء سماء الكويت ليلاً بالأسهم النارية لتدشن الأنشطة التي تستمر شهراً كاملاً تتخللها عروض تسوق وأمسيات موسيقية وترفيهية وشعرية ومسابقات رياضية.

وكما يبدأ هذا المهرجان بمزامير الشيطان ، ينتهي بمعصية الرحمن في يوم التحرير الذي يصادق 26 فبراير ، ويزعم دعاة الفساد والافساد ، أنهم يفرحون بنعمة التحرير ، ونسوا أن التحرر من دعوة الشيطان هو التحرر الحقيقي ، وأن شكر الله تعالى لايكون بالمجاهرة بالمعاصي والذنوب .

وإمعانا في الاصرار على المجاهرة بالمعاصي :

وفي جو مشحون بالتوتر العسكري في المنطقة والتهديدات بالحرب التي تعتزم الولايات المتحدة شنها على العراق والتي ينتظر أن تكون الأراضي الكويتية قاعدة انطلاق رئيسية منها، يبدو أن المسؤولين عن المهرجان لا يعولون على تحقيق نجاح استثنائي هذا العام ويقولون إن مجرد قيامه واستمراره هو نجاح بحد ذاته.

ويقول بعض المسؤولين : نخشى من أن ينعكس إلغاء المهرجان في وسط هذه الظروف سلبياً على معنويات الناس وعلى جو الحياة اليومية في البلاد .
وقال أحمد المشاري إن اللجنة اتخذت احتياطاتها المسبقة لوقف أنشطة المهرجان فوراً وبدون أضرار سواء بالنسبة للجهات والشركات المشاركة أو للزوار الذين ينتظر مجيئهم خصيصاً إلى الكويت خلاله ولا سيما من دول مجلس التعاون .
ولأول مرة منذ انطلاقة " هلا فبراير " عام 1999 يتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة ولا سيما أن الكويت شهدت أخيراً عدة عمليات ضد الوجود الأمريكي فيها كما تتخوف من مخططات عراقية تهدف إلى البلبلة بعدما قبضت هذا الشهر على رقيب في الحرس الوطني متهم بالتجسس لصالح المخابرات العراقية وبالتحضير لعدد من عمليات التخريب والاغتيال لعدد من كبار المسؤولين الكويتيين.
وعشية افتتاح المهرجان طمأن المدير العام لمديرية أمن محافظة العاصمة ورئيس ‏اللجنة الأمنية للمهرجان العميد محمود الدوسري المعنيين على الاستعدادات الأمنية وقال إنه تم تشكيل ‏العديد من الفرق وإعداد الخطة الأمنية لمواكبة الحدث الجماهيري وتم وضع تصور عام ‏ليوم الافتتاح لتذليل كل الصعاب وتوفير كل عوامل النجاح. موضحاً أن أجهزة أمنية مختلفة تشترك في هذه الاستعدادات منها الدوريات الأمنية الشاملة وقطاع الأمن ‏العام والدفاع المدني والإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة للهجرة والإدارة العامة المركزية للعمليات وإدارة الأثر.‏
‏ وأضاف أن الأجهزة الأمنية قادرة على تأمين جميع المواقع والمرافق التي تشهد ‏العديد من الأنشطة المصاحبة لأيام المهرجان وخاصة مديرية أمن محافظة العاصمة لأنها مزدحمة بالفنادق ومكاتب السياحة والسفر والمقار الرئيسية للشركات وذلك يزيد ‏من توافد الكثيرين عليها.‏
وفي الوقت الذي تحتاج فيه الكويت إلى القوى الامنية لحفظ الامن الداخلي ، غير أن دعاة الافساد يصرون على إثقال كاهل الداخلية بحفظ حفلات المعصية والفجور أيضا ، وصدق الله تعالى العظيم إذ قال ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) .

[مدحت شوقي بريده]

الفارس الأصيل ...

الكويتين الا من رحم ربي ... ضايعين ..
ياليت صدام يضفهم مره ثانيه ... ويعلمهم ان الله حق ..

لكن مأظن ان ورى صدام فايده بعد ...

تدري .. الله يهيدهم وبس ..