[الوسعة]

الموضوع طويل ولكن رجائي قرائته بشكل كامل

قبل أن أتكلم بموضوعي أرجوا الا يفهم من كلامي الأعجاب بأمريكا ولكن بعض الحقائق التي شاهدتها
صدقك وهو كذوب
هذه الكلمات قالها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر عن الشيطان
قول صحيح أن أمريكا هذه الطاغية ليس لديه حضارة ثقافية كما يراها الكثيرون وبالجانب الأخر يراها المعجبون أنها أم الحضارات.
لكن لا أطيل الحديث عن المعحب وغيره .
أود أن أقول أنني ممن كان يسمع عن أمريكا وعن الفساد الموجود فيها والرعب والخوف....الخ من الكلام الذي سمعته.
ثم يسر الله لي أن زرت هذه البلد العجوز وأقول ما يلي.
1- أن ألشعب الأمريكي هو شعب كا البهائم تأكل وتشرب وتنكح وتكدح لقوت يوميها، لا هم لهم إلا ما يدخل جيوبهم من مال وما يشبع غرائزهم.
2- هم شعب يتسم لا أقول بالسذاجه وانما عدم الأكتراث بما يدور حوله ما دام نه يعيش في نعيم ورغد.
3- سريع النأثر بحيث تستطيع التأثير عليه في جوانب الأنسانية والطفولة فتجده يتأثر من منظر ضرب لأحد الأطفال وتصبح قضيتهز
أشيا رأيتها هناك هي من قيم ديننا التي فقدناها
1- وجدت عنده الأمن الذي لم أجده في بلادي حيث يتي البريد ويترك السلعة عند باب منزلك لمدة يوم او يومين او أكثر لا أحد يقترب منها ، أيضاً لم اسمع بحادثة سرقة سيارة يوم من الأيام كما هو الوضع في بلادي( فمثلاً يضع المزارع بعض مما تنتجه مزرعته على جانب الطريق في صتاديق صغيره ويكتب السعر أمامها ويضع حصالة لوضع النقود فيها ولا يأتي من يتعدى عليها)ز
2-وجدت عندهم أحترام النظام او أن شأت فقل الخوف من النطام وهذا ما جعل البلد في أمن ، ومن ذلك الأنتظام في التعامل مع المرور .......الخ.
3- عندهم الصدق في التعامل ولذي نفقده في بلادنا فتتعامل مع الأفراد بناءاً على الثقة فمثلاً تشتري سلعة ولتكن سيارة وتسأله عن كل عطل فيه يخبرك دون أن يخفي شيء من ذلك!!! أليست هذه تعاليم نبينا محمد.
4- أذهب مع زوجتي للسوق وهي متحجبة حجاب كامل ( ليس الحجاب المقصود فيه غطاء الشعر ) ومع ذلك لا تتعرض لأي أسلوب أو نوع من أنواع التحرش الذي أستمرئه شبابنا.
5- أخلاصهم في العمل وتفانيهم فلا تأخر عن مواعيد بدأ العمل ولا تهرب أثناء الدوام ولا تعذر بأعذار واهيه ولا خروج من الدوام قبل نهايته بساعة تذهب قبل نهاية الدوام بدقائق تجد الموظفين في مكاتبهم وكأن الدوام في بدايته.
6- عندهم التكاتف حيث تجدهم متكاتفين وهذا ظهر أثناء هجمات 11-9 حيث وجداهم متحدين تحت راية رئيسهم بالرغم من أن أغلبيتهم لا يؤيده ، بينما نحن نفرح إذا أصيب شخص نكره بمكروه ونساعد في اسقاطه .
أعيد وأكرر لا يعني ذكر المزايا هو أعجاب بل ذكر لما عندهم من شيء نحن نفقده
وفي الأخير لا يعني كلامي انهم شعب الله المختار بل لديهم من الشاكل والعيوب ما الله به عليم وتشهد على ذلك المصحات والمحاكم.
وانا أشرت في كلامي لهذه الأشياء حتى ندرك أن سبب تفوقهم علينا هو بتمسكهم بقيم ديننا وتخلينا عن قيمنا صحيح ننا لم نكفر ولكننا نغش ونسرق ولا نهاب الشرع أبنائنا يفسدون ولا رادع لهم ونحن نخالف ولا نخاف أيضاً عواقب الشرع.....
هذه أمراض أود أن نسعى لعلاجها.