|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-03-2003, 08:56 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
17محرم في ذاكرة التاريخ إعدام المجاهدين الأربع في السعودية
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. بالأمس (14 محرم 1417 هـ. الموافق 31 مايو 1996م) نُفذ حكم الإعدام بإخواننا الموحِّدين الأربعة: أبي عاصم عبد العزيز بن فهد بن ناصر المعثم. رياض بن سليمان بن إسحاق الهاجري. خالد بن أحمد بن إبراهيم السعيد. مصلح بن علي الشمراني. نسأل الله تعالى أن يرحمهم رحمةً واسعة، وأن يكتبهم في زمرة الشهداء، ويُسكنهم فسيح جناته. ولقد شاء الله سبحانه أن يتزامن إعدامهم مع إعدام الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر للرهبان الفرنسيين... ليفضح الله هذه الحكومات وسدنتها من علماء السوء حيث ظهر التباين الواضح والصريح تجاه الفئتين. فثارت ثائرة الحكومات وسدنتها لمقتل أولئك الرهبان وانطلقت أبواقهم تنعاهم وتذم قاتِلهم... ولا عجب عندنا من هذا، فالقوم قد خرجوا من الدين أفواجاً ومن أبواب شتى. كما لم نعجب إذ لم يسلم من المشاركة في ذلك التطبيل والتزمير كثير من المنتسبين إلى الحركة الإسلامية ممن لم يشمّوا رائحة التوحيد، ولا ذاقوا طعم عُراه الوثقى. أولئك المنحرفين عن ملّة إبراهيم الذين لا يُفرقون بين الوطنية والدين... ولم نعجب من استدلالهم ببعض النصوص التي تنهى عن قتل الزمنى والشيوخ وأصحاب الصوامع، فالجهل يُزري بأصحابه ويُوردهم شتّى الموارد. فهلاّ جلس أولئك الرهبان في صوامعهم في بلادهم إن أرادوا الأمن والسلامة؟؟. بدلاً من أن يأتوا إلى بلاد المسلمين ليصدّوا المسلمين عن دينهم ويدعوهم إلى عبادة الصلبان، وأين؟ في أرضٍ يُذبح فيها الإسلام والمسلمون ليل نهار، وهم يعرفون حق المعرفة أنّ لا أمن ولا أمان لهم ولا للحكومة التي آوتهم بعد أن أعلنت هي وبلادهم (فرنسا) الحرب على الإسلام وأهله، ثم ومع ذلك يبقون يمارسون تنفيرهم وصدهم للمسلمين عن الإسلام، ودعوتهم إلى عبادة الصليب والأوثان. فعلى نفسها جنت براقش!!! فليبكِ عليهمُ الباكون... ولينتحب المنتحبون... وليلطموا وجوههم، وليشقّوا جيوبهم، وليُولْوِلوا كما تُولول النساء، وليصدروا فتاواهم الساقطة المتهافتة. أمّا إخواننا الموحِّدون في الجزيرة فلا بواكيَ لهم. بل على العكس لقد شنَّ علماء السوء ورهبان الحكومات عليهم غارتهم، وتناوشوا أعراضهم ودينهم، مثل الكلاب تدور باللّحمان. ووالله ما فعلوه غضبةً لدين الله، ولكن غضبةً لأولياء نعمتهم من آل سعود، فدين الله تُنتهك محارمه ليل نهار ولا من يحرك ساكناً منهم.. وأوّل المنتهكين له أربابهم من آل سعود. لعنة الله عليهم وعلى من شايعهم وناصرهم وظاهرهم وسوّغ الدخول في دينهم الكفري. فوالله الذي لا إله إلا هو لقد أفسدوا الدين، وثلموا أركانه، وذبحوه باسم الشريعة والدين. باسم الشريعة سوّدوا وجه الشريعة مشرق القسمـات ووالله ما نال آل سعود من دين الله، ولا فعلوا فيه من التلبيس والتدليس والإضلال عشر معشار ما فعله هؤلاء الكهنة والرهبان والحاخامات، إذ لبّسوا الحق بالباطل، ورقّعوا لأربابهم من أئمة الكفر. فجعلوهم أولاً، ولاة أمور المسلمين وأئمة الدين(1) ثمّ صيّروا الخارج عليهم الكافر بشركهم من "الخوارج والتكفيريين". فأشفوا بذلك صدور كلّ عدوٍّ لله والدين، وسوّغوا لهم ذبح أنصار الدين وأولياء الله الموحِّدين، وأمسى جائزاً (لفهد) وغيره من الطواغيت ذبح خلاصة إخواننا من أهل التوحيد باسم الدين، في الوقت الذي يحرم على إخواننا ذبح عُباد الصليب من الأمريكان المحاربين للإسلام والمسلمين في كلّ مكان، أو الرهبان الداعين لعبادة الصلبان المنفّرين عن دين الإسلام في بلاد المسلمين، ويُوقِّع كبار سحرتهم ورهبانهم وكهانهم على شرعيّة قتل الموحِّدين بالكفار مع أنّ النبي قد قال: «المسلمون تتكافؤ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا يُقتل مؤمن بكافر»(2). وقضاة آل سعود وعلماؤهم يقولون... بل يُقتل المؤمن الموحِّد بالكافر. فتباً لكم ولشرككم تباً لكم تباً لكم حتى يكلَّ لسانـــي إنَّ دماء إخواننا هؤلاء وغيرهم من الموحّدين الذين عُذّبوا وقُتلوا ظلماً لن تذهب هباءً بإذن الله، لكنها ستبقى لعنةً على حكم آل سعود ورهبانهم. إنَّ قتل إخواننا اليوم وبتوقيعٍ وإقرارٍ من هؤلاء الرهبان هي والله بداية الطريق إذ ينجلي الغبار، وأول جولات المعركة إذ ينقشع الضباب. إنها بإذن الله بداية النهاية لحكم هؤلاء الطواغيت، فالنّاس كلّهم يموتون، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره. لكنّ شتان بين موتةٍ وموتة. شتان بين موت الجبناء، وبين موتةٍ تُحيي أمّة، وتشعل جذوة الجهاد والاستشهاد، وتحشد الجموع وتشحذ الهمم، وتدك عروش الظالمين، وتُعرّي وتكشف زيف وجهل المتعالمين من الكهان والرهبان. فنمْ أبا عاصم قرير العين أنت وإخوانك، أَربحَ الله بيعكم، فإنّا إن شاء الله على دربكم سائرون، لن نبدل، ولن نقيل، ولن نستقيل، ولن نتنكب طريقكم، طريق الجهاد والاستشهاد ولن يردّنا عنه لا السجون ولا الجلاد ولا المنون، فوالله ما زادنا السجن إلا صلابةً ويقيناً، وما زادنا قتل إخواننا إلا ثباتاً وتصميماً. وإن كان أعداء الله يظنون أنهم بذلك قادرون على أن يطفئوا نور الله، ويُوهنوا دعوته فإنهم والله لواهمون. فالله متمّ نوره ولو كره الكافرون. وإننا وإخواننا في بقاع الأرض قد رضينا بهذه الطريق، واخترناها على علمٍ بتكاليفها فبعنا الأنفس والأرواح لبارئها، ونسأله تعالى أن يُربح بيعنا وينصرنا على من عادنا، فإن كان للباطل جولة ينتفش فيها كالزبد، فإنَّ للحق جولات وجولات، وإنها والله لبداية الطريق، ولتعلمنّ نبأه بعد حين. {من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}. اللهم اجعلنا وإخواننا منهم، وصلّ اللهم وسلّم على إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين. أبو محمد المقدسي سجن سواقة ـ الأردن . هذه هي الطريق وتسيـر أيام الجهاد دروبـها وتخط فــوق ترابها ألوانِــي ألوان أجساد وأخرى للدِّمـا بيضٌ وسودٌ حمــرها والقانِـي فالسود أجساد الذين تعفّنـوا ماتوا على الإشـراك والأوثـانِ ماتوا وكلّ الكون يلعن ذكرهم إلاّ جموع الكفر والشيطـــانِ قاموا لهم دنيا وما قعـدوا بهـا وتزبّدوا وتهجّمـــوا ببيـانِ قالوا: ومن كسر الصليب فآثم وكذاك قتل الحــبر والرهبـانِ وكأنّ شـرع الله أرخص سلعةٍ باعــوه بالأمـوال للطغيـانِ باعوه فتوى من كبار شيوخهم أهل الخنـا والــزور والبهتانِ والبيض أجساد الذين تقدّمـوا من أجل ديــن الله والفـرقانِ رفعوا لواء الحق فوق جباههـم وتأسّدوا وتقدمـوا بتفـــانِ كفروا بدين القوم قبل لسـانهم بسـلاحِ نارٍ ضارمٍ بركــانِ حيّاه ربي " معثم " و " الهاجري " و" ابن السعيد " و " مصلح الشمراني " قاموا وما طلبوا يُخلّد ذكـرهم بل نصـر ديـن الله دون توانِي فتقدموا نحو العدو وفجّــروا رأس الصليب وجمعـةِ الأوثان لكنّ أحفاد اليهود وحزبــه قاموا على الأقدام والسيقــانِ شجبوا وصاحوا زبّدوا وتوعدوا أفتوا بقتـــل المؤمـن الربانِي أفتوا بقتل موحِّـــد في كافرٍ لتقرّ عين الشرك والصلبـــانِ وكأن مفتيــهم بأعينـه عمى أو أنّه من نسلِ أمـريكـــانِي أو أنّ علــم الله (جيَّره) لهم يفتي بغيـر أدلـةِ القـــرآنِ جعل الإله مكانكــم يا إخوتي دار الشهادةِ جنّـة الرحمـــنِ فإذا تقبلكـــم فأنتم في حيا أرواحكــم بحواصـلٍ وجنانِ والأجر يوم الحشـر أمنٌ دائـمٌ وكذاك أمنٌ فتنة الملكــــانِ والله يعطـي أجــره وثوابه ويزيـد مولانا هـــو المنـانِ واللون لـون الدم عند لقائه والريح ريح المسـك والغـفرانِ ربي تغمدهـم برحمتـك التي وسِعت جميــع الخلـق والثقلانِ واصنع رجالاً كالذين تقدّموا نغّص بهم بحبوحة الطغيــــانِ منهم قضى نحباً ومنهم ينتـظر لقيا الإله وصحبـــة العـدنانِ والخزي كلّ الخزي تجعله لمن قد حارب التوحيـد والقــرآنِ |
20-03-2003, 01:18 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 216
|
جزاك الله خيرا أخي زكريا...
وأعز بك الإسلام والمسلمين... |
20-03-2003, 01:26 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: -*- الـفـلـوجـة -*-
المشاركات: 3,620
|
الله
يثيبك |
الإشارات المرجعية |
|
|