[~أمانـي جمـيله ~]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بلغنا رمضان وأدعو الله أن يلبسنا لباس التقوى ويسبغ علينا نعمه

أخواني وأخواتي أعضاء منتدانا الغالي:
أبارك لنا جميعا حلول الشهر الفضيل, الله يتمه علينا بالرحمه والغفران
فبلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على المسلمين قد أتت أيام المصالحة,
وقد أقبلت أيام التجارة الرابحة, فهو خير المواسم على مر الزمان, فهنيئا للصائمين التائبين المرحومين
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان , وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر اقصر , ولله عتقاء من النار , وذلك كل ليلة ]
رواه الترمذي وقال غريب
وقوله صلى الله عليه وسلم [ من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ]
متفق عليه
وأفضل أعمال الخير ما كانت في رمضان وأذكر منها:
1. الصدقة. إذ قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم [ من فطر صائما فله أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء] لترمذي
وكان الحبيب المصطفى أجود الناس بالخير , وكان أجود ما يكون في رمضان .
2. قيام الليل. إذ قال صلى الله عليه وسلم [ من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ] متفق عليه وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يحيى ليالي رمضان , وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله.3. تلاوة القرآن الكريم. كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في قيام رمضان أكثر مما يطيل في غيره
فقد صلى معه حذيفة ليلة فقرأ بالبقرة ثم آل عمران ثم النساء
وقد قال صلى الله عليه وسلم
[الصيام والقيام يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصوم : رب منعته الطعام والشراب بالنهار
ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعنا به] أحمد والنسائي
4. الاعتكاف. وهو ملازمة المسجد للعبادة تقربا إلى الله عز وجل
فقد اعتكف صلى الله عليه وسلم ولم يزل يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى كما ورد في الصحيح.
5. الاعتمار. فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم [ عمرة في رمضان تعدل حجة معي] متفق عليه
أسأل من جلت قدرته وعلا شأنه وعمت رحمته أن يمنحنا من النعمة تمامها, ومن الرحمة شمولها, ومن العافيه دوامها, ومن العمل أصلحه, وأن يتقبل صالح اعمالنا في هذا الشهر الفضيل وأن يتغمدنا برحمته ويباعد عن وجوهنا النار
اللهم آمين

[إن الله يراك]

الله يجزااااك خير

[1مهستر]

الله
يجزاك
الف
خير


اصبتي
اختي
الكريمه


يعطيك
الف
عاااافيه

[~أمانـي جمـيله ~]

مشكورين
اميــن
ويعطيكم العافيه ويوفقكم
بس ترا مايصلح نقول [الف]

حكم قول : جزاك الله ألف خير
ما حكم قول : جزاك الله ألف خير؟ هل هو من المناهي اللفظية؟


الحمد لله
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكافأة من أحسن إلينا ، فإن لم نجد فإننا ندعو الله له : جزاك الله خيرا .
روى أبو داود (1672) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (1617) .
وروى الترمذي (2035) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ ، وعجزه عَنْ جَزَائِهِ ، فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ ، لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى .
فهذا هو اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (جزاك الله خيرا) ، وهو أكمل من غيره بلا شك ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي العدول عن هذا اللفظ إلى غيره .
وإن كان المسلم إذا قال : جزاك الله ألف خير ، أحياناً ، لا حرج فيه ، مع التسليم بأن اللفظ النبوي أكمل وأفضل .
والله أعلم .



انزرقت عاد