ونحن في هذه الأيام الفضيلة ايام الصوم التي تشهد السوق السنوي للتمور في عاصمة التمور بريدة وفي درجة حرارة مرتفعة جداً أرهقت كل من صام واحتسب لدى رب العالمين الأجر والثواب .. أثلج صدور الجميع وكان حديث الجميع الذي لا ينقطع كل يوم وكل صباح وهو ذلك المنظر الذي يأبى أن يمر على اي بريداوي عاش لديرته بريدة .. ألا وهو منظر الصغار وابناء الجيل الجديد وقد اقتحموا سوق التمور واضعين أنفسهم في العمل مع هذا الكم الهائل من السيارات والمزارعين .. ذلك المنظر الذي يدعو للسرور والتفاؤل بجيل جديد قادر على تحمل المسئولية من ابناء بريدة الواعدين عكس ما نرى من البعض الآخر .. ولعل مضرب المثل من خلال الصور الخمس هو أقل ما يمكن وصفه ..