|
|
|
22-08-2010, 12:28 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: Not your business
المشاركات: 810
|
أعتذر للراحل , حول موضوعي عن القصيبي
أعتذر للراحل , حول موضوعي عن القصيبي
السبت 21, أغسطس 2010 الشيخ سليمان بن أحمد الدويش الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فمن فضل الله عليَّ أني حين كتبت مقالي السابق " مات غازي وبقيت أعماله شاهدة فاللهم اجعلها من أرجى مايلقاك به " لم أكتبه بأحرف صينية أوتايليندية حتى يتعذر على القارىء له معرفة محتواه , ولا نطقته بلغة أمازيغية قد يصعب فهمها أو استبانة ألفاظها , لكن يبدو أن من قرأ مقالي قرأه بعين عاطفته , أو بعين الهوى , ومعلوم أن الهوى يعمي ويصم , أو بعين أخرى الله وحده يعلم أي علة كانت تعاني منها , ولهذ فإني أعتذر للراحل الذي هو العقل , حين تغلب عليه العاطفة , وللفهم حين يُجيِّره كثير منا لرأي غيره . لا أقول هذا تنزيهاً لنفسي عن خطأ يصدر مني , أو لادعاء الكمال , بل أنا بشر يصيب ويخطىء , ولي من الذنوب والهفوات ما أعلمه عن نفسي أكثر مما يعلمه الناس عني , وأسأل الله الذي جملني بستره أن يغفر لي ويعفو عني . ما كتبته في الموضوع المشار إليه أعلاه لمن تأمله كان محدد الهدف والفكرة , وقد تحقق منه ما أردت أن أصل إليه بفضل الله ومنته , وأنا مقتنع به تمام القناعة , ولم يؤثر في الوصول إلى فكرته ما جاء بعده من تعليقات تختلف معي , أو تشتمني , أو تخرجني عن دائرة الهدي النبوي الكريم , أو تتبرأ مني ومن فعلي , بل كل هذا يثبت حقيقة أن كثيراً ممن يقرأ أو يعلق يعاني أزمة في الفهم , أو هو أسير للتعصب للرأي , أو إن عاطفته قادته بزعم الدفاع عن الميت لظلم الحي , ولكي أختصر عليكم ذلك , وأوقفكم على فكرة مقالي التي وصلت بفضل الله ومنته إلى صميمها , ومحور ارتكازها , فإني سأجمل حديثي في هذه النقاط : الأولى : كثير ممن علق زعم أني حكمت على الميت , أو أني تأليت على الله ألا يغفر الله له , أو أني وهبته صكاً للنار , أو نحو ذلك مما في هذا المعنى , وهذا كذب واضح , وتزوير فاضح , وأنا أتحدى كل من اتهمني بهذا أن يثبت لي كلمة واحدة في مقالي تؤيد فهمه , وكيف يجوز لي فعل ذلك وهو يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة , ولكن يبقى التحدي قائماً , وأنا بدوري أقول : إن كان صدر مني شيء من ذلك فأسأل الله أن يشلَّ أطرافي ويخرس لساني , لكني في مقابل هذا سأحتفظ بحقي عند الله ضد كل من تقوَّل علي بهذا لأي سبب كان , وإن كانت دفعته عاطفته بزعم الدفاع عن الميت , فيجب أن تردعه ديانته عن ظلم الحي والافتراء عليه . الثانية : زعم بعضهم أن ما كتبته ينافي الشجاعة , وأنني كتبت ماكتبت لأنه لايقدر على المواجهة , وكأنهم بهذا يشيرون إلى أني قد اعتديت عليه , أو نسبت له شيئاً لايصحُّ عنه , أو أني كنت أرهبه في حياته , وهذا كله من الدجل والتزوير , ويكذبه واقع الحال , فأنا قد رددت عليه في حياته نثراً وشعراً , ومن تكلَّف الانتقال إلى أحد محركات البحث ووضع اسمي واسمه فسيجد ما يثبت صحة قولي , بل قد قلت عنه في حياته ما يمنعني أدبي أن أقول مثله اليوم . الثالثة : الذين تحدثوا عن ذكر محاسن الأموات , والكف عن المساوىء , يتجه إليهم هذا السؤال : من الذي يحدد تلك المحاسن والمساوىء ؟ , وهل إذا كان الرجل يكرس جهده وحياته لتقرير أمر من الأمور وهو يرى أنه من المصالح , بل ويعتبره من مفاخره وإنجازاته , يوجب علينا السكوت عنه بموته ؟ . الذي لايختلف عليه اثنان أن ماذكرته عنه كان غازي لايرى به بأساً , بل كان يعتبره من مآثره , ويكاد يجمع محبوه أن ذلك مما ميَّزه عن غيره , بل إن عامة من تحدث عنه في الصحف مؤبِّناً قد أشار إلى مايعلمه من منجزاته , وأشار إلى ماذكرته باعتباره من منجزاته , وهذا يدل على أنهم يرونها محاسن لامساوىء , ولهذا فاتهامي بأني تجنيت عليه من الجناية عليَّ , إلا أن تكون مني جناية ومن غيري مآثر , وهي مني مساوىء ومن غيري محاسن , فهذا ميزان لا أتعامل به , وذلك لأنه لايزن إلا بكفة واحدة جائرة . تحدث بعضهم عن شيء من منجزات غازي , وهذا ليس مجال حديثنا , ولست ممن سيتولى حسابه على أعماله , ومجازاته بها , فكل ذلك إلى الله مرده , وهو سبحانه أعلم به , وأنا لم أنصب نفسي حاكما عليه , وحديثي لم يكن لسرد أعماله , ولا لتقييم أهليته للجنة أو النار , ولذلك فالحديث عن هذا ليس مقصوداً البتة , ومايدري الناس لعل لبعض من يُظن فيهم السوء أعمالاً خفية أدخلهم الله بها الجنة , كما قد يكون لبعض من يُظن فيهم الخير أعمالاً خفية أدخلتهم النار , وليس ببعيد عنا حديث البغي التي سقت كلباً , وحد يث المجاهد الذي غلَّ شملة , ولكن لعل العبرة التي نستخلصها في ماذكروه من أعماله أن على الإنسان أن يعلم أنه بعد مفارقته الدنيا فلن يُثنى عليه إلا بما هو خير من أعماله , وأن ماليس كذلك فهو مما ينشط الناس للتعامي عنه , فعليه أن يعمل في دنياه ما ينفعه عند الله , ويبعث على ثناء الناس عليه بعد موته . الخامسة : ولعلها الأهم وهي ما يردده بعضهم من أن ماذكرته كان من باب الشماتة بالميت , وهذا مربط الفرس كما يقال , وهو ما يحتاج إلى كشف وتبيين , لأن ما ذكرته عنه مما أحبه غازي لنفسه , وعمل على تكريسه طوال حياته , بغض النظر عن نيته وقصده , ولكن مانعلمه عنه أنه كان يقصده قصداً , وقد جعله له هدفاً , ولا أعلم أنه تراجع عنه حتى آخر لحظة من حياته , وهو مما يذكره له من ترجم له , أو تباكى على فقده , فهم قالوا عنه بأنه أبو الرواية السعودية , وزعموا بأنه رافع راية التنوير , وأنه عدو الظلاميين , وأشاروا إلى ماكتبته عنه على أنها مكتسبات حُفظت له وستبقى , بل إن وزير الإعلام والثقافة حين وجه بفسح كتبه أشار إلى أن الوطن بحاجة لتلك المنجزات " أن القصيبي أديب بارع ويملك تجربة حياتية وأدبية وإدارية مميزة جدا، ووجود نتاجه الأدبي في مكتباتنا يعد إضافة حقيقية لها وللمشهد الثقافي السعودي , ليس لائقا ألا تتوفر نتاجاته الفكرية والأدبية في مكتباتنا " بل قال الرويبضة التافه جمال خاشقجي معقباً على مقالي في مجموعة الدكتور عبدالعزيز قاسم ما نصه : " الأخ سليمان الدويش : كل ما ذكرته في مقالك في حق فقيد الوطن القصيبي هو من حسناته ، اضف اليها انه خاصم ولم يفجر ، تراثه في مئات الصفحات ، ابحث فيها ولن تجد كلمة نابية او فحش في حق من اختلف معهم ، إذن أحسبه اقرب لمنهج المصطفى منك والله اعلم . جمال خاشقجي ", والحقيقة أنه أضحكني حين أشار إلى الفجور في الخصومة , حتى كدت أن أحسب صحيفة الوطن التي كان يرأس تحريرها قبل أن يطرد منها كتاب رياض الصالحين , لكن الله تداركني بعفوه ورحمته , فتذكرت بيتاً لي رددت فيه على القصيبي : لك الحمد أن جاء المخادع ناصحاً **** تنسَّك حتى صار كالحسن البصري فهذا حديث أقرب الناس إليه , وأعرفهم به , وهم يرون ماذكرته عنه حسنات ومكتسبات , كما كان يراها من قبل , وأن لم أزد في حديتي على أن سألت الله تعالى أن يجعل هذه المكتسبات والحسنات من أرجى مايقابل به ربه , وأن يجزى بها الجزاء الأوفى , فأين هي الشماتة بالميت ؟ , وهل تكون الشماتة بالميت في حسناته ومكتسباته ومنجزاته ذات القيمة الحقيقية كما يراها هو , ويراها أقرب الناس إليه , وأعرفهم به ؟ . فإن أبيتم إلا أنها شماتة , وهذا ما يكاد يجمع عليه ذوو الطرح المتهالك , فهذا إقرار منهم بفساد تلك الأعمال التي سُردت ونكارتها , وأنها من الأعمال التي لاتسر أحداً تكون في صحيفته , ولايتمناها أحد لنفسه , لأن الشماتة لاتكون إلا بالسيء من الأعمال , فهنا أتوجه إلى كل واحد من هؤلاء قائلاً : صدقني والله لو أراد الله لعبده غازي رحمة فلن يحجبها عنه سليمان ولا أهل الأرض والسموات , ولو أراد به غير ذلك فلن يمنعها عنه سليمان ولا أهل الأرض والسموات , وحين صلى النبي صلى الله على عبدالله ابن أبي وأعطاه برده ليدفن معه لم ينفعه ذلك والله قد كتب عليه الغضب , بل قال الله تعالى : ( استغفر لهم أو لاتستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) , كما إن الله لم يلتفت إلى مقولة العابد من بني إسرائيل أن الله لايغفر لفلان العاصي , بل عذبه الله بها وغفر للعاصي , ولكن مادامت نفوسكم قد أقرَّت ضمناً بأن ما عرضته مما لايحفل المسلم به في صحيفة أعماله , لأنه لايمكن أن يُتَصوَّر أن تكون الشماتة بفعال جميلة , فهنا أدعوكم إلى مراجعة النفس , وعدم مكابرة الحق , وأن تعلموا أن ما كنا ندعوكم إليه من قبل , ونحذركم منه الآن هو الحق الذي تتمنونه في صحائفكم , وترون ذكره لو مُتُّم عليه شماتة وانتقاصاً . وهي دعوة لكل من أحب غازي بصدق , وتمنى له الخير بحق , أن يعمل على تخليص المجتمع مما رأوا أنني أشمت به عليه , وذلك لأنهم أقرُّوا بأنه خطأ لايليق , وهو اعتراف لايكذبه إلا أن يعترفوا بأنهم لايعرفون معنى الشماتة , وأنه يتكلمون بما لايعقلون . لقد أخبرتكم أنني قد أردت الوصول إلى أمر مهم , وها أنا أكشف لكم أني والفضل لله قد وصلته بيقين , وبعد هذا فلم يبق للمستنكرين عذر إلا أن يقولوا : إننا كتبنا دون فهم , أو قرأنا بلا وعي , أو دفعتنا العاطفة واستخفنا العاطفيون , أو أن يعلنوا تناقضهم , إذْ الأمر لايعدوا أن يكون شماتة أو غير شماتة , فإن كان شماتة فالشماتة لاتكون إلا بالسوء , وهذا إقرار منهم بأن ماعليه صاحبهم سوء , ولهذا وجب عليهم تركه , والبعد عنه , وتحذير الناس منه , ووجب عليهم وفاءً لصاحبهم أن ينقذوه منه بطمس معالمه , ومنع انتشاره والعمل به بعده , وذلك حتى لايكسب وزره ووزر من عمل به من بعده إلى يوم القيامة , وإن لم يكن شماتة فيكونوا بذلك افتروا عليَّ , وهنا يلزمهم الرجوع إلى الحق , وعدم التمادي بالبغي والباطل . السادسة : قرأت فيما قرأت أن بعض المتداخلين كان يحترمني ويحبني , لكنه كرهني واحتقرني بعد مقالتي , وهذا من أسخف ما قرأت , وذلك لأن صاحبه يُخيَّل إليه أني حين أكتب ما أكتبه ألتمس رضاه , أو أداهنه لتبقى آصرة محبته التي مبناها على العاطفة , وماعلم المسكين أني أدعو الله ألا يبارك باحترام يبنى على غير المنهج السوي , وألا يديم حبَّا آصرته على عاطفة متجردة من الحق , ولولا أني أعلم أن كثيراً ممن كتب مثل هذا ممن يريد أن يفُتَّ في عضدي بزعمه , لما دعوت بذلك , أما من أحسن فيهم الظن , فإني أحملهم على سوء الفهم , وتغليب العاطفة . السابعة : يرى بعضهم أن ماقلته حق , ولكني أخطأت في توقيت ذلك , وهذا اجتهاد أحترمه , ولكني والله يشهد أرى أن المقال جاء في وقته , وذلك لأن الهدف منه يحتاج إلى تحريك للراكد , وتحفيز للمتلقي , ودعوى أن في ذلك احترام لمشاعر أهله وذويه , يعني أن ماقلته عنه من المساوىء , وهذا يقودني للرد بأنها إن كانت حسنات فسيحفل بها أهله , وإن كانت غير ذلك فمصلحة الأمة أولى من مصلحة أهله , ومشاعر الأمة أحق بالاحترام من مشاعر أهله , وحتى لاتضلل الأمة بتمجيد تلك المساوىء كما في الإعلام , فينقلب الحق باطلاً , بل إن هذا قد يدخلنا في دائرة التناقض حين نجعله خصماً لنا في حياته , في خصومة ليست إلا بسبب توجهاته وأفكاره , التي نرى أنه خالف فيها مانعتقده ديناً صواباً , حتى إذا مات كذَّبنا أنفسنا ليرضى بذلك أهله ومحبوه , ومن رضي لنفسه بهذا التناقض الفج , وزعم أن مايعمله من الأخلاق , وليس من التناقض , فإننا قد تعلمنا من ديننا أن المجاملة لاتكون على حساب الشريعة . الثامنة : يردد بعض الناس أن الميت لاتجوز عليه إلا الرحمة , وأنه ليس من الخلق ولا من الدين ذكر مساوىء الأموات , وهذا من التزوير , بل دين الله الذي نهى عن سب الأموات , هو الذي أخبر عن فلان أنه يُعذب بشملة غلَّها , وعن الرجلين يعذبان في قبريهما , وأقرَّ من أثنوا على الجنازة شرَّاً وقال وجبت , وهذا ليس من التناقض في الدين , بل حيث تكون المصلحة هناك يكون الحق والعمل , وعلى هذا سار أئمة الإسلام , وهاهي كتبهم مليئة بذكر مثالب الأموات لا للوقيعة فيهم , ولكن لبيان مدى صحة روايتهم من جهة , وهذا مايدخل في باب الجرح , أو للتحذير من فعلهم ونتاجهم , وهذا من باب الأمانة العلمية , والنصح للأمة , وإلا فلو كان الأمر على إطلاقه , وأنه لايجوز لنا بعد موت الإنسان إلا ذكر المحاسن , لكنا بذلك نتهم سلفنا فيما حفظ عنهم , ولوجب أن نطمس كثيراً من مدونات أهل الإسلام والأئمة الأعلام . التاسعة : نقل لي بعض الفضلاء أن بعض مراحيض الليبرالية تناولت مقالي باستهجان بالغ , وأنهم يرون ذلك من مخالفة الهدي الإسلامي , وأنهم بسبب مقالي صاروا يلعنونني ويشتمونني , ويصفونني بأقبح الأوصاف , وقلت : يصلح أن تكون هذه نكتة العصر , وسألت الناقل بالله عليك أقالوها ؟ , فأجابني بما يؤكد ذلك , فسألته : أليست مواقعهم تعج بشتم ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً ؟ , فقال : بلى , فقلت : أليسوا أمواتاً لايجوز أن تذكر إلا محاسنهم ؟ , مالهم كيف يحكمون , بل بلغني أن بعض تلك المراحيض شمتت بمن مات من مشايخنا كالجبرين والغديان رحمهما الله رحمة واسعة , ولكن لا عجب فهؤلاء يتمسحون بالأخلاق حين يتمنون الحق لهم , ولكن كيف لمثل هؤلاء أن يعرفوا الأخلاق وهم لايحفلون إلا بالرذائل , وعلى افتراض أن ماذهبوا إليه من تقرير أن مقالي ينافي أخلاق المسلم , فمن المتقرر أن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حيَّاً , فمابالهم لم يراعوا حرمة الحيِّ كما غضبوا لحرمة الميت بزعمهم , ولكنه التناقض والكذب . وبعد أن وقفت تلك الوقفات الخاطفة , دعوني أنتقل إلى موقف متناقض فجٍّ , لا أعتقد أن أحداً لم يسترعيه هذا الموقف , ولا أعتقد أن له مايبرره إلا الحقد الذي يكنه كثير من جنود الشيطان على الدين وأهله , وخاصة حملة لواء هذا الدين من العلماء والدعاة , وذلك أنه لا يفصل بين موت العلامة ابن غديان رحمه الله وغازي القصيبي سوي فترة يسيرة , ولكم أن تقارنوا بين تناول جنود الشيطان للحدثين , ولسيرة الرجلين , ولوقع الخبرين عليهم , وتسألوا بوضوح : لماذا يحاول جنود الشيطان إخفاء سير النبلاء , وموت أحدهم لايختلف في عرفهم عن آحاد الناس , وتغص صفحات الصحف , وبرامج القنوات بتمجيد سير الهلكى من المغنين والتافهين وأصحاب الأفكار المشبوهة المنكرة ؟ . اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين , والرجس العلمانيين . اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا , وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لايحتسبون . اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصرمجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم . اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك مؤيدا وظهيرا , ومعينا ونصيرا , اللهم سدد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم , وأمكنهم من رقاب عدوهم , وافتح لهم فتحا على فتح , واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر , وأخس من البعر , وأوثقه بحبالهم , وأرغم أنفه لهم , واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع . اللهم أرنا الحق حقاوارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل . اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا . اللهم أصلح الراعي والرعية . اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , ياسميع الدعاء . هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . وكتبه سليمان بن أحمد بن عبدالعزيزالدويش
__________________
|
25-08-2010, 09:47 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: عابرة سبيل ..
المشاركات: 5,867
|
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
__________________
اللهم انصر سوريا و كل مغلوب يا رب |
الإشارات المرجعية |
|
|