|
|
|
![]() |
#1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: بريده
المشاركات: 169
|
هربت منكِ السعادة!؟ حسنـا.. سبع عجاف أكلـتهن سبع سمان ! لا تـكـونـي لعينة !!!!
بعد أن قمت بتسديد فاتورة مقدارها عشرين ردا كعربون صداقة فـ السلام عليكم ورحمة الله
*** أول موضوع أستنفر به دهشتكم، وإذا لم يرق لكم شيء، فألقوه في اليم ولا تخافوا، وستتفاجئون أني أبتسم وأملي من الإشراف إن نووا شنق موضوعي وتثبيته مشكورين ألا يفعلوا أريد أن أكتشف جدوى حضوري بدون إسناد خارجي ورسالتي لكل زوجة تريد أن تسعد في بيتها فأنت ملكة في بيتها يا سيّدته، ولو كان خيمة سقفه ينحني للرياح ويتآمر بتهريب المطر للداخل ومكتبك الرئاسي غرفة النوم، ولو كان حصيرة تلامسينها بجبينك أثناء للصلاة البيت السعيد؛ ليس الخالي من الخلافات .. ! البيت السعيد؛ ليس بستانًا ملون الأزهار يحيط به قصر كستنائي الرخام ، تتدلى من جوار شبابيكه عناقيد عنب يشبه مذاق السكّر، وهديل أسراب من الحمام المنسجم مع صوت الينبابيع، وقصيدة ساحرة يكتبها لك زوج أنيق ومتعاون، ثم يعدك أنه سيلقيها بإخلاص على شعرك المنثورعلى الوسادة مساءً .. لا البيت السعيد هو الذي يتنفس روائع الخلاف، ويهيئ لك ظهور (( السعد )) عجل الله فرجه المودة أيتها الأنثى .. جوكر أناني ومدلل لا تفوز الحياة عند استبعاده من اللعبة إنه كائن هش، مسالم، ودافئ، لا يملك القدرة على الصراخ ولا يعرف كيف يتصدى لبصقة خافتة في ظهر الزوج المتوجّه لباب الشارع بعد انسحابه من آخر جولة في معركة الشتائم بطريقة أخرى إنه ( الحب ) ، ( وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) وبين يديك أخطاء سبعة كلها صعبة، ربما ستجعل روائح السموم تحبس الزفير في رئتيك ستمشي كالدود على جدران بيتك الكئيب، وتصب زيت الحسرة والخيبة في كأس مسائك ستطل عليك كرؤوس الشياطين من ثقوب الزوايا والأرواح الشرّيرة تسنشق الصراخ بسعادة سيظل بيتك بلا دفء ولا حنان، سيقضمه البرد وينسحب من بين يديك الأمان ويخبئون في جيوبهم المخفية عبوات مؤقتة، ليفجروها واحدة تلو أخرى بسرية تامة، بين قطرات دموعك ويتركون لك الباقي تحت المخدات ووسادات الأنتريه، إنها ما يلي: إليك أيتها الملكة أسماء الأعداء الذين سيتآمرون على مملكتك 1- [ عدم الاحترام ] الحل: عند المشكلة، يتكاثر عليكِ أكبر معسكر للتدريب على العدوانية في ساحة حياتك، إنها التعبيرات المقيتة وعدم الاحترام وقلة الاكتراث لمشاعر الزوج، وبخاصة الحساسين منهم أو الضعفاء، أو المصابين بتأتأة النبض عند المبارزة بالردود الحل:: ( لا تشتمي )، ( لا تردّي فورا على الشتيمة ... فقط .. قرري إلغاء الرد الفوري ، فهو الذي لا يطاق ) إننا أزواج سخفاء .. ! سنحتفظ في الذاكرة بألفاظ الشتائم وننسى نحن أنا من بدأ بالشتم طيب يوجد مشكلة: كيف أتحمل الشتيمة في ذاتي أو في أهلي أو في صفاتي أو في دوري في هذه الحياة، أو جمالي، أو ذوقي، أو طبيخي ... !؟ الحل: ( أوّلي فورا .. بمعني قولي لنفسك: هو متعب، هو مجنون مؤقتا، هو مريض، هو مشحون ومستعد للصراع، لكنه بعد أن تمر هذه اللحظات سيكون حملا وديعًا ) أشغلي نفسك بكارثة الصمت المفتعلة، تمرّغي في الصبر لتفوزي على ذاتك أولا ( حدثي نفسك، وأنت تنظرين إليه.. قولي لها: أكيد عنده مشكلة وليتني أعرفها لاحقا! ) ( اضحكي على نفسك بأكذوبة مفادها: لولا ما في نفسه من ضغوط لكان أكثر لطفا، وأقل حدة ) ( إذا لطّفتِ الجو مع نفسك أنت أولا، فانظري إليه، وراقبي ذوبانه في الهدوء كمارد يتراجع في قمقمه، وستختبئ جنيته في كبد البحر مجددا ) خصمك الأول ليس زوجك ! خصمك مختبئ في أذنه الوسطى بجوار اللاشعور، فإن كنتِ من سليطات اللسان فلسانك هو خصمك المتخفّي في قيعان روحه وبين أغصان مشاعره شبه الذابلة 2 - [المقاطعة] الحل: هي دليل على أنه ليس عندك استعداد أن تنظري في مشكلته طيب يوجد مشكلة: كيف أتركه ولسانه مثل مبرد الخشب، أشعر بألم في أعصاب أسناني كأني أحك قصديرا الحل: ( تذكري أنك حين قاطعتِه، قاطعك، ولذلك تضخـّـم الكلام ) يوجد خصم متخفي له دور في الفتنة إذن أنت مسؤولة عن هذه العلاوة، كان يجب أن تسكتي، حتي ينتهي من رغوة غضبه المؤقتة طيب يوجد مشكلة: ( كلامه غلط في غلط )، ( هو لا يسكت ، هو معلق رياضي بغيض !) ! اسحريه .. ! انهالي عليه بالدهشة! كيف ..؟ ( انظر إليه باهتمام، ولكن حركي إبهامك على مفاصل أصابعك ) يعني أوهميه أنك تسبّحين الله مبتسمة، وإذا سبّحتِ حقيقة فسوف تكونين كمن ترشه بماء بارد، والتجربة خير برهان) ما أروع التسبيح ورحى الحرب تدور ! 3 - [ اليأس آفة الأمل ] الحل: تهربي من ضرائب هذه العبارات الاستعدانية، مفادها : ( لا أمل في صلاحه وحسن خلقه )، ( هو ولد هكذا )، ( هذه عادته )، ( لا فائدة أرجوها )، ( إنه سيء بلا انقطاع )، ( لن يتغير أبدًا )، ( غبي دائمًا وسيء الفهم ) أما إذا قلتِها بصوت عالي ومسموع، فعليك أن تستعدّي لنتائج مضمونة وسيئة 4 - [ بيت جدرانه منخل ] الحل: من أقوى عوامل الثقة في الزوجة هو شعور الزوج بأنه من المستحيل أن أحدا يعرف ما يدرو في كواليس بيت عن طريق زوجته، هذا النوع من الإناث مقدّس عند الرجل والزوجة التي تثرثر بأسرار زوجها، سراها شخصين لهما وجه واحد، زوجة يحبها، وجاسوس يخافه ولا يأمنه وإذا لم تستطيعي الصمت؛ فحاولي أن تفضفضي وحدك كمجنونة كلمي نفسك حيث لا يسمعك أحد، لا تتركي للصوت صدى في داخلك، أعطي ( المايك ) لفمك لا لقلبك .. واحذري .. يوجد هذه اللحظة في قلبك عدة خونة يتنصتون للصدى يتسللون كالإلكترون في ردهات شرايينك، ويسبحون في دمك مثل الغوّاصين ثم يرفعون لقلبك تقارير مزيفة أغلبها كذب، ويدقون طبول الحرب في نبضاتك من باب التحريض ويراكمون لك هواجس الكره، والحقد، والضغينة، والحسرة، والنقمة ويهئيونك لتشني لاحقا حروبًا معلنة ومخيفة وخاسرة 5 - [ إلغاء أي موسم للهدنة ] الحل: ناقشي عيبه وأسلوب حواره بطريقة ذكية ومخادعة في وقت هادئ.. أظهري إعجابك بأسلوب مميز هو لا يملكه، هو سيقتنع أنه رائع، سيمارس ما أنت معجبة به شيئا فشيئا، وبلا شعور، هي بطيئة، لكنها كافية لإنقاذة السعادة أقنعيه بطريقة غير مكشوفة، حتى لا يشعر أنك تسخرين من بشاعته، وبعد فترة وتكرار سترين نتائج تسرك، ولاحقا سيكون أروع مما تتصورين 6 - [ الحصار الجنسي ] الحل: إنها اللعنة التي لا يمكن للزوج تحمل قساوتها والصبر على تبعاتها، هذه المشنقة متخفية كالشعرة، ومتمكنة كحبل السفينة، هذه لعنة مقدمة من مائدة النبوة لمن تعاقب زوجها بالحرمان من الجنس لا تحرميه من الجنس أبدًا، فالرجل سيهيم على وجهه للبحث عن حل لمشكلته، وربما يكون الشيطان من بين صفوف المستشارين والتي تحرم زوجها الجنس ترتكب حماقة لا يمكن مغفرتها بسهولة 7 - [ خلط الأوراق ] الحل: بذكاء لا تدخلي مشكلة في مشكلة أخرى، احذري من الانجرار معه إلى غير نقطة الخلاف، لا تتورطي بغباء في مناقشة أكبر عدد من المشاكل في وقت واحد و.. حياة سعيدة |
![]() |
![]() |
#2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: في معرفي الآخر&زهور الجوري&
المشاركات: 2,736
|
جزيت خيرا
|
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: عابرة سبيل ..
المشاركات: 5,867
|
موضوع راااائع
جزاك الله خير
__________________
اللهم انصر سوريا و كل مغلوب يا رب |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|